abu_youssef
المـــــــدير العـــــام
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
كبار الشخصيات
فريق دعم البرامج العامة
- إنضم
- 15 فبراير 2008
- المشاركات
- 39,234
- مستوى التفاعل
- 70,353
- النقاط
- 13,970
- الإقامة
- www.zyzoom.org
- الموقع الالكتروني
- forum.zyzoom.net
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
ஜ۩۞۩ஜ عساكم بافضل حااال اخواني اخواتي في الله ஜ۩۞۩ஜ
اسعد الله اوقاتكم بكل خير وسعادة
رواد وزوار منتديات زيزووم للامن والحماية
إنما تحصل الهموم والغموم والأحزان من جهتين : أحدهما :
الرغبة في الدنيا والحرص عليها . والثاني : التقصير في أعمال البر والطاعة
الرغبة في الدنيا والحرص عليها . والثاني : التقصير في أعمال البر والطاعة
لا تحزن إذا ارهقتك الهموم .وضاقت بك الدنيا بما رحبت فربما أحب الله أن يسمع صوتك وأنت تدعوه
يــا الله ﴿ يسأله من في السماوات والأرض كل يوم هو في شأن ﴾ :
إذا اضطرب البحر ، وهاج الموج ،وهبت الريح ،
نادى أصحاب السفينة : يا الله. إذا ضل الحادي في الصحراء ومال الركب عن الطريق ،وحارت القافلة في السير ،
نادوا : يا الله. إذا وقعت المصيبة ، وحلت النكبة وجثمت الكارثة ، نادى المصاب المنكوب :
يا الله. إذا أوصدت الأبواب أمام الطالبين ، وأسدلت الستور في وجوه السائلين ، صاحوا : يا الله .
إذا اضطرب البحر ، وهاج الموج ،وهبت الريح ،
نادى أصحاب السفينة : يا الله. إذا ضل الحادي في الصحراء ومال الركب عن الطريق ،وحارت القافلة في السير ،
نادوا : يا الله. إذا وقعت المصيبة ، وحلت النكبة وجثمت الكارثة ، نادى المصاب المنكوب :
يا الله. إذا أوصدت الأبواب أمام الطالبين ، وأسدلت الستور في وجوه السائلين ، صاحوا : يا الله .
إذا بارت الحيل وضاقت السبل وانتهت الآمال وتقطعت الحبال ، نادوا : يا الله. إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت
وضاقت عليك نفسك بما حملت ، فاهتف: يا الله. إليه يصعد الكلم الطيب ، والدعاء الخالص ، والهاتف الصادق ، والدمع البريء ،
والتفجع الواله .إليه تمد الأكف في الأسحار ، والأيادي في الحاجات ، والأعين في الملمات ، والأسئلة في الحوادث.
وضاقت عليك نفسك بما حملت ، فاهتف: يا الله. إليه يصعد الكلم الطيب ، والدعاء الخالص ، والهاتف الصادق ، والدمع البريء ،
والتفجع الواله .إليه تمد الأكف في الأسحار ، والأيادي في الحاجات ، والأعين في الملمات ، والأسئلة في الحوادث.
كن سعيدا - الإيمان والعمل الصالح هما سر حياتك الطيبة ، فاحرص عليهما . - اطلب العلم والمعرفة ،
وعليك بالقراءة فإنها تذهب الهم . - جدد التوبة واهجر المعاصي ؛ لأنها تنغص عليك الحياة .
- عليك بقراءة القرآن متدبرا ،وأكثر من ذكر الله دائما .
وعليك بالقراءة فإنها تذهب الهم . - جدد التوبة واهجر المعاصي ؛ لأنها تنغص عليك الحياة .
- عليك بقراءة القرآن متدبرا ،وأكثر من ذكر الله دائما .
- أحسن إلى الناس بأنواع الإحسان ينشرح صدرك . - كن شجاعا لا وجلا خائفا ، فالشجاع منشرح الصدر .
- طهر قلبك من الحسد والحقد والدغل والغش وكل مرض . - اترك فضول النظر والكلام والاستماع والمخالطة والأكل والنوم .
- انهمك في عمل مثمر تنس همومك وأحزانك .
- طهر قلبك من الحسد والحقد والدغل والغش وكل مرض . - اترك فضول النظر والكلام والاستماع والمخالطة والأكل والنوم .
- انهمك في عمل مثمر تنس همومك وأحزانك .
- عش في حدود يومك وانس الماضي والمستقبل . - انظر إلى من هو دونك في الصورة والرزق والعافية ونحوها .
- قدر أسوأ الاحتمال ثم تعامل معه لو وقع . - لا تطاوع ذهنك في الذهاب وراء الخيالات المخيفة والأفكار السيئة .
- لا تغضب ، واصبر واكظم واحلم وسامح ؛ فالعمر قصير .
- قدر أسوأ الاحتمال ثم تعامل معه لو وقع . - لا تطاوع ذهنك في الذهاب وراء الخيالات المخيفة والأفكار السيئة .
- لا تغضب ، واصبر واكظم واحلم وسامح ؛ فالعمر قصير .
تتوقع زوال النعم وحلول النقم ، بل على الله توكل . - أعط المشكلة حجمها الطبيعي ولا تضخم الحوادث .
- تخلص من عقدة المؤامرة وانتظار المكاره . - بسط الحياة واهجر الترف ، ففضول العيش شغل ، ورفاهية الجسم عذاب للروح .
- قارن بين النعم التي عندك والمصائب التي حلت بك لتجد الأرباح أعظم من الخسائر.
- تخلص من عقدة المؤامرة وانتظار المكاره . - بسط الحياة واهجر الترف ، ففضول العيش شغل ، ورفاهية الجسم عذاب للروح .
- قارن بين النعم التي عندك والمصائب التي حلت بك لتجد الأرباح أعظم من الخسائر.
- الأقوال السيئة التي قيلت فيك لن تضرك ، بل تضر صاحبها فلا تفكر فيها .
- صحح تفكيرك ، ففكر في النعم والنجاح والفضيلة . - لا تنتظر شكرا من أحد ، فليس لك على أحد حق ،
وافعل الإحسان لوجه الله فحسب . - حدد مشروعا نافعا لك ، وفكر فيه وتشاغل به لتنسى همومك .
- احسم عملك في الحال ولا تؤخر عمل اليوم إلى غد .
- صحح تفكيرك ، ففكر في النعم والنجاح والفضيلة . - لا تنتظر شكرا من أحد ، فليس لك على أحد حق ،
وافعل الإحسان لوجه الله فحسب . - حدد مشروعا نافعا لك ، وفكر فيه وتشاغل به لتنسى همومك .
- احسم عملك في الحال ولا تؤخر عمل اليوم إلى غد .
فكر واشكر المعنى : أن تذكر نعم الله عليك فإذا هي تغمرك من فوقك ومن تحت قدميك
﴿ وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ﴾ صحة في بدن ، أمن في وطن ، غذاء وكساء ، وهواء وماء ،
لديك الدنيا وأنت ما تشعر ، تملك الحياة وأنت لا تعلم ﴿ وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة﴾ عندك عينان ،
ولسان وشفتان ، ويدان ورجلان ﴿ فبأي آلاء ربكما تكذبان ﴾
﴿ وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ﴾ صحة في بدن ، أمن في وطن ، غذاء وكساء ، وهواء وماء ،
لديك الدنيا وأنت ما تشعر ، تملك الحياة وأنت لا تعلم ﴿ وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة﴾ عندك عينان ،
ولسان وشفتان ، ويدان ورجلان ﴿ فبأي آلاء ربكما تكذبان ﴾
إن إعطاء الذهن مساحة أوسع للتفكير في المستقبل وفتح كتاب الغيب ثم الاكتواء بالمزعجات
المتوقعة ممقوت شرعا ؛ طول أمل ، وهو مذموم عقلا ؛ لأنه مصارعة للظل. إن كثيرا من هذا العالم يتوقع في مستقبله
الجوع العري والمرض والفقر والمصائب ، وهذا كله من مقررات مدارس الشيطان
{ الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا } .
المتوقعة ممقوت شرعا ؛ طول أمل ، وهو مذموم عقلا ؛ لأنه مصارعة للظل. إن كثيرا من هذا العالم يتوقع في مستقبله
الجوع العري والمرض والفقر والمصائب ، وهذا كله من مقررات مدارس الشيطان
{ الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا } .
لن تهدأ أعصابك وتسكن بلابل نفسك ، وتذهب وساوس صدرك حتى تؤمن بالقضاء والقدر ،
جف القلم بما أنت لاق فلا تذهب نفسك حسرات ، لا تظن أنه كان بوسعك إيقاف الجدار أن ينهار ،
وحبس الماء أن ينسكب ، ومنع الريح أن تهب ، وحفظ الزجاج أن ينكسر ، هذا ليس بصحيح على رغمي ورغمك ،
وسوف يقع المقدور ، وينفذ القضاء ، ويحل المكتوب { فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر } .
جف القلم بما أنت لاق فلا تذهب نفسك حسرات ، لا تظن أنه كان بوسعك إيقاف الجدار أن ينهار ،
وحبس الماء أن ينسكب ، ومنع الريح أن تهب ، وحفظ الزجاج أن ينكسر ، هذا ليس بصحيح على رغمي ورغمك ،
وسوف يقع المقدور ، وينفذ القضاء ، ويحل المكتوب { فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر } .
إن عمر الدنيا قصير وكنزها حقير ، والآخرة خير وأبقى فمن أصيب هنا كوفئ هناك ، ومن تعب هنا ارتاح هناك ،
أما المتعلقون بالدنيا العاشقون لها الراكنون إليها ، فأشد ما على قلوبهم فوت حظوظهم منها وتنغيص راحتهم فيها لأنهم يريدونها وحدها فلذلك تعظم عليهم المصائب وتكبر عندهم النكبات ؛ لأنهم ينظرون تحت أقدامهم فلا يرون إلا الدنيا الفانية الزهيدة الرخيصة.
أما المتعلقون بالدنيا العاشقون لها الراكنون إليها ، فأشد ما على قلوبهم فوت حظوظهم منها وتنغيص راحتهم فيها لأنهم يريدونها وحدها فلذلك تعظم عليهم المصائب وتكبر عندهم النكبات ؛ لأنهم ينظرون تحت أقدامهم فلا يرون إلا الدنيا الفانية الزهيدة الرخيصة.
الإيمان هو الحياة الأشقياء بكل معاني الشقاء هم المفلسون من كنوز الإيمان ، ومن رصيد اليقين ،
فهم أبدا في تعاسة وغضب ومهانة وذلة ﴿ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ﴾ . لا يسعد النفس ويزكيها ويطهرها
ويفرحها ويذهب غمها وهمها وقلقها إلا الإيمان بالله رب العالمين ، لا طعم للحياة أصلا إلا بالإيمان .
فهم أبدا في تعاسة وغضب ومهانة وذلة ﴿ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ﴾ . لا يسعد النفس ويزكيها ويطهرها
ويفرحها ويذهب غمها وهمها وقلقها إلا الإيمان بالله رب العالمين ، لا طعم للحياة أصلا إلا بالإيمان .
لا عجب أن يرتاح الذاكرون ، فهذا هو الأصل الأصيل ، لكن العجب العجاب كيف يعيش الغافلون عن ذكره
﴿ أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون ﴾ . يا من شكى الأرق ، وبكى من الألم ،
وتفجع من الحوادث ، ورمته الخطوب ، هيا اهتف باسمه المقدس ، { هل تعلم له سميا } .
﴿ أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون ﴾ . يا من شكى الأرق ، وبكى من الألم ،
وتفجع من الحوادث ، ورمته الخطوب ، هيا اهتف باسمه المقدس ، { هل تعلم له سميا } .
اقبل الحياة كما هي حال الدنيا منغصة اللذات ، كثيرة التبعات ، جاهمة المحيا ، كثيرة التلون ، مزجت بالكدر ،
وخلطت بالنكد ، وأنت منها في كبد . ولن تجد والدا أو زوجة ، أو صديقا ، أو نبيلا ، ولا مسكنا ولا وظيفة إلا وفيه ما يكدر ،
وعنده ما يسوء أحيانا ، فأطفئ حر شره ببرد خيره ، لتنجو رأسا برأس ، والجروح قصاص .
وخلطت بالنكد ، وأنت منها في كبد . ولن تجد والدا أو زوجة ، أو صديقا ، أو نبيلا ، ولا مسكنا ولا وظيفة إلا وفيه ما يكدر ،
وعنده ما يسوء أحيانا ، فأطفئ حر شره ببرد خيره ، لتنجو رأسا برأس ، والجروح قصاص .
تعز بأهل البلاء تلفت يمنة ويسرة ، فهل ترى إلا مبتلى ؟ وهل تشاهد إلا منكوبا في كل دار نائحة ،
وعلى كل خد دمع ، وفي كل واد بنو سعد . كم من المصائب ، وكم من الصابرين ، فلست أنت وحدك المصاب ،
بل مصابك أنت بالنسبة لغيرك قليل ، كم من مريض على سريره من أعوام ، يتقلب ذات اليمين وذات الشمال ،
يئن من الألم ، ويصيح من السقم . كم من محبوس مرت به سنوات ما رأى الشمس بعينه ، وما عرف غير زنزانته .
كم من رجل وامرأة فقدا فلذات أكبادهما في ميعة الشباب وريعان العمر . كم من مكروب ومدين ومصاب ومنكوب .
وعلى كل خد دمع ، وفي كل واد بنو سعد . كم من المصائب ، وكم من الصابرين ، فلست أنت وحدك المصاب ،
بل مصابك أنت بالنسبة لغيرك قليل ، كم من مريض على سريره من أعوام ، يتقلب ذات اليمين وذات الشمال ،
يئن من الألم ، ويصيح من السقم . كم من محبوس مرت به سنوات ما رأى الشمس بعينه ، وما عرف غير زنزانته .
كم من رجل وامرأة فقدا فلذات أكبادهما في ميعة الشباب وريعان العمر . كم من مكروب ومدين ومصاب ومنكوب .
الصلاة .. الصلاة { يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة }إذا داهمك الخوف وطوقك الحزن ،
وأخذ الهم بتلابيبك ، فقم حالا إلى الصلاة ، تثب لك روحك ، وتطمئن نفسك ، إن الصلاة كفيلة
– بأذن الله باجتياح مستعمرات الأحزان والغموم ، ومطاردة فلول الاكتئاب . كان صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر قال :
(( أرحنا بالصلاة يا بلال )) فكانت قرة عينه وسعادته وبهجته .
وأخذ الهم بتلابيبك ، فقم حالا إلى الصلاة ، تثب لك روحك ، وتطمئن نفسك ، إن الصلاة كفيلة
– بأذن الله باجتياح مستعمرات الأحزان والغموم ، ومطاردة فلول الاكتئاب . كان صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر قال :
(( أرحنا بالصلاة يا بلال )) فكانت قرة عينه وسعادته وبهجته .
من أعظم النعم لو كنا نعقل – هذه الصلوات الخمس كل يوم وليلة كفارة لذنوبنا ، رفعة لدرجاتنا عند ربنا ،
ثم هي علاج عظيم لمآسينا ، ودواء ناجع لأمراضنا ، تسكب في ضمائرنا مقادير زاكية من اليقين ،
وتملأ جوانحنا بالرضا أما أولئك الذين جانبوا المسجد ، وتركوا الصلاة ، فمن نكد إلى نكد ،
ومن حزن إلى حزن ، ومن شقاء إلى شقاء ﴿ فتعسا لهم وأضل أعمالهم ﴾
ثم هي علاج عظيم لمآسينا ، ودواء ناجع لأمراضنا ، تسكب في ضمائرنا مقادير زاكية من اليقين ،
وتملأ جوانحنا بالرضا أما أولئك الذين جانبوا المسجد ، وتركوا الصلاة ، فمن نكد إلى نكد ،
ومن حزن إلى حزن ، ومن شقاء إلى شقاء ﴿ فتعسا لهم وأضل أعمالهم ﴾
حسبنا الله ونعم الوكيل تفويض الأمر إلى الله ، والتوكل عليه ، والثقة بوعده ، والرضا بصنيعه وحسن الظن به ،
وانتظار الفرج منه ؛ من أعظم ثمرات الإيمان ، وأجل صفات المؤمنين ، وحينما يطمئن العبد إلى حسن العاقبة ،
ويعتمد على ربه في كل شأنه ، يجد الرعاية ، والولاية ، والكفاية ، والتأييد ، والنصرة . ﴾
وانتظار الفرج منه ؛ من أعظم ثمرات الإيمان ، وأجل صفات المؤمنين ، وحينما يطمئن العبد إلى حسن العاقبة ،
ويعتمد على ربه في كل شأنه ، يجد الرعاية ، والولاية ، والكفاية ، والتأييد ، والنصرة . ﴾
لما ألقي إبراهيم عليه السلام في النار قال : حسبنا الله ونعم الوكيل ، فجعلها الله عليه بردا وسلاما ،
ورسولنا صلى الله عليه وسلم وأصحابه لما هددوا بجيوش الكفار ،
وكتائب الوثنية قالوا : { حسبنا الله ونعم الوكيل {173}
فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم } .
ورسولنا صلى الله عليه وسلم وأصحابه لما هددوا بجيوش الكفار ،
وكتائب الوثنية قالوا : { حسبنا الله ونعم الوكيل {173}
فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم } .
إن الانزواء في الغرفة الضيقة مع الفراغ القاتل طريق ناجح للانتحار ، وليست غرفتك هي العالم ،
ولست أنت كل الناس فلم الاستسلام أمام كتائب الأحزان ؟ ألا فاهتف ببصرك وسمعك وقلبك :
﴿ انفروا خفافا وثقالا ﴾ ، تعال لتقرأ القرآن هنا بين الجداول والخمائل ، بين الطيور وهي تتلو خطب الحب ،
وبين الماء وهو يروي قصة وصوله من التل .
ولست أنت كل الناس فلم الاستسلام أمام كتائب الأحزان ؟ ألا فاهتف ببصرك وسمعك وقلبك :
﴿ انفروا خفافا وثقالا ﴾ ، تعال لتقرأ القرآن هنا بين الجداول والخمائل ، بين الطيور وهي تتلو خطب الحب ،
وبين الماء وهو يروي قصة وصوله من التل .
واصبر وما صبرك إلا بالله ، اصبر صبر واثق بالفرج ، عالم بحسن المصير ، طالب للأجر ،
راغب في تكفير السيئات ، اصبر مهما ادلهمت الخطوب ، وأظلمت أمامك الدروب ، فإن النصر مع الصبر ،
وأن الفرج مع الكرب ، وإن مع العسر يسرا .
لا تحمل الكرة الأرضية على رأسك نفر من الناس تدور في نفوسهم حرب عالمية ، وهم على فرش النوم ،
فإذا وضعت الحرب أوزارها غنموا قرحة المعدة ، وضغط الدم والسكري . يحترقون مع الأحداث ،
يغضبون من غلاء الأسعار ، يثورون لتأخر الأمطار ، يضجون لانخفاض سعر العملة ،
فهم في انزعاج دائم ، وقلق واصب ﴿ يحسبون كل صيحة عليهم ﴾ .
