فارس الجوال
زيزوومي جديد
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
تباً للمظاهـر.. ومرحبــاً بالتجــارب!
إنَّ الناس منذ أن خلقوا ما يزالون في خضم هذه الحياة، فالضعيف فيها كريشة في صحراء تدحرجها الرياح فوق الرمال، وبين الصخور والكثبان. والقوي فيها كجلمود صخر ثابت لا تؤثر به قطرات المطر المتساقطة، ولا حركة الأمواج المستمرة.
والذي يستعد للخوض في تجارب الحياة يعلم علم اليقين أن الصخرة في طريقه ما هي إلا مجرد حواجز سباق يجتازها بتحسب لها، لأنه عوَّد نفسه على اقتحام المصاعب وعلى ولوج كل أبواب التجارب، فتراه يسعى لتحقيق أهدافه مقبلاً غير ملتفت، لأنه يعلم أنَّ الحياة ساعة وفرصة ثمينة قد لا تعوض. ولكن من منَّا يستفيد من تجارب هذه الحياة؟ ومن منَّا يفهم أو يعلم أن الحياة كلها تجارب؟
من الناس من جعل الصخرة في طريقه حجر عثرة، وأخذ هذه الحياة مظاهر. تراه قد شغلته مظاهر الدنيا الكذابة، واجتذبته بآفاتها، فتراه متقاعساً ذليلاً حقيراً حسيراً أسيراً لا يرتد طرفه إلى أن يخوض في خضم تجارب الحياة، ومع هذا التقاعس والذلة تجده خائفاً لايستطيع أن يفعل أدنى شيء أمام هذه الحياة!
فلو جنَّد نفسه في ركاب التجارب وفي ركاب هكذا علمتني الحياة، لم تكن حاله كذلك.
ولكنه للأسف سعى وعمل وكافح وكابد ولسان حاله يقول: "مرحى بالمظاهر وتباً للتجارب"، هذا لسان حال من ترك العيش في دوامة التجارب وسعى للمظاهر.
وكثير من يعيش لذلك، ولكن قليل من يدرك عكسه.
إنَّ الناس منذ أن خلقوا ما يزالون في خضم هذه الحياة، فالضعيف فيها كريشة في صحراء تدحرجها الرياح فوق الرمال، وبين الصخور والكثبان. والقوي فيها كجلمود صخر ثابت لا تؤثر به قطرات المطر المتساقطة، ولا حركة الأمواج المستمرة.
والذي يستعد للخوض في تجارب الحياة يعلم علم اليقين أن الصخرة في طريقه ما هي إلا مجرد حواجز سباق يجتازها بتحسب لها، لأنه عوَّد نفسه على اقتحام المصاعب وعلى ولوج كل أبواب التجارب، فتراه يسعى لتحقيق أهدافه مقبلاً غير ملتفت، لأنه يعلم أنَّ الحياة ساعة وفرصة ثمينة قد لا تعوض. ولكن من منَّا يستفيد من تجارب هذه الحياة؟ ومن منَّا يفهم أو يعلم أن الحياة كلها تجارب؟
من الناس من جعل الصخرة في طريقه حجر عثرة، وأخذ هذه الحياة مظاهر. تراه قد شغلته مظاهر الدنيا الكذابة، واجتذبته بآفاتها، فتراه متقاعساً ذليلاً حقيراً حسيراً أسيراً لا يرتد طرفه إلى أن يخوض في خضم تجارب الحياة، ومع هذا التقاعس والذلة تجده خائفاً لايستطيع أن يفعل أدنى شيء أمام هذه الحياة!
فلو جنَّد نفسه في ركاب التجارب وفي ركاب هكذا علمتني الحياة، لم تكن حاله كذلك.
ولكنه للأسف سعى وعمل وكافح وكابد ولسان حاله يقول: "مرحى بالمظاهر وتباً للتجارب"، هذا لسان حال من ترك العيش في دوامة التجارب وسعى للمظاهر.
وكثير من يعيش لذلك، ولكن قليل من يدرك عكسه.
