abu_youssef
المـــــــدير العـــــام
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
كبار الشخصيات
فريق دعم البرامج العامة
- إنضم
- 15 فبراير 2008
- المشاركات
- 39,234
- مستوى التفاعل
- 70,353
- النقاط
- 13,970
- الإقامة
- www.zyzoom.org
- الموقع الالكتروني
- forum.zyzoom.net
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
ஜ۩۞۩ஜ عساكم بافضل حااال اخواني اخواتي في الله ஜ۩۞۩ஜ
اسعد الله اوقاتكم بكل خير وسعادة
رواد وزوار منتديات زيزووم للامن والحماية
قال الله تعالى:
يا أيها الذين آمنوا أذكروا الله ذكراً كثيراً وسبحوه بكرة وأصيلاً
فذكر الله نور في الوجه وحياة للقلب ورضى للرب، وهو الحصن الحصين من الشيطان الرجيم.
وذكر الله يكون في كل الأحوال، في الرخاء والشدة وفي الليل والنهار، حتى عند لقاء العدو أمرنا الله بالذكر
قال سبحانه وتعالى:
يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون
فالذكر من أحب الأعمال إلى الله تعالى كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم:
((أحب الأعمال إلى الله أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله))،
وقال صلى الله عليه وسلم:
((ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم،
وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم
فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ ذكر الله))
وسأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم عن عمل يتشبث به؟
فقال: ((لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله))
وجاء في الحديث الطويل عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة يحبى بن زكريا عليه السلام
وما أمره ربه تبليغه لقومه. فقال:
((وأمركم بذكر الله كثيراً، ومثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو سراعاً في أثره فأتى حصناً حصيناً
فأحرز نفسه فيه، وإن العبد أحصن ما يكون من الشيطان إذا كان في ذكر الله)).
والأصل في ذكر الله أن يكون باللسان، ولكن التفكر في خلق الله وآياته ذكر لله، والمشي في أعمال البر والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ذكر لله، والنظر في ملكوت الله ذكر لله، والخشية والرغبة والرهبة والإنابة والاستعانة وجميع العبادات القلبية كلها ذكر لله، ولكن اللسان هو الأداة المعنية بهذه العبادة العظيمة آناء الليل وأطراف النهار، فقراءة القرآن، والتسبيح والتهليل والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأذكار المطلقة والمقيدة، لا تتم إلا باللسان، وهذه الآلة الصغيرة العجيبة التي من الله بها علينا، كم هي مهمة في حياة الإنسان، فقد تكون سبباً في تعاسته كما أنها قد تكون سبباً في سعادته وفوزه
((وهل يكب الناس على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم))
وأفضل أنواع الذكر أيها الإخوة قراءة القرآن، ثم ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأذكار والأدعية الصحيحة الموجودة في كتب السنة، وكذلك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وهذه الأدعية والأذكار منها ما هو مقيد، ومنها ما هو مطلق، ومنها ما هو مقيد ومطلق في نفس الوقت، أي نفس الذكر أو الدعاء يكون مقيداً في حال ومطلقاً في حال أخرى، مثل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. حيث قيدت في الصباح والمساء بعدد معين كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال:
((من صلى علي حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي))
فهنا قيد هذا الذكر بعدد معين في الصباح والمساء .وقد حض النبي عليه الصلاة والسلام الأمة على كثرة الصلاة عليه يوم الجمعة والصلاة عليه عند ذكره دون تحديد عدد معين أو دون تحديد وقت معين ولا بكيفية مخصوصة فهنا صار الذكر مطلقاً.
ومن الأذكار المقيدة الذكر بين الركنين في الطواف، وهو ذكر مقيد بمكان
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
وهناك ذكر مقيد بعدد، كالتسبيح دبر الصلوات أو بعض أذكار طرفي النهار، وهناك ذكر مقيد بالزمان كأذكار الصباح وأذكار المساء وغيرها من الأذكار المقيدة الأخرى، وهناك أذكار مطلقة غير مقيدة بعدد ولا زمان ولا مكان ولا حال مثل قول: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم فهاتان الكلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان للرحمن.
فعلى المسلم أن يتبع السنة في ذكر الله سواء في قراءة القرآن أو الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
أو التسبيح والتهليل والتكبير والتحميد والاستغفار وغيرها من الأذكار وأن يتقيد بما هو مقيد منها بعدد
أو مكان أو زمان دون زيادة أو نقص كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأن لا يقيد ما هو مطلق منها
لا بعدد ولا بزمان ولا بمكان حتى يقبل منه العمل.
