alemalbyelaram

عضو شرف
إنضم
10 سبتمبر 2008
المشاركات
38,388
مستوى التفاعل
1,008
النقاط
1,020
الإقامة
˚ஐ˚◦{ ♥ in my dreams˚ஐ˚◦{ ♥
غير متصل


w6w2005041915213957163f99.gif

2hicsc5.jpg


2hicsc5.jpg


3-1093296387.gif

2hicsc5.jpg

2hicsc5.jpg

2hicsc5.jpg

2hicsc5.jpg

الصدقة لا تموت
2hicsc5.jpg


173.gif




يذكر رجل يسمى ابن جدعان وهذه القصة حدثت منذ أكثر من مائة سنة تقريبًا فهي واقعية

.. يقول : خرجت في فصل الربيع ، وإذا بي أرى إبلي سماناً يكاد أن يُفجَر الربيع الحليب

من ثديها ، كلما اقترب ابن الناقة من أمه دَرّت وانفجر الحليب منها من كثرة البركة

والخير ، فنظرت إلى ناقة من نياقي وابنها خلفها وتذكرت جارًا لي له بُنيَّات سبع ، فقير

الحال ، فقلتُ والله لأتصدقن بهذه الناقة وولدها لجاري ، والله يقول : (لن تنالوا البر حتى

تنفقوا مما تحبون) [آل عمران:92] .. وأحب مالي إلي هذه الناقة ، يقول : أخذت هذه

الناقة وابنها وطرقت الباب على جاري وقلت خذها هدية مني لك .. يقول : فرأيت الفرح

في وجهه لا يدري ماذا يقول ، فكان يشرب من لبنها ويحتطب على ظهرها وينتظر وليدها

يكبر ليبيعه وجاءه منها خيرٌ عظيم !!


2hicsc5.jpg

2hicsc5.jpg

13400_1130275862.gif


2hicsc5.jpg
2hicsc5.jpg



فلما انتهى الربيع وجاء الصيف بجفافه وقحطه ، تشققت الأرض وبدأ البدو يرتحلون

يبحثون عن الماء والكلأ ، يقول شددنا الرحال نبحث عن الماء في الدحول ، والدحول :

هي حفر في الأرض توصل إلى محابس مائية لها فتحات فوق الأرض يعرفها البدو ، يقول

: فدخلت إلى هذا الدحل لأُحضر الماء حتى نشرب ـ وأولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون

ـ فتهت تحت الدحل ولم أعرف الخروج !

2hicsc5.jpg

2hicsc5.jpg

2hicsc5.jpg



وانتظر أبناؤه يومًا ويومين وثلاثة حتى يئسوا وقالوا : لعل ثعبانًا لدغه ومات .. لعله تاه

تحت الأرض وهلك .. وكانوا والعياذ بالله ينتظرون هلاكه طمعًا في تقسيم المال والحلال ،

فذهبوا إلى البيت وقسموا الميراث فقام أوسطهم وقال: أتذكرون ناقة أبي التي أعطاها

لجاره ، إن جارنا هذا لا يستحقها ، فلنأخذ بعيرًا أجربًا فنعطيه الجار ونسحب منه الناقة

وابنها ، فذهبوا إلى المسكين وقرعوا عليه الدار وقالوا : أخرج الناقة .. قال : إن أباكم

أهداها لي .. أتعشى وأتغدى من لبنها ، فاللبن يُغني عن الطعام والشراب كما يُخبر النبي ،

فقالوا : أعد لنا الناقة خيرٌ لك ، وخذ هذا الجمل مكانها وإلا سنسحبها الآن عنوة ، ولن


نعطك منها شيئًا !

قال : أشكوكم إلى أبيكم .. قالوا : اشكِ إليه فإنه قد مات !!

قال : مات .. كيف مات؟ ولما لا أدري؟


قالوا : دخل دِحلاً في الصحراء ولم يخرج ، قال : اذهبوا بي إلى هذا الدحل ثم خذوا الناقة

وافعلوا ما شئتم ولا أريد جملكم ، فلما ذهبوا به وراء المكان الذي دخل فيه صاحبه الوفي

ذهب وأحضر حبلاً وأشعل شعلةً ثم ربطه خارج الدحل فنزل يزحف على قفاه حتى وصل

إلى مكان يحبوا فيه وآخر يتدحرج .. ويشم رائحة الرطوبة تقترب ، وإذا به يسمع أنينًا

وأخذ يزحف ناحية الأنين في الظلام ويتلمس الأرض ، ووقعت يده على طين ثم على

الرجل فوضع يده فإذا هو حي يتنفس بعد أسبوع من الضياع ، فقام وجره وربط عينيه ثم

أخرجه معه خارج الدحل وأعطاه التمر وسقاه وحمله على ظهره وجاء به إلى داره ،

ودبت الحياة في الرجل من جديد ، وأولاده لا يعلمون ، قال : أخبرني بالله عليك كيف

بقيت أسبوعًا تحت الأرض وأنت لم تمت !!


