• بادئ الموضوع بادئ الموضوع Abdulkader
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
  • المشاهدات 3,584
أصبحت طاغيتي وسجني

حرف الياء

يمشي الفقير وكل شئ ضده

والناس تغلق دونه ابوابها

وتراه مبغوضا وليس بمذنب

ويري العدواة لا يرا اسبابها

حتي الكلاب اذا رات ذا ثروه

خضعت لديه وحركت اذنابها

واذا رات يوما فقير عابرا

نبحت عليه وكشرت انيابها
 

توقيع : Abdulkader
نبحت عليه وكشرت انيابها
حرف الالف
~~~~~~~~~~~~~


انـــــا ســأرحــــــل!!!!

أترحل؟؟

نعم..

وماذا عن روحي وقـــد صببتها في روحك صبا؟؟؟

سأنزعها قبل الرحيل لاعيدها إليك..!!!

وماذا عن قلبي وقد خطته لصق قلبك ؟؟؟

سأمزق خيوطهما المتلاصقة ليفترقا!!!

أترحل؟؟؟

نعم!!!

وماذا عن رسائل بعثتها إليك مع كل إشراق؟؟؟

مزقتها منذ زمن!!!

وماذا عن اَمالي التي عقدتها كلها على هامتك؟؟؟

ابحث عن اَخر لتعقديها عليه!!!

وماذا عن جسور ود بنيتها بيني وبينك؟؟؟

سأهدمها!!!

أترحل؟؟؟

نعم!!!

وماذا عن مواثيق اكدتها لي؟؟؟

لست ملزماً بها!!!

وماذا عن ارجوحتنا التي لاتتسع إلا لكلينا؟؟؟

سيأتي غيرنا لتسعد بهما!!!

أترحل؟؟؟

نعم!!!

وماذا عن دموعي التي سأذرفها شوقاً إليك؟؟؟

سأشتري لك منديلاً سلفاً..لتجففها به!!!

وماذا عن اَهاتي التي ستمزقني شوقاً الى دهر جمعني بك؟؟؟

مع تتابع ايام الدهر ستنسين!!!

لم لاترحل؟؟؟

لقد غيرت رأيي..سابقى..!!!

إذاً انا من سيرحل...
 
إذاً انا من سيرحل...

حرف اللام

لولا الحياء لهاجني استعبار
ولزرت قبرك والحبيب يزار
ولقد نظرت، وما تمتع نظرة
في اللحد، حيث تمكن المحفار
فجزاك ربك في عشيرك رحمة
وسقى صداك مجلجل مدرار
ولهت قلبي، اذ علتني كبرة
وذوو التمائم من بنيك صغار
ارعى النجوم وقد مضت غورية
عصب النجوم كأنهن صوار
نعم القرين وكنت علق مضنة
وارى بنعف بلية الاحجار
عمرت مكرمة المساك وفارقت
ما مسها صلف ولا اقتار
فسقى صدى جدث ببرقة ضاحك
هزم، اجش، وديمة مدرار
متراكب، زجل يضيء وميضه
كالبلق تحت بطونها الامهار
كانت مكرمة العشير ولم يكن
يخشى غوائل ام حرزة جار
ولقد اراك كسيت اجمل منظر
ومع الجمال سكينة ووقار
والروح طيبة اذا استقبلتها
والعرض لا دنس ولا خوار
واذا سريت رأيت نارك نورت
وجها اغر يزينه الاسفار
صلى الملائكة الذين تخيروا
والصالحون عليك والابرار


 
توقيع : Abdulkader
صلى الملائكة الذين تخيروا
والصالحون عليك والابرار

حرف الراء
ْ~~~~~~~~~~~~~
رقص السراب على مسارح دجلتي
والصمت أحرق في شفاهي جملتي
ومشاعري عرشٌ أضاع ملوكه
فاستوطنت كف الخراب بدولتي
أنا لم أزل بين السطور شويعرا
وصلاة شعري لاتسير لقبلتي
أنا أمة ولكن حولي لاأرى
لي بينها إلفا يبدد عزلتي
لكن قلبك صاغ من يأسي منى
واستل من دمه الدواء لعلتي
عيناي أنت فإن رحلت سيختفي
وجه النهار ولن أفارق ليلتي


 
صلى الملائكة الذين تخيروا
والصالحون عليك والابرار

حرف الراء
ْ~~~~~~~~~~~~~
رقص السراب على مسارح دجلتي
والصمت أحرق في شفاهي جملتي
ومشاعري عرشٌ أضاع ملوكه
فاستوطنت كف الخراب بدولتي
أنا لم أزل بين السطور شويعرا
وصلاة شعري لاتسير لقبلتي
أنا أمة ولكن حولي لاأرى
لي بينها إلفا يبدد عزلتي
لكن قلبك صاغ من يأسي منى
واستل من دمه الدواء لعلتي
عيناي أنت فإن رحلت سيختفي
وجه النهار ولن أفارق ليلتي


يَا مَنْ يَعِزّ عَلَيْنَا أنْ نُفَارِقَهُمْ ** وِجدانُنا كُلَّ شيءٍ بَعدَكمْ عَدَمُ
مَا كانَ أخلَقَنَا مِنكُمْ بتَكرِمَةٍ ** لَوْ أنّ أمْرَكُمُ مِن أمرِنَا أمَمُ
إنْ كانَ سَرّكُمُ ما قالَ حاسِدُنَا ** فَمَا لجُرْحٍ إذا أرْضاكُمُ ألَمُ
وَبَيْنَنَا لَوْ رَعَيْتُمْ ذاكَ مَعرِفَةٌ إنّ ** المَعارِفَ في أهْلِ النُّهَى ذِمَمُ
كم تَطْلُبُونَ لَنَا عَيْباً فيُعجِزُكمْ ** وَيَكْرَهُ الله ما تَأتُونَ وَالكَرَمُ
ما أبعدَ العَيبَ والنّقصانَ منْ شرَفي ** أنَا الثّرَيّا وَذانِ الشّيبُ وَالهَرَمُ
لَيْتَ الغَمَامَ الذي عندي صَواعِقُهُ ** يُزيلُهُنّ إلى مَنْ عِنْدَهُ الدِّيَمُ
أرَى النّوَى يَقتَضيني كلَّ مَرْحَلَةٍ ** لا تَسْتَقِلّ بها الوَخّادَةُ الرُّسُمُ
لَئِنْ تَرَكْنَ ضُمَيراً عَنْ مَيامِنِنا ** لَيَحْدُثَنّ لمَنْ وَدّعْتُهُمْ نَدَمُ
إذا تَرَحّلْتَ عن قَوْمٍ وَقَد قَدَرُوا ** أنْ لا تُفارِقَهُمْ فالرّاحِلونَ هُمُ
شَرُّ البِلادِ مَكانٌ لا صَديقَ بِهِ ** وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإنسانُ ما يَصِمُ
وَشَرُّ ما قَنّصَتْهُ رَاحَتي قَنَصٌ ** شُهْبُ البُزاةِ سَواءٌ فيهِ والرَّخَمُ
بأيّ لَفْظٍ تَقُولُ الشّعْرَ زِعْنِفَةٌ ** تَجُوزُ عِندَكَ لا عُرْبٌ وَلا عَجَمُ
هَذا عِتابُكَ إلاّ أنّهُ مِقَةٌ ** قد ضُمّنَ الدُّرَّ إلاّ أنّهُ كَلِمُ
 
توقيع : medo2013
هَذا عِتابُكَ إلاّ أنّهُ مِقَةٌ ** قد ضُمّنَ الدُّرَّ إلاّ أنّهُ كَلِمُ


من لي بفجر فما أحلى محيّاه .. يقضي على الليل أولاه وأُخراه
من لي بنور من الآثام ينقذنا .. إذا أحبتنا في غيهب تاهوا
يا أيها الفجر كم لي فيك من أمل .. أرى برؤيته ماضٍ أضعناه
بالله يا شيخنا ما بال أُمتنا .. قد ضيعت مجدنا حتى نسيناه
بالله يا أبتي ما بال مسجدنا .. قفر وما هكذا يوماً عهدناه
أين المصلون ماذا حلَّ في بلدي .. وأين قدوتنا حقاً فقدناه
ما بالنا يا أبي نمشي على مهلٍ .. والغرب يا أبتي يحدو مطاياه
صغيرنا يا أبي يلهو بدميته .. وشيخنا يا أبي غرته دنياه
نشكو إلى الله جهلاً من أحبتنا .. نشكو إلى الله منهم ما لقيناه
وما أُبرِّء نفسي إننا بشر .. نعشُ إلى الله أحياناً وننساه
ابن الجزيرة يا شيخي يضلّله .. بث من الغرب يأتينا فنرضاه
ابن الجزيرة يهوى ما يدمِّره .. البث يقتلنا والناس تهواه
ابن الجزيرة رمز للأولى كتبوا .. سحر الفتوحات ما أحلى وأبهاه
ابن الجزيرة تاج لا يُلائمنا .. ابن الجزيرة لفظ ضاع معناه
ابن الجزيرة شخص مات يا أبتي .. ابن الجزيرة شيء ما رأيناه
ابن الجزيرة ثوب عز صاحبه .. وليس ينفعنا مهما ارتديناه
جراحنا يا أبي في كل ناحية .. وجسم أُمتنا يشكو رزاياه
وفي كوسوفا بُنيّاتِ تعاتبنا .. فهل زوي خجلاً ممّا فعلناه
أما لها من يلم الشعف في عجل .. أما لها مُنجِد والله يرعاه
لسنا الذين هتكنا عرضها أبداً .. لكننا في يد الباغي تركناه
وما هدمنا مُصلاّنا بمعولنا .. كلاّ أُخيَّ ولكنا هجرناه
خوف أحاط بنا ذل يلازمنا .. صراخ إخوتنا شيء ألفناه
تاريخنا مُشرق يُهدي مواعظه .. هلاّ على عجل يوماً قرأناه
قلّي بربك عن أسباب محنتنا .. فربما مجدنا الماضي أعدناه
فأطرق الشيخ حيناً ثم عاوده .. حنينه فارتوى بالدمع لحياه
وقال قولة حق لا نظير لها .. الله ضيَّعنا لمَّا أضعناه




 
توقيع : Abdulkader
هَذا عِتابُكَ إلاّ أنّهُ مِقَةٌ ** قد ضُمّنَ الدُّرَّ إلاّ أنّهُ كَلِمُ

من لي بفجر فما أحلى محيّاه .. يقضي على الليل أولاه وأُخراه
من لي بنور من الآثام ينقذنا .. إذا أحبتنا في غيهب تاهوا
يا أيها الفجر كم لي فيك من أمل .. أرى برؤيته ماضٍ أضعناه
بالله يا شيخنا ما بال أُمتنا .. قد ضيعت مجدنا حتى نسيناه
بالله يا أبتي ما بال مسجدنا .. قفر وما هكذا يوماً عهدناه
أين المصلون ماذا حلَّ في بلدي .. وأين قدوتنا حقاً فقدناه
ما بالنا يا أبي نمشي على مهلٍ .. والغرب يا أبتي يحدو مطاياه
صغيرنا يا أبي يلهو بدميته .. وشيخنا يا أبي غرته دنياه
نشكو إلى الله جهلاً من أحبتنا .. نشكو إلى الله منهم ما لقيناه
وما أُبرِّء نفسي إننا بشر .. نعشُ إلى الله أحياناً وننساه
ابن الجزيرة يا شيخي يضلّله .. بث من الغرب يأتينا فنرضاه
ابن الجزيرة يهوى ما يدمِّره .. البث يقتلنا والناس تهواه
ابن الجزيرة رمز للأولى كتبوا .. سحر الفتوحات ما أحلى وأبهاه
ابن الجزيرة تاج لا يُلائمنا .. ابن الجزيرة لفظ ضاع معناه
ابن الجزيرة شخص مات يا أبتي .. ابن الجزيرة شيء ما رأيناه
ابن الجزيرة ثوب عز صاحبه .. وليس ينفعنا مهما ارتديناه
جراحنا يا أبي في كل ناحية .. وجسم أُمتنا يشكو رزاياه
وفي كوسوفا بُنيّاتِ تعاتبنا .. فهل زوي خجلاً ممّا فعلناه
أما لها من يلم الشعف في عجل .. أما لها مُنجِد والله يرعاه
لسنا الذين هتكنا عرضها أبداً .. لكننا في يد الباغي تركناه
وما هدمنا مُصلاّنا بمعولنا .. كلاّ أُخيَّ ولكنا هجرناه
خوف أحاط بنا ذل يلازمنا .. صراخ إخوتنا شيء ألفناه
تاريخنا مُشرق يُهدي مواعظه .. هلاّ على عجل يوماً قرأناه
قلّي بربك عن أسباب محنتنا .. فربما مجدنا الماضي أعدناه
فأطرق الشيخ حيناً ثم عاوده .. حنينه فارتوى بالدمع لحياه
وقال قولة حق لا نظير لها .. الله ضيَّعنا لمَّا أضعناه




هي الأمور كما شاهدتـهـا دول = من سره زمن ساءتـه أزمـان
وهذه الدار لا تبقي علـى أحـد = ولا يدوم على حال لهـا شـان
يمزق الدهر حتماً كل سـابـغة = إذا نبت مشرفيات وخـرصـان
وينتضي كل سيف للفنـاء ولـو = كان ابن ذي يزن والغمد غمدان
أين الملوك ذوو التيجان من يمـن = وأين منهم أكـالـيل وتـيجـان
وأين ما شـاده شـداد فـي إرم = وأين ما ساسه في الفرس ساسان
وأين ما حازه قارون من ذهـب = وأين عاد وشـداد وقـحـطـان
أتى على الكل أمر لا مـرد لـه = حتى قضوا فكأن القوم ما كانوا
وصار ما كان من ملك ومن ملك = كما حكى عن خيال الطيف وسنان
دار الزمان على دارا وقـاتـلـه = وأمَّ كـسـرى فـمـا آواه إيوان
كأنما الصعب لم يسهل له سـبـب = يوماً ولا ملك الدنـيا سـلـيمـان
فجائع الدهـر أنـواع مـنـوعة = وللزمـان مـسـرات وأحـزان
وللحوادث سلـوان يسـهـلـهـا = وما لما حل بالإسـلام سـلـوان
دهى الجزيرة أمر لا عـزاء لـه = هوى له أحد وانـهـد ثـهـلان

أصابها العين في الإسلام فامتحنت = حتى خلت منه أقطار وبـلـدان
فاسأل بلنسية ما شـأن مـرسـية = وأين شـاطـبة أم أين جـــيان
وأين قرطبة دار العلـوم، فـكـم = من عالم قد سما فيها لـه شـان
وأين حمص وما تحويه من نُـزَهٍ = ونهرها العذب فـياض ومـلآن
قواعد كن أركان الـبـلاد فـمـا = عسى البقاء إذا لم تبـق أركـان
تبكي الحنيفية البيضاء من أسـف = كما بكى لفراق الإلف هـيمـان
على ديار من الإسـلام خـالـيةٍ = قد أقفرت ولها بالكفر عـمـران
حيث المساجد قد صارت كنائس ما = فيهن إلا نواقـيس وصـلـبـان
حتى المحاريب تبكي وهي جامدة = حتى المنابر ترثي وهي عـيدان

يا غافلاً وله في الدهر موعـظة = إن كنت في سنة فالدهر يقظـان
وماشياً مرحاً يلهـيه مـوطـنـه = أبعد حمص تغر المـرء أوطـان