جعلنا الله واياكم من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات
و أسأل الله العلي العظيم أن يتقبل منا أعمالنا ويجعلها خالصة لوجهه إنه سميع مجيب.
امانة للاستفادة
اللهم انا نسالك حبك وحب من يحبك وكل عمل يقربنا اليك
اللهم امين
اترككم اخواني اخواتي
في رعاية الله وحفظه
اسعد الله اوقاتكم بكل خير وسعادة
رواد وزوار منتديات زيزووم للامن والحماية
قال الله تعالى:
فذكر الله نور في الوجه وحياة للقلب ورضى للرب، وهو الحصن الحصين من الشيطان الرجيم.
وذكر الله يكون في كل الأحوال، في الرخاء والشدة وفي الليل والنهار، حتى عند لقاء العدو أمرنا الله بالذكر
قال سبحانه وتعالى:
فالذكر من أحب الأعمال إلى الله تعالى كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم:
((أحب الأعمال إلى الله أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله))،
وقال صلى الله عليه وسلم:
((ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم،
وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم
فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ ذكر الله))
وسأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم عن عمل يتشبث به؟
فقال: ((لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله))
وجاء في الحديث الطويل عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة يحبى بن زكريا عليه السلام
وما أمره ربه تبليغه لقومه. فقال:
((وأمركم بذكر الله كثيراً، ومثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو سراعاً في أثره فأتى حصناً حصيناً
فأحرز نفسه فيه، وإن العبد أحصن ما يكون من الشيطان إذا كان في ذكر الله)).
والأصل في ذكر الله أن يكون باللسان، ولكن التفكر في خلق الله وآياته ذكر لله، والمشي في أعمال البر والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ذكر لله، والنظر في ملكوت الله ذكر لله، والخشية والرغبة والرهبة والإنابة والاستعانة وجميع العبادات القلبية كلها ذكر لله، ولكن اللسان هو الأداة المعنية بهذه العبادة العظيمة آناء الليل وأطراف النهار، فقراءة القرآن، والتسبيح والتهليل والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأذكار المطلقة والمقيدة، لا تتم إلا باللسان، وهذه الآلة الصغيرة العجيبة التي من الله بها علينا، كم هي مهمة في حياة الإنسان، فقد تكون سبباً في تعاسته كما أنها قد تكون سبباً في سعادته وفوزه
((وهل يكب الناس على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم))
وأفضل أنواع الذكر أيها الإخوة قراءة القرآن، ثم ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأذكار والأدعية الصحيحة الموجودة في كتب السنة، وكذلك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وهذه الأدعية والأذكار منها ما هو مقيد، ومنها ما هو مطلق، ومنها ما هو مقيد ومطلق في نفس الوقت، أي نفس الذكر أو الدعاء يكون مقيداً في حال ومطلقاً في حال أخرى، مثل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. حيث قيدت في الصباح والمساء بعدد معين كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال:
((من صلى علي حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي))
فهنا قيد هذا الذكر بعدد معين في الصباح والمساء .وقد حض النبي عليه الصلاة والسلام الأمة على كثرة الصلاة عليه يوم الجمعة والصلاة عليه عند ذكره دون تحديد عدد معين أو دون تحديد وقت معين ولا بكيفية مخصوصة فهنا صار الذكر مطلقاً.
ومن الأذكار المقيدة الذكر بين الركنين في الطواف، وهو ذكر مقيد بمكان
وهناك ذكر مقيد بعدد، كالتسبيح دبر الصلوات أو بعض أذكار طرفي النهار، وهناك ذكر مقيد بالزمان كأذكار الصباح وأذكار المساء وغيرها من الأذكار المقيدة الأخرى، وهناك أذكار مطلقة غير مقيدة بعدد ولا زمان ولا مكان ولا حال مثل قول: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم فهاتان الكلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان للرحمن.
فعلى المسلم أن يتبع السنة في ذكر الله سواء في قراءة القرآن أو الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
أو التسبيح والتهليل والتكبير والتحميد والاستغفار وغيرها من الأذكار وأن يتقيد بما هو مقيد منها بعدد
أو مكان أو زمان دون زيادة أو نقص كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأن لا يقيد ما هو مطلق منها
لا بعدد ولا بزمان ولا بمكان حتى يقبل منه العمل.
جعلنا الله واياكم من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات
و أسأل الله العلي العظيم أن يتقبل منا أعمالنا ويجعلها خالصة لوجهه إنه سميع مجيب.
امانة للاستفادة
اللهم انا نسالك حبك وحب من يحبك وكل عمل يقربنا اليك
اللهم امين
اترككم اخواني اخواتي
في رعاية الله وحفظه
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
