راجية الجنةراجية الجنة is verified member.

مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
إنضم
9 نوفمبر 2015
المشاركات
13,300
مستوى التفاعل
44,521
النقاط
28,954
الإقامة
الدُّنيا ظلّ زائل
غير متصل


666666999.png




• السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته •

إخوتي وأخواتي روّاد القسم العامّ؛

مقالٌ قيّم؛
أرجو أن نفيد منه جميعًا.


/
maxresdefault.jpg

/


حدثني الحافظ
.......................
د. عبدالحكيم الأنيس.



أخبار ومواقف عن الشيخ الفقيه المقرئ عبدالوهاب الحافظ




الشيخ عبدالوهاب الحافظ (دبس وزيت) من علماء دمشق، وفقهائها،
وصلحائها، المتفق على علمِهم وصلاحِهم، وهذه أخبار ومواقف طريفة؛
تلقي الضوء على سيرته ومسيرته،
ممّا سمعتُه من ابن أخيه الشيخ المؤرِّخ الأستاذ محمد مطيع الحافظ.





حدَّثني الشيخُ محمد مطيع الحافظ قال:

حدَّثني عمِّي أنه كان يَسهر مع أبيهِ الشيخِ عبدالرحيم ويقرآن ختمًا كاملًا،
في ليلةٍ واحدةٍ، يقرأ كلُّ واحد منهما رُبعًا. وكان ذلك يتكرَّر كثيرًا.

وكانا يخرجان أحيانًا إلى "الهامة" مشيًا على الأقدام و يقرآنِ في الطريق.
ومرة نامَ عمِّي وهو يمشي ويقرأ. وشعر أبوه فنبَّهه وأيقظه!

وقد حجَّ عمِّي سنة (1324) هـ مع أبيه على الجِمال،
ومرة سقطَ مِنْ شدة التعب من الجمل، ولطفَ اللهُ به أنه سقطَ على الرمل؛
قال: ولم يشعرْ بالسقوط لشدةِ تعبه، وأدركوه فحملوه،
وكان في الثالثة عشرة من عمره.

وفي هذه الحجة التقى الشيخَ محمد رضوان شيخ "الدلائل"،
والحديث في المدينة المنورة، وأجازه بـ "الدلائل"، وإجازة عامة.




وقال: كان عمِّي لا يدعُ قيامَ الليل صيفًا ولا شتاءً.
وكان لا يدعُ تلاوة القرآن، وأقل ما يقرأ ثلاثة أجزاء في اليوم،
وهذا في آخر عمره، وأما في شبابه فكانت تلاوته أكثر.
وكان لا يقرأ نظرًا في المصحف، ولا يُمسك مصحفًا أصلًا.



وحدَّثني أنَّ عمَّه كان يقولُ: ساعة البسط لا تفوّتْها، وإنْ جاعتْ النفسُ قوّتْها.



وقال: كان درسُ عمِّي الشيخ عبدالوهاب جلاليًا جادًا،

ويُلطِّفهُ بذكرِ حكايات العلماء، لاسيما المُتأخرون.

وكان درسُ الشيخ أبي الخير الميداني جلاليًا جادًا،
ويُلطِّفهُ بذكرِ حكايات العلماء، لاسيما المُتقدِّمون.



وقال: أدركتُ مجالسَ العلماء محفوظة عن أي شائبة تشين،

مِنْ كلام العوام وأخبارهم، وقصصهم،
ومِنْ آخر هذا الجيل الشيخ حسن حبنكة الميداني.




وأدركتُ عمِّي إذا جاء إليه زائرٌ وأرادَ الحديثَ في ذلك يقولُ له:

يا أخي إنْ كنتَ على وضوءٍ فخذ المصحفَ واسمعْ لي، وإنْ لم تكن متوضئًا فهذا الماء.

وهذا حفظٌ منه للوقت، وتعليمٌ للناس.



وحدثني أنَّ الشيخ كان يقولُ: درهمُ علمٍ يحتاجُ إلى قنطارِ عقلٍ.



وحدَّثني أنَّ الشيخ عبدالوهاب كان إذا رأى ابنًا،
أو شخصًا غيرَ ملتفتٍ إلى العلم، أو سقطَ في امتحانٍ يقول:

﴿ الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ ﴾ [الرحمن: 1، 2].

يُشيرُ إلى أنَّ حبَّ العلم قسمةٌ من الله.






وحدَّثني قال: قال لنا عمِّي الشيخ عبدالوهاب:
لا أريدُ لكم الدخولَ في الأحزاب. وابتعدوا عن التدخين فإنه يجرُّ رفقاءَ السوء.

وكَتَبَ الشيخ مكي الكتاني في وصيته؛
ينهى أولادَه عن الدخول في الأحزاب والسياسة.
لأنه عانى هو منها (من السياسة) كثيرًا.




fzLgv6P.png


.........................


المصدر/
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
 

توقيع : راجية الجنةراجية الجنة is verified member.
كلمات رائعه وعظيمه

بارك الله فيكم ووفقكم لكل خير ورفع قدركم ونفع بعلمكم الجميع

حفظكم الرحمن ورعاكم
 
عودة
أعلى