تلك المصيبة أنست ما تقـدمـهـا = وما لها مع طول الدهر نـسـيان
يا راكبين عتاق الخيل ضـامـرةً = كأنها في مجال السبق عقـبـان
وحاملين سيوف الهنـد مـرهـفةً = كأنها في ظلام النـقـع نـيران
وراتعين وراء البحـر فـي دعةٍ = لهم بأوطانهم عـز وسـلـطـان
أعندكم نبـأ مـن أهـل أنـدلـس = فقد سرى بحديث القوم ركـبـان
كم يستغيث بنا المستضعفون وهـم = قتلى وأسرى فما يهتز إنـسـان
ماذا التقاطع في الإسلام بينـكـم = وأنتم يا عـبـاد الـلـه إخـوان
ألا نفوس أبـيات لـهـا هـمـم = أما على الخير أنصـار وأعـوان

يا من لذلة قوم بـعـد عـزهـم = أحال حالهم كـفـر وطـغـيان
بالأمس كانوا ملوكاً في منازلهـم = واليوم هم في بلاد الكفر عبـدان
فلو تراهم حيارى لا دلـيل لـهـم = عليهم مـن ثـياب الـذل ألـوان
ولو رأيت بكاهم عنـد بـيعـهـم = لهالك الأمر واستهوتـك أحـزان
يا رب أم وطفل حيل بينـهـمـا = كمـا تـفـرق أرواح وأبــدان

وطَفْلة مثل حسن الشمس إذ طلعت = كأنما هـي ياقـوت ومـرجـان
يقودها العلج للمكروه مـكـرهة = والعين باكية والقـلـب حـيران
لمثل هذا يذوب القلب من كـمـد = إن كان في القلب إسلام وإيمـان

قصيده في رثاء الأندلس تقطع القلب ما أشبه حال المسلمين اليوم بالأمس

 
توقيع : medo2013
نفسي الفداء لكل منتصر حزين

قتل الذين يحبهم،

إذ كان يحمي الآخرين


يحمي بشبرٍ تحت كعبيه اتزان العقل

معنى العدل في الدنيا على إطلاقه

يحمي البرايا أجمعين

حتى مماليك البلاد القاعدين

والحرب واعظة تنادينا

لقد سلم المقاتل

والذين بدورهم قتلوا

نعم هذا قضاء الله لكن

ربما سلموا إذا كان الجميع مقاتلين

نفسي فداء للرجال ملثمين

إذ يطلقون سلاحهم مثل الدعاء يطير من أدنى لأعلى

مثل تاريخ هنا يملي فيتلى

حاصرونا كيفما شئتم

فإن الخبز والتاريخ يصنع هاهنا تحت الحصار

نفسي فداء للشموس تسير في الأنفاق تحت الأرض من دار لدار

حيث الصباح غدا هنا يهرب من يد ليد

بديلاً عن صباح خربته طائرات الظالمين

نفسي فداء للسماء قنابل الفسفور تملؤها كشعر الغول

ألف أفعى بيضاء نحو الأرض تسعى

والسماء تريد أن تنقض كالمبنى القديم

فنرفع الأيدي لنعدل ميلها،

وتكاد أن تنهار لولا ما توفر من أكف الطيبين

يا أهل غزة ما عليكم بعدها

والله لولا الله ما بقيت سماء ما تظل العالمين

.

نفسي الفداء لعرق زيتون من البلد الأمين

أضحى يقلص ظله، كالشيخ يجمع ثوبه لو صادفته بِرْكَةٌ في الدرب

حتى لا يمر مجند من تحته

ويقول إن كسرته دبابتهم في زحفها نحو المدينة:

"لا يهم، على الأقل فإنهم لن يستظلوا بي

وتلك نبوءة

قد كان يفهمها الغزاة من القرون السابقين

هذي بلاد الشام

كيف تقوم فيها دولة ربت عدواتها مع الزيتون يا حمقى

ولكن عذركم معكم فأنتم بعدُ ما زلتم غزاة محدثين

قسماً بشيبي لن يطول يقاؤكم

فالظل يأنف أن تمروا تحته

والأرض تأنف أن تمروا فوقها

والله سماكم قديماً في بلادي عابرين"

.

نفسي فداء للرجال المسعفين

المنحنين على الركام ولم يكونوا منحنين

الراكضين إلى المنازل باحثين عن الأنين

حيث الأنين علامة الأحياء يصبح نادراً

حيث الحياة تصير حقاً لا مجازاً خاتماً في التُرْبِ

تظهرُ، يرهفون السمعَ رغمَ القصفِ،

تخفى مرةً أخرى وتظهرُ،

يرفعون الردمَ، لا أحدٌ هنا،

تبدو يدٌ أو ما يشابهها هناكَ،

ويخرجون الجسمَ رغم تشابه الألوانِ

بين الرمل والإنسانِ

كالذكرى من النسيانِ

كالمعنى من الهذيانِ

تطلع أمةٌ وكأنما هي فكرة منسيةٌ

يا دهر فلتتذكر الموتى،

هنالك سبعة في الطابق الثاني

ثمانية بباب الدار،

أربعة من الأطفال ماتت أمهم وبقوا

لأيام بلا ماء ولا مأوى

ولا صوت، ولا جدوى

فقل للموت، يا هذا استعد فإنهم

والله لن يأتوك أطفالاً، ولكن

كالشيوخ تجارباً ومرارة

حضر دفاعك فالقضاة

مضرجين بحكمهم

قدموا عليك مسائلين

.

وهناك وجه بينهم يأتي عليه هالة رملية،

طفل يصيح بموته قم وانفض الأنقاض عني

ولتعني، أن أقول لقاتلي الغضبان مني

إنني قد مت حقاً، لا مجازاً، غير أني

لم يزل لي منبر فوق الأكف وخطبة لا تنتهي

يا دولة قامت على أجسادنا لا تطمئني

واعلمي ما تفعلين

ولتقرئي يوم القيامة واضحاً في أوجه المستشهدين

.

نفسي الفداء لأسرةٍ جمع الجنود رجالها ونساءها في غرفة،

قالوا لهم، أنتم هنا في مأمن من شرنا

ومضوا،

ليأمر ضابط منهم بقصف البيت عن بعدٍ

ويأمر بعدها جرافتين بأن يسوَى ما تبقَّى بالتراب،

لعل طفلاً لم يمت في الضرية الأولى

ويأمر بعد ذلك أن تسير مجنزرات الجيش في بطء على جثث الجميع

يريد أن يتأكد الجندي أن القوم موتى

ربما قاموا، يحدث نفسه في الليل

يرجع مرة أخرى لنفس البيت، يقصفه،

ويقنع نفسه، ماتوا، بكل طريقة ماتوا،

ويسأل نفسه، لكن ألم أقتلهمو من قبل،

من ستين عاماً، نفس هذا القتل،

نفس مراحل التنفيذ،

لست أظنهم ماتوا،

ويطلب طلعة أخرى

من الطيران تنصره على الموتى

ويرفع شارة للنصر مبتسماً إلى العدسات

منسحباً، سعيداً أن طفلاً من أولئك لم يقم من تحت أنقاض المباني

كي يكدره

ويسأل نفسه في الليل، ما زال احتمالاً قائماً أن يرجعوا

فيضيء ليلته بانواع القنابل،

سائلا قطع الظلام عن الركام وأهله

ماذا ترين وتسمعين

فتجيبه

لم ألق إلا قاتلاً قلقاً، وقتلى هادئين

