كريم الجنابي
مدير عام للمنتدى والمكتبة الالكترونية
طاقم الإدارة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
عضوية موثوقة ✔️
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

الجمع بين النهي عن النذر وبين الثناء على الموفين به
******************************
السؤال:
كيف نجمع بين قول الله -جل وعلا-: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ} [الإنسان: 7]، ونهيه -عليه الصلاة والسلام-
عن النذر وقوله: «إنه لا يرد شيئًا، وإنما يُستخرج به من البخيل»؟
الإجابة:
الوفاء بالنذر واجب، وابتداؤه عند أهل العلم مكروه، فقبل أن يحصل لا ينبغي أن يحصل،وقد جاء النهي عنه
في الصحيحين وغيرهما، وقوله -عليه الصلاة والسلام-: «إنه لا يرد شيئًا» يعني من القدر «وإنما يستخرج
به من البخيل » [البخاري: 6608] ، فدل على أنه مكروه في أقل الأحوال ، لكن إذا حصل وجب الوفاء به
ولهذا يقول بعض أهل العلم: إن النذر باب غريب من أبواب العلم، وسيلته ممنوعة ، وغايته واجبة، والأصل
أن الوسائل تتبع الغايات ، لكن البداية ممنوعة التي هي عقد النذر ، فإذا حصل فلا بد من الوفاء به إذا كــان
طاعة لله -جل وعلا-؛ لأنه لا نذر في معصية الله ، ولا فيما لا يملك ابن آدم.
طريق الاسلام
في الصحيحين وغيرهما، وقوله -عليه الصلاة والسلام-: «إنه لا يرد شيئًا» يعني من القدر «وإنما يستخرج
به من البخيل » [البخاري: 6608] ، فدل على أنه مكروه في أقل الأحوال ، لكن إذا حصل وجب الوفاء به
ولهذا يقول بعض أهل العلم: إن النذر باب غريب من أبواب العلم، وسيلته ممنوعة ، وغايته واجبة، والأصل
أن الوسائل تتبع الغايات ، لكن البداية ممنوعة التي هي عقد النذر ، فإذا حصل فلا بد من الوفاء به إذا كــان
طاعة لله -جل وعلا-؛ لأنه لا نذر في معصية الله ، ولا فيما لا يملك ابن آدم.
طريق الاسلام

