• بادئ الموضوع بادئ الموضوع amb0
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
  • المشاهدات 421
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

amb0

زيزوومي جديد
إنضم
25 يونيو 2012
المشاركات
1
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
غير متصل
كأي هاوي سفر يلف العالم لفاً، من دولة إلى أخرى و من منطقة إلى منطقة، كنحلة تبحث عن رحيق تملأ به معدتها، فتخرج عسلا مصفا، الرحالة كما ذكره الأقدمون، أو السائح كما وصفه المتقدمون، هو شخص يعشق الترحال بين الدول، و ليس مجرد عابث يكتب على البيبي "عاشق السفر" و أغلب رحلاته تنحصر بين دبي و البحرين، كلا، فنحن نتكلم عن عشاق المخاطر، من خططوا الحدود الدولية، و رسموا خرائط مفاهيم تصف الخلفيات الثقافية.

114-1.jpg

يذكر أحدهم أنه ضاع في طرقٍ بين ماليزيا و سنغفورا، و لم يكن معه "كاش" في يده، إلا أنه و لحسن الحظ كان يملك بطاقة صراف الراجحي، حملها معه خطأً في محفظته، و لحسن الحظ هناك فروع للبنك في ماليزيا، الرجل تاه في الطريق و كان هدفه الوصول إلى أحدى المزارع التي يستخلص منها زيت النخيل، فلم يجد حلاً إلا كتابة
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
على جواله و الاتصال بهم، عسى و عل يستفيد منهم في شيء، الهاتف لم يرد بسبب التغطية الضعيفة، فاضطر الرجال إلى نفض يديه و التماس قارعة الطريق جلوساً في حسرة و تعب.

بضع سويعات مرت، و الرجل يتفكر في الأبنية و الأكواخ القديمة، لا يملك إلا حقيبته ماركة ماركس أند سبنسر، و ساعته نوع لاكوست، هل يبيعها؟ هل يقايضها؟، و بينما هو يفكر، و دموع الحسرة بدأت تغرورق بين عينيه، لمح صرافة مكتوب عليها خدمة مدى !، نعم في ماليزيا، خدمة مدى، هب مسرعاً ملوّيا ثوبه حول خصره، و ادخل البطاقة، انتظر ظهور شاشه إدخال الرقم السري، دقيقة .. دقيقتان .. ثلاث! ابتُلِعَتْ البطاقة !، أخر رقم في روح صاحبنا ارتقت عاليا في السماء، و فجأة ينهظ الرجل من فراشة، و ياله من كابوس مزعج.

أرجوا أن تكون القصة قد ضيعت وقتكم، أنشرها لكي لا تعم الفائدة. :D
 

تحياتي لك أخي
تقريباً مصرف الراجحي لا يحتاج إلى دعايه
أو رابط لأى مواقع أخرى

يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


10-يُمنع منعاً باتاً كتابة موضوع إعلاني عن [ منتدى - موقع - مُنتج ] , ولا يندرج تحت هذا البند حفظ الحقوق على [ البرمجيات , الكتب الإلكترونية , المواقع الإسلامية سُنية المذهب ]

يحفظ الموضوع
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى