راجية الجنةراجية الجنة is verified member.

مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
إنضم
9 نوفمبر 2015
المشاركات
12,873
مستوى التفاعل
43,358
النقاط
27,654
الإقامة
الدُّنيا ظلّ زائل
غير متصل
أين هي أرض الملحمة التي سيتقاتل فيها المسلمون مع اليهود ؟
فتاوى عامة, فتاوى

Chico1110.png


إخوتي وأخواتي روّاد القسم الإسلاميّ العامّ؛


فتوى

نافعة؛
أرجو أن نفيد منها جميعًا.
/
images.jpg


/
فتوى؛

.......................

أين هي أرض الملحمة التي سيتقاتل فيها المسلمون مع اليهود؟

.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.
لفضيلة/ عبدالرّحمن السّحيم.
حفظه الله تعالى.

السّؤال:

حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم :
لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود .

هذا الحديث الكريم هل نستطيع أن نرى منه أن مكان هذه المعركة؛
- بين اليهود والمسلمون - هي أرض الإسراء والمعراج؟
أم أن المكان يكون أكبر من ذلك وأوسع.

وكما تقول إسرائيل أرضك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل؛
أم السكوت عن هذا الأمر أفضل ؟
laMvJf4.png


الجوابُ:

الذي يظهر من ظاهر الكتاب والسنة أن مكان ذلك الأرض المباركة،
وإن وسّعنا دائرة الأرض فهي أرض الشام؛

حيث تكون فيها الملاحم والمعارك الكبار،
ونزول عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام .

قال ابن جرير في قوله تعالى : ( فإذا جاءَ وعدُ الآخِرة جِئنا بكُم لفيفًا ) :
يقول تعالى ذكره: فأراد فرعون أن يستفز موسى وبني إسرائيل
من الأرض فأغرقناه في البحر ومن معه من جنده جميعًا ،
ونجينا موسى وبني إسرائيل ،
وقلنا لهم من بعد هلاك فرعون اسكنوا الأرض أرض الشام .

وقال في ( وعد الآخرة ) : ووعد الآخرة عيسى ابن مريم .

والله تعالى أعلى وأعلم .

laMvJf4.png


.........................


~ أفتى السّائل/ فضيلة الشّيخ عبدالرّحمن بن مُحمّد السّحيم؛
الدّاعية بمكتب الدّعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالرّياض.

اللّهم إنّا نسألك لنا ولإخوَتي ولوالدينا الجنّة؛ برَحمتك.

hwaml.com_1288946625_877.jpg


المصدر:

يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي



وفّقكمُ اللهُ.
 

توقيع : راجية الجنةراجية الجنة is verified member.
د ثبت أن عيسى عليه السلام سوف ينزل في آخر الزمان فيقتل المسيح الدجال ويكسر الصليب ويقتل الخنزير ولا يقبل من أهل الكتاب إلا الإسلام أو السيف ، وقد دلت على هذا مجموعة من النصوص الشرعية .
قال الله تعالى : ( وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ) الزخرف /61 .
قال ابن كثير رحمه الله تعالى :
" وقوله: ( وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ ) : تقدم تفسير ابن إسحاق : أن المراد من ذلك : ما بعث به عيسى عليه السلام ، من إحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص ، وغير ذلك من الأسقام ، وفي هذا نظر . وأبعد منه ما حكاه قتادة ، عن الحسن البصري وسعيد بن جبير: أن الضمير في ( وَإِنَّهُ ) عائد على القرآن ، بل الصحيح أنه عائد على عيسى عليه السلام ، فإن السياق في ذكره ، ثم المراد بذلك نزوله قبل يوم القيامة ، كما قال تبارك وتعالى : ( وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ) أي : قبل موت عيسى عليه الصلاة والسلام ، ثم ( وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا ) ، ويؤيد هذا المعنى القراءة الأخرى " وإنه لعَلَم للساعة " أي : أمارة ودليل على وقوع الساعة ، قال مجاهد : ( وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ ) أي : آية للساعة خروج عيسى ابن مريم عليه السلام قبل يوم القيامة . وهكذا روي عن أبي هريرة ، وابن عباس ، وأبي العالية ، وأبي مالك ، وعكرمة ، والحسن ، وقتادة ، والضحاك ، وغيرهم .
وقد تواترت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه أخبر بنزول عيسى عليه السلام ، قبل يوم القيامة إماما عادلا ، وحكما مقسطا " انتهى من " تفسير ابن كثير " ( 7 / 236 ) .

ثانيا :
ويظهر أن في نزول عيسى عليه السلام آخر الزمان ، من الحكم ، والله أعلم بمراده من ذلك :
أن يجعل من أسباب ظهور الإسلام ، الذي هو دين الأنبياء جميعا ، ظهورا كاملا شاملا على هذه الأرض ؛ أن ينزل عيسى ابن مريم ، بعدما اختلف الناس فيه ، وتحزبوا لأجله على أحزاب وطوائف ، ليدل هؤلاء المختلفين على حقيقة أمره ، ويفصل بينهم فيما اختلفوا فيه من شأنه ؛ فينصر المسلمين ، ويقاتل اليهود ، ويقتل زعيمهم المسيح الدجال ، ويلزم النصارى بالإسلام ، ولا يقبل منهم جزية ، ويبطل مقالتهم ، فيكسر الصليب ويقتل الخنزير.


عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمْ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا عَدْلًا ، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ ، وَيَقْتُلَ الخِنْزِيرَ ، وَيَضَعَ الجِزْيَةَ ، وَيَفِيضَ المَالُ حَتَّى لاَ يَقْبَلَهُ أَحَدٌ ، حَتَّى تَكُونَ السَّجْدَةُ الوَاحِدَةُ خَيْرًا مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا . ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ : وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : ( وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ، وَيَوْمَ القِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا ) ) رواه البخاري ( 3448 ) ، ومسلم ( 155 ) .

وفي هذا بيان لإبطال ما سوى الإسلام من الأديان ، وعدم إقرار أهلها عليها ، لا بجزية ولا غيره ، وإظهار أحكام الإسلام ، وشريعته التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم ، وإقامة الحجة على أهل الكتاب ، في بطلان ما هم عليه .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" والمعنى : أن الدين يصير واحدا ، فلا يبقى أحد من أهل الذمة يؤدي الجزية" .
انتهى من "فتح الباري" (6/568) .

وقد تلمس بعض أهل العلم حكما أخرى لذلك ، قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى :
" قال العلماء : الحكمة في نزول عيسى دون غيره من الأنبياء الرد على اليهود في زعمهم أنهم قتلوه ، فبين الله تعالى كذبهم وأنه الذي يقتلهم ، أو نزوله لدنو أجله ليدفن في الأرض ، إذ ليس لمخلوق من التراب أن يموت في غيرها ، وقيل إنه دعا الله لما رأى صفة محمد وأمته أن يجعله منهم فاستجاب الله دعاءه وأبقاه حتى ينزل في آخر الزمان مجددا لأمر الإسلام ، فيوافق خروج الدجال ، فيقتله والأول أوجه " انتهى من " فتح الباري " ( 6 / 493 ) .


والله أعلم .

شكرا لكي اختي وبارك الله فيكي
 
توقيع : رضا سات
بارك الله بك اختنا
 
توقيع : ABU_SomaiaABU_Somaia is verified member.
نفع الله بكم
 
بارك الله فيكى الأخت العزيزة وجزاكى خيرا وشكرا لكى
 
توقيع : aelshemy
نفع الله بك
 
عودة
أعلى