1. الإدارة العامة

    صفحة منتديات زيزووم للأمن والحماية

  2. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية الفيس بوك

  3. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية التلكرام

هــام بين كسب القُلوب وكسرها خيط رفيع .. فاحذَر!

الموضوع في 'المنتدى الــعـــام للمواضيــع العامــة' بواسطة راجية الجنة, بتاريخ ‏يناير 25, 2019.

  1. راجية الجنة

    راجية الجنة مُديرة عامّة طـــاقم الإدارة ★ نجم المنتدى ★ عضو المكتبة الإلكترونية نجم الشهر عضوية موثوقة ✔️

    إنضم إلينا في:
    ‏نوفمبر 9, 2015
    المشاركات:
    11,954
    الإعجابات :
    40,344
    نقاط الجائزة:
    21,745
    الجنس:
    أنثى
    الإقامة:
    الدُّنيا ظلّ زائل
    برامج الحماية:
    AVG
    نظام التشغيل:
    Windows XP


    بين كسب القُلوب وكسرها خيط رفيع .. فاحذَر!
    [​IMG]

    ،'

    اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
    ملء السّماوات و ملء الأرض، و ملء ما بينهما،
    و ملء ما شئت من شيء بعد.


    ،’


    مقالٌ قيّم،
    وتوجيهٌ مُهمّ؛


    :
    أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.


    /

    فائدةٌ قيّمة؛
    في رِحابِ القراءة،
    ومُختارات الكُتُب القيّمة؛
    انتقاءٌ عسى أن نفيد منهُ جميعًا.


    ،’

    حديثٌ مُنتقى؛
    اخترناهُ لكُم؛
    :
    وفائدَةٌ قيّمة؛
    ،’

    /
    بين كسب القُلوب وكسرها خيط رفيع .. فاحذَر!

    ،’
    [​IMG]

    ،’

    بين كسب القُلوب وكسرها خيط رفيع .. فاحذَر!

    أ. سمَر والي.


    الكلام الذي نتفوَّه به نحن مسؤولون عنه؛
    قد يكون رصاصًا قاتلًا، وقد يكون بلسمًا شافيًا، وأنت عليك الاختيار.

    الرسول صلى الله عليه وسلم ذو الكلام الطيب الجميل،
    أراد أن يكلم معاذ بن جبل رضي الله عنه،
    فأخذ بيده رضي الله عنه وقال له: (يَا مُعَاذُ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ،
    وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ
    ، فَقَالَ: أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ، لَا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ تَقُولُ:
    اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ
    ).

    [​IMG]



    طبيعة النفوس تحب المدح، فالكلام يغير النفوس،
    فلماذا لا نستخدم الكلام الطيب ونترك أثرًا لن يفنى ولن يضيع؟

    فكم سمعنا عن أُناسٍ تعرَّضوا لخيبات أمل موجعة،
    بعد سماعهم لكلمات كانت كالسم القاتل الذي انتشر في الجسد؛
    كالنار في الهشيم ليُحرق صاحبه، ويتركه في حالة يُرثى لها.


    وفي المقابل؛ هناك من يتخيرون أجمل الألفاظ،
    وأرق العبارات، والكلمات، وأعذب المشاعر في حديثهم،
    ونُصحهم،
    فتكون بمثابة طوق النجاة لهذا الإنسان البائس،
    بل كزورق الأمل الذي ينقله من ضفة الخيبة والهم، إلى ضفة السعادة والتفاؤل.

    [​IMG]


    فكلمة جميلة تقولها في وقت الشدة تساوي مئات من الكلمات؛
    مُلئت جمالًا تقولها في وقت الفرح والسَّعة؛

    يقول الله تعالى في محكم آياته:
    ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ

    أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ *
    تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ *
    وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ ﴾؛
    [ابراهيم: 24-26].

    [​IMG]


    الكلام سيخرج بكل الأحوال، فلماذا لا يكون كلامًا طيبًا؟
    فنحن لن نخسر شيئًا، بل على العكس سنضيف لرصيدنا الإنساني،
    إن كانت كلماتنا سببًا في إسعاد شخص ما، وإدخال البهجة على قلبه الحزين؛


    كما قال لقمان الحكيم: القلوب مزارع،
    فازرَع فيها الكلمة الطيبة، فإن لم تتمتع بثمرها، تتمتع بخضرها.

