راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
بين كسب القُلوب وكسرها خيط رفيع .. فاحذَر!
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض، و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
،’
مقالٌ قيّم،
وتوجيهٌ مُهمّ؛
:
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
فائدةٌ قيّمة؛
في رِحابِ القراءة،
ومُختارات الكُتُب القيّمة؛
انتقاءٌ عسى أن نفيد منهُ جميعًا.
،’
حديثٌ مُنتقى؛
اخترناهُ لكُم؛
:
وفائدَةٌ قيّمة؛
،’
/
بين كسب القُلوب وكسرها خيط رفيع .. فاحذَر!

،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض، و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
،’
مقالٌ قيّم،
وتوجيهٌ مُهمّ؛
:
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
فائدةٌ قيّمة؛
في رِحابِ القراءة،
ومُختارات الكُتُب القيّمة؛
انتقاءٌ عسى أن نفيد منهُ جميعًا.
،’
حديثٌ مُنتقى؛
اخترناهُ لكُم؛
:
وفائدَةٌ قيّمة؛
،’
/
بين كسب القُلوب وكسرها خيط رفيع .. فاحذَر!
،’
،’
بين كسب القُلوب وكسرها خيط رفيع .. فاحذَر!

،’
بين كسب القُلوب وكسرها خيط رفيع .. فاحذَر!
أ. سمَر والي.
الكلام الذي نتفوَّه به نحن مسؤولون عنه؛
قد يكون رصاصًا قاتلًا، وقد يكون بلسمًا شافيًا، وأنت عليك الاختيار.
الرسول صلى الله عليه وسلم ذو الكلام الطيب الجميل،
أراد أن يكلم معاذ بن جبل رضي الله عنه،
فأخذ بيده رضي الله عنه وقال له: (يَا مُعَاذُ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ،
وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ، فَقَالَ: أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ، لَا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ تَقُولُ:
اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ).

طبيعة النفوس تحب المدح، فالكلام يغير النفوس،
فلماذا لا نستخدم الكلام الطيب ونترك أثرًا لن يفنى ولن يضيع؟
فكم سمعنا عن أُناسٍ تعرَّضوا لخيبات أمل موجعة،
بعد سماعهم لكلمات كانت كالسم القاتل الذي انتشر في الجسد؛
كالنار في الهشيم ليُحرق صاحبه، ويتركه في حالة يُرثى لها.
وفي المقابل؛ هناك من يتخيرون أجمل الألفاظ،
وأرق العبارات، والكلمات، وأعذب المشاعر في حديثهم،
ونُصحهم، فتكون بمثابة طوق النجاة لهذا الإنسان البائس،
بل كزورق الأمل الذي ينقله من ضفة الخيبة والهم، إلى ضفة السعادة والتفاؤل.

فكلمة جميلة تقولها في وقت الشدة تساوي مئات من الكلمات؛
مُلئت جمالًا تقولها في وقت الفرح والسَّعة؛
يقول الله تعالى في محكم آياته:
﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ
أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ *
تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ *
وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ ﴾؛
[ابراهيم: 24-26].

الكلام سيخرج بكل الأحوال، فلماذا لا يكون كلامًا طيبًا؟
فنحن لن نخسر شيئًا، بل على العكس سنضيف لرصيدنا الإنساني،
إن كانت كلماتنا سببًا في إسعاد شخص ما، وإدخال البهجة على قلبه الحزين؛
كما قال لقمان الحكيم: القلوب مزارع،
فازرَع فيها الكلمة الطيبة، فإن لم تتمتع بثمرها، تتمتع بخضرها.

وسواء كان من نوجِّه إليه الكلام قريبًا، أو بعيدًا؛
من أب، أم، أخ، صديق، فلا فرق؛ لأن المحتوى واحد،
وهو محاولة كسب الود، فطيب الحديث هداية من الله وفضله على عباده الصالحين،
وهناك ألفاظ؛ مثل: (بارك الله فيك، جزاك الله خيرًا، أسعدك الله ... إلخ)،
فهي تُطرب المسمع، وتُدخل الطمأنينة على القلوب،
فهي ليست سهمًا، لكنها تخرق القلوب بعذوبتها ورِقتها.

فليكن أسلوبنا مفتاحنا الذي ندخل به قلوب البشر بلا استئذان،
وليكن البصمة التي تُميزنا عن غيرنا،
فما أجمل أن نكون سببًا في جبر قلب أحدهم،
وكم من الدعوات ستصل إليك من حيث لا تدري،
بسبب كلمة صغيرة قلتها لم تلقِ لها بالًا يومًا ما،
وكما قال لقمان الحكيم: إن من الكلام ما هو أشد من الحجر،
وأنفذ من وخز الإبر، وأمرُّ من الصبر، وأحرُّ من الجمر،
وإن من القلوب مزارع، فازرَع فيها الكلمة الطيبة، فإن لم تنبت كلها ينبت بعضها.

الإنسان المؤمن عليه أن يجعل فمه عطِرًا،
لا يخرج منه إلا كل طيب وجميل، وهو ما سيُؤجر عليه من رب العالمين،
فعليه أن ينشر عبقَ هذه الرائحة الطيبة أينما حلَّ وارتحل؛
ليبقى أثرُها عميقًا في النفس، فالنفس البشرية تألَف كلَّ ما هو جميل،
وتنفر من كل ما هو قبيح.
يقول الإمام الشافعي:
تعمَّدني بنُصحك في انفرادي
... وجنِّبني النصيحة في الجماعهْ
فإن النصح بين الناسِ نوعٌ
... من التوبيخ لا أَرضى استماعهْ
وإن خالَفتني وعصيتَ أمري
... فلا تَجزَع إذا لم تُعْطَ طَاعهْ
●●●●●
:: بين كسب القُلوب وكسرها خيط رفيع .. فاحذَر! ::
،’
♦ ♦ ♦
...................................
لا يخرج منه إلا كل طيب وجميل، وهو ما سيُؤجر عليه من رب العالمين،
فعليه أن ينشر عبقَ هذه الرائحة الطيبة أينما حلَّ وارتحل؛
ليبقى أثرُها عميقًا في النفس، فالنفس البشرية تألَف كلَّ ما هو جميل،
وتنفر من كل ما هو قبيح.
يقول الإمام الشافعي:
تعمَّدني بنُصحك في انفرادي
... وجنِّبني النصيحة في الجماعهْ
فإن النصح بين الناسِ نوعٌ
... من التوبيخ لا أَرضى استماعهْ
وإن خالَفتني وعصيتَ أمري
... فلا تَجزَع إذا لم تُعْطَ طَاعهْ

:: بين كسب القُلوب وكسرها خيط رفيع .. فاحذَر! ::
،’
♦ ♦ ♦

...................................

~ تمّ؛ بحمدِ اللهِ تعالى.
::
~ بين كسب القُلوب وكسرها خيط رفيع .. فاحذَر!.
بتصرُّف مِن المَصدر/
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا، وانفَعنا بِما علّمتنا،
وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

