ابوفيصلابوفيصل is verified member.

زيزوومي VIP
داعــــم للمنتـــــدى
★★ نجم المنتدى ★★
فريق الدعم لقسم الحماية
نجم الشهر
كبار الشخصيات
فريق دعم البرامج العامة
إنضم
9 أبريل 2013
المشاركات
44,825
مستوى التفاعل
65,601
النقاط
35,275
غير متصل
السؤال


جزاكم الله خيرا على هذا العمل الرائع. سؤالي عن كلام انتشر في الآونة الأخيرة، على مواقع التواصل الاجتماعي. والمنشور هو: كيف أعرف أني من الصالحين، أم من غيرهم؟ الجواب: إن كنت تدعو لوالديك، فاعلم أنك إن شاء الله من الصالحين؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أو ولد صالح يدعو له. سؤالي: أليس في هذا الحديث شُرِطَ فيه موت العبد، وبعد موته يكون الولد الصالح الذي يدعو له. وهل ما ذكر في المنشور يعد مقياساً لمعرفة الصالحين من غيرهم؟ بارك الله فيكم، وكتب أجركم.


الإجابــة



الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فليس معنى هذا الحديث أنه لا يدعو لأبيه إلا الولد الصالح، وإنما فيه أن الولد الصالح، هو من عمل أبيه الذي لا ينقطع بموته.

قال الشيخ عبد المحسن العباد -حفظه الله- في شرح سنن أبي داود عند قوله:(أو ولد صالح يدعو له): وخص من الأولاد الولد الصالح؛ لأن هذا هو مظنة الدعاء، وهو الذي ينفع نفسه، وينفع غيره، أما إذا كان فاسداً فلن ينفع نفسه، ولا غيره، ولا أصله؛ لأنه منصرف عن الدعاء بالكلية. انتهى.
ومعلوم أن الولد الفاسق قد يدعو لوالده، كما هو مشاهد في الناس، ومع ذلك لا يستدل بدعائه لوالده على صلاحه.
والدعاء للوالدين هو من العمل الصالح، ومعلوم أنه لا يوصف العبد بأنه صالح بمجرد القيام ببعض الأعمال الصالحة دون بعض، أو قيامه بها قليلا أو نادرا، بل لا بد أن يكون الأغلب عليه قيامه بالأعمال الصالحة.
فكذلك الأمر هنا لا يحكم بمجرد الدعاء للوالدين على صلاح العبد حتى ننظر في بقية أعماله، وإن شئت قلت إن دعاءه لوالديه مظنة صلاحه.

والله أعلم.



اسلام ويب
 

بارك الله فيك أخى الكريم وشكرا لك على هذا التساؤل وعلى الإيضاح من الشيخ
 
توقيع : aelshemy
بارك الله فيك أخى الكريم وشكرا لك على هذا التساؤل وعلى الإيضاح من الشيخ


الله يبارك غيك على المتايعه
 
بارك الله فيك
وتفبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

تحياتى لك
 
توقيع : أبو إيمى
عودة
أعلى