راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
الحُبور l رقيقةٌ رائِعةٌ!
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ الحُبور l رقيقةٌ رائِعةٌ!
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/

/
::
~ الحُبور l رقيقةٌ رائِعةٌ!
/


فضيلة/ عبد الرّحمن بن عبد الله السّحيم؛
رحمه الله تعالى.
رحمه الله تعالى.
الحُبور l رقيقةٌ رائِعةٌ!
إن النفس البشرية تَتَشَوَّف للسُّرور وتَتَطَلَّع للبِشْر
وربما كان فَرْط السرور وطَفْح البشر مُحَرِّكا لِدَمع العين ،
ومثيرا للشؤون ، ومُسيلا لِمَيَازِيب الدموع !
طفح السرور عليَّ حتّى إنّه *** مِن عُظم ما قَد سَرَّني أبكاني
ولَمَّا كان البِشْر مُحَبَّبًا للنفس ، والسرور مَرغوبا لَديها ؛
جاءت بِشارات رب العالمين تَتْرَى لعباده المؤمنين
وتتوالى على الْمُتَّقِين
(الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ
أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (20)
يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ
لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ (21)
خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ).
وتأتيهم البشارات في الدنيا قبل الآخرة ..
( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (62)
الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63)
لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآَخِرَةِ
لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).

والبُشْرَى في الدنيا الرؤيا الصالحة
قَالَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه :
سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛
عَنْ قَوْلِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى :
(لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ) ؟
فَقَالَ : هِيَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ أَوْ تُرَى لَهُ .
رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه ،
وصححه الألباني والأرنؤوط .
وروى الإمام أحمد والترمذي نحوه؛
من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه .
بل إن القرآن كله بُشْرَى؛
(وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ).

وسِيقت البشارات للمؤمنين زُرَافَات وَوُحْدَانا
فهناك مَن بُشِّر بالجنة وهو يمشي على الأرض ،
كَخَديجة رضي الله عنها ، إذ بَعَث الله لها بالسلام وبِبُشْرَى بِبَيت في الجنة .
وبَشَّر النبي صلى الله عليه وسلم جُملة مِن أصحابه بالجنة ..
فقال عليه الصلاة والسلام : عَشْرة في الجنة :
النبي في الجنة ، وأبو بكر في الجنة ، وعمر في الجنة ،
وعثمان في الجنة ، وعلي في الجنة ، وطلحة في الجنة ،
والزبير بن العوام في الجنة ، وسعد بن مالك في الجنة ،
وعبد الرحمن بن عوف في الجنة .
قال سَعِيدُ بن زَيْد : ولو شئت لسمّيت العاشر .
قال : فقالوا : من هو ؟ فَسَكَتْ . قال : فقالوا : مَن هو ؟
فقال : هو سعيد بن زيد .
رواه الإمام أحمد وأبو داود .

وفي الصحيحين عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم؛
دَخَلَ حائطا وأمَرَنِي بِحِفْظِ الباب ، فجاء رجل يستأذن ،
فقال : ائذن له وبشّره بالجنة . فإذا أبو بكر ،
ثم جاء عمر ، فقال : ائذن له وبشّره بالجنة ،
ثم جاء عثمان ، فقال : ائذن له وبشّره بالجنة .

ورأى النبي صلى الله عليه وسلم قصرا في الجنة لِعُمر رضي الله عنه .
روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛
أنه قال : بينا أنا نائم إذ رأيتني في الجنة،
فإذا امرأة توضأ إلى جانب قصر ، فقلت : لمن هذا ؟
فقالوا : لِعُمَرَ بن الخطاب ، فذكرت غيرة عمر فولّيت مُدبِرا .
قال أبو هريرة : فبكى عمر ونحن جميعا في ذلك المجلس؛
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ثم قال عمر : بأبي أنت يا رسول الله أعليك أغار ؟
بل إن خديجة رضي الله عنها بَشَّرَتْ رسول الله صلى الله عليه وسلم؛
في فَجْر النبوة بِقَولها : " أبْشِر فو الله لا يُخْزيك الله أَبَدًا ".
رواه البخاري ومسلم .

