راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
بسم الله الرحمن الرحيم
••• السّلامُ عليكُم ورحمة الله تَعالى وبركاتُه •••
إخوتي وأخواتي روّاد مُنتدى ( المواضيع العامة )؛
مِن بحر المواعِظ،
ودُرّ التّوجيهات؛
حديثٌ مُنتقىٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
روائع العلامة ابن القيم نظمًا وتصنيفًا
••• السّلامُ عليكُم ورحمة الله تَعالى وبركاتُه •••
إخوتي وأخواتي روّاد مُنتدى ( المواضيع العامة )؛
مِن بحر المواعِظ،
ودُرّ التّوجيهات؛
حديثٌ مُنتقىٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/

/
::
روائع العلامة ابن القيم نظمًا وتصنيفًا
مُنتقى صيد الفوائِد.
/


روائع العلامة ابن القيم نظما وتصنيفا
من أعجب الشخصيات الإسلامية وأفقهها وأمهرها في علوم كثيرة، وأرقها ألفاظا وحِكما وعذوبة ،
رُفع بالعلم، وساد بالفقه، وحكم بجمال المنطق ، وتميز بالهمّة العالية، والتبتل العميق، والتي أثمرت معاني فائقة،
وعبارات راقية، مكسوة العلم والوعي والجاذبية، فله دره ما أعظمه،
وما أطيب كلامه رحمه الله رحمة واسعة، وأجزل مثوبته!
وسأسرد نحو مائتي رائعة وحكمة من روائعه وحكمة، تجلو علمه وسعة آفاقه،
وتكشف عقله ورزانته، وتوضح عبقريته ومداها، وكيف حُليت بالإيمان، وازدانت بمنائر الوحي والنقل،
وأنه من صالحي العلماء، ومن فطناء الفقهاء روحا ونفسا، وتدليلا وتقريرا!
وقد تسابق الدعاة لدرره، وتغنوا بحكمه ومقولاته، واستشهدوا بها عزا ومعرفة وتيجانا!
وما ذاك إلا بسبب ما انطوت عليه من دلائل، وما حملته من خير وروائع، ومن درس وسواطع!
لذا كان من الشرف حفظها، ومن الامتلاء العلمي وعيها والتمثل بها،
وتنميق الحديث بوقعها وجرسها، إنه الإمام العلامة شمس الدين ابن قيم الجوزية،
المولود سنة( ٦٩١) والمتوفى سنة( ٧٥١)هجريا!
::
فإلى بعض حكمه وروائعه، نفعنا الله وإياكم بها، وقد قاربت المائتين ... والله الموفق:
١/ جوهر محبة الله: فمن أراد أن ينال محبة الله عز وجل فليلهــج بذكـره ).
الوابل الصيب ٤٢/١
ومن يُرد محبة الرحمانِ// فليلهجنْ بالذكر وبالقرآنِ

٢/ عيبك أولا: ( فطوبى لمن شغله عيبُه عن عيوب الناس، وويل لمن نسي عيبه،
وتفرغ لعيوب الناس، هذا من علامة الشقاوة) . مفتاح دار السعادة ٢٩٨/١
فطوبى للعبد بذي العيوب// مشغول بالنفس وبالذنوبِ

٣/ مفتاح الأنس الوجداني والأنس بالله حالة وجدانية
وهي من مقامات الإحسان تقوى بثلاثة أشياء : دوام الذكـر ،وصـدق المحبة ، وإحسان العمـل ).
مدارج السالكين ٩٥/٣.
والأُنس بالله رضا الوجدان// بالذكر والحب وبالقرآنِ

٤/ مظان الأمان : ( فمن أطاع الله انقلبت المخاوف في حقه أمانا، ومن عصاه انقلبت مآمنه مخاوف )
٠الجواب الكافي ٧٥/١
والخوفُ لله من الأمانِ// والعاصي في ذُل وفي هوانِ

٥/ ثقل الأوزار إذا ثقل الظهر بالأوزار، منع القلب من السير إلى الله،
والجوارح من النهوض في طاعته). بدائع التفسير ٣/٣٣٢
والظهر إذ يثقل بالأوزارِ// يمنُع من سيرٍ ومن أذكارِ.
..................
يُتبع؛ بمشيئة الله تعالى.
حفظكمُ اللهُ تعالى ورعاكمُ.
