غير متصل
أغرب قصص النجاة من الموت على مر التاريخ.
هناك أفلام وقصص كثيرة تحكي عن أشخاص نجوا من الموت بطريقة عجيبة، ولكن اغلب هذه القصص تكون خياليه، ومع ذلك توجد هناك قصص حقيقية عن اشخاص نجوا من اصعب الظروف التي يمكن ان تمر على أي إنسان.
Ahad Israfil.
اختفى معظم رأسه: لكنه نجا.
عام 1987 كان اهاد في الـ 14 من عمره، كان يعمل في متجر في الحي الذي يسكن فيه في ولاية اوهايو، حيث كان صاحب المتجر معه سلاح فوقع منه ارضا دون قصد وخرجت منه رصاصة بالصدفة فأصابت رأس اهاد ودمرت اغلب الشِق الايمن من دماغه ، وبدأ يتلوى على الارض بسبب فقدان الدم والصدمه، حتى أخذوه المسعفين للمستشفى وخضع لعملية دامت خمس ساعات ثم فاق ، ولدهشة الاطباء فقد حاول ان يتكلم!. وهو أمر كان شبه مستحيل بالنسبة لشخص فقد جزء بهذا الحجم من دماغه. وبعد عدة سنوات قام جراح تجميل بعمل زراعة سيلكون له لكي يملأ الفراغ الموجود في رأسه وبعدها عاش حياة طبيعية تقريبا وتخرج من الجامعة مع مرتبة الشرف.
Ron Hunt.
المثقاب اخترق رأسه لكنه لم يفقد سوى عينه.
عام 2003: عامل البناء رون هانت وقع على ريشة المثقاب الكهربائي ، وكان طولها 45 سم ، ولم يمت ، وريشة المثقاب هي القطعة الحديدية الطويلة التي توضع في رأس المثقاب للتخريم والحفر. كان رون يقف على سلم ويحفر في السقف، وعندما شعر ان السلم يهتز قام برمي المثقاب على الارض ، وبعدها مباشرة وقع أرضا ، ولسوء حظه فقد وقع رأسه على ريشة المثقاب التي صادف انها كانت متجهه للاعلى. المثقاب دخل رأس رون عبر عينه اليمنى وخرج من خلف جمجمته. تم نقل رون للمستشفى ، الاطباء قالوا ان الريشة عندما دخلت في عينه حركت المخ جانبا بدلا من أختراقه ، لذا قرروا ان ينزعوها من دماغه بسحبها مثلما دخلت بدلا من الجراحة. نجى رون من الموت ولم يصب بأي اعراض تدل على تضرر الدماغ ، الشيء الوحيد الذي فقده هو عينه اليمنى.
Lindy Harding.
سقطت من علو 2500 متر ونجت.
الانجليزية ليندي هاردينج: نجت من سقوط حر على إرتقاع 2500 متر تقريبا عندما كانت تمارس رياضة القفز بالمظلات ، عندما فتحت المظلة الحبل علق ، وعندما فتحت المظلة الإحتياطي الاثنين شبكوا في بعض وسط الرياح الشديد، وظلت في سقوط حُر لمدة 40 ثانية بسرعة وصلت لـ110 كيلو متر قبل ان تتصادم بالارض اصطدام مباشر، والمذهل في الامر ان كل الذي حدث لها ثقب في الرئة وكسر في ضلعين وكسر في الانف ،ولكنها تعالجت وعاشت حياتها بعدها ، وبعد الحادثة بـ7 سنوات استطاعت ليندي الحسناء أن تتغلب على صدمتها وقامت بقفزة أخرى.
Truman Duncan.
داسه القطار ونجا.
هذا الرجل نجى من اصعب الحوادث التي يمكن ان تمر على اي شخص. ذات يوم كان هذا الرجل المسكين يمارس وظيفته كمراقب التحويلات في القطار ، فجأة وقع من إحدى عربات القطار وسقط على القضبان فقسمه القطار لقسمين ؛ وعندما ذهب للمستشفى قاموا الاطباء بإجراء 23 عملية جراحية له ، خسر في هذه الحادثة نصفه الايسر وكليته ايضا، ولكن بعد كل ذلك خرج ترومان دنكان من المستشفى وهو على قيد الحياة.
Roy Sullivan.
نجا من الموت سبع مرات وبالنهاية أخذ حياته بنفسه ومات منتحرا.
قصة روي سوليفان غريبة حقا ، فالرجل كان يعمل شرطي في ولاية فورجينيا ودخل موسوعة جينيتس على أعتبار أنه الرجل الذي ضربه البرق سبع مرات ونجا من الموت!. في الحقيقة كل مره كان البرق يترك إمضاءه عليه. وفي مرة من المرات أحرق البرق شعره بالكامل وفي مره أخري أحرق كتفه ؛ وبالرغم من نجاته من كل هذه المرات إلا انه انتحر بالنهاية بسبب مشاكل مع زوجته الشابة. أطلق النار على نفسه في السرير وهو نائم إلى جوار زوجته.
Anatoly Bogorowski.
انتفخ رأسه بفعل الاشعاع الذي اخترقه.
أناتولي بوجوروسكي كان باحث في معهد فيزياء الطاقة بروسيا، وفي ذات يوم كان ينظر في إحدى المعدات المعطلة عندما خرج إشعاع بقوة 200000 راد من أكبر مسرع للجسيمات في الاتحاد السوفيتي بالكامل. ومر الاشعاع من دماغه مباشرة، فنفخ وجهه لدرجة انه اصبح بدون ملامح ، الاشعاع أحرق وجهه وجمجمته وجزء من نسيج المخ.
وبالرغم من ان جرعة إشعاع بقوة 500 راد فقط كافية لقتل إنسان، فقد نجى أناتولي من جرعة 200,000 راد ، وايضا ظل مخه يعمل وأكمل مسيرته العلمية بنجاح؛ ولكنه فقد سمعه في اذنه اليمنى واصيب بشلل في نصف وجهه بسبب الخلايا والاعصاب التي دمرها الشُعاع.
The Andes Survivors.
بقوا شهرين ونصف فوق الجبل واضطروا لأكل جثث الموتى.
عام 1972: ذهب فريق الركبي لجامعة ستيلا ماري الاورغوايية في رحلة بالطائرة ليلعبوا مباراة في تشيلي ، كان عدد الركاب 45 عندما تحطمت الطائرة فوق منطقة نائية من جبال الانديز ، الناجون من التحطم بقوا على قمم الجبال بدرجة حرارة 30 تحت الصفر، وعندما نفد كل الطعام الذي معهم فقدوا كل الامل، خصوصا لانهم سمعوا على الراديو ان عمليات البحث عنهم قد انتهت، وفي هذه الظروف المرعبة اصبحوا يموتون واحد تلو الاخر وبدأوا يأكلون جثث اصحابهم في محاولة بائسة للنجاة، ولكن لحسن الحظ استطاع اثنين منهم بعد رحلة طويلة ومحفوفة بالمخاطر من أن يصلوا إلى تشيلي ليخبروا العالم بأسره عن رفاقهم المحاصرون فوق الجبال فتم انقاذهم ، وذلك بعد مرور 72 يوم على بقائهم فوق الجبل ، ولم ينجوا من الركاب سوى 16 شخص.
Vesna Vulovi.
نجت من موت مُحَقَق.
هذه الفتاة الحسناء حدث معها امر في غاية الغرابه ، عندما كان عمرها 22 عام وقعت من طائرة على أرتفاع 10000 متر ولم تمُت، ودخلت موسوعة غينيس بأطول سقطة بدون مظلة، حيث كانت هذه الفتاة مضيفة على متن الطائرة التي كانت متجهة من كوبنهاغن الى بلغراد عندما أنفجرت الطائرة بسبب قنبلة وضعتها خلية إرهابية ، كان على متن الطائرة 28 راكب ماتوا جميعا ماعدا فيسنا التي نجت لأن عربة الطعام حصرتها في جزء من الطائرة لم يتحطم بالكامل. ورغم السقطة العنيفة استطاعت فيسنا ان تخرج من الحطام وتطلب النجدة ، وتم نقلها إلى المستشفى بجمجمتها مكسورة، ورجلين مكسورين، وثلاث فقرات بالكامل من عمودها الفقري، ولكنها تعالجت وعادت لاحقا لعملها في شركة الطيران ، لكن الشركة اعطتها وظيفة مكتبية ورفضت ارجاعها كمضيفة خشية ان يتشائم ركاب الرحلات من وجودها على متن الطائرة.
Mauro Prosperi.
تاه في الصحراء، وإلّتجأ لمسجد.
ماورو بروسبيري: شارك في مارثون الرمال عام 1994 في الصحراء الكبرى في المغرب، ولكن لسوء الحظ تم إلغاء المارثون بسبب حدوث عاصفة رملية، والتي بدورها عزلت ماورو في الصحراء وحيدا، وبعدها اخذ يسير في الاتجاه المعاكس تائها حتى وصل لمسجد قديم، وهناك عاش تسعة ايام يأكل الخفافيش الموجودة ويشرب من بوله، وعندما يأس من الحياة قرر الانتحار، فقام بقطع شرايين يده بسكين ولكن لسوء حظه الدم تجلط من كثرة الجفاف، وبعدها بفترة قصيرة تم العثور عليه من قبل اسرة بدوية، فأخذوه للقوات الجزائرية وتم انقاذه ومعالجته هناك.
Frane Selak.
يقولون ان هذا الرجل "اكبر محظوظ في العالم".
مدرس الموسيقى الذي يلقب بأسم "أكبر محظوظ على وجه الأرض" لأنه اقترب من الموت عدة مرات ونجا بحياته وعاش حتى وصول لسن 85 عاما. وطبعا لم يكن مشوارا سهلا على الإطلاق.
عندما كان هذا الرجل عمره 33 عام ركب قطار. وفجأة خرج القطار عن مساره ووقع في نهر جليدي ومات نتيجة لذلك معظم الركاب في قاطرته لكنه لم يكن منهم، وخرج من هذا الحادث بذراع مكسور فقط. وبعدها بعام واحد كان على متن طائرة فوق كرواتيا وفجأة حدث خلل في باب الطائرة وطار فران في الهواء ، وصدق او لا تصدق يا صديقي بأنه وقع على كوم كبير من القش ونجا!، وبعدها بـ 6 سنوات كان يركب الباص وفجأه وقع الباص في النهر ومات في هذا الحادث اربع اشخاص ولكن فران بالطبع لم يكن منهم. وعندما وصل لسن الـ 41 كان يركب سيارة وفجأة خزان السيارة انفجر لكنه استطاع الهرب من موت مؤكد، وبعدها بثلاث سنوات حدث معه نفس الامر، وبعدها بعدة سنوات نجا فران من حادث سيارة آخر وحادث اتوبيس.
أظن تتفق معي الآن بأن الرجل محظوظ. لكن إليك المفاجأة الكبرى في قصته.
عام 2003: فاز فران بجائزة يانصيب واصبح مليونير!!.
لمحبي المقالات الصوتية
اليكم المقال صوتي كامل
إستماع موفق
