كريم الجنابي
مدير عام للمنتدى والمكتبة الالكترونية
طاقم الإدارة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
عضوية موثوقة ✔️
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

مشروعية التعامل مع الشركات الكافرة فيما هو مباح

السؤال
كنت قد قررت شراء منتج من أمريكا وشحنه إلى بلدي عن طريق شركة دى إتش إل، وكنت قد علمت بالصدفة أن هذه الشركة كان قد تعاقد معها الجيش الأمريكي لإمداد جنوده بالمؤن والغذاء في العراق. فهل التعامل مع هذه الشركة حرام؟ ملحوظة: توجد شركات تؤدي نفس الغرض ولكنها قد تكون مرتفعة التكلفة وأقل في مستوى الخدمة والضمان.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما ذكرته عن الشركة لا يحرم التعامل معها فيما هو مباح، فلا حرج عليك في معاملتك للشركة كي تجلب لك غرضك، وقد أباحت الشريعة للمسلمين أن يتعاملوا مع الكفار بيعاً وشراءً، وإجارة وغيرها، بشرط أن لا يكون التعامل في أمر محرم، كالتعامل بالربا، وشراء أو بيع الخمر أو الميتة أو الدم أولحم الخنزير، أو نحو ذلك.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعامل معهم، وقد توفي صلوات الله وسلامه عليه ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعاً من شعير، كما في البخاري وغيره، وكان الصحابة في عصره وبعده يتعاملون معهم، ولكن إذا رأى المسلمون أن في مقاطعة شركة ما من شركاتهم مقاطعة اقتصادية مصلحة شرعية فعليهم أن يفعلوا ذلك وأن يلتزموا به. وإلا فيبقى الحكم على أصله من حيث الإباحة.
والله تعالى أعلم
اسلام ويب / مركز الفتوى
رقم الفتوى: 180471
كنت قد قررت شراء منتج من أمريكا وشحنه إلى بلدي عن طريق شركة دى إتش إل، وكنت قد علمت بالصدفة أن هذه الشركة كان قد تعاقد معها الجيش الأمريكي لإمداد جنوده بالمؤن والغذاء في العراق. فهل التعامل مع هذه الشركة حرام؟ ملحوظة: توجد شركات تؤدي نفس الغرض ولكنها قد تكون مرتفعة التكلفة وأقل في مستوى الخدمة والضمان.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما ذكرته عن الشركة لا يحرم التعامل معها فيما هو مباح، فلا حرج عليك في معاملتك للشركة كي تجلب لك غرضك، وقد أباحت الشريعة للمسلمين أن يتعاملوا مع الكفار بيعاً وشراءً، وإجارة وغيرها، بشرط أن لا يكون التعامل في أمر محرم، كالتعامل بالربا، وشراء أو بيع الخمر أو الميتة أو الدم أولحم الخنزير، أو نحو ذلك.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعامل معهم، وقد توفي صلوات الله وسلامه عليه ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعاً من شعير، كما في البخاري وغيره، وكان الصحابة في عصره وبعده يتعاملون معهم، ولكن إذا رأى المسلمون أن في مقاطعة شركة ما من شركاتهم مقاطعة اقتصادية مصلحة شرعية فعليهم أن يفعلوا ذلك وأن يلتزموا به. وإلا فيبقى الحكم على أصله من حيث الإباحة.
والله تعالى أعلم
اسلام ويب / مركز الفتوى
رقم الفتوى: 180471


