ولـَكـُم
عَـاطِـرُ الشـُّـكـر مِـنـِّي
عَـلى هَـذا الـمُـرُور الـمُـوَشـَّح بالأدَب
وأسْـألُ اللهَ لـكـُم الـمَغـْفِـرَة ، والعَـفـْوَ والعَـافِيـَـة
سَـمْعـًا وطـاعَـة ً يـا أختي الـكـَريـمة ، وحُـبــًّا وكـَـرَامَـة
فـقـَـد رَفـَعْـتُ لـك المَـلفـات عَـلى مَـوْقِـع آخـَرَ وأضَـفـتـُهـا
إلى المَـوْضُـوع ، وشـَرَحْـتُ لـكَ شـَرْحـًا مُـصَـوَّرًا لِـكـَيـْفِـيـةِ
اسْــتِـخـدام مَـلـَف الـبـَصـْمَـة ، وأدْْرَجْـتـُهُ في الـمَـوْضُـوع
كـَيْ تـَعُـــمَّ الـفـَـائِــدَة
***
وأمـَّا عَـن مَـلـفِّ الـبَـصْـمـَةِ فـإلـَيـْكَ قِـصَـتـُه
فـقـَبـلَ أنْ يَـقــُومَ بَـعْـضُ النـَّاس بـرَفـْع بـرْنـَامِج أوْ لـُعْـبَـة
عَـلى أحَـدِ المَـوَاقِـع ، ويَـكـُونُ حَـجـْمُ هَـذا الـبـرنـامِـج ، أو الـلـُّعْـبـة
كـَبـيـرًا ، أوْ حَـتـَّى كـَبـيـرًا نِـسـْبـيـًا ، فـإنـَّهُ يَـقـُـومُ بـتـَقـْسِـيـمِـهِ قـَبْـلَ رَفـعِــهِ
تـَخـْفِـيـفــًا عَـلى النـَّاس عِـنـْدَ الـتـَّحْـمِـيـل ، ثـُمَّ بَـعَــدَ الـتـَّحْـمِـيـل وعِـنـْـدَ
فـَكِّ الضَّغـْط عَـن المَـلـَفـَّـات ، قـدْ يَـجـدُ بَـعْـضُ النـَّـاس أن هُـنـاكَ عُـطـْبـًا
ولا يَـدْري أيْـنَ يَـكـْمُـنُ هَـذا العُـطـْبُ ، وهَـل هُـوَ فِـي مَـلـَفٍ واحِـدٍ ، أمْ أكـثـَر
وعِـنـْدَئِـذٍ فـلـَيْـسَ أمَـامَـهُ سِــوَى إعَـادَةِ الـتـَحْـمِـيـل لِـكـَافـَّـةِ المَـلـَفـَّات مَـرَّة ًأخـرَى
وهَـوَ أمْـرٌ فِـي غـايَـةِ الـمَـشـَقـَّةِ ، فـَوْقَ أنـَّهُ مَـدْعَـاة ٌ لِـليـَـأس والإحْـبـاط
وهُـنـا يَـأتِـي الـدَّورُ الـرَّائِـعُ الذي يَـقـُـوُم بـهِ مَـلـَفُّ الـبَـصْمَـةِ هَـذا
فـقـَد يَـكـُونُ ثـَمـَّـة َعُـطـْبٍ في مـَلـَفٍ واحِـدٍ فـقـط ، فـهُـوَ يُحَـدِّدُه
حَـتـَّى لا تـُعِـيـدَ تحْـمـيـلَ الجَمِـيع ، هـذا وأرجُـو أنْ أكـُونَ
قـَد أفـَدْتـُك يا أخِي الـكـَريم
...