abu_youssef
المـــــــدير العـــــام
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
كبار الشخصيات
فريق دعم البرامج العامة
- إنضم
- 15 فبراير 2008
- المشاركات
- 39,234
- مستوى التفاعل
- 70,353
- النقاط
- 13,970
- الإقامة
- www.zyzoom.org
- الموقع الالكتروني
- forum.zyzoom.net
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
اسعد الله اوقاتكم بكل خير زوار منتدانا الكرام
صباح / مساء الغلا والأشواق لأعضاء منتدانا الغالي
ولكل الاحبة في الله احييهم من القلب
صباح / مساء الغلا والأشواق لأعضاء منتدانا الغالي
ولكل الاحبة في الله احييهم من القلب
إن النحلة الميتة ترمى خارج الخلية لأنه لا قيمة لها
وإن الشجرة اليابسة تزال من الحديقة لأنه لا نفع من ورائها
فما هو جزاء إنسان سميع بصير لا يعطي ولا ينتج ولا يعمل و كان مفسدا في الارض ويسعى لإفساد غيره
إن صناعة الحياة هي أن يكون لك موقع في هذا العالم,فتكون رقماً له قيمة لا صفراً على الشمال العداد,
ومعنى ذلك أن تساهم في البناء والعطاء والاصلاح بما تستطيع
لا أن تكون حملاً ثقيلاً على الأمة يزيد همومها ويعمق جراحاتها
أيها القابع في غيابت السكون، يا حبيس النظر المتجول والرضا بمشاهدة الأحداث،
قم وانفض عن نفسك الغبار، وأضرم في همتك نار العزم الأريب،فأنت ابن الإسلام،
خرجت من رحم تلك الأمة المباركة، وليس مكانك حيث أراك اليوم،
قم وانفض عن نفسك الغبار، وأضرم في همتك نار العزم الأريب،فأنت ابن الإسلام،
خرجت من رحم تلك الأمة المباركة، وليس مكانك حيث أراك اليوم،
الإسلام بحاجة إليك،ووطنك بحاجة إليك، والحياة بأسرها بحاجة إليك،
لا لشيء إلا لأنك وحدك تستطيع،نعم لأنك الوحيد من بين أهل الأرض من يحمل بين جنبا
عقيدة سامية وشريعة غراء وقيم فريدة، بها تقود العالم إلى الأمام، لا كوحوش الدمار الذين اعتلوا عرش التقدم
بدون قوائم له تزنه وتقيمه، اعتلوا قمة التقدم وهم يتلطخون بالدونية والبهيمية وسوافل القيم.
أراك تنظر من بين الركام بعين الياس، متسائلًا: أنا فرد، ما الذي يمكنني إنجازه؟
لن يسمن جهدي أو يغني من جوع، صرح الإصلاح لن يقوى عليه ساعدي وحدي.
لا لشيء إلا لأنك وحدك تستطيع،نعم لأنك الوحيد من بين أهل الأرض من يحمل بين جنبا
عقيدة سامية وشريعة غراء وقيم فريدة، بها تقود العالم إلى الأمام، لا كوحوش الدمار الذين اعتلوا عرش التقدم
بدون قوائم له تزنه وتقيمه، اعتلوا قمة التقدم وهم يتلطخون بالدونية والبهيمية وسوافل القيم.
أراك تنظر من بين الركام بعين الياس، متسائلًا: أنا فرد، ما الذي يمكنني إنجازه؟
لن يسمن جهدي أو يغني من جوع، صرح الإصلاح لن يقوى عليه ساعدي وحدي.
وألتمس لك العذر فيما ذهبت إليه ففكرك هذا كان ضحية ركام من أنقاض البشرية المهلهلة
والتي استهدفت من قبل صناع الدمار وعشاق الخراب
ولكني قد أتيتك ببوارق الأمل،لكي تلمع في عينيك وقلبك، فتبصر ذاتك وتقف على حقيقة قوتك،
وتدرك أن الفرد قد يبني مجدًا ويصنع أمة، فمن ثم تقتحم وتصنع الحياة.
والتي استهدفت من قبل صناع الدمار وعشاق الخراب
ولكني قد أتيتك ببوارق الأمل،لكي تلمع في عينيك وقلبك، فتبصر ذاتك وتقف على حقيقة قوتك،
وتدرك أن الفرد قد يبني مجدًا ويصنع أمة، فمن ثم تقتحم وتصنع الحياة.
إنهم بشر مثلك، لا يختلفون عنك في التكوين والخلقة، كانوا فرادى، ولكنهم فعلوها،
اقتحموا وصنعوا الحياة، لم يثن عزائمهم أن كانوا وحدهم، لكنهم أضرموا نار الحماسة في قلوبهم
ونفخوا في عزائمهم بأنفسهم، ولم يبالوا بوحشة الطريق وقلة الناصر والمعين.
اقتحموا وصنعوا الحياة، لم يثن عزائمهم أن كانوا وحدهم، لكنهم أضرموا نار الحماسة في قلوبهم
ونفخوا في عزائمهم بأنفسهم، ولم يبالوا بوحشة الطريق وقلة الناصر والمعين.
ألا فلتعلم قبل ذلك أن:
مناط التكليف فردي:
فأنت مكلف وحدك، لن يحمل عنك غيرك إثم التقاعد والتقاعس، فهي إذًا مسئولية فردية،
لن تسأل عن تقاعس المتقاعسين، ولكن ستسأل عن خمولك وسكونك أنت
(الحساب بالثواب والعقاب لا يكون إلا فرديا)
ومن الإيمان بهذا المنطلق يجب أن ينحصر تفكير المسلم
فيما يجلب له الأجر، ويقربه إلى الطاعة، دون أن يكون تبعا، وأن يمتلك زمام المبادرة إلى الطاعات
دون الالتفات إلى عمل فلان أو قول فلان، ولا يجب أن تقعده نشوة الطاعة، ولا تثبطه أثقال المعصية.
يفكر المسلم بنفسه أنه سيحاسب يوم القيامة عن أعماله، وعما قدم، ولا يسأل عن الآخرين
، كما أن عليه أن لا يرنو ببصره إلى غيره، فقد يكون لهم من الأعذار ما يمنعهم عن شيء
أو ليس لهم من الهمة والطاقة ما يمكنهم من أداء عمل ما، و يستطيع هو أداءه، فلا يثبطه الشيطان،
، كما أن عليه أن لا يرنو ببصره إلى غيره، فقد يكون لهم من الأعذار ما يمنعهم عن شيء
أو ليس لهم من الهمة والطاقة ما يمكنهم من أداء عمل ما، و يستطيع هو أداءه، فلا يثبطه الشيطان،
إن الإنسان لكي يكون صانعاً للحياة لابد أن يكون كالماء الجاري يشق طريقه بنفسه
لا ينتظر احد يقوده او يذلل له الصعوبات ،،، يكون كالماء لا يترك منزلا نزل فيه إلا وترك فيه أثر
فأن ذهب منه عُلم أنه كان موجود فيه فأفعاله تتحدث عنه ...
إن صانع الحياة لا يكل ولا يمل حتى يحقق ما يرجو تحقيقه ...
إن صانع الحياة لا ينتقى الناس فالكل عنده سواسية .
إن صانع الحياة يكون ماهرا في التخطيط السليم قبل تنفيذ ما يشرع في تنفيذه
إن صانع الحياة يكون متجردا تماما من الأنانية المطلقة ،،،
يكون سؤاله هل هذا العمل ينفع أمتي ،،
هذا العمل يساهم في بناء أفراد أمتي؟؟
هل هذا العمل يحقق الخير للبشرية ؟؟!!!
أو تقعد به ثقلة الحياة الدنيا.
لا ينتظر احد يقوده او يذلل له الصعوبات ،،، يكون كالماء لا يترك منزلا نزل فيه إلا وترك فيه أثر
فأن ذهب منه عُلم أنه كان موجود فيه فأفعاله تتحدث عنه ...
إن صانع الحياة لا يكل ولا يمل حتى يحقق ما يرجو تحقيقه ...
إن صانع الحياة لا ينتقى الناس فالكل عنده سواسية .
