غير متصل
الألف التي في أول الكلمة نسميها همزة، ولا مشكلة في رسمها؛فهي دائماً قائمة.
والأَلف التي في وسط الكلمة أيضاً لا مشكلة في رسمها؛فهي دائماً قائمة.
المشكلة التي نعرض لها الآن هي الألف التي في آخر الكلمة، التي قد نكتُبها قائمة وقد نكتُبها على هيئة الياء، ودعونا نطلق على هذه الأخيرة الألف المقصورة. ولن نسميها لينة؛لأن كلمة لينة تشمل النوعين في الواقع؛ لأن معنى "لينة" أنها تضعف عندما نُصَرِّف الكلمة ، فتعود إلى أصلها الذي هو الواو أو الياء.
أو سميت لَيِنة لأنها لا تقوى على حمل الحركات (الفتحة والكسرة والضمة) مثلما تحملها الهمزة؛فمن المعروف أن ألف المَد ساكنة دائماً.
المهم: الألف في آخر الكلمة نوعان وهما: الألف القائمة وتُكتَب بحرف h في لوحة مفاتيح المفاتيح.
والأَلِف المقصورة وهي التي تُشبِه حرف الياء ولكن بدون نقاط تحتها وتُكتَب بحرف n في لوحة المفاتيح.
والآن كيف نعرف عزيزي القارئ أكانت الألف في نهاية الكلمة قائمة أَم مقصورة؟
كما نعرف فإن الكلام في اللغة العربية ينقسم إلى ثلاثة أقسام وهي: حروف وأسماء وأفعال.
أولا: الحروف:
هذه ليست لها قاعدة, والحروف التي تنتهي بألف مقصورة هي: على, إلى, حتى, بلى, أما باقي الحروف فجميعُها ينتهي بألف قائمة.
ثانيا: الأفعال:
إذا كان الفعل مُكَوَن من ثلاثة أحرُف فإننا نُعيد هذه الألِف إلى أصلِها بأن نحولها إلى المضارع أو نُثَنيها أو نأتي منها بالجمع, حتى يتبيَن أصلها, فإذا كان أصلها ياء فإذن تُكتَب ألف مقصورة,
أما إذا وجدنا أصلها واو فإنها تُكتَب ألف قائمة.
أمثلة:
دعا, عند التحويل تُصبِح يدعو, إذن أصل الألف واو وبالتالي تُكتَب ألف قائمة.
هَدى, يهدي تحولت هنا إلى ياء إذَن تُكتَب ألف مقصورة.
ثالثا: الأسماء:
لها نفس قاعدة الأفعال, أي إذا كان الاسم مُكَوَن من ثلاثة أحرُف نرد الألف إلى أصلِها بأي عملية صرفية.
أمثلة:
مُنى: إذا قلنا الفعل المضارع يتمَنّى, هنا الألف لم تتغير فلنأتي بالمصدر مثلا نقول التمَنّي, رائع تحولت إلى ياء إذن تُكتَب ألف مقصورة.
عصا: عند التثنية تُصبِح عصوان أي تحولت إلى واو وبالتالي تُكتَب ألف قائمة.
رابعا: الأسماء والأفعال إذا زادت عن ثلاثة أحرُف:
مَهْما كان عدد الأحرُف المهم أنه يزيد عن ثلاثة أحرُف, فإن جميع الكلمات سواء أسماء أو أفعال تُكتَب بالألِف المقصورة, باستثناء بعض الكلمات وفيما يلي عرض لها:
1 الأسماء التي في نهايتها ياء قبل الألف مثل: زكريا, زوايا, مرايا.
باستثناء الاسم يحيى وذلك للتفريق بينه وبين يحيا الفعل.
2 أسماء الدول والبلدان مثل: إيطاليا, أسبانيا, بنها, فرنسا, وهكذا.
قاعدة لكتابة الألف المقصورة والممدودة
متى تكتب الألف مقصورة أو ممدودة ؟
( عفا أم عفى ؟! )
أيهما الصواب في هذه الأفعال الماضية :
( دعا أو دعى . قضى أو قضا . بكى أو بكا . رجى أو رجا )
بكل سهولة واختصار وحتى لاتتعب نفسك:
تذكر ما هو المضارع من الفعل نفسه :
فإذا كان المضارع منه ينتهي بحرف الــ واو = فاكتب الفعل الماضي بألف ٍ ممدودة.
مثال :
( يدعو » دعا )
( يعفو » عفا )
وإذا كان المضارع منه ينتهي بحرف الياء أو الألف اللينة = فاكتب الماضي بألف مقصورة ..
مثال :
( يقضي » قضى )
( يرمي » رمى)
(يسعى » سعى)
ينأى » نأى)
والأَلف التي في وسط الكلمة أيضاً لا مشكلة في رسمها؛فهي دائماً قائمة.
المشكلة التي نعرض لها الآن هي الألف التي في آخر الكلمة، التي قد نكتُبها قائمة وقد نكتُبها على هيئة الياء، ودعونا نطلق على هذه الأخيرة الألف المقصورة. ولن نسميها لينة؛لأن كلمة لينة تشمل النوعين في الواقع؛ لأن معنى "لينة" أنها تضعف عندما نُصَرِّف الكلمة ، فتعود إلى أصلها الذي هو الواو أو الياء.
أو سميت لَيِنة لأنها لا تقوى على حمل الحركات (الفتحة والكسرة والضمة) مثلما تحملها الهمزة؛فمن المعروف أن ألف المَد ساكنة دائماً.
المهم: الألف في آخر الكلمة نوعان وهما: الألف القائمة وتُكتَب بحرف h في لوحة مفاتيح المفاتيح.
والأَلِف المقصورة وهي التي تُشبِه حرف الياء ولكن بدون نقاط تحتها وتُكتَب بحرف n في لوحة المفاتيح.
والآن كيف نعرف عزيزي القارئ أكانت الألف في نهاية الكلمة قائمة أَم مقصورة؟
كما نعرف فإن الكلام في اللغة العربية ينقسم إلى ثلاثة أقسام وهي: حروف وأسماء وأفعال.
أولا: الحروف:
هذه ليست لها قاعدة, والحروف التي تنتهي بألف مقصورة هي: على, إلى, حتى, بلى, أما باقي الحروف فجميعُها ينتهي بألف قائمة.
ثانيا: الأفعال:
إذا كان الفعل مُكَوَن من ثلاثة أحرُف فإننا نُعيد هذه الألِف إلى أصلِها بأن نحولها إلى المضارع أو نُثَنيها أو نأتي منها بالجمع, حتى يتبيَن أصلها, فإذا كان أصلها ياء فإذن تُكتَب ألف مقصورة,
أما إذا وجدنا أصلها واو فإنها تُكتَب ألف قائمة.
أمثلة:
دعا, عند التحويل تُصبِح يدعو, إذن أصل الألف واو وبالتالي تُكتَب ألف قائمة.
هَدى, يهدي تحولت هنا إلى ياء إذَن تُكتَب ألف مقصورة.
ثالثا: الأسماء:
لها نفس قاعدة الأفعال, أي إذا كان الاسم مُكَوَن من ثلاثة أحرُف نرد الألف إلى أصلِها بأي عملية صرفية.
أمثلة:
مُنى: إذا قلنا الفعل المضارع يتمَنّى, هنا الألف لم تتغير فلنأتي بالمصدر مثلا نقول التمَنّي, رائع تحولت إلى ياء إذن تُكتَب ألف مقصورة.
عصا: عند التثنية تُصبِح عصوان أي تحولت إلى واو وبالتالي تُكتَب ألف قائمة.
رابعا: الأسماء والأفعال إذا زادت عن ثلاثة أحرُف:
مَهْما كان عدد الأحرُف المهم أنه يزيد عن ثلاثة أحرُف, فإن جميع الكلمات سواء أسماء أو أفعال تُكتَب بالألِف المقصورة, باستثناء بعض الكلمات وفيما يلي عرض لها:
1 الأسماء التي في نهايتها ياء قبل الألف مثل: زكريا, زوايا, مرايا.
باستثناء الاسم يحيى وذلك للتفريق بينه وبين يحيا الفعل.
2 أسماء الدول والبلدان مثل: إيطاليا, أسبانيا, بنها, فرنسا, وهكذا.
قاعدة لكتابة الألف المقصورة والممدودة
متى تكتب الألف مقصورة أو ممدودة ؟
( عفا أم عفى ؟! )
أيهما الصواب في هذه الأفعال الماضية :
( دعا أو دعى . قضى أو قضا . بكى أو بكا . رجى أو رجا )
بكل سهولة واختصار وحتى لاتتعب نفسك:
تذكر ما هو المضارع من الفعل نفسه :
فإذا كان المضارع منه ينتهي بحرف الــ واو = فاكتب الفعل الماضي بألف ٍ ممدودة.
مثال :
( يدعو » دعا )
( يعفو » عفا )
وإذا كان المضارع منه ينتهي بحرف الياء أو الألف اللينة = فاكتب الماضي بألف مقصورة ..
مثال :
( يقضي » قضى )
( يرمي » رمى)
(يسعى » سعى)
ينأى » نأى)