elnegm
زيزوومى فعال
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

احبتي في الله , اداري ومشرفي واعضاء ومراقبي منتدي :

حيثما كنتم وحيثما كانت وجهتكم :

موضوعنا اليوم عن أيسر العبادات وذلك نظراً لأنه يمكن ان يتعبد بها الإنسان ويتقرب إلي الله عز وجل في أي وقت وفي أي مكان وفي أي وضع بل ويقوم بها الإنسان صحيحاً كان أو مريضاً حتي وإن كان عاجزاً عن الكلام .
ألا وهي
" الإستغفــــار "

فـــهـــل :
تريد راحة البال. وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب والمتاع الحسن ؟
{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً} [هود: 3].

تريد قوة الجسم وصحة البدن والسلامة من العاهات والآفات والأمراض والاوصاب ؟
{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} [هود: 52].

تريد دفع الكوارث والسلامة من الحوادث والأمن من الفتن والمحن ؟
{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [لأنفال:33].

تريد الغيث المدرار والذرية الطيبة والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع ؟
{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً} [نوح :10ـ12].

تريد تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات ؟
{وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 58].

و العباد أحوج ما يكونون إلى الاستغفار، لأنهم يخطئون بالليل والنهار، فإذا استغفروا الله غفر الله لهم.

فإذا قال العبد المؤمن يارب : قال الله لبيك يا عبدي
وإذا قال العبد العاصي يارب : قال الله لبيك لبيك لبيك يا عبدي

" سيد الإستغفـــار "

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .

" فوائد الإستغفـــار "

يطرد الشيطان

يرضي الرحمن

يزيل الهم والغم

يجلب البسط والسرور

ينير الوجه

يجلب الرزق

يورث محبة الله للعبد

يورث محبة العبد لله، ومراقبته، ومعرفته، والرجوع إليه، والقرب منه

يورث ذكر الله للذاكر

يحيي القلب

يزيل الوحشة بين العبد وربه

يحط السيئات

ينفع صاحبه عند الشدائد

سبب لتنزّل السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة

أن فيه شغلاً عن الغيبة، والنميمة، والفحش من القول

أنه يؤمَّن من الحسرة يوم القيامة

أنه مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله للعبد يوم القيامة تحت ظل عرشه

الذكر أمان من نسيان الله

أنه أمان من النفاق

أنه أيسر العبادات وأقلها مشقة، ومع ذلك فهو يعدل عتق الرقاب، ويرتب عليه من الجزاء مالا يرتب على غيره

أنه غراس الجنة

يغني القلب ويسد حاجته

يجمع على القلب ما تفرق من إرادته وعزومه

ويفرق عليه ما اجتمع من الهموم، والغموم، والأحزان، والحسرات
ويفرق عليه ما اجتمع على حربه من جند الشيطان

يقرب من الآخرة، ويباعد من الدنيا

الذكر رأس الشكر، فما شكر الله من لم يذكره

أكرم الخلق على الله من لا يزال لسانه رطباً من ذكر الله

الذكر يذيب قسوة القلب

يوجب صلاة الله وملائكته

جميع الأعمال ما شرعت إلا لإقامة ذكر الله

يباهي الله عز وجل بالذاكرين ملائكته

يسهل الصعاب ويخفف المشاق وييسر الأمور

يجلب بركة الوقت

للذكر تأثير عجيب في حصول الأمن، فليس للخائف الذي اشتد خوفه أنفع من الذكر

سبب للنصر على الأعداء

سبب لقوة القلب

الجبال والقفار تباهي وتبشر بمن يذكر الله عليها

دوام الذكر في الطريق، والبيت والحضر والسفر، والبقاع تكثير لشهود العبد يوم القيامة

للذكر من بين الأعمال لذة لا يعدلها لذة

" أهمية الاستغفار في حق النساء "

حدثنا
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
أنبأنا
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
عن
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
عن
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
عن
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " يا معشر النساء تصدقن وأكثرن من الاستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل النار فقالت امرأة منهن جزلة وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار قال تكثرن اللعن وتكفرن العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن قالت يا رسول الله وما نقصان العقل والدين قال أما نقصان العقل فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل فهذا من نقصان العقل وتمكث الليالي ما تصلي وتفطر في رمضان فهذا من نقصان الدين " رواه مسلم .
" الفرق بين الاستغفار والتوبة "

الاستغفار هو قول العبد : أستغفر الله طلبا للمغفرة ، والتوبة هي الرجوع إلى الله تعالى والإنابة إليه . والاستغفار من أعظم الأذكار التي ينبغي للعبد أن يكثر منها، ففي مسند الإمام أحمد عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في المجلس الواحد : اللهم اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم، حتى يعد العاد بيده مائة مرة . والاستغفار يكون توبة إذا جمع معاني التوبة وشروطها، وهي الإقلاع عن الذنب إن كان متلبسا به وعقد العزم على أن لا يعود إليه فيما بقي من عمره ، والندم على ما فات، وبذلك تتداخل التوبة والاستغفار فيكون الاستغفار توبة والتوبة طلب مغفرة.

" صيغ الاستغفار "

سيد الاستغفار وهو أفضلها

أستغفر الله

رب اغفر لي

اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت

رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الغفور، أو التواب الرحيم

اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا الله، فاغفر لي مغفرةً من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم

أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

وكان عليه الصلاة والسلام ينوع في طلب المغفرة، ويعدد الذنوب بأنواعها، فيقول :
اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير

عن أبي هريرة -رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: " والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة "، رواه البخاري

" الإستغفــار يرفــع الأثقال ، ويصلح الحال "


" غفر الله لي ولكم إنه هو الغفور الرحيم "

إن أصبت فمن الله
وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان
والله ورسوله منهما بريئان






التعديل الأخير: