مثبــت أجمل الحكم والعبارات - اقتباسٌ وخاطرة

استيقظ عازمًا ، ستذهب للسرير راضيا....
وحينما تذهب للسرير راضياً ستُخطط بأعمال غَدّ بِنَفس
النشاط والعَزم ، لآنك تذوقت لذة أن يكون لك هدف
تسعى إليه ، لذة أن تقوم بمُحاولة عمل أشياء
مختلفة ، جميلة ، لم تكن تفعلها من قبل ، لذة أنك
قررت عدم الخوض فى التفاهات والخوض فقط
فى الأشياء النافعة للذات...​

 

لا تحتاج إلى اتجاهات ، فقط أشر بنفسك إلى الأعلى وانطلق....
أنظر الى السماء وقل لربك :
لن أترك أحد إلا وسأدله عليك وعلى حُبك له وخوفك عليه....
سأثبت للعالم كله أن ديننا دين إبداع فى الأعمال
من خلال عملى ، وظيفتى ....
سأبُثّ روح الهِمّة والنشاط فى روح جميع البَشر بقدر إستطاعتى...
سأثبت لكل العالم أن النجاح فى الدنيا والأخرة لا
يكون إلا بالأعمال ، ليس بالأحلام ولا بالأقوال...
​

 

وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي....
فما من نبى إلا وكان يرعى الغَنم....
أعظم مخلوقات الله كانوا يرعون الغنم....
بِبذلِهم وجُهدّهم وتضحياتهم قادوا الأُمَم...
إبدأ صغيراً واصبر ولا تتعجل ، ستكبر يوماً ما " ولعله يكون قريبا "...
فما مِن شيئ إلا وقد كان صغيراً ، هكذا تسير الأمور لآنها
قوانين الله فى الأرض التى لن تتغير...​

 

الطيور على أشكالها تقع....
فلا تعاشر الكُسالى والمُهمشّين حتى لا ترتوى منهم
طِباعهم ، بل حتى لو كانوا يضعون في جيبك الأموال الطائلة...
ولا تكن شريكًا لِكاذب فيسقط لسانك في حديقة
الافتراء والتدليس التى سُيزينهما الشيطان لك..
ولا تجلسى مع النساء النمّامة حتى لا تتخذى من
لحوم الناس بضاعة وتُروجى لها...
حلق مع من يُشبهك ، يرفع من روحك المعنوية ، يُقدرك ...



​

 

لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ...
فلا تألفّ المعصية حتى لا تُسّكِرَك ،
فتظن أنها عادّة ليس إلآ....​

 

لِمَن شَآءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ....
أحد أهم وأقوى العوامل التى ترفع الضغط والسُكر
هو أن تشعر بأنك غير مُتحكم بحياتك....
فى حِيِن أن الله قد أعطانا حُرية الإختيار.......
فزمام الأمور فى يديك ، فلا تُعطى فرصة للشيطان
يُشعرك بالخوف والجُبن...
الكُرة بملعبك ، فأحرز أهدافاً تُنحر بها الشيطان وتُعززّ بها نفسك
أمام الله ليُهَوِن عليك المصاعب ويزللها لك...
​

 

مجرد سؤالنا لأنفسنا : ترى هل نستطيع ؟ مجرد
السؤال بداية شك فى قدرتنا وثقتنا بأنفسنا...
نعم تستطيع بمجرد أن تُقرر أنك تستطيع فِعلها....
فهناك ، داخلك ، موهبة مدفونة...
موهبة تبحث عن مخرج تخرج به من السجن الذى حبستها داخله...
موهبة تصرخ وتقول لك فى كل مرة تفعل معصية " لا
تفعلها ، لقد مضى عهد طويل سَجينة بسبب ما تفعله من
ذنوب ، دعنى أنطلق " أحِبّ على راسك "....
​

 

ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ...
أوقات تحدث أمامى عِدّة أمور ليست من باب الزوق
والأدب فأحاول كتم غضبى...
أحاول قدر المُستطاع التغاضى...
ليس ضعفاً ، فلو شِئت لآتحتفتهم بصواريخ
من الكلمات الجارحة ولكنى لا أفعل ، لا لآجلِهم ، بل
لآجل أن يرضى عنّى الله....
إدفع تلك الوساوس الإنتقامية ، ستَدُّمرك.​

 

وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ*تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ
سِجِّيلٍ* فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ...
لا تستصغر الأسباب التى معك ، فالسبب الصغير
قد يجعله الله يُعطى نتائج عظيمة...
ولا تستصغر الذنوب الصغيرة ، فهى
تتكاثر وتّزيد ، الى ان تُهلكك...
فطّيراً صغيراً أهلك جيشاً كبيراً بِقدرة
الله ، فلا يعلم جنود ربك إلا هو...
​

 

الاستسلام هو التخلي عما كان وعدم الثقة فيما سيكون ...
فالشخص الحاسم لا ييأس ولا يستسلم
يقوم بإذاحة الأخطاء التى فَعلها جانباً
ويمضى فى حَسمّ دون إلتفات ولا ترددّ ، مُستعيناً
بالتجارب السابقة لتجّنُب الأخطاء الآتيه...
فما رأيك أن تكون حاسماً ؟​

 

وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا...
قال له :
عمري 22 سنة ولم أفعل شيئا مفيدا في حياتي، فكيف اتخلص
من شعور أني قد أضعت فترة المراهقة والشباب دون جدوى؟
فردّ عليه قائلاً :
انت عمرك اثنان وعشرون عاما ، فمرحلة الشباب
انت فيها حالياً ، فكيف اضعتها وهي لم تنتهي ؟ هي فقط للتو بدأت...
كلام قليل مَوّزون
أفضل من كلام كثير مَسمّوم
وبِالخّنجر مَسّنون....
فَ !!
إختصر كلامك ، تَشّع أنوار بيانك...​

 

وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً...
ولو أردت :
التوبة ، التوفيق ، النجاح ، التميز ، .....الخ لخططَتّ لهما...
خطط لتكون أفضل شخص فى عملك لتخدم من خلاله دينك...
فتكون أفضل طبيب ، أفضل مُهندس ، أفضل
كاتب ، أفضل ميكانيكى ، ..........الخ​

 

جاوزت الأربعين ، فأصبحت تسخر من أهوال كانت يوما كل المُرّ....
هذا السن أعتبره تِرم ثانى للشخص...
فلو كان رَسِبَ فى التِرم الأول ، فأمامه تِرم أخر
يستطيع ترميم الأخطاء السابقة.....
ولو كان ناجحاً فى التِرم الأول فأمامه الوصول
لآعلى الدرجات فى التِرم الثانى...​

 

وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا
إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ..
كما أن ملائكة السماء لن تستطيع التّوسُطّ لك
عند الله إلا أن يأذن الله لهم...
كذلك تحقيق ما تتمناه ، لن يستطيع أغنياء العالم
تحقيقها لك إلا أن يأذن الله لهم بالتّدخل...
فإياك أن تظن أنك حينما حققت الأمنية الفُلانية لآنك
تمنيتها وساعدك على تحقيقها آخرين ، كلا ، بل لأن
الله أراد أن يُحققها لك...​

 

وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ...
وكأنها رسالة من الله لكل عاصى " وكلنا عُصاه " ، أنّ
مهما فَعلت من ذنوب فلا تترك الصلاه.
صلاتك ستَّنهاك يوماً ما....
حاول أن تأخذ أمّر الصلاة بِجّدية لآن معها
الإذن من الله بِجعلك تكره المعصية...
وكلما إهتممت أكثر بالخشوع ، كلما إقتربَت مُدّة إقصاء
تلك المعصية من حياتك نهائيا وبدون رَجعّة...​

 

وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا...
فاجتهد واسعى لا لآجل أن يقولوا عليك أنك مُجتهد وحمّال للمسؤلية...
أبدع وتصدّق وافعل الخير لا ليقولوا عليك كريم....
فإنى أُشبه من يعمل لغير الله ، كالحِمار " أعزكم الله "....
نعم فهذا الحيوان من أكثر الحيوانات عطاءً وتضحّية ، ولكنه
ومع كل هذا لم ينل أي احترام ولا تبجيل..
هكذا الذى يعمل لغير الله ، يتعب من أجل
هذا وذاك ، ومصيره بالنهاية هلاك....​

 

لا تركن إلى الميناء الآمن ، انطلق مع رياحك التجارية ، استكشف ، احلم..
فَعمل الأشياء المُريحة السهلة سيكون بمثابة مُخّدر قوى لكل حواسكّ...
سيجرى بعروقك سموم من الكسل والخمول وقِلة الحيلة...
سيتقدّم الأخرين وينهضوا بأنفسهم وأنت مازِلت نائم...
والعجيب ، ستظنّ أنك قد إكتسبت درعا واقياً
صلباً ينقذك من ضربات الأعمال القّيمة المُتتالية...
​

 

أغلق مصادر الإستهلاك وإذهب لمصادر الإنتاج...
فلا تستهلك طاقتك على الإنترنت صباحاً
ومساءاً بعمل أشياء لن تعود عليك
بالنفع ، وقم مباشرة بعمل الأشياء المُفيدة لتنتّج
وتكون إنساناً له بصمته الخاصة...
وأعلم أن طاقتك كوقود السيارات ، حين ينتهى تتوقف
السيارة ، فحافظ على طاقتك من الضياع والإستهلاك..
​

 

فكنْ على حالةٍ وسْطى تكن رجلًا ، بالجِد متسمًا بالبِشر مبْتسمَا...
تماماً كالشمس ، لا تظهر طُوال اليوم ، بل على فتراتّ...
وكالمطر ، لا تُمطّر دائماً ، بل بمواسِم مُحددّة...
كن حكيماً متوازناً فى أمورك، لتستقيم لك كل شؤنك...​

 

لولا اختلاف الاذواق لبارت السلع...
فالبشر فيما يعشقون ويتمنَون مذاهب وأعاجيب…
فما يُعجبك قد لا يُعجب غيرك...
وما يُثير حماسك قد لا يستلطّفه غيرك ولا يهتم حتى بسماعه...
فتأقّلم على هذا ولا تستّاء لو خالفك أحدهم ، هذه طبيعتنا كَبشر..​