حسام النونو
زيزوومي VIP
- إنضم
- 30 أكتوبر 2016
- المشاركات
- 1,642
- مستوى التفاعل
- 3,547
- النقاط
- 1,890
- الإقامة
- أَرْضُ اللَّهِ الوَاسِعَةً
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين
سيدنا محمد النبي الأمين وعلى آله و أصحابه
و التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد.

اهلا ومرحبا بكم جميعا اخوانى الكرام
ان شاء الله الجميع بخير
تم فتح هذه المشاركة حتى يشاركنا كل منكم
آية كلما مررت عليها اثرت فى قلبك

كل منا يأتى عليه وقت وهو يقرأ الْقُرْآن او يستمع له
تمر عليه آيات تؤثر فيه ويرجتف لها قلبه
وكما هو معلوم ان القرآن الكريم
يعتني بقلب الإنسان ويهتم به، ويكفينا أنَّ القرآن
- بحدِّ ذاته - مؤثِّرٌ قَطْعاً في القلب، ولمَ لا؟
وقد قال الله تعالى:
﴿ لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ
وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الحشر: 21].
وإنَّه لتَمُرُّ بالمسلم لحظات يكون فيها الكِيان الإنساني متفتحًا لتلقِّي شيء من حقيقة القرآن وأنواره،
فيهتزُّ قلبه، ويرتجف فؤاده، ويقشعر بدنه، ويقع فيه من التغيرات والمشاعر
ما لا يتذوَّقه إلَّا مَن أحسَّ بهذا القرآن في كِيانه وقلبه وروحه.
وقال تعالى: ﴿ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ
تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ
ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴾ [الزمر: 23].
من صِفات المؤمنين أصحاب القلوب الوَجِلة الليِّنة أنهم يزدادون إيمانًا بسماع القرآن،
كما حكى الله عن صِفاتهم في أول سورة الأنفال فقال:
﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ
وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ [الأنفال: 2]،

شاركنا آية كلما مررت عليها اثرت فى قلبك
وارتجف لها بدنك خشية ورهبة
ننتظر التفاعل ان شاء الله


التعديل الأخير: