كريم الجنابي

مدير عام للمنتدى والمكتبة الالكترونية
طاقم الإدارة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
عضوية موثوقة ✔️
كبار الشخصيات
إنضم
1 ديسمبر 2012
المشاركات
25,563
مستوى التفاعل
70,228
النقاط
10,820
الإقامة
ZYZOOM
غير متصل
025.gif

هل ينفر طفلك من المدرسة ... هذا المقال لك

xs9qprU.jpg


لماذا ينفر الأطفال من التعليم بالمدرسة؟ وكيف نعالج ذلك؟


لعل السؤال الأشهر الذي نسمعه من الأطفال في بداية كل عام دراسي، هو “لماذا يجب علينا الذهاب إلى المدرسة؟” ويعد هذا السؤال بداية
لقصة ستنتهي بصراخ وبكاء للطفل كي لا يذهب إلى المدرسة، حيث يواجه الطلاب في مقتبل سنواتهم الأولى الكثير من الخوف والقلق نحو
الذهاب إلى الصف الأول من دراستهم والتي يشعر البعض منهم بالعصبية تجاهها، ولذا ينصح علماء النفس بتعريف الطفل لكل ما سيرونه
ليتوقعونه فتقل حدة القلق والخوف قليلاً، وسيشعر الطفل بعدها ببعض من الارتياح والطمأنينة، وتنحصر بعض الأسباب داخل الطفل وأخرى
تفرضها الحياة الجديدة عليه، لذا دعنا نناقش بعض أهم هذه الأسباب للبحث في علاجها.

8.png

الخوف من الفشل
يشعر الطالب في أيامه الأولى بالفشل وذلك لعدم استيعابه الكامل لجميع المعلومات التي يتلقاها، فيفكر الطفل في صعوبة الأمر وعدم قدرته
على مواكبة الأمر، لذا ذكر طفلك بأن الجميع يرتكب أخطاء وابدأ في تعزيز ثقته بنفسه.

8.png

القلق من الامتحان
يخشى الأطفال الاختبار وحالات الأسئلة التي تتطلب منهم إجابة وافية، لذا يشعر الطالب لوقوعه في هذه المواقف لأول مرة بالقلق وعدم
قدرته على التركيز والقيام بأداء جيد، لذا قم بإعداد طفلك جيداً لاستقبال الأمر ومساعدته في دراسته حتى يشعر بالأمان، وعزز ثقته في
معرفته للمعلومة واجعله واثقاً منها.

8.png

القلق الاجتماعي
يقلق الأطفال في الطبيعي من تكوين الصداقات الجديدة مع الغرباء، لذا شجع طفلك للبدء في الحديث مع أصدقائه بدلاً من تجنب تلك
المواقف الاجتماعية التي سينتج عنها طفلاً انطوائياً، فتعليم الأطفال لمهارات التواصل وحل المشكلات من شانه تعزيز الثقة بنفسه
ودعم الصحة النفسية له.

8.png

القلق من الدرجات
يشعر بعض الأطفال بالقلق نحو الدرجات والتي تضعهم تحت ضغط المنافسة في بداية سنوات تعليمهم أو البقاء في حائط الأطفال
المتميزين أو الحفاظ على المعدل التراكمي، لذا علّم طفلك أن يكون مبدعاً لا أن يبحث عن الكمال

8.png

التوتر
يتوتر بعض الأطفال حينما يجدون عدم تنظيم في بيئتهم الدراسية أو تواجدهم في فصول دراسية غير مريحة، لذا علّم طفلك التعامل مع أي
موقف وأي ظروف يوضع بها من خلال وضعه في مواقف يومية تحت رعايتك وتقديم المساعدة لهم وقت الحاجة كي تغلبون على مشاكلهم.

8.png

تكوين فريق الأصدقاء
إذا كان طفلك في مقتبل تكوين فريق التشجيع أو فريق لمسرحية مدرسية أو لممارسة نشاط ما، فدعه يختار أولاً وما عليك سوى التحذير
أو المساعدة في عملية الاختيار من حيث توضيح الفروقات بين أصدقائه، فقط حدد له الصفات التي يجب الاختيار بناء عليها ثم دعه يختار
ليتعلم تكوين الفريق الصحيح.

8.png

الضغط الفردي
عوّد طفلك أن يتحدث معك عن مخاوفه أو ما يقلق منه والتعبير عنه في كلمات واضحة ومفيدة، ودورك هنا هو الاستماع أولاً، ثم دعه يختار
الحل الأفضل بنفسه وعليك ارشاده لصحته أو خطأه، وهذا سيعلمه حل المشكلات بطريقة مستقلة دون مساعدة.

8.png

التعرض للمعاملة القاسية
يقلق الأطفال جميعهم من عمليات الإهانة والتعذيب التي يتعرضون لها، ويعتبر الأمر مزعجاً للغاية، لذا عليك تهدئته فالأمر قد لا يصل إلى
ما تتخيله أنت من عرضه للموقف، لذا دربه على كيفية التعامل مع مثل هذه الأمور بين أصدقائه وأن يتعامل مثل الكبار.

8.png

البقاء بالمنزل
قد يكون السبب وراء قلق الطلاب في مراحلهم الأولى هو اعتقادهم الجازم بأن المنزل هو البيت الآمن الوحيد لهم، وأن المدرسة ما هي
إلا مدعاة للاكتئاب وأنه لا فائدة من الدراسة في الأساس، وأنهم بحاجة إلى التواجد في المنزل بجانب الوالدين، لذا عليه التحدث إلى
المستشار الاجتماعي بالمدرسة والتغلب على المخاوف.

8.png


هناك بعض الأسباب الأخرى التي قد تراها عادية ولكنها تؤثر على عدم رغبة الطفل في الذهاب إلى المدرسة:

- معاناة الطالب الخجل والحساسية المفرطة أو عدم الثقة في النفس.
- ضعف الدوافع الدراسية والرغبة في التعلم الناتجة عن عدم الاحساس بأهمية التعليم.
- صعوبات التحصيل المدرسية والتي تكون ناتجة عن مشاكل متصلة بالعمر الزمني والعقلي الذي لا يتناسب مع المواد التدريسية.
- مواجهة صعوبات في التعلم بسبب ضعف النظر او عدم القدرة على التركيز والتذكر لأسباب فسيولوجية.
- الخوف من التهديد والعقاب في حال التقصير الدراسي.
- متاعب المواصلات، مثل المكوث في وسائل المواصلات لفترات ذهاباً وإياباً، مما قد يسبب مشاكل يومية بين الطلاب تؤدي إلى
ارهاقهم وكرههم للمدرسة.
- المشاحنات المنزلية التي تخلق لدى الطفل حالة من عدم الاستقرار العاطفي وعدم الشعور بالأمان، ما يتسبب في عدم انتباهه
وتركيزه على دراسته، وقد يصاب بالسرحان.
- تذمر الوالدان بشكل مستمر من متطلبات الدراسة امام الطفل، وربط هذه المتطلبات بالمشكلات المادية للأسرة، مما يجعل الطفل يشعر
بالقلق وعدم التكيف مع المدرسة.
- كيف تحبب الطفل في مدرسته وتشجيعه على التعلّم؟
- عليك الاهتمام والتركيز على الأسباب التي ادت إلى نفوره والتي سبق ذكرها كي تستطيع انهاء مشكلة الكراهية المتأصلة داخل طفلك.
- توفير جو أسري آمن، ومستقر بعيد عن المشاحنات وعدم الضغط.
- عدم استخدام القسوة في التعامل مع الطالب.
- عدم اظهار القلق الزائد نحو التعليم أو المدرسة.
- اختيار المدرسة المناسبة، عدم تغيير المدرسة بصفة مستمرة.
- تقديم الجوائز والرحلات في العطلات الأسبوعية تشجيعاً لهم.
- التواصل المس-تمر بينك وبين المدرسة لمعرفة سير العملية التعليمية لطفلك.
8.png

منقول
027.gif
 

توقيع : كريم الجنابي
نصائح هامة جدا ومفيدة
بوركت أخي الكريم أبو عبد الله
تحياتي لك
 
توقيع : MesterPerfectMesterPerfect is verified member.
نصائح هامة جدا ومفيدة
بوركت أخي الكريم أبو عبد الله
تحياتي لك
حياك الله يالغالي
ربي يحفظك يارب ويعطيكم الصحة والعافية
 
توقيع : كريم الجنابي
شكر لك أخي الكريم
 
شكراً على حضورك ومشاركتك
 
توقيع : أسيرالشوق
توقيع : كريم الجنابي
توقيع : كريم الجنابي
عودة
أعلى