راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
لن تنالوا هذا الأمر بالمُغالبَة l تذكيرٌ قيّمٌ
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ مُنتقى؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ لن تنالوا هذا الأمر بالمُغالبَة l تذكيرٌ قيّمٌ
/
:
لن تنالوا هذا الأمر بالمُغالبَة l تذكيرٌ قيّمٌ
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ مُنتقى؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/

/
::
~ لن تنالوا هذا الأمر بالمُغالبَة l تذكيرٌ قيّمٌ
/
:


لن تنالوا هذا الأمر بالمُغالبَة l تذكيرٌ قيّمٌ
فضيلة/ عبد الرّحمن بن عبد الله السّحيم؛
رحمهُ الله تعالى.
رحمهُ الله تعالى.

وفي الحديث : إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَ؛
دٌ إِلَّا غَلَبَهُ فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا ، وَأَبْشِرُوا ،
وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ .
رواه البخاري .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : دِين اللَّهِ وَسَطٌ بَيْنَ الْغَالِي فِيهِ ،
وَالْجَافِي عَنْهُ .
وَاَللَّهُ تَعَالَى مَا أَمَرَ عِبَادَهُ بِأَمْرِ؛
إلَّا اعْتَرَضَ الشَّيْطَانُ فِيهِ بِأَمْرَيْنِ لَا يُبَالِي بِأَيِّهِمَا ظَفِرَ :
إمَّا إفْرَاطٌ فِيهِ وَإِمَّا تَفْرِيطٌ فِيهِ . اهـ .
وإن مما أَمَر الله به : قراءة القرآن آناء الليل وأطراف النهار .
قال الله عزّ وَجَلّ " مُخْبِرًا رَسَوله وآمِرًا له أن يَقول " :
(إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا
وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (91) وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآَنَ)
والأحاديث في هذا كثيرة معلومة .
والغِبْطَة إنما تكون في حقّ مَن أوتِي القرآن ،
فقام به وتَلاه آناء الليل وأطراف النهار .
وفي الحديث : لاَ حَسَدَ إِلاَّ فِي اثْنَتَيْنِ :
رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ ، فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ ،
وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالاً ، فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ .
رواه البخاري ومسلم .
وإن هذا الأمْر اعْتَرَضَ الشَّيْطَانُ فِيهِ بِالأَمْرَيْنِ :
الإفراط والتفريط .
فالناس بين طرفين ووسَط ؛ طَرَف جَفَا القرآن وتَجافَى عنه .
وطَرَف وقَع فيما نُهي عنه فيما يتعلق بقراءة القرآن ،
والوسَط أن يُقرأ القرآن ما ائتلفت عليه القلوب ،
وأن لا يُؤذَى أحد بِرَفْع الصوت بالقرآن .
قال عليه الصلاة والسلام : اقْرَءُوا الْقُرْآنَ مَا ائْتَلَفَتْ قُلُوبُكُمْ ،
فَإِذَا اخْتَلَفْتُمْ فَقُومُوا عَنْهُ .
رواه البخاري ومسلم .
* ولا شك أن العمل لله قد يَشُوبه شيء مِن الشرك الأصغر ،
ألاَ وهو الرياء ، ولا أحد يزكي نفسه أو عَمَله ،
أو يَدَّعِي أنه بَرَاء مِن هذا الداء ،
فإن فَعَل ذلك فقد وقع في المحذور،
والمنهي عنه وهو تزكية النفس .
ومِن الناس من لو لم يقل ذلك بِلِسَان مَقَالِه؛
فإن لِسَان حَالِه نَاطِق بذلك .
وفي الصحيحين قوله عليه الصلاة والسلام :
مَنْ يُسَمِّعْ يُسَمِّعِ اللَّهُ بِهِ ، وَمَنْ يُرَائِي يُرَائِي اللَّهُ بِهِ .
وبوّب عليه البخاري رحمه الله بـ " باب الرياء والسّمْعة " .
وأخرج مسلم مِن حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه؛
قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: قَالَ اللّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىَ :
أَنَا أَغْنَىَ الشّرَكَاءِ عَنِ الشّرْكِ ؛
مَنْ عَمِلَ عَمَلاً أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي ، تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ .
وَالْجَافِي عَنْهُ .
وَاَللَّهُ تَعَالَى مَا أَمَرَ عِبَادَهُ بِأَمْرِ؛
إلَّا اعْتَرَضَ الشَّيْطَانُ فِيهِ بِأَمْرَيْنِ لَا يُبَالِي بِأَيِّهِمَا ظَفِرَ :
إمَّا إفْرَاطٌ فِيهِ وَإِمَّا تَفْرِيطٌ فِيهِ . اهـ .
وإن مما أَمَر الله به : قراءة القرآن آناء الليل وأطراف النهار .
قال الله عزّ وَجَلّ " مُخْبِرًا رَسَوله وآمِرًا له أن يَقول " :
(إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا
وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (91) وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآَنَ)
والأحاديث في هذا كثيرة معلومة .

والغِبْطَة إنما تكون في حقّ مَن أوتِي القرآن ،
فقام به وتَلاه آناء الليل وأطراف النهار .
وفي الحديث : لاَ حَسَدَ إِلاَّ فِي اثْنَتَيْنِ :
رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ ، فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ ،
وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالاً ، فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ .
رواه البخاري ومسلم .
وإن هذا الأمْر اعْتَرَضَ الشَّيْطَانُ فِيهِ بِالأَمْرَيْنِ :
الإفراط والتفريط .

فالناس بين طرفين ووسَط ؛ طَرَف جَفَا القرآن وتَجافَى عنه .
وطَرَف وقَع فيما نُهي عنه فيما يتعلق بقراءة القرآن ،
والوسَط أن يُقرأ القرآن ما ائتلفت عليه القلوب ،
وأن لا يُؤذَى أحد بِرَفْع الصوت بالقرآن .
قال عليه الصلاة والسلام : اقْرَءُوا الْقُرْآنَ مَا ائْتَلَفَتْ قُلُوبُكُمْ ،
فَإِذَا اخْتَلَفْتُمْ فَقُومُوا عَنْهُ .
رواه البخاري ومسلم .

* ولا شك أن العمل لله قد يَشُوبه شيء مِن الشرك الأصغر ،
ألاَ وهو الرياء ، ولا أحد يزكي نفسه أو عَمَله ،
أو يَدَّعِي أنه بَرَاء مِن هذا الداء ،
فإن فَعَل ذلك فقد وقع في المحذور،
والمنهي عنه وهو تزكية النفس .
ومِن الناس من لو لم يقل ذلك بِلِسَان مَقَالِه؛
فإن لِسَان حَالِه نَاطِق بذلك .
وفي الصحيحين قوله عليه الصلاة والسلام :
مَنْ يُسَمِّعْ يُسَمِّعِ اللَّهُ بِهِ ، وَمَنْ يُرَائِي يُرَائِي اللَّهُ بِهِ .
وبوّب عليه البخاري رحمه الله بـ " باب الرياء والسّمْعة " .
وأخرج مسلم مِن حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه؛
قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: قَالَ اللّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىَ :
أَنَا أَغْنَىَ الشّرَكَاءِ عَنِ الشّرْكِ ؛
مَنْ عَمِلَ عَمَلاً أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي ، تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ .

_________________
لن تنالوا هذا الأمر بالمُغالبَة l تذكيرٌ قيّمٌ
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
* المزيدُ في المصدر/
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
●●●●●
............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

