السلام عليكم اخي احمد حياك الله
برنامج مميز ويستحق التجربة وكان يوجد اكثر من محاولة سابقة معظمها لم تحقق النجاح المطلوب
كما في برنامج Crystal Security وهو افضل انظمة التصنيف المستندة الى السحابة
واظن سنشهد المزيد من البرامج تماثل مهمة herdProtect خصوصا بعد شيوع التخزين السحابي
مما يتيح للبرامج من الاعتماد على سيرفرات الشبكة بصورة مباشرة
وجاءت فكرة البرنامج بوصفه خط ثاني فضلا عن مكافح الفيروسات الاساسي للمستخدم
وبما انه لا يوجد مكافح فيروسات يوفر حماية كاملة 100% اذ اعلى نسبة حماية يحققه الكاسبر بنسبة لا تتجاوز 85%
وكما ان المستخدم لا يستطيع استخدام اكثر من برنامج حماية على جهاز الكمبيوتر
لهذا جاءت الحاجة الى خط مساند لضمان تغطية اوسع والكشف عن البرمجيات الخبيثة المتسللة في اقرب وقت ممكن
وفي هذا الباب لا اجد افضل من برنامج منظف كمودو الاساسي
CIS وهو مجموعة من الأدوات الأمنية صممت لتمييز وازالة البرمجيات الخبيثة والعمليات الخطرة وهو مجاني قائم بذاته يعمل على تنظيف ومسح الفيروسات لا يوفر الحماية المستمرة ويتم تشغيله عند الطلب
ويعني اسم البرنامج herd Protect قطيع الحماية وهو مصطلح غريب
والبرنامج طورته شركة سويدية تدعى Reason Software Company
وقد جاء اغلب تحميل برنامج قطيع الحماية فضلا عن مستخدمية من امري كا
وقطيع الحماية يستخدم 68 محرك وهو حتما رقم كبير معتمدا على البنك السحابي ولا يتعارض مع برنامج الحماية الاساسي في جهاز المستخدم
ويركز البرنامج على فحص العمليات وادوات الاقلاع
والبرنامج يقوم بالمسح فقط ولا يوفر امكانية التنظيف او الازالة او العلاج
فهو يقوم بعرض النتائج اي تقديم الملفات المصابة بناءا على مجموعة من المحركات وقواعد البيانات وعرض اسم الملف المصاب ومساره
والبرنامج تصميمه جميل وحجمه صغير لا يتجاوز 2 مب وتتم عملية المسح بشكل سريع جدا لا تتجاوز 4 دقائق كحد اعلى
ويعاب على البرنامج بان المستخدم لا يخرج بنتيجة مؤكدة فقد تشير نسبة التحليل 3/68 او حتى اكثر او اقل وهي نتيجة مشوشة ومربكة
ومع ذلك يمكن من خلال اداة قطيع الحماية الحصول على رأي ثاني
والحقيقة انا ضد استخدام اداة تعول على تقنيات الغيمة وتتطلب اتصال دائم بالانترنت حتى تعمل وكان في الادنى توافر قوائم بيضاء وقوائم سوداء كما في اداة كريستال للامن
فاستخدام مصادر الحوسبة السحابية يجعل المستخدم غير قادر على التحكم بالكيفية التي تعمل بها هذه الخدمة او كيفية تشغيلها واتصالها ويلاحظ انه بحدود 20% من الشركات تعمل بمفهوم الغيمة مع استبعاد دخول المؤسسات المصرفية والكيانات الاقتصادية والحكومات وحتى الافراد الذين يتعاملون بالبطاقات الائتمانية او التسوق بوساطة الشبكة بسبب مشكلة ضعف تامين البيانات في السحاب والتي تعد نقطة الضعف والتي تعوق انتشار هذه التقنية
فعلى الرغم من عدد الفوائد التي تجنيها الشركات وفي قمتها تقليل التكلفة
لكن ترتبط في اثناء استخدام بيئة الغيمة عمليا مشاكل كبيرة لاسيما المخاطر المتعلقة بأمن البيانات سواء من قبل المخترقين أومن موظفين الشركة المزودة لخدمة الغيمة وادنى الضرر في الكشف عن معلومات شخصية تضم أرقام الحسابات الشخصية و IP المستخدم وإفشاء معلومات حساسة ومنها العرق والجنس والدين والصحة ومعلومات عن الأجهزة المستخدمة مثل معرف تردد RFID أو بعض الأجهزة الفريدة مثل جهاز البصمة وأجهزة الحماية وإدارة التحقق والتصديق والتحكم بالوصول فضلا عن التعافي واستمرارية الأعمال والسلامة التشغيلية وتسريب المعلومات الى جهات ثانية
وفي ضوء ما تقدم يعتبر تأمين البيانات الخاصة في بيئة الغيمة مصدر قلق كبير وللتغلب على هذه المشكلة ينصح بادنى مرتبة في الاعتماد على الغيمة cloud
وعدم ارسال ملفات المستخدمين الى الغيمة من دون موافقة واضحة
والتحري عن الشركة المطورة للبرنامج الذي يستخدم بيئة الغيمة وان يتوافر فيها محددات لضمان امن خصوصية المستخدم
مع الشكر والتقدير