• بادئ الموضوع بادئ الموضوع ALmehob
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
  • المشاهدات 1,039

ALmehob

إداري سابق
★★ نجم المنتدى ★★
كبار الشخصيات
إنضم
29 نوفمبر 2012
المشاركات
18,138
مستوى التفاعل
42,474
النقاط
2,575
الإقامة
هنا وهناك
غير متصل
bJZZxJ.png

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف يتوب العبد من ذنبه؟ وما هي دلائل أوعلامات قبول التوبة من الله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنه من المعلوم أن الله جل وعلا قد شرع لعباده التوبة والإنابة إليه وحثهم عليها ورغبهم فيها ووعد التائب بالرحمة والغفران مهما بلغت ذنوبه فمن جملة ذلك قوله جل وعلا: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم * وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون) [الزمر: 52-53]. وقال تعالى: ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) .[ البقرة: 222].

وقد تضافرت دلائل الكتاب والسنة على وجوب التوبة، ولزوم المبادرة إليها، وأجمع على ذلك أئمة الإسلام ـ رحمهم الله تعالى. إذا علم ذلك، فإن التائب لا يكون تائبا حقا إلا إذا توفرت في توبته خمسة شروط:
الشرط الأول: الإخلاص ـ وهو أن يقصد بتوبته وجه الله عزوجل.
الثاني: الإقلاع عن الذنب.
الثالث: الندم على فعله.

الرابع: العزم على عدم الرجوع إليه.
الخامس: أن تكون التوبة قبل أن يصل العبد إلى حال الغرغرة عند الموت. قال النووي في شرح مسلم (وللتوبة شرط آخر وهو أن يتوب قبل الغرغرة كما جاء في الحديث الصحيح وأما في حالة الغرغرة وهي حالة النزع فلا تقبل التوبة فهذه الشروط فيما إذا كان الذنب بين العبد وربه، كشرب الخمر مثلاً. وأما إذا كان الذنب يدخل فيه حق العباد، فلا بد من إبراء الذمة من هذا الحق فإن كان مظلمة استحلها منه، أو حقا رده إليه، بالإضافة إلى الشروط الخمسة الآنفة الذكر. إذا ثبت هذا فليعلم أن العبد إذا تاب ، فينبغي أن يكون حاله بين رجاء قبول التوبة، ومخافة العقاب من الله تعالى، قال تعالى: (والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون) [المؤمنون: 60]. وقد خرج الترمذي بإسناد ثابت أن أم المؤمنين عائشة بنت الصديق رضي الله عنهما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية فقالت: "أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون ؟ فقال: لا يا بنت الصديق ولكنهم الذين يصومون ويتصدقون وهم يخافون ألا يقبل منهم أولئك الذين يسارعون في الخيرات". لكن لا ما نع أن يكون هنالك أمارات على صدق توبة العبد يستأنس بها في ذلك.فمن ذلك أن العبد التائب يجد حرقة في قلبه على ما فرط منه في جنب الله. وأنه ينظر لنفسه بعين التقصير في حق الله الجليل. وأنه يكون أشد تجافيا عن الذنب وعن أسبابه، نائيا بنفسه عن هذه الموارد. ومن ذلك أنه يميل إلى الإقبال على ربه ومولاه، وأن يصاحب أهل الفضل والخير ويقاطع أصدقاء السوء ومن لا خير فيهم، وأن ينظر إلى توفيق الله له بالتوبة على أنه نعمة عظيمة من أعظم النعم عليه، فيفرح بها ويحافظ عليها ويخاف زوالها، ويخشى عقوبة نكثها. والله تعالى أعلى وأعلم.
إسلام ويب

567328937.gif
 

توقيع : ALmehob
بارك الله فيكم على طرحكم الرائع والهام
 
090113034900gVG4.gif

2vbjxft.gif

1619431_674446652601042_1250042430_n (1).webp
 
توقيع : الفارس اليماني
عطر الله ايامك برياحين الـــــــــجنة
وظللك بأغصان بساتينها وسقاك من زلال كوثرها
 
توقيع : كريم الجنابي
نفع الله فيك أخوي الغالي إبراهيم
 
توقيع : أبـو حفـص
اهم نقطة هي الخامس: أن تكون التوبة قبل أن يصل العبد إلى حال الغرغرة عند الموت

والتائب من الذنب كمن لاذنب له : صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم

بارك الله فيك يالحبيب
 
بارك الله فيك اخي ابراهيم - ماشاء الله طرح وانتقاء مميز
 
توقيع : ahmed alaa
توقيع : ALmehob
توقيع : ALmehob
توقيع : ALmehob
عطر الله ايامك برياحين الـــــــــجنة
وظللك بأغصان بساتينها وسقاك من زلال كوثرها
اللهم آمين
جزاك الله خيرآ اخى ابوعبدالله على مرورك الطيب
 
توقيع : ALmehob
توقيع : ALmehob
توقيع : ALmehob
اهم نقطة هي الخامس: أن تكون التوبة قبل أن يصل العبد إلى حال الغرغرة عند الموت

والتائب من الذنب كمن لاذنب له : صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم

بارك الله فيك يالحبيب
وفيك بارك اخى الكريم
اسعدنى مرورك العطر
 
توقيع : ALmehob
بارك الله فيك اخي ابراهيم - ماشاء الله طرح وانتقاء مميز
وفيك بارك اخى الحبيب
الف شكر لتعقيبك الطيب
 
توقيع : ALmehob
عودة
أعلى