كريم الجنابي

مدير عام للمنتدى والمكتبة الالكترونية
طاقم الإدارة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
عضوية موثوقة ✔️
كبار الشخصيات
إنضم
1 ديسمبر 2012
المشاركات
25,562
مستوى التفاعل
70,215
النقاط
10,720
الإقامة
ZYZOOM
غير متصل
%2525D8%2525A8%2525D8%2525B1%2525D9%252588%2525D9%252588%2525D8%2525AC%252520%2525D8%2525A7%2525D9%252584%2525D8%2525B3%2525D9%252585%2525D8%2525A2%2525D8%2525A2%2525D8%2525A113.gif

11 خطأ تربويا.. هل تمارسها مع أبنائك؟
lsAHWh4tQGRt9slTw9w6AnciadgFhFCCFh9AldVmTeg=w449-h17

التربية فن وعلم ومهارة، ولكننا في كثير من الأحيان نربي أبناءنا على موروث تربوي خاطئ، أو نتصرف مع أبنائنا كردة فعل سريعة
أساسها الغضب والعصبية، وتكون النتيجة دمارا تربويا للأبناء لا نشعر به إلا بعد فوات الأوان، وكم من حالة سيئة تربويا رأيتها بسبب
الاجتهاد الخاطئ للوالدين، فالتربية علم نتعلمه ومهارة نتدرب عليها وفق منهج سليم وقواعد تربوية ثابتة، ولهذا أنزل الله تعالي القرآن
الكريم كمنهج تربوي لتزكية النفوس وإصلاح المجتمع، وجاءت السنة النبوية والسيرة العطرة معينة للمربين في المنهج العملي التفصيلي
لعلاج المشاكل التربوية، ثم تأتي من بعد ذاك الخبرات والتجارب الحياتية في عالم التربية، ومن يتأمل واقعنا التربوي داخل البيوت يجد أنه
بعيد كل البعد عن هذه المصادر الذهبية الثلاثة للتربية المتميزة، وقد كتبت احد عشر خطأ تربويا لاحظتها كثيرا في المشاكل التي تعرض
علي وفي الغالب يقع فيها الوالدان وهي:
lsAHWh4tQGRt9slTw9w6AnciadgFhFCCFh9AldVmTeg=w449-h17
أولا: مراقبة أولادنا الدائمة كمراقبة الكاميرات المعلقة في البنوك والشركات والتي تعمل 24 ساعة في الليل والنهار، وهذا السلوك يؤدي
لسلبيات تربوية كثيرة منها (عدم الثقة وقلة الاحترام والتلاعب في تنفيذ التوجيهات)، والصواب أننا نراقب أبناءنا في فترة وأخرى، أو
أن تكون المراقبة عن بعد من غير أن نشعرهم بأننا نراقب تحركاتهم.
lsAHWh4tQGRt9slTw9w6AnciadgFhFCCFh9AldVmTeg=w449-h17
ثانيا: أن نتدخل في كل تفاصيل حياة أبنائنا، في ملابسهم وطعامهم ولعبهم وحتى في ذوقهم، وهذا ينتج عنه شخصية مهزوزة وضعف في
اتخاذ القرار، وفي هذه الحالة سيتعود على الاعتماد على والديه بكل شيء، والصواب أننا نترك لهم حرية الاختيار مع التوجيه اللطيف، ولعل
من غرائب ما رأيت رجلا كبيرا بالسن يتصل بأمه ليسألها عن نوعية الملابس التي يلبسها أو ماذا في حقيبة السفر.
lsAHWh4tQGRt9slTw9w6AnciadgFhFCCFh9AldVmTeg=w449-h17
ثالثا: اعطاء الاهتمام المبالغ فيه للطفل الوحيد أو المريض مرضا مزمنا، وهذا يؤدي لتمرد الطفل على والديه وعدم استجابته للتوجيهات
والأوامر الوالدية، بالإضافة إلى تكبره وغروره عليهما، وقد رأيت حالات كثيرة من هذا الصنف إلى درجة أن
الوالدين فقدوا السيطرة على ابنهم.
lsAHWh4tQGRt9slTw9w6AnciadgFhFCCFh9AldVmTeg=w449-h17
رابعا: اجبار الأطفال الصغار على العبادات بالقوة والشدة فيسبب ذلك كرها للدين ونفورا من العبادات، وإني أعرف أبا يضرب ابنه البالغ
من العمر ست سنوات إذا لم يقم لصلاة الفجر، فصار هذا الولد يصلي أمام والديه فقط، وكأن هذا الأسلوب التربوي يربي الأطفال على
النفاق، فتحبيب الأبناء بالدين فن ومهارة وكما قال عليه السلام (إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق).
lsAHWh4tQGRt9slTw9w6AnciadgFhFCCFh9AldVmTeg=w449-h17
خامسا: كثيرا ما نتهم أبناءنا بأخطاء ارتكبوها معتمدين في ذلك على احاسيسنا ومشاعرنا من غير أن نتأكد أو نتثبت من صحة ارتكابهم
للخطأ، فنستعجل في الاتهام والعقوبة ثم نكتشف أننا مخطئون، وهذا السلوك يهدد الثقة في العلاقة الوالدية ويزيد من كراهيتهم لنا، وفي
حالة وقوعنا في هذا الخطأ لا بد من الاعتذار منهم من الخطأ الذي وقعنا فيه، فتكون فرصة لنعلمهم الاعتذار
من الخطأ أو الاستعجال في الحكم.
lsAHWh4tQGRt9slTw9w6AnciadgFhFCCFh9AldVmTeg=w449-h17
سادسا: كبت رغبة أبنائنا في التجربة والاكتشاف، وإني أعرف أما دخلت المطبخ فوجدت ابنتها تعمل الحلوي وقد بعثرت أدوات المطبخ،
فأمطرتها بوابل من اللوم والانتقادات والصراخ وطردتها من المطبخ، وكان المفروض أن تتحاور معها وتشجعها وتدعم تجربتها،
فكل الأطفال يحبون التجربة والاكتشاف وعلينا أن نستثمر ذلك في تنمية مواهبهم وتشجيع ابداعاتهم.
lsAHWh4tQGRt9slTw9w6AnciadgFhFCCFh9AldVmTeg=w449-h17
سابعا: ان بعض الآباء يريدون أن يحققوا في أبنائهم ما عجزوا عن تحقيقه في صغرهم ولو كان ذلك خلاف رغبتهم وقدراتهم، وإني
أعرف أما ضعيفة في اللغة الإنجليزية فعوضت نقصها باللغة بأبنائها، واليوم هي نادمة على قرارها لأن أبناءها لا يحسنون قراءة اللغة
العربية ولا حتى القرآن الكريم، وأعرف أبا عوض ضعفه في حفظ القرآن بأبنائه، فألزمهم بالحفظ اليومي ولم يراع تفاوت قدراتهم
فكانت النتيجة عكسية وكره أبناؤه الدين كله.
lsAHWh4tQGRt9slTw9w6AnciadgFhFCCFh9AldVmTeg=w449-h17
ثامنا: الحماية الزائدة للأبناء تنتج عنها شخصية خائفة ومترددة وغير ناضجة، ليس لديها طموح وترفض تحمل المسؤولية، بل ويكون
من السهل انحرافها للسلوك السيئ، والصواب أن نكون متوازنين مع أبنائنا من خلال إظهار الحماية واخفائها بين الحين والآخر،
فالأساس في التربية أن يقف الطفل على قدميه بعد زمن لا أن يكون تحت حماية والديه طوال عمره.
lsAHWh4tQGRt9slTw9w6AnciadgFhFCCFh9AldVmTeg=w449-h17
تاسعا: التفرقة في المعاملة بين الصبي والفتاة، وهذه نجدها كثيرا في مجتمعنا على مستوى الصغار والكبار، والصواب المعاملة العادلة
بينهم حتى لا نفكك الأسرة ونزيد من الكراهية بين الإخوان بسبب الاختلاف في الجنس ونركز على مفهوم (إن أكرمكم عند الله اتقاكم).
lsAHWh4tQGRt9slTw9w6AnciadgFhFCCFh9AldVmTeg=w449-h17
عاشرا: التفتيش في ملابس الأبناء والتجسس في هواتفهم وأجهزتهم، فإن ذلك يدمر العلاقة الوالدية ويعدم الثقة بينهما، والصواب أن
نستأذنهم قبل التفتيش أو أن نتفق معهم على نظام للتفتيش.
lsAHWh4tQGRt9slTw9w6AnciadgFhFCCFh9AldVmTeg=w449-h17
حادي عشر: الاستهتار بمشاعر الأبناء كالتحدث أمام الأهل أو الأصدقاء، مثل: (ابني يتبول بفراشه) أو (ابني لديه تأتأة في النطق)،
وهذا يترك أثرا سلبيا على نفسية الطفل، وقد تزداد حالته أو يعاند والديه منتقما من الفضيحة.
lsAHWh4tQGRt9slTw9w6AnciadgFhFCCFh9AldVmTeg=w449-h17
فهذه أحد عشر خطأ تربويا يكثر ارتكابها في البيوت، ونكرر ما ذكرناه بأن التربية فن ومهارة وعلم.
lsAHWh4tQGRt9slTw9w6AnciadgFhFCCFh9AldVmTeg=w449-h17

منقول
%2525D8%2525A8%2525D8%2525B1%2525D9%252588%2525D9%252588%2525D8%2525AC%252520%2525D8%2525A7%2525D9%252584%2525D8%2525B3%2525D9%252585%2525D8%2525A2%2525D8%2525A2%2525D8%2525A118.gif
 

توقيع : كريم الجنابي
جزاك الله خيرا أخي على هذه النصائح والأرشادات
بالفعل أرا الكثير من هذه الأخطاء والمشكلة أن عندما تحاول أن تشرح للأب خطأ تصرفه وتحاول أن تقنعه بالصواب يظن أنك صغير وليس لديك الخبرة لتفعل
والله المستعان
 
توقيع : MesterPerfectMesterPerfect is verified member.
جزاك الله خيرا أخي على هذه النصائح والأرشادات
بالفعل أرا الكثير من هذه الأخطاء والمشكلة أن عندما تحاول أن تشرح للأب خطأ تصرفه وتحاول أن تقنعه بالصواب يظن أنك صغير وليس لديك الخبرة لتفعل
والله المستعان
ويجزاك كل خير يالغالي
 
توقيع : كريم الجنابي
شكراً على حضورك ومشاركتك
 
توقيع : أسيرالشوق
توقيع : كريم الجنابي
عودة
أعلى