إن صانع الحياة يكون ماهرا في التخطيط السليم قبل تنفيذ ما يشرع في تنفيذه
إن صانع الحياة يكون متجردا تماما من الأنانية المطلقة ،،،
يكون سؤاله هل هذا العمل ينفع أمتي ،،
هذا العمل يساهم في بناء أفراد أمتي؟؟
هل هذا العمل يحقق الخير للبشرية ؟؟!!!
أو تقعد به ثقلة الحياة الدنيا.
والمسلم _ بنفس الوقت _ عليه:
أن ينصب رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ قدوة عملية أمام عينيه،
ولا يجعل الأشخاص الآخرين- أياً كانوا مثالاً له
فقد يفتح الله عليه من الهمة أكثر من الآخرين.
أو يوفقه الله _ تعالى _إلى عمل يتفرد به، أو إلى فضل يؤثره فيه، فلله في خلفه شؤون،
وهو المتفضل على عباده، وقد يختص برحمته من يشاء وكيفما يشاء)
لم تكن تلك المكيدة التي حبسته بين جدران السجون بالتي تثني عزمه، أو تصرفه عن همه الأعظم،
أن ينصب رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ قدوة عملية أمام عينيه،
ولا يجعل الأشخاص الآخرين- أياً كانوا مثالاً له
فقد يفتح الله عليه من الهمة أكثر من الآخرين.
أو يوفقه الله _ تعالى _إلى عمل يتفرد به، أو إلى فضل يؤثره فيه، فلله في خلفه شؤون،
وهو المتفضل على عباده، وقد يختص برحمته من يشاء وكيفما يشاء)
لم تكن تلك المكيدة التي حبسته بين جدران السجون بالتي تثني عزمه، أو تصرفه عن همه الأعظم،
غيابت السجن:
لقد كان حمل هم الدين معه أينما كان لا يرضخ لتغير المكان ولا الزمان،
فجلس يوسف عليه السلام يمارس وظيفة العظماء: الدعوة إلى الله تعالى.
فيستغل أن قص عليه اثنان من المساجين مناماهما، ليحول ذلك الحوار
إلى موقف دعوي عظيم،يدعو فيه الرجلين إلى توحيد الله جل وعلا ونبذ عبادة ما سواه.
إلى موقف دعوي عظيم،يدعو فيه الرجلين إلى توحيد الله جل وعلا ونبذ عبادة ما سواه.
{وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الْآَخَرُ إِنِّي أَرَانِي
أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا
تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [يوسف: 36].
أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا
تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [يوسف: 36].
فإذ بيوسف عليه السلام يبث الثقة والطمأنينة في قلبيهما في مقدرته على تأويل الأحلام،
يستغلها كتقدمة لما يرنو إليه من دعوتهما إلى توحيد الله:
{قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي
إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ} [يوسف: 37].
إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ} [يوسف: 37].
وفي غمرة ترقبهما لما يقول، وفي ذروة تركيزهما وشحذ انتباههما، يغدق عليهم يوسف بكلمات
تهيج الفطرة إلى الرجوع حيث سلامة الخلقة، إلى فطرت الله التي فطر الناس عليها، يكلمهم عن توحيد
الأحد الفرد الصمد واستحقاقه للعبودية دون سواه:
تهيج الفطرة إلى الرجوع حيث سلامة الخلقة، إلى فطرت الله التي فطر الناس عليها، يكلمهم عن توحيد
الأحد الفرد الصمد واستحقاقه للعبودية دون سواه:
{يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (39) مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا
أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ
وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [يوسف: 39-40].
أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ
وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [يوسف: 39-40].
ثم أنجز لهما من الوعد بما يؤكد صدقه وأمانته ويعمق إيمانهما بما يقول:
{يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الْآَخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ
مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ}
[يوسف: 41].
لقد كان يوسف عليه السلام وحده في غيابت السجن لكنه اقتحم وصنع الحياة.
امانة للاستفادة
{يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الْآَخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ
مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ}
[يوسف: 41].
لقد كان يوسف عليه السلام وحده في غيابت السجن لكنه اقتحم وصنع الحياة.
امانة للاستفادة
