راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
ثلاثة ما أرجو عملٍ عندك؟! | تذكيرٌ قيّمٌ نشر العلمجمال الظاهر وجمال الباطن
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
وطيب توضيح وبيانٍ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ ما أرجى عملٍ عندك؟! | تذكيرٌ قيّمٌ
ما أرجى عملٍ عندك؟! | تذكيرٌ قيّمٌ
يَسمَع النبي صلى الله عليه وسلم؛
صَوت حَرَكَة نِعَال بلال رضي الله عنه تَقْرَع في الْجَنّة،
فيسأله : يا بلال حدّثني بِأرْجَى عَمَل عَمِلته عندك في الإسلام مَنْفَعَة؛
فإني سَمِعت الليلة خَشْف نَعْلَيك بين يَدَيّ في الجنة .
قال بلال : ما عَمِلتُ عَمَلاً في الإسلام أرْجَى عندي مَنْفَعة؛
مِن أني لا أتَطَهّر طُهُورًا تامّا في ساعة مِن لَيل ولا نَهار؛
إلاّ صَلّيت بِذَلك الطُّهُور ما كَتَب الله لي أن أُصَلّي .
رواه البخاري ومسلم .
بلال رضي الله عنه يَمشِي في الجنّة ، وهو يَعيش على الأرض ..
في رواية : خَشْف نَعْلَيك
وفي رواية : حَفِيف نَعْلَيك
وفي رواية : دَفّ نَعْلَيك
وفي رواية : خَشْخَشَة نَعْلَيك ..
وهي كلّها تدلّ على الْحَرَكة والصّوت في الْجَنّة .
قال الْمُهَلّب :
فيه دَلِيل أن الله يُعظِم الْمُجَازَاة على ما سَتَر العبد بينه وبَيْن رَبّه؛
مِمّا لا يَطّلَع عليه أحَد ، ولذلك استَحَبّ العُلَماء؛
أن يكون بَيْن العَبْد وبَيْن رَبّه خَبِيئة عَمَل مِن الطاعة يَدّخِرُها لِنَفْسه عند رَبّه.
ويَدَلّ أنها كانت خَبِيئة بَيْن بلال وبَيْن رَبّه أن النبي صلى الله عليه وسلم؛
لَم يَعرِفها حتى سألَه عنها.
وفي سؤال النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك؛
دَلِيل على سُؤال الصّالِحِين عمّا يَهدِيهم الله إليه مِن الأعمال الْمُقْتَدَى بِهم فيها ،
ويُمْتَثَل رَجَاء بَرَكَتها .
(شرح صحيح البخاري ، لابن بطّال).
ودَخَل قَومٌ على عبد الملك بن مَرْوان وهو شَديد الْمَرَض ،
وقد ارْبَدّ لَوْنه ، وشَخَصَت عَيْناه ،
فقال : دَخلتُم عليّ في حالِ إقبَال آخِرتي ، وإدبَارِ دُنياي ،
وإني تَذَكّرت أرْجَى عَمَلِي فَوَجَدته غَزْوة غَزَوْتها في سبيل الله؛
وأنا خِلْو مِن هذه الأشياء .
رواه ابن أبي الدنيا في كتاب " الْمُحْتضَرِين " .
قال عمر بن عبد العزيز :
ما حَسَدت الْحَجّاج - عَدُوّ الله - على شيء حَسَدِي إيّاه على حُبِّه القُرآن،
وإعطَائه أهَلَه ، وقَولِه حَين حَضَرته الوَفاة :
اللهم اغفِر لي ، فإن الناس يَزعُمون أنك لا تَفعَل .
رواه أبو نُعيم في " حِلْيَة الأولياء "
ومِن طريقِه : رواه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " .
وسألتُ صاحبي :ما أرجَى عَمَل عندك في العام الماضي (1440هـ) ،
فقال : انقضى العام المنصَرِم ما فاتَتْنِي رَكعة مِن الصلاة خَلْف الإمام إلاّ مرّة واحدة،
وكان السبب فيها مِن قِبَل غيري.
أي : لم يَكُن تَهَاونا ولا تَكاسُلا !
وانقضى العام المنصَرِم ما فاتَتْنِي راتِبَة الفَجر قَبْل الصلاة إلاّ مرّة واحدة .
قلت : هذا – والله – صَنِيع مَن جَعَل الصلاة أوْلى وأوّل وأعلَى اهتمَامَاته ،
ومَن جَعَل الآخِرَة أكبَر هَمّه .
ورَحِم الله ابنَ القيم إذْ قال : كُلّما عَمِل العبد مَعصِية نَزَل إلى أسْفَل ، دَرَجة ،
ولا يَزال في نُزُول حتى يكون مِن الأسْفَلِين ، وكُلّما عَمِل طَاعة ارتفع بها دَرَجة ،
ولا يَزال في ارتفاع حتى يكون مِن الأعْلَيْن .
(الجواب الكافي).
اللهم اجعَل الآخرة أكبَر هَمّنا ، واجعلها في قلوبنا ،
ولا تَجعَل الدنيا أكبَر هَمّنا ، واجعلها في أيدينا ، ولا تَجعَلها في قلوبنا .
.................
ما أرجى عملٍ عندك؟! | تذكيرٌ قيّمٌ
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
المصدر/ شبكة مشكاة الإسلامية.
●●●●●
............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.
أفسَدُوا في الأرض .. فأُفسِد عليهم ! جَزاء وِفَاقا
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
وطيب توضيح وبيانٍ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ ما أرجى عملٍ عندك؟! | تذكيرٌ قيّمٌ
/