    [​IMG]

    وسواء كان من نوجِّه إليه الكلام قريبًا، أو بعيدًا؛
    من أب، أم، أخ، صديق، فلا فرق؛ لأن المحتوى واحد،
    وهو محاولة كسب الود، فطيب الحديث هداية من الله وفضله على عباده الصالحين،
    وهناك ألفاظ؛ مثل: (بارك الله فيك، جزاك الله خيرًا، أسعدك الله ... إلخ

    فهي تُطرب المسمع، وتُدخل الطمأنينة على القلوب،
    فهي ليست سهمًا، لكنها تخرق القلوب بعذوبتها ورِقتها.

    [​IMG]

    فليكن أسلوبنا مفتاحنا الذي ندخل به قلوب البشر بلا استئذان،
    وليكن البصمة التي تُميزنا عن غيرنا،
    فما أجمل أن نكون سببًا في جبر قلب أحدهم،
    وكم من الدعوات ستصل إليك من حيث لا تدري،
    بسبب كلمة صغيرة قلتها لم تلقِ لها بالًا يومًا ما،

    وكما قال لقمان الحكيم: إن من الكلام ما هو أشد من الحجر،
    وأنفذ من وخز الإبر، وأمرُّ من الصبر، وأحرُّ من الجمر،
    وإن من القلوب مزارع، فازرَع فيها الكلمة الطيبة، فإن لم تنبت كلها ينبت بعضها.


    [​IMG]

    الإنسان المؤمن عليه أن يجعل فمه عطِرًا،
    لا يخرج منه إلا كل طيب وجميل، وهو ما سيُؤجر عليه من رب العالمين،

    فعليه أن ينشر عبقَ هذه الرائحة الطيبة أينما حلَّ وارتحل؛
    ليبقى أثرُها عميقًا في النفس، فالنفس البشرية تألَف كلَّ ما هو جميل،
    وتنفر من كل ما هو قبيح.

    يقول الإمام الشافعي:



    تعمَّدني بنُصحك في انفرادي
    ... وجنِّبني النصيحة في الجماعهْ
    فإن النصح بين الناسِ نوعٌ
    ... من التوبيخ لا أَرضى استماعهْ
    وإن خالَفتني وعصيتَ أمري
    ... فلا تَجزَع إذا لم تُعْطَ طَاعهْ


    [​IMG]

    :: بين كسب القُلوب وكسرها خيط رفيع .. فاحذَر! ::

    ،’

    ♦ ♦ ♦

    [​IMG]

    ...................................
    [​IMG]

    ~ تمّ؛ بحمدِ اللهِ تعالى.

    ::

    ~ بين كسب القُلوب وكسرها خيط رفيع .. فاحذَر!.

    بتصرُّف مِن المَصدر/ شبكة الألوكة.

    ,’

    اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا، وانفَعنا بِما علّمتنا،
    وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.



    [​IMG]
     
    حسين القناشي و حميد خميس معجبون بهذا.
  2. حميد خميس

    حميد خميس زيزوومي ماسى

    إنضم إلينا في:
    ‏مايو 11, 2011
    المشاركات:
    2,189
    الإعجابات :
    1,398
    نقاط الجائزة:
    1,190
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    رام الله فلسطين
    برامج الحماية:
    اخرى
    نظام التشغيل:
    Windows 7
    احسنتي اختي وبارك الله فيكي
     
    أعجب بهذه المشاركة راجية الجنة
  3. ابوفيصل

    ابوفيصل عضو شرف داعــــم للمنتـــــدى ★ نجم المنتدى ★ فريق الدعم لقسم الحماية نجم الشهر كبار الشخصيات عضوية موثوقة ✔️ فريق دعم البرامج العامة

    إنضم إلينا في:
    ‏ابريل 9, 2013
    المشاركات:
    44,120
    الإعجابات :
    64,134
    نقاط الجائزة:
    32,475
    الجنس:
    ذكر
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    Windows 10
    طبيعة النفوس تحب المدح، فالكلام يغير النفوس،
    فلماذا لا نستخدم الكلام الطيب ونترك أثرًا لن يفنى ولن يضيع؟



    حروف جميله جدا

    احسني على طرحها

    نسال الله لي ولكم التوفيق
     
    أعجب بهذه المشاركة راجية الجنة
  4. حسين القناشي

    حسين القناشي زيزوومي VIP

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 15, 2009
    المشاركات:
    3,950
    الإعجابات :
    2,631
    نقاط الجائزة:
    1,560
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    طبرق-ليبيا
    برامج الحماية:
    ESET
    نظام التشغيل:
    Windows 10
    بارك‏ ‏الله‏ ‏فيك‏ ‏راجية‏ ‏الجنة
     
    أعجب بهذه المشاركة راجية الجنة

مشاركة هذه الصفحة

جاري تحميل الصفحة...