مثبــت أجمل الحكم والعبارات - اقتباسٌ وخاطرة

إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما....
أكثر من الصلاة والسلام على نبيك أيها العاصى.
فكما الصدقة تُطفئ غضب الرب كذلك كثرة الصلاة على الحبيب المصطفى...
أكثر من الصلاة والسلام على نبيك أيها الطائع .
فكما الشكر سبباً للزيادة كذلك الصلاة على حبيبك وشفيعك...
إستمطروا الرحمات والبركات بكثرة صلاتكم على نبيكم , فإنها
والله كنز ثمين تحصل بها على
مطلوبك وتزول عنك همومك ...​

 

‏من يخذلك مرة سيخذلك كل مرة .. فـلا داعي لشرب مياه
البحر كله لتتأكد من أنه مالح ...
يكفيك شربَة واحدة لتُميز بين المالح والعَذب..
يكفيك نظرة واحدة على مَن أمامك لتُميز بين الصالح والطالح...
فكل لبيب بالإشارة يفهم ...​

 

لو كانت الحياة إبرة لكان رزقك خيطاً يأتيك من ثقبها، فأطمئن ، ما
كتبه الله فهو لك وما كتبه لغيرك لن تناله....
فلا تتعجل رزقك ولا تحزن على تأخره...
سيأتيك رزقك وسيخترق كل قوانين الأرض ليصل إليك
حينما يأذن ربك له بالتحرك ، مهما كانت الظروف حولك صعبة ومستحيلة....​

 

إذا بلغك عن أخيك الشىء تنكره فالتمس له عذرا واحدا إلى
سبعين عذرا فإن أصبته وإلا قل لعل له عذرا لا أعرفه...
فإن من شيم الأخيار التماس الأعذار لغيرهم من الناس...
تلطف بمن تظنه مُخطأ وأشفق عليه، و أضرب صفحاً عن زلته...
فمن يعذر فهو على أفق عال من آفاق النفوس الزكية التي تطهرت بنور الله....​

 

قال له : بكم بعت اخيك؟؟؟
فرد عليه الآخر: بعته بتسعين زلة.
فقال الأول : ( أرخصته) !!
فكم نحن نبيع أحلامنا بسبب صعوبة تقابلنا ؟
كم نبيع أمنياتنا بخطأ وقعنا فيه ؟
كم نتخلى عن أهدافنا بفشل أصابنا فى أول مُحاولة.​

 

مَن تَرَكَ مَلَك....
أترك المعاصى والسيئات وستنهال عليك
الخيرات والرحمات والبركات...
أترك الكسل والخمول ، وستملك الرجولة والشهامة , والتفاهه
ستكون عنها بالأمور العظيمة مشغول....​

 

إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها....
فأحسن كما أحسن الله إليك وإبتعدّ عن الذنوب والمعاصى قدر المستطاع وأرح نفسك من هموم الدنيا ومشاكلها...
إتعب فى البداية فى التوبة وصدقنى سترتاح فيما بعد....
صدقنى ستجد أن أكثر أمورك إنحلتّ بأمر من ربك وكأنها كانت منتظره رجوعك وتوبتك....
صدقنى وإسمع كلامى فأنا لك من الناصحين والمُشفقين عليك...​

 

فاصبر صبرا جميلا إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا....
مهما كان هدفك صعب المنال فلا تتركه بمجرد أن سمعت كلمة من أحدهم أحّبطّتك....
لا تتركه بمجرد أن تُخبرك نفسك بطول الطريق.....
فإنهم يرونه بعيداً أو حتى مستحيلاً...
الوقت والمستحيل من جنود الله يُسخرهما لمن لا يتعجّلون وعلى أهدافهم عاملون.
يُسخرهما لمن لا يتكاسلون وعلى ربهم يتواكلون....​

 

قال أتعبدون ما تنحتون...
إذا وجّهت سؤالك لشخص فأجعل سؤالك مُختصر
وبنفس الوقت يفهمه العالِم والجاهل...
إجعل سؤالك يجعل من أمامك لا يجد أمامه مهرب لإظهار الحِجج....​

 

فأرادوا به كيداً فجعلناهم الأسفلين...
حينما تشتّد علاقتك مع الله فلا تحمّل هّم الذين يُريدون خداعك وإيذائك....
إجعلهم على مكرهم يعملون , وبخيالهم يرسمون ويُخططون.
سينصُرك الله عليهم , وسيجعلهم على ذلك يشهدون , ومن
أمامك ينسحبّون , ليكونوا بالنهاية من الخجل مقهورون......​

 

فبشرناه بغلام حليم...
قبل أن تأتيك النعمة فهناك بشارات تحدث أمامك من ربك ليُظمئن قلبك...
دائما ستجد أن الله يُحب أن يُبشرك " تحبباً وتودداً " ....​

 

في الأغلب الذي يبحث عن ليلة القدر ليخصها بالعبادة
دون غيرها، لا يوفق لذاتها، أو
للاجتهاد فيها، أو لحضور القلب في عبادته فيها....
فالله لا يقبل من العمل إلا أخلصه....
ليلة القدر لن تغفر لك ذنباً ولن تحقق لك مطلوب إلا بأمر الله...
فكن ذكياً وأجتهد لتربح رضى الله لا لتربح ليلة القدر
فإذا ربحت رضى الله ربحت كل شيئ..​

 

ليت الحياة بأكملها أن تكون هادئة كأجواء بعد الفجر....
وكيف تكون هكذا ونحن جعلنا الصباح للنوم والليل للعمل...؟
فقط تصبح هكذا لمن تمسّك بكتاب الله وسنة رسولة
الكريم ﷺ وقام بتطبيق ما يستطيع تطبيقه ...
ستصبح هكذا إذا طبقنا " وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا ".​

 

كل الأخطاء مغفورة عند الله إلا ظلم العباد فهو مرهون بعفوهم...
ألا تخاف ممّن ظلمته هنا فى الدنيا أن يكون هناك فى الأخرة قليل الأصل ولا يغفر لك.؟
ألا تخاف منه حينما يرى النعيم الذى ينتظهره فى الجنة المتوقف فقط على
حسنات يأخذها منك أن يُفضّل الحسنات عليك ؟
أم حسبت أنه سيكون فى الأخرة هين كما كان فى الدنيا ؟
" لا تظلم "..​

 

حاولت التدخين مراراً فلم اجد ما يغريني بالمداومة عليه...
فالمدخن كثير الكسل والبِطالة , لا يُتمّ أعمالة
سريعاً لآن لديه موعد مع السيجارة
أثناء عمله أهّم وأقوى من أى شيئ أخر...
استزلَّهم الشيطان إلى وَحلِهِ ، وساقهم
كالأنعام إلى زَرِيبَتِهِ القذرة....
صدقنى أنت تدخن لا لأجل متعة كما
كان فى أول الأمر، بل لرفع
العذاب عنك , لآنها اصبحت عادة لا أكثر ولا أقل....
ويا له من خزي أن تتحكم فيك " سيــــــــــــــــجارة "...​

 

الخطأ ليس أن نعيش حياة لا نرضاها لكن الخطأ بعينه هو ألا نحاول
تغييرها إلى الأفضل دائماً....
فقد قالوا بأنه يكفيك شرف المحاولة...
الأمر الذي سيدفعنا للرضا التام عن أنفسنا لأننا
لم نُقصّر في حق الحياة ولا في حق أنفسنا ...​

 

اعمل بجّد في صمت ، واجعل نجاحك هو ضوضاءك....
فنُصّرة بلدك من أى إحتلال لا يتم عبر
صفحات تويتر والفيس بوك , بل
يتم من خلال العمل والكفاح , يتم من
خلال التضحية , يتم من خلال حِمل المسؤلية ,
يتم من خلال كثرة الطاعات والدعوات لرب الأرض والسماوات.....
صفحات النت كلها مليئة بالهاشتاج
الفلسطنينى , فمَن هناك إذن ليحمى الديار ؟
أكثر المصريين إن لم لم يكن كلهّم حزانا على
فلسطين , لكن أين الفلسطينى الآن ؟
أغلبهم على الفيس بوك يلعبون ويمرحون
ويُهّرجون وبالأعداء غير مهتمون
وإخوانهم داخل المعركة يتوَفّون , فلماذا هنا تجلسون ؟...​

 

وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا
السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ....

فليكُن شغلك الشاغل هو " كيف أرضى الله
فى أى عمل أقوم به ؟ , فى تفكيرى
, عملى , بيتى , أصدقائى , صلاتى , .كل شيئ.؟؟؟
بل كيف أسبق غيرى ولا أتواني فى عمل الخير.....؟
فالجائزة تستحق البذّل والتضحيّة وربّ الكون , ومن جمالها
أخفاها عنّا رسول الله حتى نشتاق أكثر وأكثر
" فالهَدّية حينما تأتى على حين غفلة
تكون أقوى وأجمل " , إكتفى فقط ﷺ ب
"فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر".​