الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

كريم الجنابي

مدير عام للمنتدى والمكتبة الالكترونية
طاقم الإدارة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
عضوية موثوقة ✔️
كبار الشخصيات
إنضم
1 ديسمبر 2012
المشاركات
25,563
مستوى التفاعل
70,230
النقاط
10,820
الإقامة
ZYZOOM
غير متصل
c1h7Ny.png


مشروعية التعامل مع الشركات الكافرة فيما هو مباح

242a536c8d02fdc9b2875a577cd83063.gif

السؤال

كنت قد قررت شراء منتج من أمريكا وشحنه إلى بلدي عن طريق شركة دى إتش إل، وكنت قد علمت بالصدفة أن هذه الشركة كان قد تعاقد معها الجيش الأمريكي لإمداد جنوده بالمؤن والغذاء في العراق. فهل التعامل مع هذه الشركة حرام؟ ملحوظة: توجد شركات تؤدي نفس الغرض ولكنها قد تكون مرتفعة التكلفة وأقل في مستوى الخدمة والضمان.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما ذكرته عن الشركة لا يحرم التعامل معها فيما هو مباح، فلا حرج عليك في معاملتك للشركة كي تجلب لك غرضك، وقد أباحت الشريعة للمسلمين أن يتعاملوا مع الكفار بيعاً وشراءً، وإجارة وغيرها، بشرط أن لا يكون التعامل في أمر محرم، كالتعامل بالربا، وشراء أو بيع الخمر أو الميتة أو الدم أولحم الخنزير، أو نحو ذلك.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعامل معهم، وقد توفي صلوات الله وسلامه عليه ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعاً من شعير، كما في البخاري وغيره، وكان الصحابة في عصره وبعده يتعاملون معهم، ولكن إذا رأى المسلمون أن في مقاطعة شركة ما من شركاتهم مقاطعة اقتصادية مصلحة شرعية فعليهم أن يفعلوا ذلك وأن يلتزموا به. وإلا فيبقى الحكم على أصله من حيث الإباحة.
والله تعالى أعلم


اسلام ويب / مركز الفتوى
رقم الفتوى: 180471


242a536c8d02fdc9b2875a577cd83063.gif



v145n0.png


 

توقيع : كريم الجنابي
السلام عليكمورحمة الله
جزاكم الله خيرا اخي ابوعبدالله ونفع بكم
 
توقيع : abu_youssefabu_youssef is verified member.
aljoufedu-2cc5af2630.gif

FTFyN.webp

402.webp
 
توقيع : الفارس اليماني
ما شاء الله تبارك وتعالى
فذلكة ما أشعت له انه قد ابتعت سلعة امري كية
ومن ثم علمت عرضا ان تلكم الشركة مالكة المنتج تعاقدت مع الجيش الامري كي بالأزودة
وضربت لنا مثلا مبتدعا في محل توافر الجيش في العراق
وحتما هناك العسكر يزرعون الزهور ويغرسون الاشجار ويعمرون مساجد الله
ولا اعتبار غير ذلك لا في كلام الله ولا في السنة ولا في اجماع الصحابة
ومن ثم حكمت على جواز المودة والتعامل بالمبايعات والتبضع
والعلامة ان الرسول صلعم قدم كرهن درعه ليهودي ومنها نأخذ العظة
بأمانة أنطق لكم انها إجازة فقهية آية
مهر واحسن واضع الفتوى وله الاجر على ان لا ينقص من اجرك شيا في النقل
وضربت لنا مثلا رائعا في التسامح مع الكفار ورؤوس البدع وطوائف الانشقاق ومع اهل الغلو والحلول والاتحاد وقائمة عريضة من سقط المتاع
انا عندي فتوى أعتق من الإفتاء المعروض
وفيها لن تجد لسنة الله تبديلا
مركز الفتوى
رب العالمين/القرآن المجيد
رقم الفتوى 167/آل عمران

وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ
صدق الله العظيم

مع الشكر والتقدير
 
التعديل الأخير:
توقيع : samerira
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى