راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
		غير متصل
  
		
	
    من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
								
									
	
	
	
								
								
									
	
	مَن اتّبع هَوَاه انفَرَط عِقْد هُدَاه l تذكيرٌ قيّمٌ
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
وطيب توضيح وبيانٍ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
		
		
	
	
		
	
/
::
~ مَن اتّبع هَوَاه انفَرَط عِقْد هُدَاه l تذكيرٌ قيّمٌ
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
وطيب توضيح وبيانٍ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ مَن اتّبع هَوَاه انفَرَط عِقْد هُدَاه l تذكيرٌ قيّمٌ
/
  
		
	
	
	مَن اتّبع هَوَاه انفَرَط عِقْد هُدَاه
في مُكالَمة الله عَزّ وَجَلّ لِكَلِيمِه موسى عليه الصلاة والسلام :
(فَلا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى).
	وغَفْلَة القَلْب أعظَم غَفْلَة ،
وربما كانَت قَسْوة القَلْب أشدَّ مِن الحجارة قَسْوة.
وفي الكِتاب العزيز :
(وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا).
	قال البغوي : (وَاتَّبَعَ هَوَاهُ)؛
أيْ : مُرَادَه في طَلَب الشَّهَوَات . (معالِم التّنِزيل).
وقال مُجاهِد : (وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا)؛ أي : ضَيَاعا .
رواه ابن جرير في " تفسيره " .
	وقال الراغب : (وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا)؛
أي : إسْرَافا وتَضْيِيعا . (المفردات في غريب القرآن).
قال سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه :
كُنّا مع النبي صلى الله عليه وسلم ستّةَ نَفَر ،
فقال المشركون للنبي صلى الله عليه وسلم : اطْرُد هؤلاء لا يَجْتَرِئون علينا .
قال : وكنتُ أنا وابن مسعود ، ورَجُل مِن هُذَيل ، وبِلال ،
ورَجُلان لست أُسَمّيهِما ، فَوَقَع في نَفْس رسول الله صلى الله عليه وسلم؛
ما شاء الله أن يَقَع ، فَحَدّث نَفْسَه ،
فأنْزَل الله عزّ وَجَلّ :
(وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ) .
رواه مسلم .
	قال ابن القيم : الذّكْر أصْل مُوَالاة الله عزّ وجَلّ ورأسها ،
والغَفْلة أصْل مُعادَاته ورأسها ؛
فإن العبد لا يَزال يَذكُر رّبه عزّ وجَل حتى يُحِبّه فَيَوالِيه ،
ولا يَزال يِغفَل عنه حتى يُبْغِضه فيُعادِيه .
	قال الأوزاعي : قال حسّان بن عَطِيّة :
ما عادَى عَبدٌ رَبَّه بِشَيء أشدّ عليه مِن أن يَكْرَه ذِكْره أو مَن يَذْكُره .
فهذه المعاداة سببها الغفلة ، ولا تَزَال بِالعبد حتى يَكْرَه ذِكْر الله؛
ويَكْرَه مَن ذَكَرَه ، فحينئذ يَتّخِذه عَدُوا ، كما اتّخَذَه الذّاكِر وَلِيّا .
(الوابل الصّيّب) .
	
.................
		
	  
مَن اتّبع هَوَاه انفَرَط عِقْد هُدَاه l تذكيرٌ قيّمٌ
	مَن اتّبع هَوَاه انفَرَط عِقْد هُدَاه l تذكيرٌ قيّمٌ
~  تمّ بحمدِ الله تعالى.
المصدر/ شبكة مشكاة الإسلامية.
●●●●●
المصدر/ شبكة مشكاة الإسلامية.
●●●●●
	............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.
	
		
	
			
		
	