ولم تَقِف البشارات عند حدود الدنيا
بل تَـزِفّ الملائكة البشارات للمؤمنين وهم على مَشَارِف الآخرة
فَتُسَاق البِشَارات للمؤمن وهو في السَّكَرات ..
فتأتيهم البشارات ، أن لا يخافوا مما أمامهم ، وأن لا يحزنوا على ما خَلَّفوا .
(إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ).
(إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا
تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا
وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30)
نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآَخِرَةِ
وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31)
نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ).
قال الشنقيطي : وَالْخَوْفُ فِي لُغَةِ الْعَرَبِ : الْغَمُّ مِنْ أَمْرٍ مُسْتَقْبَلٍ .
وَالْحَزَنُ : الْغَمُّ مِنْ أَمْرٍ مَاضٍ . اهـ .
فجاءتهم البشارة بالأمرين : أن لا يخافوا مما أمامهم ،
وأن لا يحزنوا على ما وراءهم .
وما أن تَفيض روح المؤمن حتى يُبَشَّر بالرحمة والرضوان:
" أُخْرُجي أيتها الروح الطيبة إلى روح وريحان ".
وما يكاد يُسْلِمه دَافنوه حتى يُبَشَّر بِمَا يَسُرُّه ،
ويَرَى مقعده من الجنة، ويتتابع البِشْر على المؤمن؛
فيأتيه عَمله الصالح في قبره في أحسن صورة .. " أبشر بالذي يَسُرّك ".
وتَفْرح نفوس المؤمنين في مواقف القيامة بالنجاة من النار
وفي مواقف القيامة تبرز صورة المؤمن وهو يهتف في سرور :
(هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ)
(فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)
وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا).
وحينما يتكامل سرور المؤمنين في دار الحبور؛
تَدخل عليهم الملائكة مِن كل باب ..
(أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ
وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ (23)
سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ).
وكم هو فَرَحهم يوم يَسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم ،
والناس في ظُلْمة .. ويزيد على ذل كأن بُشِّروا بالجنات .
(يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ
بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).
ويُسَرّ المؤمن بالسماع ..
(يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (68)
الَّذِينَ آَمَنُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ (69)
ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ)
(تُحْبَرُونَ) تُكْرَمُون .
وقيل : تُنَعَّمُون . وقيل : تَفْرحُون .
وقيل : تُسَرُّون . وقيل : تَعْجَبُون .
وقيل : تَلَذَّذُون بِالسَّماع .
والأَوْلى تفسير ذلك بالفَرح والسرور الناشئين ؛
عن الكَرامة والنعمة . اهـ . مِن " فتح القدير " .
.................
الحُبور l رقيقةٌ رائِعةٌ!
بل تَـزِفّ الملائكة البشارات للمؤمنين وهم على مَشَارِف الآخرة
فَتُسَاق البِشَارات للمؤمن وهو في السَّكَرات ..
فتأتيهم البشارات ، أن لا يخافوا مما أمامهم ، وأن لا يحزنوا على ما خَلَّفوا .
(إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ).
(إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا
تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا
وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30)
نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآَخِرَةِ
وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31)
نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ).
قال الشنقيطي : وَالْخَوْفُ فِي لُغَةِ الْعَرَبِ : الْغَمُّ مِنْ أَمْرٍ مُسْتَقْبَلٍ .
وَالْحَزَنُ : الْغَمُّ مِنْ أَمْرٍ مَاضٍ . اهـ .
فجاءتهم البشارة بالأمرين : أن لا يخافوا مما أمامهم ،
وأن لا يحزنوا على ما وراءهم .
وما أن تَفيض روح المؤمن حتى يُبَشَّر بالرحمة والرضوان:
" أُخْرُجي أيتها الروح الطيبة إلى روح وريحان ".
وما يكاد يُسْلِمه دَافنوه حتى يُبَشَّر بِمَا يَسُرُّه ،
ويَرَى مقعده من الجنة، ويتتابع البِشْر على المؤمن؛
فيأتيه عَمله الصالح في قبره في أحسن صورة .. " أبشر بالذي يَسُرّك ".

وتَفْرح نفوس المؤمنين في مواقف القيامة بالنجاة من النار
وفي مواقف القيامة تبرز صورة المؤمن وهو يهتف في سرور :
(هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ)
(فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)
وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا).
وحينما يتكامل سرور المؤمنين في دار الحبور؛
تَدخل عليهم الملائكة مِن كل باب ..
(أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ
وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ (23)
سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ).

وكم هو فَرَحهم يوم يَسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم ،
والناس في ظُلْمة .. ويزيد على ذل كأن بُشِّروا بالجنات .
(يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ
بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).
ويُسَرّ المؤمن بالسماع ..
(يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (68)
الَّذِينَ آَمَنُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ (69)
ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ)
(تُحْبَرُونَ) تُكْرَمُون .
وقيل : تُنَعَّمُون . وقيل : تَفْرحُون .
وقيل : تُسَرُّون . وقيل : تَعْجَبُون .
وقيل : تَلَذَّذُون بِالسَّماع .
والأَوْلى تفسير ذلك بالفَرح والسرور الناشئين ؛
عن الكَرامة والنعمة . اهـ . مِن " فتح القدير " .


.................
الحُبور l رقيقةٌ رائِعةٌ!
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
~ المَزيدُ في المَصدر/
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
●●●●●

............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

