مثبــت أجمل الحكم والعبارات - اقتباسٌ وخاطرة

يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي...
وها هى الآن ، جميع أمنيات أهل القبور بين أيدينا
وفى مُتناول يدينا , فهل من مُجتهدّ ؟
هل مِن مُشمِّر ؟
هل مِن بائع لجميع نزواته وشهواته لآجل الله ؟
هل مِن قاسى ، يَقسوا على نفسه
ويحرمها من معصية مِسيطرة عليه لآجل الله ؟​

 

وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ...
إذا نصحك ناصح ، فأقبل عليه وأستمع لحديثه , فلعلّ
ما فى هذه النصائح صلاح كل أمور حياتك ...
صدقنى لا تستهين بهذه النصائح ولا تعطيها ظهرك.....​

 

فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً....
مع الصعوبات تأتى المسّرات....
وكأن الله يقول لنا عليكم بالبحث داخل مشاكلكم
وستجدون الحل أمام أعينكم كان مُتخّفى....
فكلما تعسرت عليك الأمور فإنتظر التيسير وأبشر ولا تيأس
" حذارى أن تيأس "..فما ضاقت واستعسرت إلا وفُرجت وتربّعت...
​

 

ﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺪﺙُ ﺑﻌﺪَ ﺫﻟﻚ ﺍﻣﺮﺍ ...
لا تيأس من شيئ مهماً كان , فالله لو رأى تحمُسك وصبرك وعِنادك على تحقيق
شيئاً ما ، فيه خيراُ لك ، صدقنى سيُهيأ لك كل السُبل التى ستحتاجها...
فتحمل وكافح من أجل حلمك , وربك معك بالإعانة والسداد والتوفيق.......​

 

لا تعبدوا الله ليعطي، بل اعبدوه ليرضى، فإن رضي أدهشكم بعطائه...
صدقتى حتى الشدائد التى ستمر بها ستجد عَون من الله غير عادى...
وقتها أدعو الله أن لا يتوقف قلبك من شِدةّ جمال ما ستراه ...​

 

عندما يتحدّث الناس عنك بسوء وأنت تعلم أنك لم تُخطِئ في حقّ أحد منهم تذكّر أن تحمد
الله الذي أشغلهم بك ولم يشغلك بهم...
لكن وضح لهم أنك لم تفعل , وإن إستمروا فهنيئاً لك بحسنات لم تفعلها...
أستشعروها جيداً:-
تأخذ من حسنات هذا وذاك ووووو.....ألخ , دون بذل أى مجهود....​

 

لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ...
نعم فهناك أحلام وأمانى كان يجب عليها أن تضيع بحكمة
ورحمة ربك , لأنها لو لم تضيع ، لَضِعت أنت....​

 

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ
أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ...
تمّسُكك بلا إله إلا الله قولاً وعملاً لها قوة عجيبة على شخصيتك....
ستكون كالشجرة الصلبة التى تكون أصولها مُثمّر
وفروعها ثابتة لا تهتز...
ولن تهتز قوتك وشهامتك ورجولتك إلا حينما تضعف تلك
الكلمة العظيمة بقلبك " لا إله إلا الله "...
فأسقى شجرتك دوماً......​

 

فعرفهم وهم له منكرون...
المظلوم لا ينسى من ظلمة ولو مّرت عليه مئات السنين....
فحذارى أن تظلم أو تخدع غيرك كى لا تنحفر صورتك
المشينة فى أذهانهم طوال العُمر...​

 

وقدت قميصه من دبر...
فكان القميص سبب فى إظهار برائته...
فكان القميص جُند من جنود الله , وما يعلم جنود ربك إلا هو...
فحينما تتمسك بأوامر ربك صدقنى سيأمر الله جنوده للدفاع عنك ونصرك وتيسير كل أمورك...​

 

قالوا تالله لقد آثرك الله علينا...
فى البداية كانوا يعتقدون أن أبيهم فقط يحبه أكثر منهم , وحينما
رأو الكرامات التى إنهالت
عليه علموا أن الله يُحبه أكثر منهم...
فربك كريم رحيم سيكرمك ويوسّع عليك حتى لو كنت بعيد
عنه سبحانه , فما بالك لو إقتربت ؟
ما بالك لو حاولت ترك الذنوب التى تفعلها الآن ؟
أقسم بالله سيكرمك , وستندم على عمرك الذى ضاع وأنت بعيد عنه سبحانه...​

 

بل سوّلت لكم أنفسكم أمراً...
لا تقتنع دائما بخياراتك وأفعالك , فقد تظن أن قرارتك صحيحة
وتكتشف بعد ذلك بأنك هلكت بهذا القرار...​

 

وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ...
أربط قلوب أبناءك بالله لا بِكَ أنت...
إجعلهم يتعلقون بقدرة الله لا بقدرتك أنت...
إملئ قلوبهم بحب الله ...​

 

قوة مركزة مهما كانت ضعيفة افضل من قوة هائلة لكنها مشتتة...
فالأمطار تنزل متفّرقة ولو نزلت مُرّكزة على مكان واحد
لنسفتهُ مهما كانت قوة هذا المكان...
فركزّ على ما تقوم به كى تخرج منه بنتيجة تُرضيك..​

 

بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ خَيْر وَأَبْقَى ...
وكأن الإنشغال بالحياة على حساب الأخرة مرض يجلب
كل السمات السيئة والأعمال القبيحة...
وهل يُعقل أن نُفضّل الفضّة على الذهب ؟...​

 

ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره...
تتغير ملامح وجهى حينما أجد أشخاص يعتمدون
على ذكائهم أو أسلوبهم فى جلب
الأشياء التى يحتاجون إليها..
وأقول فى ثقة ممزوجة بجرأة :
" نحن ولا شيئ , والله هو كل شيئ ,
" لن نبلغ أحلامنا بمفردنا , نحتاج الى قوة تُيسّر لنا الأمور , نحتاج
لقوة تُليّن لنا الطُرق المستعصيّة , ف!!!!!
إن الله بالغ أمرك
"الله وحده ولا شريك معه من سيُبّلغك أحلامك "...​

 

لا يكلف الله نّفساً الا وُسـعها....
فتأكد وثق بأنك تستطيع ترك المعاصى التى تفعلها الآن...
نفسك ليست ضعيفة بل كسولة لا تريد المجهود...
صدقنى وأسمع كلامى , إكسرها قبل أن تكسرك...​

 

أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا ۗ...
هِمم لا تعرف الكسل...
رجلاً ونساءاً يعملون كدّوى النحل لا يستريحون...
ف :
هّون على نفسك يا أيها التعبان فى خدمة الناس...
ليكون ردّك الذى يجب أن يكون ب :
أفلا أكون عبداً شكراً​