من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
أحلام صغيره جداً.......
انا اعمل يومياً وما أحصل عليه لايكفي اخوتي الايتام في معظم الأحيان.. أمنياتي أن أعود لدراستي لكن ذلك مستحيل!.. أحمد 14عاماً .
ما نفع الدراسة إن كنت لا أملك المال الكافي للعيش كما اني لا أستطيع شراء الملابس والقرطاسية التي أحتاجها.. نحنُ مَن لم يُنصفنا المجتمع ولا الحياة... أسعد 12 عاماً .
لا أريد أن اكون مثلهم فهم يتشاجرون ويسرقون ولايحترمون احد.. ولكن يجب أن اعمل فما باليد حيلة... الطفل محمود معلِّقاً على بعض زملاءه من الباعة المتجوِّلين .
بعض القصص والحكايات بما فيها من معاناة لأطفال حُرموا من حقهم في العيش في عالمهم الخاص. عالم الطفولة والمرح عالم الحياة الجميلة. عالم يشتاق اليه الكبار عندما يشعرون بالضيق والألم. فيستذكروا تلك السنين التي مرت بهم ليحسّوا بالراحة والأمان..
ولكن مع هذه القصص سيحس القارئ العزيز أن أطفال اليوم في عالم اليتم والعوز والحرمان هم رجال تحملوا مسؤولية الحياة منذ الصغر فتركوا عالم الطفولة بكل ما فيه من إشراق وحيوية وبرائه وحب للحياة وقفتنا مع أطفال تكلّموا بلسان الحزن معبِّرين عمّا في داخلهم فخرجت تلك الكلمات لتكوّن تحقيقاً يبحث عن قارئ منصف وقلب حنون يعيد البسمة لتلك الشفاه وينصفهم أو يعيد لهم بعض ما حُرموا منه.نعم قد تكون هذه الأمنيات صعبة التحقيق أو قد تكون مجرد أحلام يحلم بها الأطفال فقط لأنها أحلام بسيطة أحلام وردية لأطفال حرموا من حق الطفولة نتمنى أن يستطيعوا الاحتفاظ بها وان لا يستكثرها عليهم من يرفضوا حتى الحلم الذي قد يعتبروه خطراً عليهم .
( أرجو أن ينال الموضوع أعجابكم )
