• بادئ الموضوع بادئ الموضوع ALmehob
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
  • المشاهدات 821

ALmehob

إداري سابق
★★ نجم المنتدى ★★
كبار الشخصيات
إنضم
29 نوفمبر 2012
المشاركات
18,138
مستوى التفاعل
42,474
النقاط
2,575
الإقامة
هنا وهناك
غير متصل
r09UYC.gif

السؤال :
سمعت حديث بما معناه - أنه أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ويقول وا ذنوباه ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم قل : اللهم إن مغفرتك أوسع من ذنوبي ورحمتك أرجى لي عندي فيا رب اغفر لي وكررها ثلاثا . فماهي أدعية مغفره الذنوب ؟ وما هي أدعية تقوية الايمان وتجنب الوسوسة؟

الجواب :

الحمد لله

أولا :
تقدم في إجابة السؤال رقم : (
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
) ، و (
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
) جملة من الأدعية الواردة في التوبة والاستغفار .

ثانيا :
الإيمان يزيد بالطاعة ، وينقص بالمعصية ، فمن أراد زيادة الإيمان فليقبل على طاعة الله وليجتنب معصية الله ، ويساعده على ذلك : مجالسة أهل الخير والصلاح ، والبعد عن أهل البدع والمعاصي .
ومن أهم ما يستعين به المسلم على ذلك :
- الدعاء وسؤال الله الثبات على دينه :
قال الله تعالى عن أهل العلم والإيمان : (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) آل عمران/ 8 .

وروى أحمد في المسند (23463) عن عائشة رضي الله عنها قالت : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَدْعُوَ بِهَا : ( يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ) ، قَالَتْ : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّكَ تُكْثِرُ تَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ ، فَقَالَ : (إِنَّ قَلْبَ الْآدَمِيِّ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَإِذَا شَاءَ أَزَاغَهُ ، وَإِذَا شَاءَ أَقَامَهُ) . ورواه الترمذي (23463) وحسنه ، عن أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها ، وصححه الألباني في " صحيح الترمذي " .
- وروى الترمذي (3599) وحسنه ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اللهم انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني وزدني علما ) وصححه الألباني في " صحيح الترمذي " ، ومن زاده الله علما قوي إيمانه .
- وروى أحمد (3797) عن ابن مسعود رضي الله عنه : " أَنَّهُ كَانَ فِي الْمَسْجِدِ يَدْعُو، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَدْعُو، فَقَالَ: ( سَلْ تُعْطَهْ )، وَهُوَ يَقُولُ: ( اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا لَا يَرْتَدُّ، وَنَعِيمًا لَا يَنْفَدُ، وَمُرَافَقَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي أَعْلَى غُرَفِ الْجَنَّةِ ، جَنَّةِ الْخُلْدِ ) " ومن أعطاه الله إيمانا لا يرتد فهو قوي الإيمان ، لا تضعفه الشهوات ولا الشبهات .
- ومن ذلك أيضا : طلب الهداية من الله تعالى .
روى مسلم (2725) عنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه ، قَالَ: " قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( قُلِ : اللهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي) ".

وروى مسلم أيضا (2721) عن ابن مسعود رضي الله عنه : " عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: (اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى) .
- ومنه أيضا : جوامع الدعاء في سؤال الله الخير والاستعاذة به من الشر ، كما روى ابن ماجة (3846) عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها : " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَّمَهَا هَذَا الدُّعَاءَ: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْرًا ) وصححه الألباني في " صحيح ابن ماجة " .
- ومنه : سؤال الله عز وجل تجديد الإيمان في قلوبنا ، روى الحاكم (5) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّ الْإِيمَانَ لَيَخْلَقُ فِي جَوْفِ أَحَدِكُمْ كَمَا يَخْلَقُ الثَّوْبُ الْخَلِقُ ، فَاسْأَلُوا اللَّهَ أَنْ يُجَدِّدَ الْإِيمَانَ فِي قُلُوبِكُمْ ) وحسنه الألباني في "الصحيحة" (1585).
وينظر لزيادة الفائدة السؤال رقم : (
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
) .

ثالثا :
علاج الوساوس يكون بتركها ، والإعراض عنها ، والإكثار من تلاوة القرآن ، والأعمال الصالحة ، واللجوء إلى الله ، والتضرع إليه ، ودعائه سبحانه أن يدفع عنك كيد الشيطان ، ويثبتك على الحق .
انظر إجابة السؤال رقم : (
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
) .
ومن الأدعية النافعة في طرد وسواس الشيطان :
- الاستعاذة بالله منه ، قال تعالى : ( وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) الأعراف/ 200 .

- سؤال الله العصمة منه ، روى ابن ماجة (733) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه : " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِد َ، فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ ، وَإِذَا خَرَجَ، فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ) وصححه الألباني في " صحيح ابن ماجة " .
- الاستعاذة بالله من همزات الشياطين وأن يحضرون : ( وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ) المؤمنون/97-98.
- سؤال الله أن يخسئ الشيطان ، روى أبو داود (5054) عَنْ أَبِي الْأَزْهَرِ الْأَنْمَارِيِّ رضي الله عنه : " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ: ( بِسْمِ اللَّهِ وَضَعْتُ جَنْبِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي ، وَأَخْسِئْ شَيْطَانِي ، وَفُكَّ رِهَانِي ، وَاجْعَلْنِي فِي النَّدِيِّ الْأَعْلَى) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " .

رابعا :
الحديث الوارد في السؤال حديث ضعيف ، رواه الحاكم في "المستدرك" (1994) من طريق عُبَيْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ حُنَيْنٍ ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: وَاذُنُوبَاهُ وَاذُنُوبَاهُ ، فَقَالَ هَذَا الْقَوْلَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( قُلِ اللَّهُمَّ مَغْفِرَتِكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَرَحْمَتَكَ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي) ، فَقَالَهَا ثُمَّ قَالَ: عُدْ. فَعَادَ ثُمَّ، قَالَ: عُدْ ، فَعَادَ، فَقَالَ: ( قُمْ فَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ) وقد ضعفه الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (9/ 58) .
والله أعلم.
موقع الإسلام سؤال وجواب

NpV8C9.png

 

التعديل الأخير:
توقيع : ALmehob
بارك الله فيك
 
توقيع : Shrieef Al Tite
جزاك الله خيرا علي النقل الموفق
 
توقيع : leedo1984
توقيع : ALmehob
توقيع : ALmehob
طرح قيم اخي الكريم ابراهيم

كل الشكر والتقدير لك ونسال الله ان يرفع قدرك ويرضى عنك
 
طرح قيم اخي الكريم ابراهيم

كل الشكر والتقدير لك ونسال الله ان يرفع قدرك ويرضى عنك
الله يسلمك اخى نمور
اسعدنى مرورك الطيب
 
توقيع : ALmehob
توقيع : ALmehob
ربي يحفظك ويسعدك في الدنيا والاخرة
ويعطيك ما تتمنى واهلك ومحبيك
 
توقيع : كريم الجنابي
توقيع : ALmehob
بارك الله فيك
اشكرك على الموضوع القيم
 
توقيع : أسيرالشوق
توقيع : ALmehob
عودة
أعلى