البطل الخارق
زيزوومى فضى
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
فَبِمَا
رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ
الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ
لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى
اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ
لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى
اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ
(آل عمران:159)
البشر
بطبيعتهم يمتلكون صفات مختلفة يتشابهون في بعضهم ويختلفون في الأخرى فيهم
الطيب وفيهم الشرير.فيهم الحنون وفيهم القاسي..فيهم العاقل وفيهم المجنون
وفيهم اللين وفيهم القاسي .
وفيهم اللين وفيهم القاسي .
ولكن
على الإنسان أن يكونا وسيطا في كل شيء, فلا يجب أن يكون لينا لتدوسه
على الإنسان أن يكونا وسيطا في كل شيء, فلا يجب أن يكون لينا لتدوسه
الناس تحت أقدامهم ويستضعفوه ويكون لعبتهم وأضحوكتهم كما وانه لا يجب أن
يكون قاسيا في تعامله مع الآخرين ويعاندهم ويستبد في تصرفاته وقراراته .
يكون قاسيا في تعامله مع الآخرين ويعاندهم ويستبد في تصرفاته وقراراته .
في الماضي كانت الطيبة .. ميزة.. يتميز الإنسان فيها ولكن اليوم فهي نقطة سيئة لو أصبح الإنسان يمتلكها ..هذا الواقع !!
طيــــــــبة الإنسان صفة محمودة بالإنسان بل مرغوبة والإنسان طيب القلب محبوب من الجميع ولكن أصبح الإنسان في زمننا هذا شخص ضعيف.
لماذا
أصبحت الطيبة توصف بالضعف والتخلف لأنه يتصف بالسماحة والشفافية وأصبح
الناس يستغلون للأسف طيبة قلب الشخص بقضاء مصالحهم ولتجاوز النظام !!!
الناس يستغلون للأسف طيبة قلب الشخص بقضاء مصالحهم ولتجاوز النظام !!!
ثمّة
كثير من الخلط بين مفهوم الطيبة والسذاجة ,لربما لِ دقّة خيط الفرق بينهما
كثير من الخلط بين مفهوم الطيبة والسذاجة ,لربما لِ دقّة خيط الفرق بينهما
,! فَالطيبة مفردة تجتمع فيها المفردات , تختلط وتمتزج فيما بينها , فهي
نقاء , طهر , صَفاء السجيّة , صّفاء النيّة , شفافية التعامل , العفوية , التلقائية و روح متسامحة جداً تحبّ الآخرين وتتمنى لهم الخير بل وتسعى لمساعدتهم ,الطيّب يمارس طيبته كَ نَفَسَه ,.الطيبة هي مفتاح العبور للقلوب , الطيبة هي إنسان روحة مرهفة الحسّ والأحاسيس , يمارس الطيب لأيّ كان ؛ لأنه طيّب وحسب !
نقاء , طهر , صَفاء السجيّة , صّفاء النيّة , شفافية التعامل , العفوية , التلقائية و روح متسامحة جداً تحبّ الآخرين وتتمنى لهم الخير بل وتسعى لمساعدتهم ,الطيّب يمارس طيبته كَ نَفَسَه ,.الطيبة هي مفتاح العبور للقلوب , الطيبة هي إنسان روحة مرهفة الحسّ والأحاسيس , يمارس الطيب لأيّ كان ؛ لأنه طيّب وحسب !
الطيبة
متمثّلة في جميع الرسل , وأخصّ هنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
,فليس هنالك تسامُح كما تسامَح سيّد أسياد قريش عند فتح مكّة - وهم
يحاربوه منذ سنين -,.
,فليس هنالك تسامُح كما تسامَح سيّد أسياد قريش عند فتح مكّة - وهم
يحاربوه منذ سنين -,.
أما
السذاجة هي افتقار للحكمة والمفهوميّة !وإعطاء الضوء الأخضر للغير - دون
انتباه - لإستغلاله والتقليل من مقداره وإحترامه !السذاجة هي حينما أعطي
ثقتي الكاملة لأيّ كان !
انتباه - لإستغلاله والتقليل من مقداره وإحترامه !السذاجة هي حينما أعطي
ثقتي الكاملة لأيّ كان !
إعطاء الثقة لِ بعض الناس بدرجةٍ كبيرة موجود عند الجميع ,فَ كيف سَيصبح لديك صديق لدرجة الخليل بدون ثقّة ؟وكيف سَ تستقيم الحياة الزوجية بلا ثقّة ؟لكنّ الثقة التي تُعطى يجب أن تُعطى بمفهوميّة لا بِ سذاجة ,وهذا هو الفرق !
ربط السذاجة بالطيبة إنما هو محاولة لإستحقار تلك الروح الطيّبة من قوم يريدون لمعايير المعاملات أن تختلف !فالطيّب ساذج , والشرس ناصح , والرحيم كانَ الله في عونه !
لكن قد ترى الطيّب الواعي الناصح , وقد تجد هذا الطيّب شرساً لا يرحم من خالف حدود الله .
وقد ترى الشرس الساذج الذي ينمّي من حوله شعوره بالقوة ؛ لينالوا منه ما يريدون !
حتى لو تغالطت أفهام الناس , وحتى لو وصموا الطيب بضعفٍ في الشخصية , بِ الغباء , يبقى الطيب , الإنسان في هذا الزمن , التي كثرت بهِ القُسوة والظلم !
يبقى الطيب أمان للمحتاج والضعيف ؛ لإنه الصادق والطاهر وهو صمام الأمان وقت الشدّة ,!
قَد يُعامل الطيّب من قِبل الأشخاص الذين لديهم خلل في شخصيّاتهم ,بمعاملة لا ترتقي له , لكنّه يربح الكثير في الآخرة !
أن الطيب ليس فناً يُعلّم ,, ولا صفةٍ تعجبنا لنضمها لقائمةِ صفاتنا !
إنها معجونة في طينةِ الشخص ,وتُنحت ملامحها وتقوى بالتربيّة ..سَيما إذا كان الآباء لديهم علاقة وطيدة مع الطيب !
أيضاً
الطيبّون لا يستطيعون التخلّص من طيبهم , ولا رفع جزء منه ,وتعاملاتهم
تكون أساسها الطيب والظنّ الحسن , لذلك ,, هم كثيراً ما يتأذّون بخيبات
ظنّهم في الأشخاص ,ليسَ بالضرورة أن يُخدعون أو يُستغلون كي يتألمّوا
..العلم فقط بحقيقة الشخص .. تؤلم أرواحهم ,, المشكلة بأن دهاء البعض يكسر
القلوب الطيبة ...ويستطيع بتمثيله ومكره بأنه إنسان طيب ..حتى يحصل على
غايته ..ثم يتوارى عن الأنظار..
الطيبّون لا يستطيعون التخلّص من طيبهم , ولا رفع جزء منه ,وتعاملاتهم
تكون أساسها الطيب والظنّ الحسن , لذلك ,, هم كثيراً ما يتأذّون بخيبات
ظنّهم في الأشخاص ,ليسَ بالضرورة أن يُخدعون أو يُستغلون كي يتألمّوا
..العلم فقط بحقيقة الشخص .. تؤلم أرواحهم ,, المشكلة بأن دهاء البعض يكسر
القلوب الطيبة ...ويستطيع بتمثيله ومكره بأنه إنسان طيب ..حتى يحصل على
غايته ..ثم يتوارى عن الأنظار..
قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: {قال الله -عز وجل-: الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحدًا منهما قذفته في النار}
قال تعالى: {كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار}
فقال تعالى: {إن الله لا يحب المستكبرين}
* ما رأيك بطيب القلب وبماذا تصفه ؟؟؟*
كيف تتعامل مع طيب القلب ؟؟؟
* هل أصبحت الطيبة عيب ؟؟؟

