amb0
زيزوومي جديد
- إنضم
- 25 يونيو 2012
- المشاركات
- 1
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
كأي هاوي سفر يلف العالم لفاً، من دولة إلى أخرى و من منطقة إلى منطقة، كنحلة تبحث عن رحيق تملأ به معدتها، فتخرج عسلا مصفا، الرحالة كما ذكره الأقدمون، أو السائح كما وصفه المتقدمون، هو شخص يعشق الترحال بين الدول، و ليس مجرد عابث يكتب على البيبي "عاشق السفر" و أغلب رحلاته تنحصر بين دبي و البحرين، كلا، فنحن نتكلم عن عشاق المخاطر، من خططوا الحدود الدولية، و رسموا خرائط مفاهيم تصف الخلفيات الثقافية.
يذكر أحدهم أنه ضاع في طرقٍ بين ماليزيا و سنغفورا، و لم يكن معه "كاش" في يده، إلا أنه و لحسن الحظ كان يملك بطاقة صراف الراجحي، حملها معه خطأً في محفظته، و لحسن الحظ هناك فروع للبنك في ماليزيا، الرجل تاه في الطريق و كان هدفه الوصول إلى أحدى المزارع التي يستخلص منها زيت النخيل، فلم يجد حلاً إلا كتابة
بضع سويعات مرت، و الرجل يتفكر في الأبنية و الأكواخ القديمة، لا يملك إلا حقيبته ماركة ماركس أند سبنسر، و ساعته نوع لاكوست، هل يبيعها؟ هل يقايضها؟، و بينما هو يفكر، و دموع الحسرة بدأت تغرورق بين عينيه، لمح صرافة مكتوب عليها خدمة مدى !، نعم في ماليزيا، خدمة مدى، هب مسرعاً ملوّيا ثوبه حول خصره، و ادخل البطاقة، انتظر ظهور شاشه إدخال الرقم السري، دقيقة .. دقيقتان .. ثلاث! ابتُلِعَتْ البطاقة !، أخر رقم في روح صاحبنا ارتقت عاليا في السماء، و فجأة ينهظ الرجل من فراشة، و ياله من كابوس مزعج.
أرجوا أن تكون القصة قد ضيعت وقتكم، أنشرها لكي لا تعم الفائدة.

يذكر أحدهم أنه ضاع في طرقٍ بين ماليزيا و سنغفورا، و لم يكن معه "كاش" في يده، إلا أنه و لحسن الحظ كان يملك بطاقة صراف الراجحي، حملها معه خطأً في محفظته، و لحسن الحظ هناك فروع للبنك في ماليزيا، الرجل تاه في الطريق و كان هدفه الوصول إلى أحدى المزارع التي يستخلص منها زيت النخيل، فلم يجد حلاً إلا كتابة
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
على جواله و الاتصال بهم، عسى و عل يستفيد منهم في شيء، الهاتف لم يرد بسبب التغطية الضعيفة، فاضطر الرجال إلى نفض يديه و التماس قارعة الطريق جلوساً في حسرة و تعب.بضع سويعات مرت، و الرجل يتفكر في الأبنية و الأكواخ القديمة، لا يملك إلا حقيبته ماركة ماركس أند سبنسر، و ساعته نوع لاكوست، هل يبيعها؟ هل يقايضها؟، و بينما هو يفكر، و دموع الحسرة بدأت تغرورق بين عينيه، لمح صرافة مكتوب عليها خدمة مدى !، نعم في ماليزيا، خدمة مدى، هب مسرعاً ملوّيا ثوبه حول خصره، و ادخل البطاقة، انتظر ظهور شاشه إدخال الرقم السري، دقيقة .. دقيقتان .. ثلاث! ابتُلِعَتْ البطاقة !، أخر رقم في روح صاحبنا ارتقت عاليا في السماء، و فجأة ينهظ الرجل من فراشة، و ياله من كابوس مزعج.
أرجوا أن تكون القصة قد ضيعت وقتكم، أنشرها لكي لا تعم الفائدة.
