راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
خوْف المؤمن مِن الزّيغ والضلال l توجيهٌ قيّمٌ
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ خوْف المؤمن مِن الزّيغ والضلال l توجيهٌ قيّمٌ
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/

/
::
~ خوْف المؤمن مِن الزّيغ والضلال l توجيهٌ قيّمٌ
/


خوْف المؤمن مِن الزّيغ والضلال l توجيهٌ قيّمٌ
قال الإمام البخاري : باب خَوف المؤمن مِن أن يَحبَط عَمَله وهو لا يَشعر.
وقال إبراهيم التّيمِيّ : ما عَرَضْتُ قَولي على عَمَلِي إلاّ خَشِيت أن أكُون مُكَذّبا .
وقال ابن أبي مُلَيْكَة :
أدْرَكتُ ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كُلّهم يَخاف النفاق على نفسه ،
ما منهم أحد يقول : إنه على إيمان جبريل وميكائيل .
ويُذْكَر عن الْحَسَن : ما خَافَه إلاّ مُؤمِن ، ولا أمِنَه إلاّ مُنَافِق .
وما يُحْذَر مِن الإصرار على النفاق والعصيان مِن غير تَوبة؛
لقول الله تعالى : (وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ) . اهـ .


(رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) ،
وسَمّاهُم رَاسِخِين في العِلْم .
ومعلوم أن أحَدا لا يَدعو فيقول :
ربّ لا تُزِغ قَلْبي بعد إذْ هَدَيْتَني إلاّ وهو خائف على الْهُدَى الذي أكْرَمه الله تعالى به مِن أن يُسْلِبه إياه ...

وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يدعو : "ربّ لا تَكِلنِي إلى نَفسي طَرْفة عين " ،
وهذا أيضا للإشفاق مِن أنه إذا سُلِب التوفيق لم يَمْلك نفسه ، ولا يأمن أن يُضيع الطاعات ،
ويَتّبِع الشهوات ؛ فينبغي لِكُلّ مُسْلم أن يَكون هذا الْخَوف مِن هَمّه ..
وقال نافع : كان ابن عمر رضي الله عنه إذا فتح المصحف ليقرأ ، بدأ فقال :
اللهم أنت هَدَيْتَنِي لو شئت لم أهْتَد ، لا تُزِغ قَلبي بعد إذْ هَدَيتني ، وهَب لي مِن لَدنك رحمة إنك أنت الوهاب .
(المنهاج في شعب الإيمان).

.................
خوْف المؤمن مِن الزّيغ والضلال l توجيهٌ قيّمٌ
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
المصدر/ شبكة مشكاة.
●●●●●
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
المصدر/ شبكة مشكاة.
●●●●●

............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

