مثبــت أجمل الحكم والعبارات - اقتباسٌ وخاطرة

من أعطاك وردة ردّها له بستان....
فاليد العليا أفضل من اليد السفلى .
فنبينا صلوات ربى وسلامه عليه كان يعلمنا
دائما عزّة النفس والرّفعة
والاستغناء عن النّاس، وعدم طلب
الحوائج من أى شخص....
​

 

يوزن المرء بقوله ، و يُـقوَم بفعله ...
فالأفيال ثقيلة وكبيرة الحجم لكن لا أحد يخاف منها , ومهما
أطلقت الأصوات فلن يتحرك أحداُ من مكانه,
لآنه يعلم أن هذا الصوت مهما كان قوياً فإنه فى النهاية
لن يأتى من راءه أى خطورة ...
لكن الأسد وزنه أقل من الفيل لكن لا أحد يستطيع الوقوف
أمامه لآننا نعرف أنه لا يُطلق زئيره هباءاً
وسيكتفى بذلك بل صوت يعقبه فِعل....​

 

يهرم الانسان حين يتوقف عن التطور و التقدم...
فبدون التطور تفقد الحياة طعمها ومعناها وفوائدها
وثمارها , وتكون أشبه بالأزهار الصناعية...
نعم هى زهرة ألوانها زاهية ذا شكل جذاب لكنها فى
الحقيقة كائن ميت لا طعم فيه ولا رائحة....​

 

أأنزل عليه الذكر من بيننا....
حينما تنزل الأرزاق والبركات على أصدقائك ومن
يعملون معك ولا يُصيبك شيئاً مّما أصابهم
من هذا النعيم فلا تتعجب وتقول " لماذا هُمّ...
فدائماً المُجتهدين يُرزقون من حيُث لا يشعرون , وتأتيهم
الرحمات من حيث لا يُفكرون ولا لها يُخططون...​

 

اصبر على ما يقولون...
فحينما يتكلم أحد عليك كلام ليس له معنى ولا حقيقة فقم
بالتوضيح لهم , وإن لم ينفع هذا معهم فالعلاج الوحيد والفعّال
هو الصبر ، ودعك من الأدوية الأخرى لآنها فقط
ستكون عبارة عن " مُهدّئات " ...
ربّك وضحّ لك أن هذا سيحدث وعلاجه فقط هو الصبر...
فلا تبذل المجهود فى إظهار ظلمك لمن حولك
لآنهم حتى ولو إقتنعوا بصدقك فستُنقّش
بداخلهم نقطة سوداء تخصك, لكن مع الصبر
سيتم محو كل هذا من قلوبهم..​

 

إذا لم تغامر من أجل شيء تحبه، فاصمت إذا خسرته...
فلا تكون مُبدعاً للمشى نحو الخلف ، ومُتقناً دوماً
مُتمسّكاً بالخوف مُقتنعاً بالنظر للأسفل...
لا تركن الى هذا أيها المُحارب المُجازف وتصدى
بكل قوتك لهذا الموج الجارف...​

 

الجبان يموت آلاف المرات ، ولكن الشجاع لا يذوق الموت الا مرة واحدة...
فتحدى الأخطار وإقتحم النيران وتقدّم لتحقيق أحلامك كأسداً مغوار...
إمضى فى عزم وإبّاء وأسمو فوق نجوم الفضاء...​

 

السهم الذي لا يجرح يخدش ....
فإن كثرُت السهام فقُل على القلب سلاما...
فابتعد عن الشبهات والمشاكل تسلم بأمر الله..
جرب وحاول أن تجاهد نفسك وتحمُّل الصعاب ولو لمرة , فإنه إن لم ينفعك فلن
يضّرك, فكثرة المعاصى تُعمى القلب وتُسببّ له غيبوبة لا إرادياً ,
ويكون لك الأولوية فى ربح المركز الأول فى قائمة الكُسالى والمهزومين...​

 

لا تنتقد بل ناقش...
فلا تنتقد شخصاً ما بل ناقشه واستفسر منه , فقد يكون لا يقصد شيئ ممّا أخبرك به عقلك...​

 

فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم...
فالجزاء من جنس العمل..
تُكثر من الطاعات سيزداد إيمانك...
تُكثر من المعاصى تزداد قسوة قلبك ولن تعرف طريقك ولا هدفك وستعيش تعيس طوال حياتك حتى لو
كنت تملك الكثير من الاموال والشهادات...​

 

إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم ...
فى وقتاً ما ستعرف أن ما مررت به من شدائد كان من لطف الله عليك , وستعرف وقتها لماذا حدث لك كذا فى يوم كذا , وستبدوا الصورة أمامك واضحة , وقتها ستندم على كل سوء ظن سيئ ظننته بربك....​

 

إني عذت بربي وربكم من كل متكبر ....
فإذا كانت العباقرة الذين يخفون سبب تفوقهم وإبداعهم عليك يستعينون بعلمهم وذكائهم فى هذا , فأستعن أنت بالله الذى يملك ملكوت وأسرار كل ما خطر على بالك وما لم يخطر....​

 

قال هذا رحمة من ربي...
حينما يحدث لك أى شيئ نجاحاً كان أو فشلاً فقل هذا رحمة من ربى...
فحين النجاح بشيئ ما فهذا من توفيق ورحمة الله عليك ليس بذكائك ولا مهاراتك...
وحين الفشل فهذ أيضاً رحمة من ربك لآنك ستتعلم أشياء من فشلك هذا لو رضيت وسلمت
لأقدار الله , لآن كل فشل ما هو إلا !!
" عضلة جديدة تنمو داخل عقلك تزيدك إبداعاً ومهارة " ....​

 

ولا تمدن عينيك..
لا تتمنى ولا تشتهى أن تكون مثل فلان أو تكونى مثل فلانة , فالله لم يظلمك , وسيعطيك ما هو مًقدر لك ومكتوب...
قد تحسده وأنت لا تشعر....
قد تتخدّر نعمة الرضا لديك وتخمد فلا ترضى بكثير أو قليل...
إقترب من ربك وأرضى بكل شيئ , وسيجعل الله بفضله وكرمه كل شيئ بعينك جميل ورائع,
وسيُغنيك عن كل شيئ لامع أمامك..​

 

يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيًا...
فلا تُعكرّى سيرة أهلك بتصرفاتك المشينة...
لا تُفسدهم سمعتهم الجميلة بأفعالك التافهه وألفاظك الباهتة...​

 

ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك ليقولن يا ويلنا ..
فقط نفحة أو قل لمسة أو هفوة , فكيف العذاب نفسه ؟
لن نتحمل حتى مجرد السمع أننا من أهلها...
فكيف الخلاص ؟
الخلاص فقط بعد إذن الله فى !!
" مجاهدة النفس على الطاعة , ومجاهدتها فى البعد عن المعاصى
والرضى بما يقدره الله لنا أو علينا "
وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى​

 

بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون ...
جهلك بالنعيم الذى ستشعر به بعد توبتك وصبرك على هذا سبب رئيسى بمنعك فى الإقدام على التجربة...
جهلك بالسعادة التى ستنتابك حينما تجاهد نفسك وتسيطر عليها وتمنعها المعاصى سبب رئيسى بمنعك فى الإقدام على التجربة...
جهلك بالعلم سيجعل إيمانك ينقص وسترفض أى أمر من أوامر الله ولو كان صغيراًً...
فجاهل الشيئ لا يرتدّع وبالمواعظ لا ينتفع....​

 

القليل المستمر يملأ محفظة النقود...
فقليل دائم خير من كثير منقطع..​