خالد أبو مريم
زيزوومي جديد
- إنضم
- 16 أغسطس 2008
- المشاركات
- 46
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 40
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
وصية إمام السنة إلى عموم الأمة [1]
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره , ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضل له , ومن يضلل فلا هادي له , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
أما بعد : فوصيتي لكل مسلم على وجه الأرض وبخاصة إخواننا الذين يشاركوننا في الانتماء إلى الدعوة المباركة , دعوة الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح , أوصيهم ونفسي بتقوى الله تبارك وتعالى أولا, ثم بالاستزادة من العلم النافع كما قال تعالى ﴿ واتقوا الله ويعلمكم الله ﴾ وأن يقرنوا علمهم النافع الذي هو عندنا جميعا لا يخرج عن كونه كتابا وسنة وعلى منهج السلف الصالح أن يقرنوا مع علمهم هذا والاستزادة منه ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا , العمل بهذا العلم حتى لا يكون حجة عليهم وإنما يكون حجة لهم ﴿ يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ﴾ , ثم أحذرهم من مشاركة كثيرين ممن خرجوا عن الخط السلفي بأمور كثيرة وكثيرة جدا يجمعها كلمة الخروج على المسلمين وعلى جماعتهم , وإنما نأمرهم بأن يكونوا كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح : ( وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم الله تبارك وتعالى ) , وعلينا كما قلت في جلسة سابقة وأعيد ذلك مرة أخرى ففي الإعادة إفادة , وعلينا أن نترفق في دعوتنا المخالفين إليها وأن نكون مع قوله تبارك وتعالى دائما وأبدا ﴿ أدعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ﴾ وأحق من يكون باستعمالنا معه هذه الحكمة هو من كان أشد خصومة لنا في مبدإنا وفي عقيدتنا حتى لا نجمع بين ثقل دعوة الحق التي امتن الله عز وجل بها علينا وبين ثقل سوء أسلوب الدعوة إلى الله عز وجل , فأرجو من إخواننا جميعا في كل بلاد الإسلام أن يتأدبوا بهذه الآداب الإسلامية , ثم أن يبتغوا من وراء ذلك وجه الله عز وجل لا يريدون جزاء ولا شكورا , ولعل في هذا القدر كفاية , والحمد لله رب العالمين .
أما بعد : فوصيتي لكل مسلم على وجه الأرض وبخاصة إخواننا الذين يشاركوننا في الانتماء إلى الدعوة المباركة , دعوة الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح , أوصيهم ونفسي بتقوى الله تبارك وتعالى أولا, ثم بالاستزادة من العلم النافع كما قال تعالى ﴿ واتقوا الله ويعلمكم الله ﴾ وأن يقرنوا علمهم النافع الذي هو عندنا جميعا لا يخرج عن كونه كتابا وسنة وعلى منهج السلف الصالح أن يقرنوا مع علمهم هذا والاستزادة منه ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا , العمل بهذا العلم حتى لا يكون حجة عليهم وإنما يكون حجة لهم ﴿ يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ﴾ , ثم أحذرهم من مشاركة كثيرين ممن خرجوا عن الخط السلفي بأمور كثيرة وكثيرة جدا يجمعها كلمة الخروج على المسلمين وعلى جماعتهم , وإنما نأمرهم بأن يكونوا كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح : ( وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم الله تبارك وتعالى ) , وعلينا كما قلت في جلسة سابقة وأعيد ذلك مرة أخرى ففي الإعادة إفادة , وعلينا أن نترفق في دعوتنا المخالفين إليها وأن نكون مع قوله تبارك وتعالى دائما وأبدا ﴿ أدعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ﴾ وأحق من يكون باستعمالنا معه هذه الحكمة هو من كان أشد خصومة لنا في مبدإنا وفي عقيدتنا حتى لا نجمع بين ثقل دعوة الحق التي امتن الله عز وجل بها علينا وبين ثقل سوء أسلوب الدعوة إلى الله عز وجل , فأرجو من إخواننا جميعا في كل بلاد الإسلام أن يتأدبوا بهذه الآداب الإسلامية , ثم أن يبتغوا من وراء ذلك وجه الله عز وجل لا يريدون جزاء ولا شكورا , ولعل في هذا القدر كفاية , والحمد لله رب العالمين .
[1] سلسلة الهدى والنور رقم : 1 / 900 .