لا تحمل الكرة الأرضية على رأسك ، دع الأحداث على الأرض ولا تضعها في أمعائك .
راغب في تكفير السيئات ، اصبر مهما ادلهمت الخطوب ، وأظلمت أمامك الدروب ، فإن النصر مع الصبر ،
وأن الفرج مع الكرب ، وإن مع العسر يسرا .
لا تحمل الكرة الأرضية على رأسك نفر من الناس تدور في نفوسهم حرب عالمية ، وهم على فرش النوم ،
فإذا وضعت الحرب أوزارها غنموا قرحة المعدة ، وضغط الدم والسكري . يحترقون مع الأحداث ،
يغضبون من غلاء الأسعار ، يثورون لتأخر الأمطار ، يضجون لانخفاض سعر العملة ،
فهم في انزعاج دائم ، وقلق واصب ﴿ يحسبون كل صيحة عليهم ﴾ .
لا تحمل الكرة الأرضية على رأسك ، دع الأحداث على الأرض ولا تضعها في أمعائك .
إن بعض الناس عنده قلب كالإسفنجة يتشرب الشائعات والأراجيف ، ينزعج للتوافه ، يهتز للواردات ،
يضطرب لكل شيء ، وهذا القلب كفيل أن يحطم صاحبه ، وأن يهدم كيان حامله .
لا تحطمك التوافه كم من مهموم سبب همه أمر حقير تافه لا يذكر !! . انظر إلى المنافقين ،
ما أسقط هممهم ،وما أبرد عزائمهم .هذه أقوالهم : ﴿ لا تنفروا في الحر ﴾ ،
﴿ ائذن لي ولا تفتني ﴾ ، ﴿ بيوتنا عورة ﴾ ، ﴿ نخشى أن تصيبنا دآئرة ﴾ ،
﴿ ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا ﴾ . يا لخيبة هذه المعاطس يا لتعاسة هذه النفوس .
ما أسقط هممهم ،وما أبرد عزائمهم .هذه أقوالهم : ﴿ لا تنفروا في الحر ﴾ ،
﴿ ائذن لي ولا تفتني ﴾ ، ﴿ بيوتنا عورة ﴾ ، ﴿ نخشى أن تصيبنا دآئرة ﴾ ،
﴿ ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا ﴾ . يا لخيبة هذه المعاطس يا لتعاسة هذه النفوس .
الحزن ليس بمطلوب ،
فقال : (( اللهم إنيrولا مقصود ، ولا فيه فائدة ، وقد استعاذ منه النبي أعوذ بك من الهم والحزن ))
فهو قرين الهم ، والفرق ، وإن كان لما مضى أورثه الحزن ، وكلاهما مضعف للقلب عن السير ، مفتر للعزم .
فقال : (( اللهم إنيrولا مقصود ، ولا فيه فائدة ، وقد استعاذ منه النبي أعوذ بك من الهم والحزن ))
فهو قرين الهم ، والفرق ، وإن كان لما مضى أورثه الحزن ، وكلاهما مضعف للقلب عن السير ، مفتر للعزم .
الحزن تكدير للحياة وتنغيص للعيش ، وهو مصل سام للروح ، يورثها الفتور والنكد والحيرة ، ويصيبها بوجوم قاتم متذبل
أمام الجمال ، فتهوي عند الحسن ، وتنطفئ عند مباهج الحياة ، فتحتسي كأس الشؤم والحسرة والألم .
أمام الجمال ، فتهوي عند الحسن ، وتنطفئ عند مباهج الحياة ، فتحتسي كأس الشؤم والحسرة والألم .
لا تحزن : لأنك جربت الحزن بالأمس فما نفعك شيئا ، رسب ابنك فحزنت ، فهل نجح؟! مات والدك فحزنت فهل عاد حيا ؟!
خسرت تجارتك فحزنت، فهل عادت الخسائر أرباحا؟!
خسرت تجارتك فحزنت، فهل عادت الخسائر أرباحا؟!
لا تحزن : إن كنت فقيرا فغيرك محبوس في دين ، وإن كنت لا تملك وسيلة نقل ، فسواك مبتور القدمين ،
وإن كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون على الأسرة البيضاء ومنذ سنوات ،
وإن فقدت ولدا فسواك فقد عددا من الأولاد في حادث واحد .
وإن كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون على الأسرة البيضاء ومنذ سنوات ،
وإن فقدت ولدا فسواك فقد عددا من الأولاد في حادث واحد .
لا تحزن : لأنك تقلق أعصابك ، وتهز كيانك وتتعب قلبك ، وتقض مضجعك ، وتسهر ليلك .
﴿ لا تحزن إن الله معنا ﴾ : يقولها كل من يتيقن رعاية الله ، وولايته ولطفه ونصره.
﴿الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ﴾ :
كفايته تكفيك ، وولايته تحميك . ﴿يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين ﴾ :
وكل من سلك هذه الجادة حصل على هذا الفوز . ﴿ وتوكل على الحي الذي لا يموت﴾ :
وما سواه فميت غير حي ، زائل غير باق ، ذليل وليس بعزيز .
﴿ واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون {127}
إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون﴾ : فهذه معيته الخاصة لأوليائه بالحفظ والرعاية والتأييد والولاية
بحسب تقواهم وجهادهم . ﴿ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين﴾: علوا في العبودية والمكانة .
﴿الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ﴾ :
كفايته تكفيك ، وولايته تحميك . ﴿يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين ﴾ :
وكل من سلك هذه الجادة حصل على هذا الفوز . ﴿ وتوكل على الحي الذي لا يموت﴾ :
وما سواه فميت غير حي ، زائل غير باق ، ذليل وليس بعزيز .
﴿ واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون {127}
إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون﴾ : فهذه معيته الخاصة لأوليائه بالحفظ والرعاية والتأييد والولاية
بحسب تقواهم وجهادهم . ﴿ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين﴾: علوا في العبودية والمكانة .
في الأثر : (( إذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح )) . والمعنى :
أن تعيش في حدود يومك فحسب ، فلا تذكر الماضي ، ولا تقلق من المستقبل .
أن تعيش في حدود يومك فحسب ، فلا تذكر الماضي ، ولا تقلق من المستقبل .
لا تحزن : لأن القضاء مفروغ منه ، والمقدور واقع ، والأقلام جفت ، والصحف طويت ، وكل أمر مستقر ،
فحزنك لا يقدم في الواقع شيئا ولا يؤخر ، ولا يزيد ولا ينقص .
فحزنك لا يقدم في الواقع شيئا ولا يؤخر ، ولا يزيد ولا ينقص .
لا تحزن : لأنك بحزنك تريد إيقاف الزمن ، وحبس الشمس ، وإعادة عقارب الساعة
والمشي إلى الخلف ، ورد النهر إلى منبعه .
انتظر الفرج في الحديث عند الترمذي : « أفضل العبادة : انتظار الفرج » . ﴿ أليس الصبح بقريب ﴾ .
صبح المهمومين والمغمومين لاح ، فانظر إلى الصباح ، وارتقب الفتح من الفتاح . تقول العرب :
« إذا اشتد الحبل انقطع » . والمعنى : إذا تأزمت الأمور ، فانتظر فرجا ومخرجا .
وقال سبحانه وتعالى :
﴿ ومن يتق الله يجعل له مخرجا ﴾ . وقال جل شأنه: ﴿ ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا ﴾ .
﴿ ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا ﴾ .
والمشي إلى الخلف ، ورد النهر إلى منبعه .
انتظر الفرج في الحديث عند الترمذي : « أفضل العبادة : انتظار الفرج » . ﴿ أليس الصبح بقريب ﴾ .
صبح المهمومين والمغمومين لاح ، فانظر إلى الصباح ، وارتقب الفتح من الفتاح . تقول العرب :
« إذا اشتد الحبل انقطع » . والمعنى : إذا تأزمت الأمور ، فانتظر فرجا ومخرجا .
وقال سبحانه وتعالى :
﴿ ومن يتق الله يجعل له مخرجا ﴾ . وقال جل شأنه: ﴿ ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا ﴾ .
﴿ ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا ﴾ .
أكثر من الاستغفار ﴿ فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا{10}يرسل السماء عليكم مدرارا{11}
ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا﴾ .
فأكثر من الاستغفار ، لترى الفرح وراحة البال ، والرزق الحلال ، والذرية الصالحة ، والغيث الغزير .
﴿ وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله ﴾ .
وفي الحديث : (( من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا )) .
ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا﴾ .
فأكثر من الاستغفار ، لترى الفرح وراحة البال ، والرزق الحلال ، والذرية الصالحة ، والغيث الغزير .
﴿ وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله ﴾ .
وفي الحديث : (( من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا )) .
اطلب ثوابك من ربك اجعل عملك خالصا لوجه الله ، ولا تنتظر شكرا من أحد ،
ولا تهتم ولا تغتم إذا أحسنت لأحد من الناس ، ووجدته لئيما ، لا يقدر هذه اليد البيضاء ،
ولا الحسنة التي أسديتها إليه ، فاطلب أجرك من الله .
يقول سبحانه عن أوليائه : ﴿ يبتغون فضلا من الله ورضوانا ﴾ . وقال سبحانه عن أنبيائه :
﴿ وما أسألكم عليه من أجر ﴾ .
﴿ قل ما سألتكم من أجر فهو لكم﴾ .﴿ وما لأحد عنده من نعمة تجزى﴾ .
﴿ إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا﴾ .
ولا تهتم ولا تغتم إذا أحسنت لأحد من الناس ، ووجدته لئيما ، لا يقدر هذه اليد البيضاء ،
ولا الحسنة التي أسديتها إليه ، فاطلب أجرك من الله .
يقول سبحانه عن أوليائه : ﴿ يبتغون فضلا من الله ورضوانا ﴾ . وقال سبحانه عن أنبيائه :
﴿ وما أسألكم عليه من أجر ﴾ .
﴿ قل ما سألتكم من أجر فهو لكم﴾ .﴿ وما لأحد عنده من نعمة تجزى﴾ .
﴿ إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا﴾ .
لا تحزن من قلة ذات اليد ، فإن القلة معها السلامة كلما ترفه الجسم تعقدت الروح ، والقلة فيها السلامة ،
والزهد في الدنيا راحة عاجلة يقدمها الله لمن شاء من عباده : ﴿ إنا نحن نرث الأرض ومن عليها ﴾ .
قال أحدهم :
ماء وخبز وظل ذاك النعيم الأجل كفرت نعمة ربي إن قلت إني مقل ما هي الدنيا إلا ماء بارد وخبز دافئ ، وظل وارف !!
والزهد في الدنيا راحة عاجلة يقدمها الله لمن شاء من عباده : ﴿ إنا نحن نرث الأرض ومن عليها ﴾ .
قال أحدهم :
ماء وخبز وظل ذاك النعيم الأجل كفرت نعمة ربي إن قلت إني مقل ما هي الدنيا إلا ماء بارد وخبز دافئ ، وظل وارف !!
لا تحزن مما يتوقع وجد في التوراة مكتوبا : أكثر ما يخاف لا يكون ! ومعناه : إن كثيرا مما يتخوفه الناس لا يقع ،
فإن الأوهام في الأذهان ، أكثر من الحوادث في الأعيان . إذا جاءك حدث ، وسمعت بمصيبة ، فتمهل وتأن ولا تحزن ،
فإن كثيرا من الأخبار والتوقعات لا صحة لها ، إذا كان هناك صارف للقدر فيبحث عنه، وإذا لم يكن فأين يكون؟!
﴿ أفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد{44}فوقاه الله سيئات ما مكروا ﴾.
فإن الأوهام في الأذهان ، أكثر من الحوادث في الأعيان . إذا جاءك حدث ، وسمعت بمصيبة ، فتمهل وتأن ولا تحزن ،
فإن كثيرا من الأخبار والتوقعات لا صحة لها ، إذا كان هناك صارف للقدر فيبحث عنه، وإذا لم يكن فأين يكون؟!
﴿ أفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد{44}فوقاه الله سيئات ما مكروا ﴾.
لا تحزن : فإن المرض يزول ، والمصاب يحول ، والذنب يغفر ، والدين يقضى ، والمحبوس يفك ، والغائب يقدم ،
والعاصي يتوب ، والفقير يغتني . لا تحزن : أما ترى السحاب الأسود كيف ينقشع ، والليل البهيم كيف ينجلي ،
والريح الصرصر كيف تسكن ، والعاصفة كيف تهدأ ؟! إذا فشدائدك إلى رخاء ، وعيشك إلى هناء ، ومستقبلك إلى نعماء .
والعاصي يتوب ، والفقير يغتني . لا تحزن : أما ترى السحاب الأسود كيف ينقشع ، والليل البهيم كيف ينجلي ،
والريح الصرصر كيف تسكن ، والعاصفة كيف تهدأ ؟! إذا فشدائدك إلى رخاء ، وعيشك إلى هناء ، ومستقبلك إلى نعماء .
لا تراقب تصرفات الناس فإنهم لا يملكون ضرا ولا نفعا ، ولا موتا ولا حياة ولا نشورا ، ولا ثوابا ولا عقابا .
قال إبراهيم بن أدهم : نحن في عيش لو علم به الملوك لجالدونا عليه بالسيوف .
وقال ابن تيمية : إنه ليمر بالقلب حال ، أقول : إن كان أهل الجنة في مثل حالنا إنهم في عيش طيب .
قال أيضا : إنه ليمر بالقلب حالات يرقص طربا ، من الفرح بذكره سبحانه وتعالى والأنس به .
قال إبراهيم بن أدهم : نحن في عيش لو علم به الملوك لجالدونا عليه بالسيوف .
وقال ابن تيمية : إنه ليمر بالقلب حال ، أقول : إن كان أهل الجنة في مثل حالنا إنهم في عيش طيب .
قال أيضا : إنه ليمر بالقلب حالات يرقص طربا ، من الفرح بذكره سبحانه وتعالى والأنس به .
لا تحزن : فإن الله يدافع عنك، والملائكة تستغفر لك، والمؤمنون يشركونك في دعائهم كل صلاة ،
والنبي صلى الله عليه وسلم يشفع ، والقرآن يعدك وعدا حسنا ، وفوق هذا رحمة أرحم الراحمين .
والنبي صلى الله عليه وسلم يشفع ، والقرآن يعدك وعدا حسنا ، وفوق هذا رحمة أرحم الراحمين .
لا تحزن : فإن الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، والسيئة بمثلها إلا أن يعفو ربك ويتجاوز ،
فكم لله من كرم ما سمع مثله ! ومن جود لا يقاربه جود!
فكم لله من كرم ما سمع مثله ! ومن جود لا يقاربه جود!
لا تحزن : فأنت من رواد التوحيد وحملة الملة وأهل القبلة ، وعندك أصل حب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم ،
وتندم إذا أذنبت ، وتفرح إذا أحسنت ، فعندك خير وأنت لا تدري .
وتندم إذا أذنبت ، وتفرح إذا أحسنت ، فعندك خير وأنت لا تدري .
لا تحزن : فأنت على خير في ضرائك وسرائك ، وغناك وفقرك ، وشدتك ورخائك ،
(( عجبا لأمر المؤمن ، إن أمره كله له خير ، وليس ذلك إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء فشكر كان خيرا له ،
وإن أصابته ضراء فصبر فكان خيرا له ))
(( عجبا لأمر المؤمن ، إن أمره كله له خير ، وليس ذلك إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء فشكر كان خيرا له ،
وإن أصابته ضراء فصبر فكان خيرا له ))
لا تحزن من فعل الخلق معك وانظر إلى فعلهم مع الخالق عند أحمد في كتاب الزهد ، أن الله يقول :
(( عجبا لك يا ابن آدم ! خلقتك وتعبد غيري ، ورزقتك وتشكر سواي ، أتحبب إليك بالنعم وأنا غني عنك ،
وتتبغض إلي بالمعاصي وأنت فقير إلي ، خيري إليك نازل ، وشرك إلي صاعد )) !! .
وقد ذكروا في سيرة عيسى عليه السلام أنه داوى ثلاثين مريضا ، وأبرأ عميان كثيرين ، ثم انقلبوا ضده أعداء .
(( عجبا لك يا ابن آدم ! خلقتك وتعبد غيري ، ورزقتك وتشكر سواي ، أتحبب إليك بالنعم وأنا غني عنك ،
وتتبغض إلي بالمعاصي وأنت فقير إلي ، خيري إليك نازل ، وشرك إلي صاعد )) !! .
وقد ذكروا في سيرة عيسى عليه السلام أنه داوى ثلاثين مريضا ، وأبرأ عميان كثيرين ، ثم انقلبوا ضده أعداء .
لا تحزن من تعسر الرزق فإن الرزاق هو الواحد الأحد ، فعنده رزق العباد ، وقد تكفل بذلك ،
﴿ وفي السماء رزقكم وما توعدون ﴾ .
فإذا كان الله هو الرزاق فلم يتملق البشر ، ولم تهان النفس في سبيل الرزق لأجل البشر ؟!
قال سبحانه : ﴿ وما من دآبة في الأرض إلا على الله رزقها ﴾ . وقال جل اسمه :
﴿ ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده ﴾ .
فوائد الشدائد فإن الشدائد تقوي القلب ، وتمحو الذنب ، وتقصم العجب ، وتنسف الكبر ، وهي ذوبان للغفلة ، وإشعال للتذكر ،
وجلب عطف المخلوقين ، ودعاء من الصالحين ، وخضوع للجبروت ، واستسلام للواحد القهار ، وزجر حاضر ، ونذير مقدم ،
وإحياء للذكر ، وتضرع بالصبر ، واحتساب للغصص ، وتهيئة للقدوم على المولى ، وإزعاج عن الركون على الدنيا والرضا بها
والاطمئنان إليها ، وما خفي من اللطف أعظم ، وما ستر من الذنب أكبر ، وما عفي من الخطأ أجل .
حتى تكون أسعد الناس :ارض بالقضاء المحتوم , والرزق المقسوم , كل شيء بقدر فدع الضجر .
﴿ وفي السماء رزقكم وما توعدون ﴾ .
فإذا كان الله هو الرزاق فلم يتملق البشر ، ولم تهان النفس في سبيل الرزق لأجل البشر ؟!
قال سبحانه : ﴿ وما من دآبة في الأرض إلا على الله رزقها ﴾ . وقال جل اسمه :
﴿ ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده ﴾ .
فوائد الشدائد فإن الشدائد تقوي القلب ، وتمحو الذنب ، وتقصم العجب ، وتنسف الكبر ، وهي ذوبان للغفلة ، وإشعال للتذكر ،
وجلب عطف المخلوقين ، ودعاء من الصالحين ، وخضوع للجبروت ، واستسلام للواحد القهار ، وزجر حاضر ، ونذير مقدم ،
وإحياء للذكر ، وتضرع بالصبر ، واحتساب للغصص ، وتهيئة للقدوم على المولى ، وإزعاج عن الركون على الدنيا والرضا بها
والاطمئنان إليها ، وما خفي من اللطف أعظم ، وما ستر من الذنب أكبر ، وما عفي من الخطأ أجل .
حتى تكون أسعد الناس :ارض بالقضاء المحتوم , والرزق المقسوم , كل شيء بقدر فدع الضجر .
ألا بذكر الله تطمئن القلوب , وتحط الذنوب , وبه يرضى علام الغيوب , وبه تفرج الكروب .
حتى تكون أسعد الناس : اترك المستقبل حتى يأتي , ولا تهتم بالغد لأنك إذا أصلحت يومك صلح غدك .
طهر قلبك من الحسد , ونقه من الحقد , وأخرج منه البغضاء , وأزل منه الشحناء .
حتى تكون أسعد الناس :الكون بُني على النظام , فعليك بالترتيب في ملبسك وبيتك ومكتبك وواجبك .
اخرج إلى الفضاء , وطالع الحدائق الغناء وتفرج في خلق الباري وإبداع الخالق .
اخرج إلى الفضاء , وطالع الحدائق الغناء وتفرج في خلق الباري وإبداع الخالق .
حتى تكون أسعد الناس : احذر المتشائم, فإنك تريه الزهرة فيريك شوكها, وتعرض عليه الماء فيخرج لك منه القذى,
وتمدح له الشمس فيشكو حرارتها.
وتمدح له الشمس فيشكو حرارتها.
دخل ابن السماك الواعظ على هارون الرشيد ، فظمئ هارون وطلب شربة ماء ، فقال ابن السماك :
لو منعت هذه الشربة يا أمير المؤمنين ، أتفتديها بنصف ملكك ؟ قال : نعم . فلما شربها ، قال : لو منعت إخراجها ،
أتدفع نصف ملكك لتخرج ؟ قال : نعم . قال ابن السماك : فلا خير في ملك لا يساوي شربة ماء .
إن الدنيا إذا خلت من الإيمان فلا قيمة لها ولا وزن ولا معنى .
لو منعت هذه الشربة يا أمير المؤمنين ، أتفتديها بنصف ملكك ؟ قال : نعم . فلما شربها ، قال : لو منعت إخراجها ،
أتدفع نصف ملكك لتخرج ؟ قال : نعم . قال ابن السماك : فلا خير في ملك لا يساوي شربة ماء .
إن الدنيا إذا خلت من الإيمان فلا قيمة لها ولا وزن ولا معنى .
لن تموت قبل أجلِك ﴿ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ ﴾ .
هذه الآيةُ عزاءٌ للجبناءِ الذين يموتون مراتٍ كثيرةً قبل الموتِ ، فلْيعلموا أنَّ هناك أجلاً مسمى ،
لا تقديم ولا تأخير ، لا يعجِّلُ هذا الموت أحدٌ ، ولا يؤجِّله بشرٌ ، ولو اجتمع أهل الخافقيْن ،
وهذا في حدِّ ذاتهِ يجلبُ للعبدِ الطمأنينة والسكينة والثبات : ﴿ وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ﴾ .
هذه الآيةُ عزاءٌ للجبناءِ الذين يموتون مراتٍ كثيرةً قبل الموتِ ، فلْيعلموا أنَّ هناك أجلاً مسمى ،
لا تقديم ولا تأخير ، لا يعجِّلُ هذا الموت أحدٌ ، ولا يؤجِّله بشرٌ ، ولو اجتمع أهل الخافقيْن ،
وهذا في حدِّ ذاتهِ يجلبُ للعبدِ الطمأنينة والسكينة والثبات : ﴿ وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ﴾ .
يقولُ ابنُ القيِّم :
(( أجمع العارفون بالله على أنَّ الخِذْلان : أنْ يكلك اللهُ على نفسِك ، ويُخلِّي بينك وبينها .
والتوفيقُ أنْ لا يكِلك اللهُ إلى نفسِك .
لا تحزنْ على تأخُّر الرِّزقِ ، فإنِّه بأجلٍ مسمّىً الذي يستعجلُ نصيبه من الرِّزقِ ، ويبادرُ الزمن ،
ويقلقُ منْ تأخُّرِ رغباتِه ، كالذي يسابقُ الإمام في الصلاةِ ، ويعلُم أنَّه لا يسلِّمُ إلا بعْد الإمام! فالأمورُ والأرزاقُ مقدَّرةٌ ،
فُرِغ منها قبل خلْقِ الخليقةِ ، بخمسين ألف سنةٍ ، ﴿ أَتَى أَمْرُ اللّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ ﴾ ، ﴿ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ ﴾ .
إياك وأربعاً أربعٌ تُورثُ ضنْكَ المعيشةِ وكَدَرَ الخاطرِ وضيِقَ الصَّدْرِ :
الأولى : التَّسخُّطُ من قضاءِ اللهِ وقدرِه ،وعَدَمُ الرِّضا بهِ .
الثانيةُ : الوقوعُ في المعاصي بلا توبةٍ ﴿ قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ ﴾ ،﴿ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ﴾ .
الثالثةُ : الحقدُ على الناسِ ، وحُبُّ الانتقامِ منهمْ ، وحَسَدُهم على ما آتاهُمُ اللهُ منْ فضلِه
﴿ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ ﴾ ، (( لا راحة لحسودِ )) .
الرابعةُ : الإعراضُ عنْ ذكرِ اللهِ ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً ﴾ .
(( أجمع العارفون بالله على أنَّ الخِذْلان : أنْ يكلك اللهُ على نفسِك ، ويُخلِّي بينك وبينها .
والتوفيقُ أنْ لا يكِلك اللهُ إلى نفسِك .
لا تحزنْ على تأخُّر الرِّزقِ ، فإنِّه بأجلٍ مسمّىً الذي يستعجلُ نصيبه من الرِّزقِ ، ويبادرُ الزمن ،
ويقلقُ منْ تأخُّرِ رغباتِه ، كالذي يسابقُ الإمام في الصلاةِ ، ويعلُم أنَّه لا يسلِّمُ إلا بعْد الإمام! فالأمورُ والأرزاقُ مقدَّرةٌ ،
فُرِغ منها قبل خلْقِ الخليقةِ ، بخمسين ألف سنةٍ ، ﴿ أَتَى أَمْرُ اللّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ ﴾ ، ﴿ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ ﴾ .
إياك وأربعاً أربعٌ تُورثُ ضنْكَ المعيشةِ وكَدَرَ الخاطرِ وضيِقَ الصَّدْرِ :
الأولى : التَّسخُّطُ من قضاءِ اللهِ وقدرِه ،وعَدَمُ الرِّضا بهِ .
الثانيةُ : الوقوعُ في المعاصي بلا توبةٍ ﴿ قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ ﴾ ،﴿ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ﴾ .
الثالثةُ : الحقدُ على الناسِ ، وحُبُّ الانتقامِ منهمْ ، وحَسَدُهم على ما آتاهُمُ اللهُ منْ فضلِه
﴿ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ ﴾ ، (( لا راحة لحسودِ )) .
الرابعةُ : الإعراضُ عنْ ذكرِ اللهِ ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً ﴾ .
أحمدُ بنُ حنبل عاش سعيداً ، وكان ثوبُه أبيض مرقَّعاً ، يخيطُه بيدِهِ ، وعندهُ ثلاثُ غُرفٍ منْ طينٍ يسكُنها ،
ولا يجدُ إلا كِسرَ الخُبْزِ مع الزيتِ ، وبقي حذاؤه – كما قال المترجمون عنهُ – سبع عشرة سنةً يرقِّعها ويخيطُها ،
ويأكلُ اللحم في شهرٍ مرَّةً ويصومُ غالب الأيامِ ، يذرعُ الدنيا ذهاباً وإياباً في طلَبِ الحديثِ ، ومع ذلك وجد الراحة والهدوء والسكينة والاطمئنان ؛ لأنهُ ثابتُ القدم ، مرفوعُ الهامةِ ، عارفٌ بمصيرِه ، طالبٌ لثوابٍ ، ساعٍ لأجرٍ ، عاملٌ لآخرةٍ ، راغبٌ في جنَّةٍ .
ولا يجدُ إلا كِسرَ الخُبْزِ مع الزيتِ ، وبقي حذاؤه – كما قال المترجمون عنهُ – سبع عشرة سنةً يرقِّعها ويخيطُها ،
ويأكلُ اللحم في شهرٍ مرَّةً ويصومُ غالب الأيامِ ، يذرعُ الدنيا ذهاباً وإياباً في طلَبِ الحديثِ ، ومع ذلك وجد الراحة والهدوء والسكينة والاطمئنان ؛ لأنهُ ثابتُ القدم ، مرفوعُ الهامةِ ، عارفٌ بمصيرِه ، طالبٌ لثوابٍ ، ساعٍ لأجرٍ ، عاملٌ لآخرةٍ ، راغبٌ في جنَّةٍ .
﴿ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ﴾ . إي : يدفعُ عنهمُ شرور الدنيا والآخرة .
« هذا إخبارٌ ووعدٌ وبشارةٌ من اللهِ للذين آمنوا ، أنه يدفعُ عنهمْ كلَّ مكروهٍ ، ويدفعُ عنهم – بسببِ إيمانِهم –
كلَّ شرٍّ منْ شرورِ الكفارِ ، وشرورِ وسوسةِ الشيطانِ ، وشرورِ أنفسِهم ، وسيئاتِ أعمالِهم ،
ويحملُ عنهمْ عند نزولِ المكارهِ ما لا يتحملونه ، فيُخفِّف عنهمْ غاية التخفيفِ ، كلُّ مؤمنٍ له منْ هذه المدافعةِ
والفضيلةِ بحسب إيمانِه ، فمُستقلٌّ ومُستكثِرٌ » .
« هذا إخبارٌ ووعدٌ وبشارةٌ من اللهِ للذين آمنوا ، أنه يدفعُ عنهمْ كلَّ مكروهٍ ، ويدفعُ عنهم – بسببِ إيمانِهم –
كلَّ شرٍّ منْ شرورِ الكفارِ ، وشرورِ وسوسةِ الشيطانِ ، وشرورِ أنفسِهم ، وسيئاتِ أعمالِهم ،
ويحملُ عنهمْ عند نزولِ المكارهِ ما لا يتحملونه ، فيُخفِّف عنهمْ غاية التخفيفِ ، كلُّ مؤمنٍ له منْ هذه المدافعةِ
والفضيلةِ بحسب إيمانِه ، فمُستقلٌّ ومُستكثِرٌ » .
كان يقالُ : المِحنُ آدابُ اللهِ عزَّ وجلَّ لخلقِهِ ، وتأديبُ اللهِ يفتحً القلوب والأسماع والأبصار .
ووصف الحّسَنُ بنُ سَهْلٍ المِحن فقال : فيها تمحيصٌ من الذنبِ ، وتنبيهٌ من الغفلةِ ، وتعرُّضٌ للثوابِ بالصبرِ ،
وتذكيرٌ بالنعمةِ ، واستدعاءٌ للمثوبةِ ، وفي نظرِ اللهِ عزَّ وجلَّ وقضائِهِ الخيارُ .
ووصف الحّسَنُ بنُ سَهْلٍ المِحن فقال : فيها تمحيصٌ من الذنبِ ، وتنبيهٌ من الغفلةِ ، وتعرُّضٌ للثوابِ بالصبرِ ،
وتذكيرٌ بالنعمةِ ، واستدعاءٌ للمثوبةِ ، وفي نظرِ اللهِ عزَّ وجلَّ وقضائِهِ الخيارُ .
تعلُّقُ القلبِ باللهِ وحدهُ واللَّهجُ بذِكرِهِ والقناعةُ : أسبابٌ لزوالِ الهمومِ والغمومِ ، وانشراحُ الصدرِ والحياةُ الطَّيِّبة .
والضِّدُّ بالضِّدِّ ، فلا أضْيقُ صدراً ، وأكْثَرُ همّاً ، ممَّنْ تعلَّق قلبُه بغيرِ اللهِ ، ونسي ذِكْر اللهِ ،
ولم يقْنَعْ بما آتاهُ اللهُ ، والتَّجرِبةُ أكبرُ شاهدٍ
والضِّدُّ بالضِّدِّ ، فلا أضْيقُ صدراً ، وأكْثَرُ همّاً ، ممَّنْ تعلَّق قلبُه بغيرِ اللهِ ، ونسي ذِكْر اللهِ ،
ولم يقْنَعْ بما آتاهُ اللهُ ، والتَّجرِبةُ أكبرُ شاهدٍ
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
فوائد من كتب الشيخ عائض القرنى
اللهم أبعد عني وعن أحبتي في الله
كل حزن وكل ضرر وأسعد خواطرنا برضاك
امانة للاستفادة
جزاكم الله خيرا وبارك الله بالجميع
التعديل الأخير:
