1. الإدارة العامة

    صفحة منتديات زيزووم للأمن والحماية

  2. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية الفيس بوك

  3. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية التلكرام

الثّمرُ المُعلّق: المُتدلِّي مِن الشّجر والنّخيل l بيانٌ قيّمٌ

الموضوع في 'المنتدى الــعـــام للمواضيــع العامــة' بواسطة راجية الجنة, بتاريخ ‏مارس 18, 2020.

  1. راجية الجنة

    راجية الجنة مُديرة عامّة طـــاقم الإدارة ★ نجم المنتدى ★ عضو المكتبة الإلكترونية نجم الشهر عضوية موثوقة ✔️

    إنضم إلينا في:
    ‏نوفمبر 9, 2015
    المشاركات:
    11,955
    الإعجابات :
    40,350
    نقاط الجائزة:
    21,745
    الجنس:
    أنثى
    الإقامة:
    الدُّنيا ظلّ زائل
    برامج الحماية:
    AVG
    نظام التشغيل:
    Windows XP


    الثّمرُ المُعلّق: المُتدلِّي مِن الشّجر والنّخيل l بيانٌ قيّمٌ
    [​IMG]


    إخوتي في الله؛

    توضيح مُهمّ وقيّم؛
    في الفقه الإسلامي.


    ::


    بيانٌ قيّمٌ ومُهمّ؛

    الثّمرُ المُعلّق: المُتدلِّي مِن الشّجر والنّخيل l بيانٌ قيّمٌ

    ::
    [​IMG]
    ::


    من أصابَ بفيهِ من ذي حاجةٍ غيرَ مُتَّخذٍ خُبْنَةً

    :


    ................

    ::

    قال أبو داود في سننه :حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا الليث عن ابن عجلان ،
    عن عمرو بن شعيب، عن أبيه ،عن جده عبد الله بن عمرو بن العاص ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:

    "أنَّهُ سُئِلَ عنِ الثَّمرِ المعلَّقِ فقالَ من أصابَ بِفيهِ من ذي حاجةٍ غيرَ متَّخذٍ خُبْنةً؛

    فلا شيءَ علَيهِ ومن خرجَ بشيءٍ منهُ فعَليهِ غرامةُ مثليهِ والعُقوبَةُ ومن سرقَ منهُ شيئًا،

    بعدَ أن يُؤْويَهُ الجَرينُ فبلغَ ثمنَ المِجنِّ فعلَيهِ القَطع وذَكَرَ في ضالَّةِ الإبلِ والغنمِ كما ذَكَرَهُ غيرُهُ ؛

    قالَ وسُئِلَ عنِ اللُّقطةِ فقالَ ما كانَ منها في طريقِ الميتاءِ أوِ القَريةِ الجامعةِ فعرِّفها سَنةً ،

    فإن جاءَ طالبُها فادفَعها إليهِ وإن لم يأتِ فَهيَ لَكَ، وما كانَ في الخَرابِ يعني فَفيها،

    وفي الرِّكازِ الخمُسُ".

    الراوي : عبدالله بن عمرو - المحدث : الألباني - المصدر :
    صحيح أبي داود-الصفحة أو الرقم: 1710 - خلاصة حكم المحدث : حسن = الدرر =

    [​IMG]

    الشرح :

    كان الصَّحابةُ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يَستَفْتونَه في أمورِ دينِهم فيُفْتيهم،


    وفي هذا الحَديثِ يَرْوي عبدُ اللهِ بنُ عمرِو بنِ العاصِ رَضِي اللهُ عَنهما:
    أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم "سُئِل عن الثَّمَرِ المعلَّقِ"، أي: المتدلِّي مِن الشَّجَرِ والنَّخيلِ،
    "فقال: مَن أصابَ بفيه مِن ذي حاجةٍ"، أي: مَن أكَل بفَمِه لِسَدِّ حاجتِه مِن الجوعِ "غيرَ مُتَّخِذٍ خُبْنَةً"،

    أي: ولم يُخبِّئْ في خُبنَةِ ثوبِه شيئًا، والخُبنَةُ: هي الجيبُ الَّذي يَكونُ في الثَّوبِ،
    "فلا شيءَ عليه"، أي: لا إثمَ ولا عُقوبةَ علَيه،

    وقد قيل: إنَّ هذا يَكونُ في مَكانٍ عُرِف فيه المُسامَحةُ في ذلك، قال:
    "ومَن خرَج بشيءٍ مِنه"، أي: الثَّمَرِ "فعَلَيه غَرامةُ مِثلَيه"، أي: يَدفَعُ ضِعْفَي ما أخَذ.

    قيل: إنَّ هذا كان أوَّلَ الإسلامِ، ثمَّ صار الأمرُ أن يَدفَعَ ما أخَذ فقَط،

    قال: "والعقوبةُ"، أي: يُعاقِبُه القاضي حسَبَ ما يَرى، "ومَن سرَق منه شيئًا بعدَ أن يُؤوِيَه الجَرِينُ"،

    أي: مَن أخَذ مِن الثَّمرِ شيئًا بعدَ أن يَتِمَّ وَضعُه وتخزينُه في الجَرينِ،
    والجَرينُ: موضعٌ تُجفَّفُ فيه الثِّمارُ أو تُخزَنُ، "فبَلَغ ثَمَنَ المِجَنِّ"،
    أي: فبلَغَت قيمةُ ما أخَذه كثَمَنِ المِجَنِّ، والمِجنُّ: هو ما يَستَتِرُ به المُ
    حارِبُ مِن التُّرسِ وغَيرِه، وكانت قيمتُه رُبعَ دينارٍ، "فعَلَيه القطعُ"، أي: تُقطَعُ يَدُه.


    [​IMG]

    "وذَكَر"، أي: راوي الحديثِ "في ضالَّةِ الإبِلِ والغنَمِ كما ذَكَره غيرُه"،

    أي: مِن الرُّواةِ، حيث قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: إنَّها لك أو لأخيك أو للذِّئبِ إن ترَكتَها،
    وفي روايةٍ أخرى قال في ضالَّةِ الشَّاءِ: "فاجمَعْها حتَّى يأتيَها باغيها
    أي: حُكْم الشَّاةِ الَّتي تَضيع مِن صاحبِها أن يَجمَعَها، أي: يَأخُذَها ويضُمَّها معَ غنَمِه،
    حتَّى يأتِيَها باغيها، أي: صاحِبُها الَّذي ضاعَت منه.

    [​IMG]

    قال عبدُ اللهِ رَضِي اللهُ عَنه: "وسُئِلَ"، أي: النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم "عن اللُّقَطةِ
    واللُّقَطةُ: مِقدارُ ما يَجِدُه أحَدُهم مِن مالٍ ضائعٍ في الطَّريقِ لا يُعرَفُ له صاحِبٌ،

    فقال "ما كان مِنها في طَريقِ الْمِيتَاءِ
    أي: ما سقَط في الطَّريقِ العامِّ الَّذي يَسلُكُه النَّاسُ، "أو القريةِ الجامعةِ"،
    أي: العامِرَةِ بالسُّكَّانِ، "فعَرِّفْها سنَةً"،
    أي: أبلِغِ النَّاسَ وعَرِّفْهم بأنَّك وجَدتَ لُقَطةً، "فإن جاء طالِبُها"،

    أي: صاحِبُها الَّذي يُدْلي بأوصافِها ويَعرِفُها جيِّدًا؛ "فادفَعْها إليه"،
    أي: رُدَّ اللُّقَطةَ إليه، "وإن لَم يَأتِ"، أي: صاحِبُها؛ "فهي لك"، أي: لِمَن وجَدها.

    [​IMG]


    "وما كان في الخرابِ"، أي: الأماكِنِ المهمَلةِ وليس بها عِمْرانٌ وليست لِذي صاحِبٍ،
    والَّتي ربَّما يُلْقي فيها النَّاسُ المهمَلاتِ وغيرَها، "ففيها
    أي: اللُّقطَةِ، "الخُمسُ"،
    والخُمسُ: ما يَخرُجُ للهِ عزَّ وجلَّ، ويُصرَفُ في مَصارِفِه المعروفةِ،
    "وفي الرِّكازِ الخُمسُ"، والرِّكازُ: هو المالُ والكُنوزُ المدفونةُ في الأرضِ،

    والمرادُ: أنَّ ما يوجَدُ مِن مالٍ ظاهرٍ أو مدفونٍ في هذه الأراضي الَّتي لا يُعرَفُ أصحابُها،
    فإنَّه يُخرِجُ منه خُمسَه، ثمَّ يكون الباقي له.

    [​IMG]



    [​IMG]

    المصدر/

    الدرر السُّنيّة.

    وفّقكم اللهُ.
     
  2. أسيرالشوق

    أسيرالشوق عضو شرف ★ نجم المنتدى ★ الأعضاء النشطين لهذا الشهر كبار الشخصيات

    إنضم إلينا في:
    ‏يونيو 2, 2008
    المشاركات:
    43,021
    الإعجابات :
    22,509
    نقاط الجائزة:
    4,750
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    السعودية
    برامج الحماية:
    اخرى
    نظام التشغيل:
    windows 11
    شكراً على حضورك ومشاركتك
     
    أعجب بهذه المشاركة راجية الجنة
  3. ابوفيصل

    ابوفيصل عضو شرف داعــــم للمنتـــــدى ★ نجم المنتدى ★ فريق الدعم لقسم الحماية نجم الشهر كبار الشخصيات عضوية موثوقة ✔️ فريق دعم البرامج العامة

    إنضم إلينا في:
    ‏ابريل 9, 2013
    المشاركات:
    44,123
    الإعجابات :
    64,140
    نقاط الجائزة:
    32,475
    الجنس:
    ذكر
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    Windows 10
    توضيح قيم ومفيد

    بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير
     
    أعجب بهذه المشاركة راجية الجنة
  4. MesterPerfect

    MesterPerfect زيزوومي VIP ★ نجم المنتدى ★ عضوية موثوقة ✔️

    إنضم إلينا في:
    ‏نوفمبر 5, 2016
    المشاركات:
    25,161
    الإعجابات :
    32,407
    نقاط الجائزة:
    10,370
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    sohag, Egypt
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    Windows 10
    جزاكم الله خيرا على المشاركة القيمة والمفيدة
     
    أعجب بهذه المشاركة راجية الجنة

مشاركة هذه الصفحة

جاري تحميل الصفحة...