راجية الجنة
مُديرة عامّة
طاقم الإدارة
طـــاقم الإدارة
★ نجم المنتدى ★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
عضوية موثوقة ✔️
كبار الشخصيات
من شرّ النّفس: تُزيّن الغيبة والْحَسَد
مِن شَرّ النّفْس : أن تُزيّن النّفْس لِصاحِبها أنه يَعبُد الله ، وهو في الحقيقة (عَبْدٌ) لَهَا : يُطيعها ، ويَتّبِع هَوَاها الوِقاية مِن شَرّ النّفْس l قيّمٌ
مِن شَرّ النّفْس : أن تُزيّن النّفْس لِصاحِبها أنه يَعبُد الله ، وهو في الحقيقة (عَبْدٌ) لَهَا : يُطيعها ، ويَتّبِع هَوَاها الوِقاية مِن شَرّ النّفْس l قيّمٌ
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ من شرّ النّفس: تُزيّن الغيبة والْحَسَد
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ من شرّ النّفس: تُزيّن الغيبة والْحَسَد
/
من شرّ النّفس: تُزيّن الغيبة والْحَسَد
مِن شَرّ النّفْس : أن تَجعل المعروف مُنكرا ، والمنكر معروفا ،
وأن تُزيّن الغيبة والْحَسَد على أنه دِيانَة وقُربَة إلى الله عزّ وجَلّ
وهذا مِن أشرّ ما يَكون : أن يَكون لِسان الإنسان يَفْرِي في أعرَاض عِباد الله :
حَسَدا وبَغيًا وغِيبَة ، وبُهتَانا وظُلْمًا ؛ فيأتي بِجِبال مِن السيئات ، وهو يَرى أنه على خَيْر !
قال ابن دَقيق العِيد : ما تكلّمتُ كَلِمة ،
ولا فَعلت فِعلا إلاّ وأعدَدت له جَوابا بَيْن يَديّ الله عَزّ وجَلّ .
وأن تُزيّن الغيبة والْحَسَد على أنه دِيانَة وقُربَة إلى الله عزّ وجَلّ
وهذا مِن أشرّ ما يَكون : أن يَكون لِسان الإنسان يَفْرِي في أعرَاض عِباد الله :
حَسَدا وبَغيًا وغِيبَة ، وبُهتَانا وظُلْمًا ؛ فيأتي بِجِبال مِن السيئات ، وهو يَرى أنه على خَيْر !
قال ابن دَقيق العِيد : ما تكلّمتُ كَلِمة ،
ولا فَعلت فِعلا إلاّ وأعدَدت له جَوابا بَيْن يَديّ الله عَزّ وجَلّ .
والظُّلْم مما يُفرِّق كلِمة المسلمين ، ولا يَجمَعهم.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : عامّة ما نَهَى عنه الكتابُ والسّنّةُ مِن المعاملات؛
يَعود إلى تَحقيق العَدل ، والنّهي عن الظّلْم : دِقِّه وجِلِّه .
(مجموع الفتاوى).
قال الإمام الذهبي في ترجمة أبي نُعيم الأصفهاني : الإمام ، الحافظ ، الثقة ، العلامة ،
شيخ الإسلام ، أبو نُعيم الْمِهْرَانِي ، الأصبهاني ، الصوفي ، الأحوَل ،
سِبط الزاهد محمد بن يوسف البَنّاء ، وصاحب " الْحِلْيَة " .
قال أبو طاهِر السِّلَفِي : سَمِعتُ أبا العلاء محمد بن عبد الجبار الفُرسَاني يقول :
حضرت مجلس أبي بكر بن أبي علي الذكواني المعدل في صِغَري مع أبي ،
فلمّا فَرغ مِن إملائه قال إنسان : مَن أراد أن يَحضر مَجلس أبي نُعيم ، فليَقُم.
وكان أبو نُعيم في ذلك الوَقت مَهجُورا بَسبَب الْمَذْهَب ، وكان بين الأشعَرِية والْحَنَابِلة؛
تَعَصّب زائد يؤدّي إلى فِتنة ، وقَيلٍ وقال ، وصُدَاعٍ طَويل ،
فقامَ إليه أصحابُ الحديث بِسَكَاكِين الأقلام ، وكادَ الرّجُلُ يُقْتَل .
قال الذهبي : قلتُ : ما هؤلاء بِأصحَاب الْحَدِيث ، بل فجَرَة جَهَلة ، أبعدَ اللهُ شَرّهُم .
(سِيَر أعلام النبلاء).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
مِن الناس مَن يُخرِج الغِيبة في قَوالِب شَتّى ؛ تارة في قالَب دِيانة وصلاح ...
ويخرجون الغيبة في قوالِب صلاح وديانة يُخادعون الله بذلك كما يُخادعون مَخلُوقا ...
ومنهم مَن يَحمِله الْحَسَد على الغِيبة ، فيَجمَع بين أمْرَيْن قَبِيحَيْن :
الغِيبَة والْحَسَد ، وإذا أُثني على شَخص أزال ذلك عنه بِما استطاع مِن تَنقّصه في قالَب دِين وصَلاح ،
أو في قالَب حَسَد وفُجور وقَدح ؛ لِيُسقِط ذلك عنه ...
ومِنهم مَن يُظهر الغِيبة في قالب غَضَب وإنكَار مَنْكَر ،
فيُظهِر في هذا الباب أشياء مِن زخارِف القَول ،
وقَصدُه غير ما أظهر ، والله المستعان .
(مجموع الفتاوى باختصار).
.................
من شرّ النّفس: تُزيّن الغيبة والْحَسَد
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
المصدر/ مشكاة الإسلاميّة.
●●●●●
المصدر/ مشكاة الإسلاميّة.
●●●●●
............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.