2hicsc5.jpg

2hicsc5.jpg

2hicsc5.jpg


قال: سأحدثك حديثاً عجيباً ، لما دخلت الدُحل وتشعبت بي الطرق فقلت آوي إلى الماء

الذي وصلت إليه وأخذت أشرب منه, ولكن الجوع لا يرحم ، فالماء لا يكفي ..

يقول : وبعد ثلاثة أيام وقد أخذ الجوع مني كل مأخذ ، وبينما أ
نا مستلقٍ على قفاي سلمت

أمري إلى الله وإذا بي أحس بلبن يتدفق على لساني فاعتدلت فإذا بإناء في الظلام لا أراه يقترب من فمي

فأرتوي ثم يذهب ، فأخذ يأتيني في الظلام كل يوم ثلاث مرات ، ولكن منذ يومين انقطع .. لا أدري ما سبب

انقطاعه ؟ يقول : فقلت له لو تعلم سبب انقطاعه لتعجبت ! ظن أولادك أنك مت جائوا إلي فسحبوا الناقة

التي كان يسقيك الله منها .. والمسلم في ظل صدقته ، وكما قال : ((صنائع المعروف تقي مصارع

السوء))!



فجمع أولاده وقال لهم: أخسئوا .. لقد قسمت مالي نصفين ، نصفه لي ، ونصفه لجاري !




13400_1130275902.gif






أرأيتم كيف تخرج الرحمة وقت الشدة .. !


ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج ..!

يعقوب عليه السلام ضاع منه يوسف قرابة عشرين سنة, صبر وبكى من الحُزن حتى ابيضت عيناه ، ثم

ضاع منه ابنه بنيامين فلما اشتد البلاء أحس يعقوب بالفرج ، فلما أذن الله بالفرج لم تنتظر الريح أن

يصل الرسول لكي يُخبره بل حملت ريح يوسف وأرسلته إلى أنف يعقوب عليه السلام (إني لأجد ريح

يوسف) [يوسف: 94] ، الريح تسابق بالفرج قبل أن يصل ، ويصل القميص إلى عينيه فيرتد بصيرًا,

ويرفع من الحزن إلى عرش ملك يسيطر على مصر والشام والجزيرة ، يا سبحان الله !


هذا أصل .. نؤمن أن الله على كل شيء قدير


2hicsc5.jpg

2hicsc5.jpg

2hicsc5.jpg





13400_1130274508.gif









 

توقيع : alemalbyelaram
جزاك الله خيراً
قصة رائعة تسلم ايدك
 
الصدقة تطفئ غضب الرب
من يريد تفريج الهموم ومن يريد الزياده بالمال ومن يريد الشفاء من الامراض
عليه بالصدقه
الله يجزاك خير اخوي
 
توقيع : ammj
توقيع : alemalbyelaram
توقيع : alemalbyelaram
الصدقة تطفئ غضب الرب
من يريد تفريج الهموم ومن يريد الزياده بالمال ومن يريد الشفاء من الامراض
عليه بالصدقه
الله يجزاك خير اخوي
جزاك الله خيرا اخى على التعقيب الجميل
نورت الموضوع بوجودك

 
توقيع : alemalbyelaram
توقيع : alemalbyelaram
مشكور مشرفنا الغالي
قصة رائعة
تسلم ايدك علي الموضوع الجميل
 
توقيع : الزفتاوى
مشكور مشرفنا الغالي
قصة رائعة
تسلم ايدك علي الموضوع الجميل
نورت الموضوع بمرورك الجميل
اسعدنى وشرفنى مرورك

 
توقيع : alemalbyelaram

مشكووور أخي الكريم على هذا المجهود الرائع
منتظرين ابداعاتك
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

 
توقيع : alemalbyelaram
10/10 ربنا يجعلها فى ميزان حسناتك
 
توقيع : محمد احمد
بارك الله فيك مشرفناء الغالي ،،
 
توقيع : الشبل اليماني
جزاك الله خيرا يالغالي
اسال الله لك الفوز في الدارين
 
توقيع : abu_youssefabu_youssef is verified member.
جزاك الله كل خير ,,
قصه راائعه جدا وممتعه وفائدتها عظيمه ,,
بوركت..
 
توقيع : حنين الذكريات
الله يعطيك العافيه ومشكور وماقصرت
 
عودة
أعلى