ما أرجى عملٍ عندك؟! | تذكيرٌ قيّمٌ
يَسمَع النبي صلى الله عليه وسلم؛
صَوت حَرَكَة نِعَال بلال رضي الله عنه تَقْرَع في الْجَنّة،
فيسأله : يا بلال حدّثني بِأرْجَى عَمَل عَمِلته عندك في الإسلام مَنْفَعَة؛
فإني سَمِعت الليلة خَشْف نَعْلَيك بين يَدَيّ في الجنة .
قال بلال : ما عَمِلتُ عَمَلاً في الإسلام أرْجَى عندي مَنْفَعة؛
مِن أني لا أتَطَهّر طُهُورًا تامّا في ساعة مِن لَيل ولا نَهار؛
إلاّ صَلّيت بِذَلك الطُّهُور ما كَتَب الله لي أن أُصَلّي .
رواه البخاري ومسلم .

بلال رضي الله عنه يَمشِي في الجنّة ، وهو يَعيش على الأرض ..
في رواية : خَشْف نَعْلَيك
وفي رواية : حَفِيف نَعْلَيك
وفي رواية : دَفّ نَعْلَيك
وفي رواية : خَشْخَشَة نَعْلَيك ..
وهي كلّها تدلّ على الْحَرَكة والصّوت في الْجَنّة .

قال الْمُهَلّب :
فيه دَلِيل أن الله يُعظِم الْمُجَازَاة على ما سَتَر العبد بينه وبَيْن رَبّه؛
مِمّا لا يَطّلَع عليه أحَد ، ولذلك استَحَبّ العُلَماء؛
أن يكون بَيْن العَبْد وبَيْن رَبّه خَبِيئة عَمَل مِن الطاعة يَدّخِرُها لِنَفْسه عند رَبّه.
ويَدَلّ أنها كانت خَبِيئة بَيْن بلال وبَيْن رَبّه أن النبي صلى الله عليه وسلم؛
لَم يَعرِفها حتى سألَه عنها.

وفي سؤال النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك؛
دَلِيل على سُؤال الصّالِحِين عمّا يَهدِيهم الله إليه مِن الأعمال الْمُقْتَدَى بِهم فيها ،
ويُمْتَثَل رَجَاء بَرَكَتها .
(شرح صحيح البخاري ، لابن بطّال).

ودَخَل قَومٌ على عبد الملك بن مَرْوان وهو شَديد الْمَرَض ،
وقد ارْبَدّ لَوْنه ، وشَخَصَت عَيْناه ،
فقال : دَخلتُم عليّ في حالِ إقبَال آخِرتي ، وإدبَارِ دُنياي ،
وإني تَذَكّرت أرْجَى عَمَلِي فَوَجَدته غَزْوة غَزَوْتها في سبيل الله؛
وأنا خِلْو مِن هذه الأشياء .
رواه ابن أبي الدنيا في كتاب " الْمُحْتضَرِين " .

قال عمر بن عبد العزيز :
ما حَسَدت الْحَجّاج - عَدُوّ الله - على شيء حَسَدِي إيّاه على حُبِّه القُرآن،
وإعطَائه أهَلَه ، وقَولِه حَين حَضَرته الوَفاة :
اللهم اغفِر لي ، فإن الناس يَزعُمون أنك لا تَفعَل .
رواه أبو نُعيم في " حِلْيَة الأولياء "
ومِن طريقِه : رواه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " .

وسألتُ صاحبي :ما أرجَى عَمَل عندك في العام الماضي (1440هـ) ،
فقال : انقضى العام المنصَرِم ما فاتَتْنِي رَكعة مِن الصلاة خَلْف الإمام إلاّ مرّة واحدة،
وكان السبب فيها مِن قِبَل غيري.
أي : لم يَكُن تَهَاونا ولا تَكاسُلا !
وانقضى العام المنصَرِم ما فاتَتْنِي راتِبَة الفَجر قَبْل الصلاة إلاّ مرّة واحدة .


ومَن جَعَل الآخِرَة أكبَر هَمّه .

ورَحِم الله ابنَ القيم إذْ قال : كُلّما عَمِل العبد مَعصِية نَزَل إلى أسْفَل ، دَرَجة ،
ولا يَزال في نُزُول حتى يكون مِن الأسْفَلِين ، وكُلّما عَمِل طَاعة ارتفع بها دَرَجة ،
ولا يَزال في ارتفاع حتى يكون مِن الأعْلَيْن .
(الجواب الكافي).

اللهم اجعَل الآخرة أكبَر هَمّنا ، واجعلها في قلوبنا ،
ولا تَجعَل الدنيا أكبَر هَمّنا ، واجعلها في أيدينا ، ولا تَجعَلها في قلوبنا .

.................

ما أرجى عملٍ عندك؟! | تذكيرٌ قيّمٌ
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
المصدر/ شبكة مشكاة الإسلامية.
●●●●●

............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

