متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين سورة آل عمران - الآية 146...
حينما كنت أصُيب بكرّب شديد أو بمرض كثيف أو ببلاء مُخيف أقول لماذا أنا ؟
لِما كل هذا يحدث لى ؟
الى أن ذكرنّى صديق لى بهذه الآيه العظيمة التى تعطى للإنسان القوة الخارقة وكأنه يريد أن يقول لى :-
لا تُعلق بناء ما يحدث لك على أمنيات يلدها العجز والكسل والخمول
ولا تتعّلل بالقضاء والقدر كالعاجزين....
فلا مكان للتسويف ولا مكان للإبطاء ولا للإنتظار فى هذه الحياة...
ولا مكان للضعف لآن هذا سيؤدى الى الاستكانة والاستكانة هى السكون الى الراحة وحينما تأتى الراحة سياتى الاستسلام والكسل
والله لا يريد مننّا هذا بل يحب سبحانه العبّد القوى الذى يصبر ويكافح ويصمد أمام الشدائد ..
يريدك سبحانه أن تقول مثلما قال طارق بن زياد
"أيها الناس.. أين المفر. البحر من ورائكم والعدو أمامكم"
يريدك سبحانه أن تُلقى بنفسك بوجه الصعاب ولا تهرب..
يريدك سبحانه أن تقول لنفسك لن يمتطي المجد من لم يركب الخطر ولا ينالُ العلى من قدمَ الحذر..
فلا ولن ينال مبتغاه من توانى فى عمله بداعي الحذر والخوف من الفشل....
همسة:-
حينما تواجه مشاكل أياً كان حجمها كن ثابتاً أمامها ولا تُشعر نفسك بالعجز والضعف...
قل لتلك المشاكل " هل هذا كل ما فى حوزتك ؟ "
قل لتلك المشاكل " راقبينى جيداً وأنا أنتصر عليكى وراقبى القوة التى أودعها الله فىّ "
قل لتلك المشاكل كلمات تُشعرك بالقوة وتُشعرها بالعجز...
والحقيقة أن هذه الكلمات ستكون كالصاعقة بشكل غير مباشر للشيطان ولنفسك الأمارة بالسوء..
الأمر الذى سيجعلم يقولون " من أين أتى بكل هذه القوة ؟ " ...
فقاتل من أجل حلمك ومن أجل أن تبقى قوياً قريباُ من الله ومن ثم قريباً الى تحقيق المُعجزات " هذا ليس كلام مكتوب بل كل هذا كلام مبنى على واقع عملى مُجرب "

التعديل الأخير: