راجية الجنة
مُديرة عامّة
طاقم الإدارة
طـــاقم الإدارة
★ نجم المنتدى ★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
كيف يَتّقي مَن لا يَدرِي ما يَتّقي؟!
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ كيف يَتّقي مَن لا يَدرِي ما يَتّقي؟!
/
كيف يَتّقي مَن لا يَدرِي ما يَتّقي؟!
في الحديث :
إنّ الرَّجُلَ لا يَكُونُ مِن الْمُتّقِين؛
حَتى يَدَعَ مَا لا بَأْسَ بِه حَذَرًا لِمَا بِه بَأْس .
رواه الترمذي وابن ماجه ،
والحاكم وصححه ووَافَقه الذهبي .
قال عُمر رضي الله عنه :
تَرَكْنَا تِسعَةَ أعشَار الْحَلال مَخَافَةَ الرّبَا .
رواه عبد الرزاق .
وقال أبو الدّرْدَاء رضي الله عنه :
تَمَامُ التَّقْوَى أنْ يَتَّقِيَ اللَّهَ الْعَبْدُ حَتى يَتّقِيَه فِي مِثْقَال ذَرَّة ، حَتى يَتْرُكَ بَعْضَ مَا يَرَى؛
أنّه حَلالٌ خَشْيَةَ أنْ يَكُون حَرَامًا،
يَكُونُ حِجَابًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْحَرَام .
إنّ اللهَ تَعَالى قَد بَيَّن لِعِبَادِه ؛
الذِي هُوَ يُصَيّرُهُم إلَيه ، قال تَعَالى :
(فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7)
وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) ،
فَلا تَحْقِرَنّ شَيْئًا مِن الشّرّ أنْ تَتَّقِيَه ،
وَلا شَيْئًا مِن الْخَيْر أنْ تَفْعَلَه .
رواه ابن المبارَك في " الزهد "،
وأبو نُعيم في " حِلْيَة الأولياء " .
وقال ابن عُمَر رضي الله عنهما :
لاَ يَبْلُغُ العَبْدُ حَقِيقَةَ التَّقْوَى حَتى يَدَعَ مَا حَاك فِي الصَّدْر .
رواه البخاري تعليقا .
وَقال بَعْضُ الصّحَابَة : كُنّا نَدَعُ سَبْعِينَ بَابًا مِنَ الْحَلالِ مَخَافَةَ أنْ نَقَعَ فِي بَابٍ مِن الْحَرَام .
وقال بَعْض السّلَف :
لا يَبْلُغُ الْعَبْدُ حَقِيقَةَ التَّقْوَى؛
حَتى يَدَعَ مَا لا بَأْسَ بِه حَذَرًا مِمّا بِه بَأْس .
وقال موسى بن أعْيَن :
الْمُتّقُون تَنَزّهُوا عن أشياء مِن الْحَلال؛
مَخَافة أن يَقَعُوا في الْحَرَام ؛ فَسَمّاهُم الله مُتّقِين .
(جامع العلوم والحكم ، لابن رَجَب).
وقال عطاء الْخُرَاسَانِي :
مَجَالس الذِّكر هي مَجَالس الحلال والحرام . رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .
وفي رواية : مَجالس الذِّكْر هي مَجالس الحلال والحرام ؛ كيف تَشترى ،
وتَبِيع ، وتُصَلّي ، وتَصُوم ، وتَحُجّ ،
وأشباه هذا .
رواه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " .
وقال الإمام أحمد :
لَيْس يَتّقِي مَن لا يَدْرِي مَا يَتّقِي .
رواه الخطيب البغدادي في " الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع " ،
ومِن طريقِه : رواه ابن الجوزي؛
في " مناقب الإمام أحمد " .
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ كيف يَتّقي مَن لا يَدرِي ما يَتّقي؟!
/
كيف يَتّقي مَن لا يَدرِي ما يَتّقي؟!
في الحديث :
إنّ الرَّجُلَ لا يَكُونُ مِن الْمُتّقِين؛
حَتى يَدَعَ مَا لا بَأْسَ بِه حَذَرًا لِمَا بِه بَأْس .
رواه الترمذي وابن ماجه ،
والحاكم وصححه ووَافَقه الذهبي .
قال عُمر رضي الله عنه :
تَرَكْنَا تِسعَةَ أعشَار الْحَلال مَخَافَةَ الرّبَا .
رواه عبد الرزاق .
وقال أبو الدّرْدَاء رضي الله عنه :
تَمَامُ التَّقْوَى أنْ يَتَّقِيَ اللَّهَ الْعَبْدُ حَتى يَتّقِيَه فِي مِثْقَال ذَرَّة ، حَتى يَتْرُكَ بَعْضَ مَا يَرَى؛
أنّه حَلالٌ خَشْيَةَ أنْ يَكُون حَرَامًا،
يَكُونُ حِجَابًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْحَرَام .
إنّ اللهَ تَعَالى قَد بَيَّن لِعِبَادِه ؛
الذِي هُوَ يُصَيّرُهُم إلَيه ، قال تَعَالى :
(فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7)
وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) ،
فَلا تَحْقِرَنّ شَيْئًا مِن الشّرّ أنْ تَتَّقِيَه ،
وَلا شَيْئًا مِن الْخَيْر أنْ تَفْعَلَه .
رواه ابن المبارَك في " الزهد "،
وأبو نُعيم في " حِلْيَة الأولياء " .
وقال ابن عُمَر رضي الله عنهما :
لاَ يَبْلُغُ العَبْدُ حَقِيقَةَ التَّقْوَى حَتى يَدَعَ مَا حَاك فِي الصَّدْر .
رواه البخاري تعليقا .
وَقال بَعْضُ الصّحَابَة : كُنّا نَدَعُ سَبْعِينَ بَابًا مِنَ الْحَلالِ مَخَافَةَ أنْ نَقَعَ فِي بَابٍ مِن الْحَرَام .
وقال بَعْض السّلَف :
لا يَبْلُغُ الْعَبْدُ حَقِيقَةَ التَّقْوَى؛
حَتى يَدَعَ مَا لا بَأْسَ بِه حَذَرًا مِمّا بِه بَأْس .
وقال موسى بن أعْيَن :
الْمُتّقُون تَنَزّهُوا عن أشياء مِن الْحَلال؛
مَخَافة أن يَقَعُوا في الْحَرَام ؛ فَسَمّاهُم الله مُتّقِين .
(جامع العلوم والحكم ، لابن رَجَب).
وقال عطاء الْخُرَاسَانِي :
مَجَالس الذِّكر هي مَجَالس الحلال والحرام . رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .
وفي رواية : مَجالس الذِّكْر هي مَجالس الحلال والحرام ؛ كيف تَشترى ،
وتَبِيع ، وتُصَلّي ، وتَصُوم ، وتَحُجّ ،
وأشباه هذا .
رواه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " .
وقال الإمام أحمد :
لَيْس يَتّقِي مَن لا يَدْرِي مَا يَتّقِي .
رواه الخطيب البغدادي في " الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع " ،
ومِن طريقِه : رواه ابن الجوزي؛
في " مناقب الإمام أحمد " .
.................
كيف يَتّقي مَن لا يَدرِي ما يَتّقي؟!
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
المَصدرُ/ شبكة مشكاة.
●●●●●
............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.