أسـعـد الـلـه كـل أوقـاتـكـم بـالـخـيـر والـمـسـرات ،،
،،
أستفتح رحلتي معكم بتساؤل طريف قرأته عن أغنى رجل في العالم بيل جيتس ،، يقول التساؤل إذا سقطت مائة دولار من بيل جيتس هل من الأوفر له أن ينحني ليلتقطها أو يتركها ويذهب؟!
وبإعتبار أنه يكسب في كل ثانية أضعاف هذا المبلغ وأن إنحنائه لالتقاط المائة دولا ستكلفه عدة ثواني من عمره بمعنى آخر ستكلفه مبلغا كبيرا من المال ،، ومن الطرائف التي قرأتها عن هذا الرجل إحصائيات أورد لكم بعضها ،، بيل جيتس يكسب كل ثانية 250 دولار يعني 20 مليون دولار في اليوم ،، أيضا لو أعطى بيل جيتس كل واحد على الكرة الأرضية 15 دولار ستبقى معه خمسة ملايين دولار
وبعيدا عن الأخبار الطريفة عن هذا الرجل فإن بيل جيتس بدأ رجلة المليون أو ربما رحلة المليارات من الصفر ،، إستغل قدراته العقلية والبدنية وعمل واجتهد ليحقق هدفه ،، لم ينتظر موعدا مع الأقدار المجهولة ،، قد يقال الكثير عن هذا الرجل ولكن مما لاشك فيه أن نتائج نجاحه لم تنعكس عليه فحسب ،، بل على بلده ومجتمعه وربما المجتمع الدولي أيضا ،، أسس هذا الرجل شركة من أكبر الشركات في العالم مدعما إقتصاد بلده وموفرا فرص عمل للكثيرين من أبناء وطنه ،، قام بإيصال ثقافة مجتمعه وأمته إلى العالم عبر برامج تعتبر من أكثر البرامج إنتشارا في العالم
وعلى مستوى المجتمع الدولي إليكم بعض الأخبار عن هذا الرجل ،، بل جيتس يتبرع بمبلغ 168 مليون دولار للعمل على مكافحة مرض الملاريا في إفريقيا ،،
بيل جيتس يتولى رعاية والإنفاق على برنامج لمدة خمس سنوات يهدف إلى تطعيم الأطفال في جنوب شرق آسيا ضد أمراض إلتهاب الكبد الوبائي والتيتانيوس والدفتريا
إننا كمسلمين نؤمن ونعتقد أن نجاح هذا الرجل لا تتعدى نتائجه الحياة الدنيا ، وأنه ربما تكون له أهداف خاصة أو خفية ،، ولكن نجاحنا نحن كمسلمين تمتد نتائجه إلى مابعد الحياة الدنيا إلى الآخره حيث يحاسب المرء على أعماله ويجازى على ماقدمه من خدمات لأمته ووطنه ،، إذا ما أخلص النية ،، إن هذا الإيمان والإعتقاد يجب أن يكون دافعا قويا لنا للإجتهاد والعمل من أجل تحقيق النجاح ،، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ) ،، والمؤمن ليس قويا بجسمه فحسب ،، بل هو قوي بماله وعلمه وعمله وعقله وموقعه الإجتماعي ،، وأنت كمسلم بإمكانك أن تخدم الإسلام والمسلمين بشكل أكبر إذا كنت ذا مال أو عالما أو ذا منصب إجتماعي كبير في المجتمع ،، وكلنا يعلم قصة تجهيز عثمان بن عفان رضي الله عنه لجيش العسرة في غزوة تبوك وقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( لايضر عثمان بعدها مافعل ) ،،
إننا نؤمن بأن النجاح والتوفيق هو من عند الله ،،
ولكننا أيضا نؤمن بأنه يجب علينا الإخلاص والإجتهاد في العمل والأخذ بالأسباب والتوكل على الله لتحقيق النجاح ،،
ولكننا أيضا نؤمن بأنه يجب علينا الإخلاص والإجتهاد في العمل والأخذ بالأسباب والتوكل على الله لتحقيق النجاح ،،
أخلص النية وأبدأ رحلة المليون ،،
إبدا نجاحك الإقتصادي أو العلمي أو الإجتماعي ،،
فدافعك أقوى من دافع بيل جيتس ،،
ونتائج نجاحك يمتد أثرها إلى مابعد موتك ،،
ليس شرطا أن تحقق ماحققه بيل جيتس ،،
ولكن حقق إنجازا تخدم به نفسك أولا ،،
ثم تخدم به مجتمعك وأمتك ،،
إبدا نجاحك الإقتصادي أو العلمي أو الإجتماعي ،،
فدافعك أقوى من دافع بيل جيتس ،،
ونتائج نجاحك يمتد أثرها إلى مابعد موتك ،،
ليس شرطا أن تحقق ماحققه بيل جيتس ،،
ولكن حقق إنجازا تخدم به نفسك أولا ،،
ثم تخدم به مجتمعك وأمتك ،،
:: أسأل الله العلي القدير أن يمنحكم التوفيق والنجاح في الدارين ::
:: سبحانك اللهم وبحمدك ،، أستغفرك وأتوب إليك ::
:: دمـتـم بـود ::
:: سبحانك اللهم وبحمدك ،، أستغفرك وأتوب إليك ::
:: دمـتـم بـود ::
