الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

ابو يزيد السعودي

زيزوومي جديد
إنضم
18 مارس 2017
المشاركات
0
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
غير متصل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أعزائي اعضاء المنتدى الكرام .
اريد أن أتحدث لكم عن تجربتي بزراعة الشعر في تركيا اسطنبول , عسى أن افيد الأخوه الراغبين بزراعة شعرهم.

الإنسان يجب أن يتكلم عن السلبيات والايجابيات التي تواجهه .
عندما قررت زراعة شعري صادفني صديق وهو قد زرع شعره في تركيا ودلني على مستشفى في اسطنبول .
فاخبرته بأنني سبق وزرت تركيا وزرعة شعري في الجلسه الاولى ولكن لم أكن ممنوناً من تلك الزيارة بسبب بعض المشاكل التي وجدتها هناك ولم احصل على النتائج الجيده.
فاصر علي وقال لي إذهب وأنا اكفل الجماعة. أقنعت بكلامه وتوكلت على الله .
والحمد لله لأني سمعت كلامه وتعرفت على هذه المستشفى
والعاملين بها من الدكتور إلى الممرضين والمترجم وحتى سائق السيارة ,
استقبال وأخلاق ولطف وجدية وتقنية واهتمام وفندق 5 نجوم .
بصراحة تغيرت أفكاري السابقة كلياً عن تركيا مع هذه الجماعة. جزاهم الله خيراً.
بالنسبة للألم، شعرت بها قليلاً عند إبرة التخدير فقط. كل شيء كان سهل خلال ال 7 ساعات وتصف . ولا داعي للخوف أبداً .
الآن الوضع عندي الان ممتاز والحمد لله.
أنا سعيد جداً إذ افدتكم بحديثي عن تجربتي هذه.

اي شخص يحب يستفسر هذا رقمي
تم تحرير رقم شخصي
اخوكم أبو يزيد
 

التعديل الأخير بواسطة المشرف:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن إجراء عملية زراعة الشعر لعلاج تساقط الشعر، جائز، سواء كان سبب التساقط مرضا، أو وراثة أو غير ذلك. ومن الأدلة على جواز إجراء عملية زراعة الشعر للعلاج: حديث عرفجة بن أسعد: أنه أصيب أنفه يوم الكُلاب في الجاهلية -حرب في الجاهلية- فاتخذ أنفا من ورِق -أي فضة- فأنتن عليه، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتخذ أنفا من ذهب. أخرجه أبو داود وحسنه الألباني. وحديث: لعن الله الواشمات والمستوشمات، والمتنمصات، والمتفلجات للحسن، المغيرات خلق الله. متفق عليه. قال النووي: قوله: ( المتفلجات للحسن) فمعناه يفعلن ذلك طلبا للحسن، وفيه إشارة إلى أن الحرام هو المفعول لطلب الحسن، أما لو احتاجت إليه لعلاج، أو عيب في السن ونحوه، فلا بأس .اهـ. من شرح مسلم.

جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي:
1- يجوز شرعاً إجراء الجراحة التجميلية الضرورية، والحاجية التي يقصد منها:

أ- إعادة شكل أعضاء الجسم إلى الحالة التي خلق الإنسان عليها؛ لقوله سبحانه: لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ {التين:4}.

ب- إعادة الوظيفة المعهودة لأعضاء الجسم.

ج- إصلاح العيوب الخَلقية مثل: الشفة المشقوقة (الأرنبية)، واعوجاج الأنف الشديد، والوحمات، والزائد من الأصابع، والأسنان، والتصاق الأصابع إذا أدى وجودها إلى أذى مادي أو معنوي مؤثر.

د- إصلاح العيوب الطارئة (المكتسبة) من آثار الحروق، والحوادث، والأمراض وغيرها مثل: زراعة الجلد وترقيعه، وإعادة تشكيل الثدي كلياً حالة استئصاله، أو جزئياً إذا كان حجمه من الكبر أو الصغر بحيث يؤدي إلى حالة مرضية، وزراعة الشعر في حالة سقوطه خاصة للمرأة. اهـ.

وسئل الشيخ ابن عثيمين: عن حكم زراعة شعر المصاب بالصلع، وذلك بأخذ شعر من خلف الرأس، وزرعه في المكان المصاب. فهل يجوز ذلك؟

فأجاب فضيلته بقوله: نعم يجوز؛ لأن هذا من باب رد ما خلق الله عز وجل، ومن باب إزالة العيب، وليس هو من باب التجميل أو الزيادة على ما خلق الله عز وجل، فلا يكون من باب تغيير خلق الله. بل هو من رد ما نقص وإزالة العيب، ولا يخفى ما في قصة الثلاثة النفر الذين كان أحدهم أقرع، وأخبر أنه يحب أن يرد الله عز وجل عليه شعره، فمسحه الملك، فرد الله عليه شعره، فأعطي شعرا حسنا.اهـ. من مجموع فتاواه.

وراجع الفتوى رقم: 3568.

والله أعلم.

المصدر اسلام ويب
 
توقيع : محمد الشاذلي
شكراً لعرض تجربتك
و لكنها في غير تخصص المنتدى
و كذلك تم تحرير الموضوع سابقاً
و نرجو عدم عرض أى أرقام شخصيه مجدداً
حتى لا تتعرض عضويتك للأيقاف على زيزوووم
 
توقيع : إيهــاب مصطفىإيهــاب مصطفى is verified member.
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى