غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
السؤال
أتوضأ جيدا وأذهب إلى المسجد، ويحدث لي شك في انتقاض الوضوء، وفي صلاة الجمعة تتكرر الحالة مما يجعلني أعيد الصلاة، وهذا الشك يبعدني عن صلاة الجماعة
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الشك في انتقاض الوضوء لا أثر له ولا يفسد الوضوء به، على الصحيح من أقوال أهل العلم، إذ الأصل بقاء الأشياء المتيقنة على أحكامها، فلا يعدل بها عنها لمجرد شك أو ظن مادام ذلك لم يصل إلى درجة اليقين، والأصل في هذا حديث عباد بن تميم المتفق عليه قال: شكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يخيل إليه أنه يجد ريحاً، فقال: لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً.
وعليه، فإذا شككت في انتقاض وضوئك، فلا تلتفت لهذا الشك ولا تعره أي اهتمام، ولْتصل بذلك الوضوء ما شئت من الصلوات ما لم ينتقض يقينا، ولا تشرع لك إعادة الصلوات التي صليتها بهذا الوضوء المشكوك في انتقاضه، كما لا يشرع لك ترك الجماعة لهذا السبب، فاحذر من أن يجد منك الشيطان مدخلا يحرمك به من الصلاة في المسجد، ويوقعك في الحرج والمشقة، ولعلك مصاب بشيء من الوسواس فيتأكد في حقك ما ذكرنا من عدم الالتفات لذلك الشك والإعراض عنه بالكلية، وانظر الفتوى رقم:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
.والله أعلم.
إسلام ويب