.

نفسي فداء للصغار الساهرين

عطشاًَ وجوعاً من حصار الأقربين الآكلين الشاربين

المالكين النيل والوادي وما والاهما ملك اليمين

الشائبين الصابغين رؤوسهم فمعمرين

من أين يأتيكم شعور أنكم سَتُعَمّرُون إلى الأبدْ

ثقة لعمري لم أجدها في أحدْ

عيشوا كما شئتم ليوم أو لغدْ

لكنني صدقاً أقول لكم

فقط من أجل منظركم، وهيبتكم

إذا سرتم غدا في شاشة التلفاز

سيروا صاغرين

.

نفسي فداء للصغار النائمين

بممر مستشفى على برد البلاط بلا سرير، خمسةً أو ستةً متجاورين

في صوف بطانية فيها الدماء مكفنين

قل للعدو، أراك أحمق ما تزالْ،

فالآن فاوضهم على ما شئت

واطلب منهمو وقف القتالْ

يا قائد النفر الغزاة إلى الجديلة

أو إلى العين الكحيلة

من سنين

أدري بأنك لا تخاف الطفل حياً

إنما أدعوك صدقاً، أن تخاف من الصغار الميتين

*

20 كانون الثاني، يناير2009
 
توقيع : Abdulkader
نفسي الفداء لكل منتصر حزين

قتل الذين يحبهم،

إذ كان يحمي الآخرين


يحمي بشبرٍ تحت كعبيه اتزان العقل

معنى العدل في الدنيا على إطلاقه

يحمي البرايا أجمعين

حتى مماليك البلاد القاعدين

والحرب واعظة تنادينا

لقد سلم المقاتل

والذين بدورهم قتلوا

نعم هذا قضاء الله لكن

ربما سلموا إذا كان الجميع مقاتلين

نفسي فداء للرجال ملثمين

إذ يطلقون سلاحهم مثل الدعاء يطير من أدنى لأعلى

مثل تاريخ هنا يملي فيتلى

حاصرونا كيفما شئتم

فإن الخبز والتاريخ يصنع هاهنا تحت الحصار

نفسي فداء للشموس تسير في الأنفاق تحت الأرض من دار لدار

حيث الصباح غدا هنا يهرب من يد ليد

بديلاً عن صباح خربته طائرات الظالمين

نفسي فداء للسماء قنابل الفسفور تملؤها كشعر الغول

ألف أفعى بيضاء نحو الأرض تسعى

والسماء تريد أن تنقض كالمبنى القديم

فنرفع الأيدي لنعدل ميلها،

وتكاد أن تنهار لولا ما توفر من أكف الطيبين

يا أهل غزة ما عليكم بعدها

والله لولا الله ما بقيت سماء ما تظل العالمين

.

نفسي الفداء لعرق زيتون من البلد الأمين

أضحى يقلص ظله، كالشيخ يجمع ثوبه لو صادفته بِرْكَةٌ في الدرب

حتى لا يمر مجند من تحته

ويقول إن كسرته دبابتهم في زحفها نحو المدينة:

"لا يهم، على الأقل فإنهم لن يستظلوا بي

وتلك نبوءة

قد كان يفهمها الغزاة من القرون السابقين

هذي بلاد الشام

كيف تقوم فيها دولة ربت عدواتها مع الزيتون يا حمقى

ولكن عذركم معكم فأنتم بعدُ ما زلتم غزاة محدثين

قسماً بشيبي لن يطول يقاؤكم

فالظل يأنف أن تمروا تحته

والأرض تأنف أن تمروا فوقها

والله سماكم قديماً في بلادي عابرين"

.

نفسي فداء للرجال المسعفين

المنحنين على الركام ولم يكونوا منحنين

الراكضين إلى المنازل باحثين عن الأنين

حيث الأنين علامة الأحياء يصبح نادراً

حيث الحياة تصير حقاً لا مجازاً خاتماً في التُرْبِ

تظهرُ، يرهفون السمعَ رغمَ القصفِ،

تخفى مرةً أخرى وتظهرُ،

يرفعون الردمَ، لا أحدٌ هنا،

تبدو يدٌ أو ما يشابهها هناكَ،

ويخرجون الجسمَ رغم تشابه الألوانِ

بين الرمل والإنسانِ

كالذكرى من النسيانِ

كالمعنى من الهذيانِ

تطلع أمةٌ وكأنما هي فكرة منسيةٌ

يا دهر فلتتذكر الموتى،

هنالك سبعة في الطابق الثاني

ثمانية بباب الدار،

أربعة من الأطفال ماتت أمهم وبقوا

لأيام بلا ماء ولا مأوى

ولا صوت، ولا جدوى

فقل للموت، يا هذا استعد فإنهم

والله لن يأتوك أطفالاً، ولكن

كالشيوخ تجارباً ومرارة

حضر دفاعك فالقضاة

مضرجين بحكمهم

قدموا عليك مسائلين

.

وهناك وجه بينهم يأتي عليه هالة رملية،

طفل يصيح بموته قم وانفض الأنقاض عني

ولتعني، أن أقول لقاتلي الغضبان مني

إنني قد مت حقاً، لا مجازاً، غير أني

لم يزل لي منبر فوق الأكف وخطبة لا تنتهي

يا دولة قامت على أجسادنا لا تطمئني

واعلمي ما تفعلين

ولتقرئي يوم القيامة واضحاً في أوجه المستشهدين

.

نفسي الفداء لأسرةٍ جمع الجنود رجالها ونساءها في غرفة،

قالوا لهم، أنتم هنا في مأمن من شرنا

ومضوا،

ليأمر ضابط منهم بقصف البيت عن بعدٍ

ويأمر بعدها جرافتين بأن يسوَى ما تبقَّى بالتراب،

لعل طفلاً لم يمت في الضرية الأولى

ويأمر بعد ذلك أن تسير مجنزرات الجيش في بطء على جثث الجميع

يريد أن يتأكد الجندي أن القوم موتى

ربما قاموا، يحدث نفسه في الليل

يرجع مرة أخرى لنفس البيت، يقصفه،

ويقنع نفسه، ماتوا، بكل طريقة ماتوا،

ويسأل نفسه، لكن ألم أقتلهمو من قبل،

من ستين عاماً، نفس هذا القتل،

نفس مراحل التنفيذ،

لست أظنهم ماتوا،

ويطلب طلعة أخرى

من الطيران تنصره على الموتى

ويرفع شارة للنصر مبتسماً إلى العدسات

منسحباً، سعيداً أن طفلاً من أولئك لم يقم من تحت أنقاض المباني

كي يكدره

ويسأل نفسه في الليل، ما زال احتمالاً قائماً أن يرجعوا

فيضيء ليلته بانواع القنابل،

سائلا قطع الظلام عن الركام وأهله

ماذا ترين وتسمعين

فتجيبه

لم ألق إلا قاتلاً قلقاً، وقتلى هادئين

.

نفسي فداء للصغار الساهرين

عطشاًَ وجوعاً من حصار الأقربين الآكلين الشاربين

المالكين النيل والوادي وما والاهما ملك اليمين

الشائبين الصابغين رؤوسهم فمعمرين

من أين يأتيكم شعور أنكم سَتُعَمّرُون إلى الأبدْ

ثقة لعمري لم أجدها في أحدْ

عيشوا كما شئتم ليوم أو لغدْ

لكنني صدقاً أقول لكم

فقط من أجل منظركم، وهيبتكم

إذا سرتم غدا في شاشة التلفاز

سيروا صاغرين

.

نفسي فداء للصغار النائمين

بممر مستشفى على برد البلاط بلا سرير، خمسةً أو ستةً متجاورين

في صوف بطانية فيها الدماء مكفنين

قل للعدو، أراك أحمق ما تزالْ،

فالآن فاوضهم على ما شئت

واطلب منهمو وقف القتالْ

يا قائد النفر الغزاة إلى الجديلة

أو إلى العين الكحيلة

من سنين

أدري بأنك لا تخاف الطفل حياً

إنما أدعوك صدقاً، أن تخاف من الصغار الميتين

*

20 كانون الثاني، يناير2009
نحيه كبيره إليك القصيده رائعه
كاتبها الشاعر تميم البرغوثي الذي فاز بمسابقه أمير الشعراء
قال هذه القصيده بعد حرب 2008 على قطاع غزه التي راح ضحيتها 1500 شهيدا و 5000 جريح
وفشل الكيان الصهيوني من تحقيق أهدافه وهو الحصول على الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط
الذي اسرته كتائي القسام بعد ذلك تم مبادلته ب 1000 أسير فلسطيني تقريبا من ذوي الأحكام العاليه وكان ذلك في شهر 10 عام 2011
وخرج الجيش الصهيوني من هذه الحرب يجر أذيال الهزيمه
فتحيه للشاعر وتحيه لك على هذه القصيده

 
توقيع : medo2013
1003575_407833529349049_970228148_n.webp






قصيدة ( نم يابني ) للشاعر العشماوي

نمْ يابنيّ على الحجرْ ، فحسام أمّتك انكسرْ
وذراع أمتك التوى ، ومُحيطُ همّتها انحسرْ

نَمْ يابُنيّ على الحجرْ ، فضميرُ قومك في خدَرْ
جعلوا الأمانةَ مَغْنماً ، فهَوَوا لأسوأ مُنْحَدرْ

دعهم على أوهامهم ، فلقد أذلّهم البطرْ
عَمِيَتْ بصائرُهم فلا ، قلبّ يُحسّ ولا نظرْ

نَمْ يابنيّ على الحجرْ، فلسوف تُلتَقَطُ الصُّوَرْ
ستكون في جلَساتهم خبراً وما أقسى الخبرْ

أبُنيّ لا تيأسْ فهُمْ لا أنتَ ، يلْقَونَ الخطرْ
نَمْ في رعايةِ خالقٍ يُجري تصاريفَ القدرْ
 
توقيع : Abdulkader
نَمْ في رعايةِ خالقٍ يُجري تصاريفَ القدرْ

حرف الراء

رب جـهـم حـولاه قـمـرا وقـبـيـح صـيـراه حـسنـا
أيـها المصـلح مـن أخـلاقنا أيـها المـصلـح الـداء هـنـا
كلـنا يطـلب مـا ليـس لـه كـلـنا يطـلـب اذا حـتى أنا
ربـمـا تـعـجـبنا مخـضرة أربـع بـالامـس كـانـت دمنا
لم تزل ـ ويحـك يا عصر أفق عـصر ألـقاب كـبار وكـنى
حـكم الناس عـلى الـناس بما سمـعوا عنهم وغـضوا الاعينا
فاستـحالت وأنـا مـن بيـنهم أذنـي عـيـنـا وعـيني أذنـا
انـنا نـجـني عـلى أنفـسـنا حين نجني ، ثم ندعو : من جنى
بلـغ الـنـاس الامـاني حقـه وبـلغـناهـا ولـكن بـالمـنى
أخـطأ الـحـق فـريق بـائس لـم يلـومونا ولامـوا الـزمنـا
خسـرت صفقـتكم من معـشر شـروا العـار وباعـوا الوطـنا
أرخـصوه ولـو اعـتاضوا به هـذه الـدنـيا لقـلـت ثـمـنا
يـا عبـيد المـال خـير منكم جـهـلاء يـعـبدون الـوثـنا
انـني ذاك الـعـراقـي الـذي ذكـر الـشام ونـاجـى اليـمنا
انـني اعـتد نجـدا روضـتي وأرى جـنة عـدنـي عـدنـا
ايها الجـيل اكتشف لي حاضرا كلـما خـرب مـاضيـك بـنى
ينهـض الشـعب فيمـشي قدما لـو مـشى الدهـر اليه ما انثنى
غير راقي النفس والـروح فتى وضـع الـروح ورقى البـدنـا
حالـة النفـس التـي تـسعدها وتـريـها كـل صـعب هيـنا
فـفـقـير مـن غـناه طـمع وغني مـن يـرى الفقر غنى
 
توقيع : Abdulkader
فـفـقـير مـن غـناه طـمع وغني مـن يـرى الفقر غنى

حرف الالف

قصيدة غسيل الملائكة لمحمد سعيد الجميلي
غسيل الملائكة

إني أحب حنظله
ومعجب بهذه النماذج المناضلة ..
يا ليتني إذ أدّعي حباً لهم ..
امضي على ذات الطريق الفاضلة
يا ليتني إذ أدعي حباً لهم..
ألقى غدا ... تلك الوجوه الباسلة
هل تعرفون حنظله؟؟
إن لم تكونوا تعرفوه ... فأسمعوا قصته مفصلة
هذا فتى من الطراز الأول ..
وفارس غباره لا ينجلي
ذو همة ... علوية الغايات ..
ترفعت عن فتنة اللذات
لما اختلى بزوجه في ليلة من أسعد الليالي
تبادلا مودة وحلقا في اللذة الحلال
فالله في ناموسه .. قد زين النساء للرجال
تسامرا .. وسافرا في لجة الخيال
حتى تهادى الصوت في أسماعهم ... حي على القتال . حي على القتال
فهب من فراشه مجسدا أسطورة الرجال
البائعين النفس والأموالا
المقتفين نهجه تعالى
لم يذكر العرس والاغتسالا
فالله أسمى غاية ومقصد ..في نهج صحب المصطفى محمد(صلى الله عليه وسلم)
فخاض في بحبوحة النزال ...يذب عن يمينه ...فضلا عن الشمال
ويعمل السيف بصف الكفر والضلال
حتى ارتقى شهيدنا في سلم المعالي
وأعلن الفردوس عن أنباء الاستقبال
هذا فتانا حنظله ..المجد له... والخلد له .. والحور له
هذا فتانا حنظله ... من غسّله...في قبره من انزله؟؟
إني تفكرت بيوم الزلزلة
بنفخة الصور وجمع الناس للمساءلة
إذا السماء انفطرت .. إذا القبور بعثرت
إذا البحار فجرت...والناس سكرى والمراضع مذهلة
في ساحة العرض ينادي حنظله
يا حنظله..!! لبيك يا من لا شريك له
أمانتي الإسلام .. قد بُلغته فما الذي قدمت له؟
يُجيب فورا حنظله ..يا ربنا مقصِّر لا عذر له
وأنت لا يخفى عليك قيد أنمله...
لكنني في (احد) ..سمعت صوت حيعلة..تركتُ عرسي قائما
وزوجتي مُجمله.. نسيت أني مجنب..وخضت في المنازلة
فمشرك أعطله وآخر أجندله ..حتى تلقيت بصدري ضربات قاتله
فجئت ارتدي دمي..ثوبا قشيبا قانيا ما أجمله
لعلني قدمت شيئا ورقيبي سجّله ..يا ربنا مقصِّر لا عذر له
مقصِّر لا عذر له!!... مقصِّر لا عذر له؟
إني تفكرت بحال حنظله ..غسله الملائكة ..وزفه محمد .. والله في جناته ..قد انزله
أمانة يسأل عنها حنظله ...
يُسأل عنها كل واحد من هذه الجحافل المجحفلة
فهيئوا أجوبة لهذه المساءلة

وانتبهوا بأن مثل حنظله
لغير مسؤول عن الذي قد شاع من فسادنا
وعير مسؤول عن الذي قد ضاع من بلادنا
وغير مسؤول لم استمر هكذا رقادنا
كلا ولا كيف أضاعوا قدسنا الحبيبة
أو كيف كيف يرفع القسيس في أحيائنا صليبه
مصيبة..مصيبة..مصيبة .. يا حضرات الأمة المصيبة
حتام نبقى خطوبنا العصيبة ..الكل فيها حامل نصيبه .. نخرج من مصيبة
ندخل في مصيبة
فالشوك لا يُجتث بالأيادي
والنصح لا يفيد للجلاد
يا حاملين راية الكلام بالجهاد .. هل تعرفون حنظله..وهل قرأتم سيرة المقداد
أعداؤنا قد نشروا الفسادا .. واستعبدوا العبادا
ومزقوا البلادا .. فلنرتدي أكفاننا ولنبتدي
لا نعتدي لا نعتدي لا نعتدي
لكن نرد المعتدي
أمانة يسأل عنها حنظله
يسأل عنها كل مسلم محمدي
 
توقيع : Abdulkader
أمانة يسأل عنها حنظله
يسأل عنها كل مسلم محمدي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حرف الياء

ْْْْ~~~~~~~


ياصبر أيوب ~~ياصبر أيوب

قالوا وظلَّ.. ولم تشعر به الإبلُ
يمشي، وحاديهِ يحدو.. وهو يحتملُ..
ومخرزُ الموتِ في جنبيه ينشتلُ
حتى أناخ َ ببابِ الدار إذ وصلوا
وعندما أبصروا فيضَ الدما جَفلوا
صبرَ العراق صبورٌ أنت يا جملُ!
صبرَ العراق وفي جَنبيهِ مِخرزهُ
يغوصُ حتى شغاف القلب ينسملُ
ما هدموا.. ما استفزوا من مَحار ِمهِ
ما أجرموا.. ما أبادوا فيه.. ما قتلوا
وطوقـُهم حولهُ.. يمشي مكابرة ً
ومخرزُ الطوق في أحشائه يَغـِلُ
وصوتُ حاديه يحدوهُ على مَضض ٍ
وجُرحُهُ هو أيضاً ناز ِفٌ خضلُ
يا صبر أيوب.. حتى صبرُه يصلُ
إلى حُدودٍ، وهذا الصبرُ لا يصلُ!
يا صبر أيوب، لا ثوبٌ فنخلعُهُ
إن ضاق عنا.. ولا دارٌ فننتقلُ
لكنه وطنٌ، أدنى مكارمه
يا صبر أيوب، أنا فيه نكتملُ
وأنه غُرَّةُ الأوطان أجمعِها
فأين عن غرة الأوطان نرتحلُ؟!
أم أنهم أزمعوا ألا يُظلّلنا
في أرضنا نحن لا سفحٌ، ولا جبلُ
وا ضيعة الأرض إن ظلت شوامخُها
تهوي، ويعلو عليها الدونُ والسفلُ!
جميعهم حول أرض ٍ حجمُ أصغرهِم
إلا مروءتُها.. تندى لها المُقلُ!
وكان ما كان يا أيوبُ.. ما فعلتْ
مسعورة ً في ديار الناس ما فعلوا
ما خربت يد أقسى المجرمين يداً
ما خرّبت واستباحت هذه الدولُ
هذي التي المثل العليا على فمها
وعند كل امتحان تبصقُ المُثُلُ!
يا صبر أيوب، ماذا أنت فاعلهُ
إن كان خصمُكَ لا خوفٌ، ولا خجلُ؟
ولا حياءٌ، ولا ماءٌ، ولا سِمة ٌ
في وجهه.. وهو لا يقضي، ولا يكِلُ
أبعد هذا الذي قد خلفوه لنا
هذا الفناءُ.. وهذا الشاخصُ الجـَلـَلُ
هذا الخرابُ.. وهذا الضيقُ.. لقمتُنا
صارت زُعافاً، وحتى ماؤنا وشِلُ
هل بعده غير أن نبري أظافرنا
بريَ السكاكين ِ إن ضاقت بنا الحيَلُ؟!
يا صبر أيوب.. إنا معشرٌ صُبًُرُ
نُغضي إلى حد ثوب الصبر ينبزلُ
لكننا حين يُستعدى على دمنا
وحين تُقطعُ عن أطفالنا السبلُ
نضجُّ، لا حي إلا اللهَ يعلمُ ما
قد يفعل الغيض فينا حين يشتعلُ!
يا سيدي.. يا عراق الأرض.. يا وطناً
تبقى بمرآهُ عينُ اللهِ تكتحلُ
لم تُشرق الشمسُ إلا من مشارقه
ولم تَغِب عنه إلا وهي تبتهلُ
يا أجملَ الأرض ِ.. يا من في شواطئه
تغفو وتستيقظ الآبادُ والأزلُ
يا حافظاً لمسار الأرض ِ دورته
وآمراً كفة َ الميزان تعتدلُ
مُذ كوّرت شعشعت فيها مسلّته
ودار دولابه، والأحرُفُ الرسلُ
حملن للكون مسرى أبجديّته
وعنه كل الذين استكبروا نقلوا!
يا سيدي.. أنت من يلوون شِعفتَه
ويخسأون، فلا والله، لن يصلوا
يضاعفون أسانا قدر ما قدِروا
وصبرُنا، والأسى، كل له أجلُ
والعالمُ اليومُ، هذا فوق خيبته
غافٍ، وهذا إلى أطماعه عَجِلُ
لكنهم، ما تمادوا في دنائتهم
وما لهم جوقة ُ الأقزام ِ تمتثل
لن يجرحوا منك ِ يا بغداد أنمُلة ً
ما دام ثديُك رضاعوه ما نَذلوا!
بغدادُ.. أهلُك رغم الجُرح ِ، صبرهمو
صبرُ الكريم، وإن جاعوا، وإن ثـَكِلوا
قد يأكلون لفرط الجوع أنفسهم
لكنهم من قدور الغير ما أكلوا!
شكراً لكل الذين استبدلوا دمنا
بلقمة الخبز.. شكراً للذي بذلوا
شكراً لإحسانهم.. شكراً لنخوتهم
شكراً لما تعبوا.. شكراً لما انشغلوا
شكراً لهم أنهم بالزاد ما بَخَلوا
لو كان للزاد أكّالون يا جملُ!
لكن أهلي العراقيين مغلقة ٌ
أفواههم بدماهم فرط ما خُذِلوا
دماً يمجّون إمّا استنطقوا، ودماً
إذ يسكتون، بجوف الروح، ينهملُ!
يا سيدي.. أين انت الآن؟ خذ بيدي
إني إلى صبرك الجبارِ أبتهلُ
يا أيهذا العراقي الخصيبُ دما
وما يزال يلالي ملأه الأملُ
قل لي، ومعذرة ً، من أي مبهمة ٍ
أعصابُك الصمُ قُدت أيها الرجلُ؟!
ما زلت تؤمن أن الأرض دائرة ٌ
وأن فيها كراماً بعدُ ما رحلوا
لقد نظرت إلى الدنيا، وكان دمي
يجري.. وبغدادُ ملءَ العين تشتعلُ
ما كان إلا دمي يجري.. وأكبرُ ما
سمعتُهُ صيحة ً باسمي.. وما وصلوا!
وأنت يا سيدي ما زلت تومئ لي
أن الطريق بهذا الجبِّ يتصلُ
إذن فباسمك أنت الآن أسألُهم
إلى متى هذه الأرحام تقتتل؟
إلى متى تترعُ الأثداء في وطني
قيحاً من الأهل للأطفال ينتقلُ؟
إلى متى يا بني عمي؟.. وثابتة ٌ
هذي الديارُ.. وما عن أهلها بَدَلُ؟
بلى... لقد وجد الأعرابُ منتـَسَباً
وملة ً ملة ً في دينها دخلوا!
وقايضوا أصلهم.. واستبدلوا دمهم
وسُوّي الأمر.. لا عتبٌ، ولا زعلُ!
الحمد لله.. نحن الآن في شُغـُل ٍ
وعندهم وبني أخوالهم شُغـُلُ!
أنا لنسأل هل كانت مصادفة ً
أن أشرعت بين بيتي أهلنا الأسَـلُ؟
أم أن بيتاً تناهى في خيانته
لحدِّ أن صار حتى الخوفُ يفتعلُ؟
وها هو الآن يستعدي شريكته
بألفِ عذر ٍ بلمح العين ترتجلُ!
أما هنا يا بني عمي، فقد تعبت
مما تحن إلى أعشاشها الحَـجَـلُ!
لقد غدا كُلُ صوت في منازلنا
يبكي إذا لم يجد أهلاً لهم يصلُ!
يا أيها العالم المسعورُ.. ألفُ دم ٍ
وألفُ طفل ٍ لنا في اليوم ينجدل
وأنت تُحكِمُ طوقَ الموت مبتهجاً
من حول أعناقهم.. والموت منذهلُ!
أليس فيك أبٌ؟.. أمّ ٌ يصيح بها
رضيعُها؟؟ طفلة ٌ تبكي؟ أخ ٌ وجِلُ؟
يصيح رعباً، فينزوي من توجّعه
هذا الضميرُ الذي أزرى به الشلل؟
يا أيها العالم المسعورُ.. نحن هنا
بجُرحنا، وعلى اسم الله نحتفل
لكي نعيد لهذي الأرض بهجَتها
وأمنَها بعدما ألوى به هُبلُ!
وأنت يا مرفأ الأوجاع أجمعها
ومعقلَ الصبر حين الصبرُ يُعتقلُ
لأنك القلب مما نحن، والمُقـَلُ
لأن بغيرك لا زهوٌ، ولا أمل
لأنهم ما رأوا إلاّك مسبعة
على الطريق إلينا حيثما دخلوا!
لأنك الفارع العملاقُ يا رجلُ
لأن أصدق قول فيك: يا رجلُ!
يقودني ألفُ حب.. لا مناسبةٌ
ولا احتفالٌ.. فهذي كلها عللُ!
لكي أناجيك يا أعلى شوامخها
ولن أرددَ ما قالوا، وما سألوا
لكن سأستغفر التاريخَ إن جرحت
أوجاعُـنا فيه جرحاً ليس يندمل
وسوف أطوي لمن يأتون صفحته
هذي، لينشرها مستنفر ٌ بطلُ
إذا تلاها تلاها غيرَ ناقصة
حرفاً... وإذ ذاك يبدو وجهك الجـَذِلُ!
يا سيدي؟؟ يا عراقَ الأرض.. يا وطني
وكلما قلتُها تغرورقُ المقل!
حتى أغصّّ بصوتي، ثم تطلقه
هذي الأبوة في عينيك والنـُبـُلُ!
يا منجمَ العمر.. يا بدئي وخاتمتي
وخيرُ ما في أني فيك أكتهلُ!
أقول: ها شيبُ رأسي.. هل تكرمُني
فأنتهي وهو في شطيك منسدلُ؟!
ويغتدي كلّ شعري فيك أجنحة
مرفرفاتٍ على الأنهار تغتسلُ!
وتغتدي أحرفي فوق النخيل لها
صوتُ الحمائم إن دمع ٌ، وإن غـَزََلُ
وحين أغفو... وهذي الأرض تغمرُني
بطينها... وعظامي كلُها بلل
ستورق الأرضُ من فوقي، وأسمعُها
لها غناءٌ على أشجارها ثملُ
يصيح بي: أيها الغافي هنا أبداً
إن العراق معافى أيها الجملُ!


الشاعر /عبد الرزاق عبد الواحد
 
يصيح بي: أيها الغافي هنا أبداً
إن العراق معافى أيها الجم
لُ!


حرف اللام

لَقِيتُها لَيْتَنِـي مَا كُنْتُ أَلْقَاهَـا
تَمْشِي وَقَدْ أَثْقَلَ الإمْلاقُ مَمْشَاهَـا



أَثْوَابُـهَا رَثَّـةٌ والرِّجْلُ حَافِيَـةٌ
وَالدَّمْعُ تَذْرِفُهُ في الخَدِّ عَيْنَاهَـا



بَكَتْ مِنَ الفَقْرِ فَاحْمَرَّتْ مَدَامِعُهَا
وَاصْفَرَّ كَالوَرْسِ مِنْ جُوعٍ مُحَيَّاهَـا



مَاتَ الذي كَانَ يَحْمِيهَا وَيُسْعِدُهَا
فَالدَّهْرُ مِنْ بَعْدِهِ بِالفَقْرِ أَشْقَاهَـا



المَوْتُ أَفْجَعَهَـا وَالفَقْرُ أَوْجَعَهَا
وَالهَمُّ أَنْحَلَهَا وَالغَمُّ أَضْنَاهَـا



فَمَنْظَرُ الحُزْنِ مَشْهُودٌ بِمَنْظَرِهَـا
وَالبُؤْسُ مَرْآهُ مَقْرُونٌ بِمَرْآهَـا



كَرُّ الجَدِيدَيْنِ قَدْ أَبْلَى عَبَاءَتَهَـا
فَانْشَقَّ أَسْفَلُهَا وَانْشَقَّ أَعْلاَهَـا



وَمَزَّقَ الدَّهْرُ، وَيْلَ الدَّهْرِ، مِئْزَرَهَا
حَتَّى بَدَا مِنْ شُقُوقِ الثَّوْبِ جَنْبَاهَـا



تَمْشِي بِأَطْمَارِهَا وَالبَرْدُ يَلْسَعُهَـا
كَأَنَّهُ عَقْرَبٌ شَالَـتْ زُبَانَاهَـا



حَتَّى غَدَا جِسْمُهَا بِالبَرْدِ مُرْتَجِفَاً
كَالغُصْنِ في الرِّيحِ وَاصْطَكَّتْ ثَنَايَاهَا



تَمْشِي وَتَحْمِلُ بِاليُسْرَى وَلِيدَتَهَا
حَمْلاً عَلَى الصَّدْرِ مَدْعُومَاً بِيُمْنَاهَـا



قَدْ قَمَّطَتْهَا بِأَهْـدَامٍ مُمَزَّقَـةٍ
في العَيْنِ مَنْشَرُهَا سَمْجٌ وَمَطْوَاهَـا



مَا أَنْسَ لا أنْسَ أَنِّي كُنْتُ أَسْمَعُهَا
تَشْكُو إِلَى رَبِّهَا أوْصَابَ دُنْيَاهَـا



تَقُولُ يَا رَبِّ، لا تَتْرُكْ بِلاَ لَبَنٍ
هَذِي الرَّضِيعَةَ وَارْحَمْنِي وَإيَاهَـا



مَا تَصْنَعُ الأُمُّ في تَرْبِيبِ طِفْلَتِهَا
إِنْ مَسَّهَا الضُّرُّ حَتَّى جَفَّ ثَدْيَاهَـا



يَا رَبِّ مَا حِيلَتِي فِيهَا وَقَدْ ذَبُلَتْ
كَزَهْرَةِ الرَّوْضِ فَقْدُ الغَيْثِ أَظْمَاهَـا



مَا بَالُهَا وَهْيَ طُولَ اللَّيْلِ بَاكِيَةٌ
وَالأُمُّ سَاهِرَةٌ تَبْكِي لِمَبْكَاهَـا



يَكَادُ يَنْقَدُّ قَلْبِي حِينَ أَنْظُرُهَـا
تَبْكِي وَتَفْتَحُ لِي مِنْ جُوعِهَا فَاهَـا



وَيْلُمِّهَا طِفْلَـةً بَاتَـتْ مُرَوَّعَـةً
وَبِتُّ مِنْ حَوْلِهَا في اللَّيْلِ أَرْعَاهَـا



تَبْكِي لِتَشْكُوَ مِنْ دَاءٍ أَلَمَّ بِهَـا
وَلَسْتُ أَفْهَمُ مِنْهَا كُنْهَ شَكْوَاهَـا



قَدْ فَاتَهَا النُّطْقُ كَالعَجْمَاءِ، أَرْحَمُهَـا
وَلَسْتُ أَعْلَمُ أَيَّ السُّقْمِ آذَاهَـا
 
توقيع : Abdulkader
قَدْ فَاتَهَا النُّطْقُ كَالعَجْمَاءِ، أَرْحَمُهَـا
وَلَسْتُ أَعْلَمُ أَيَّ السُّقْمِ آذَاهَـ
ا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حرف الالف

~~~~~~~~

الشمس شمس الوجدْ لا شمسُ الوجود
والخلدُ خُلد النفس ِ لا خُلد الخلود
والموتُ موت الروحِ لا موتُ اللحود
والارضُ مادارت فارضُ الحمود
والدهرُ ماجادَ يوماً ولن يجود
عش مهما عشتَ فانت الى الرقود
وستنسى بعد حين ٍ فكن ودود
إملئ الارض َ رفيقي بالورود
هذا يبقيك كذكرى عند الركود
وكلُ غاد ٍ يوما ً سيعود
هكذا الدنيا قظاها ربُ الوجود

 
شكرا لمشرفنا الرائع الأستاذ : اسد عبدوو ذو الأخلاق الكريمة والنفس العفيفة والرأي الثاقب والافكار الصائبة
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
 
توقيع : sagar2009
شكرا لمشرفنا الرائع الأستاذ : اسد عبدوو ذو الأخلاق الكريمة والنفس العفيفة والرأي الثاقب والافكار الصائبة
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
اشكرك على هذا الاطراء الذي ما هو الا من ذوقك الرفيع
لك مني جزيل الشكر والاحترام

اما بخصوص قصيدتك فأن مكانها الافضل هو هذا الموضوع
المصدر:
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

في منتدى :
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


اما في المطاردة الشعرية يجب ان تبدأ القصيدة التالية
بنفس الحرف الذي انتهت به القصيدة التي قبلها

وفقك الله لكل خير وبارك الله فيك
 
توقيع : Abdulkader
هكذا الدنيا قظاها ربُ الوجود
حرف الدال


دعْ ذكرهنَّ فما لهن وفاءُ\\\\\ريح الصبا وعهودهنَّ سواءُ

***********
يَكْسِرْنَ قَلْبَكَ ثُمَّ لاَ يَجْبُرْنَهُ\\\\\و قلوبهنَّ من الوفاء خلاءُ


 
توقيع : Abdulkader
هذه المرة ساكتب ابيات شعرية
ومن كانت عنده المقدرة فليأتنا بقصيدة
تبدأ بما تنتهي به هذه الابيات :eek::eek::eek:

يَكْسِرْنَ قَلْبَكَ ثُمَّ لاَ يَجْبُرْنَهُ\\\\\و قلوبهنَّ من الوفاء خلاءُ

حرف الالف



أيـــــاذا القـلب لا تحـــــزن\\\\\فــــــذاك الحـب Infection
فـلـن تجــــــدي عقــــــاقير\\\\\ولن تشفــــيك Injection
فـــكم من عـاقـــــل فطـــن \\\\\مضى بالحــب Direction
سـتـنـــــكره وتـنـســــــــاه\\\\\ولن يبـــــقى له Mention
فـلا تنــــــــظم له شعــــراً\\\\\ولا تكـتــــــب له Section
ولا يحــــــــزنك من باعك\\\\\فقد أخطــأت ال Selection
ولا تبـــــدي له أســـــــفـاً\\\\\ولا تبــــــــــدي له action
فـــــــــــــإن الحب منـزلةٌ\\\\\لبعض الناس exception
فبعض الناس إن هجـروا\\\\\فلا حـــــزنٌ ولا tension
وبعض الناس إن هجروا\\\\\يظل ويبـقى connection
فوصــــــل الروح إقبـــالٌ\\\\\وما أحـــــــلاه re action
بدعـوات بقــلــــــب دجى\\\\\لها أثـــــــــر و affection
فـــإن لم يبـــــق لي شيء\\\\\فلا حــــــــب ولا Passion
فــلا أسـف عـلى دنـيـــــــا\\\\\لـك وعليــك conversion

حرف الــــــــــ n
:whistle::whistle::whistle:
 
توقيع : Abdulkader
عودة
أعلى