"وليَعلم أنَّ المُؤمن تَجِب مُوالاته وإنْ ظلمك واعتدى عليك، والكافِر تجِب مُعاداته وإنْ أعطاك وأحسن إليك؛ فإن اللهَ سُبحانه بَعَث الرُّسلَ وأنزل الكُتبَ ليكون الدِّين كله للهِ، فيكون الحُب لأوليائه والبُغض لأعدائه، والإكرام لأوليائه والإهانة لأعدائه، والثَّواب لأوليائه والعِقاب لأعدائه ".
شيخ الإسلام ابن تيمية
(مجموع الفتاوى/ 28/ 209)
 

توقيع : Mr. HATEM

"اعلم أنَّ اللهَ تعالى ناظرٌ إليك، مُطَّلعٌ عليك، فقُل لنفسك: لو كان رجلٌ مِن صالِحي قومي يراني لاستحييت منه، فكيف لا أستحي من ربي تبارك وتعالى، ثم لا آمن تعجيل عُقوبته وكَشف سِتره".
العلامة ابن قدامة المقدسي
(الوصية المباركة/ 94، 95)
 
توقيع : Mr. HATEM

"ليس مِن عالِم ولا شَرِيف ولا ذِي فضل إلاَّ وفيه عَيب، ولكن مَن كان فَضله أكثر مِن نَقصه ذَهَب نَقْصه لِفَضْله؛ كما إنَّه مَن غَلَب عليه نُقصانه ذَهَب فَضْله".
سيد التابعين سعيد بن المسيب
(جامع بيان العلم/ 2/ 48)
 
توقيع : Mr. HATEM

"فالعِبرَة ليست بالكَثْرة، العِبرَة بالصَّواب وإصابة الحَق؛ نَعَم، إذا كانت الكَثْرة على صَوَاب فهذا طَيب، ولكن سُنَّة اللهِ جلّ وعَلا أنَّ الكَثْرة تكون على الباطل".
فضيلة الشيخ صالح بن فوزان
(شرح مسائل الجاهلية/ ص60)
 
توقيع : Mr. HATEM

"فالمُؤمِن لا يَستوحِش مِن قِلَّة السَّالكين على طريق الهُدى ولا يضُرّه كَثْرة المُخَالِفين".
محدث العصر العلامة الألباني
(صلاة العيدين في المصلى/ ص47)
 
توقيع : Mr. HATEM

"لا يَجُوز زِيادة "الرَّحمن الرَّحيم" في التَّسمية على الأكل، لأن ذلك زيادة عن النَّص".
مُحدِّث العصر الألباني
(السلسلة الصحيحة/ ٦٨١/١)
 
توقيع : Mr. HATEM

"أَهْلُ السُّنَّة إنما حَصَل لهم الشَّرف باتِّباع الكِتَاب والسُّنَّة، فإنَّما يكون تقليدهم فيما يجوز فيه التَّقليد أولى، لِأنَّ الظَّاهر أنَّ قولهم مُوافِق للكتاب والسُّنَّة، فإذا فُرِض أنه تبيَّن بالبَحث والتَّحقيق أنهم قالوا في مسألةٍ خلاف ما يدل عليه الكِتَاب والسُّنَّة، فلا قِيمة لقولهم فِيهَا".
العلامة المُعَلّمِيّ اليَمَانيّ
(آثاره/ ج٢ ص ٢١٢)
 
توقيع : Mr. HATEM

"فِي هذه القِصَّة -أصحاب الكهف- دليل علىٰ أن مَن فرَّ بدِينه مِن الفِتن سلَّمه اللهُ منها، وأنَّ مَن حَرص علىٰ العافية عافاه اللهُ، ومَن أوىٰ إلىٰ الله، آوَاه اللهُ، وجعله هدايةً لغيره، ومَن تَحمَّل الذُّل في سبيله وابتغاء مَرضاته، كان آخر أمره وعاقبته العِزّ العظيم مِن حيث لا يَحتسِب {وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ لِّلْأَبْرَارِ}".
العلَّامة عبد الرحمٰن السعدي
(تيسير الكريم الرحمٰن/١/ ٤٧٣)


 
توقيع : Mr. HATEM

"لَم أجِدَ سَبِيلًا لِـطَردِ الهَمَّ عَن نَفسِي إلاَّ فِي التَّوجُه إلى اللهِ عَزَّ وَجَل بِالعَمَل للآخِرة".
الإمام العلاَّمة ابن حَزم
(الأخلاق والسِّير/ ٨٨)
 
توقيع : Mr. HATEM

"اللهُ تَعَالى غَفُورٌ شَكُور، يَغفِر الكَثِير مِن الزَّلل، ويَشكُر اليَسِير مِن العَمَل".
شيخ الإسلام
(جامع المسائل/ ٤٨/٤)
 
توقيع : Mr. HATEM

"كَم ليلة يُنادى -وأنتَ غائِب-، هل مِن سَائِل؟ هل مِن تَائِب؟".
واعظ الزمان ابن الجوزي
(الياقوتة/ صـ 87)
 
توقيع : Mr. HATEM

"أَكثَر النّاس اليَوم لَا يَعبدُون اللهَ بِاتّباع سُـنّة الرّسُـول صلى اللهُ عليه وسلم، إنَّمَـا يَعبدُون اللهَ بَـأَهْـوائِـهم".
مُحدِّث العصر الألباني
(سلسلة الهدى والنور/ رقم 190/ د16)
 
توقيع : Mr. HATEM

"الدُّنيا كلّها قليل، والذي بَقِي مِنها قليل، والذي لك مِن الباقي قليل، ولم يَبقَ مِن قَلِيلك إلاَّ قليل".
مُسند العراق الواعظ ابن السماك
(سير أعلام النبلاء/ 8/ 330)
 
توقيع : Mr. HATEM

"خَير أيَّام العَبد على الإطلاق وأفضلها، يَوم تَوبته إلى الله تعالى".
العلاَّمة ابن القيم
(زاد المعاد/ 3/ 512)

 
توقيع : Mr. HATEM

"التَّقوى: عَمَل بِطَاعة اللهِ عَلَى نُور مِن اللهِ، رَجَاء رَحمة اللهِ؛ والتَّقوى: تَرك مَعصِية اللهِ عَلَى نُور مِن اللهِ؛ خِيفَة عِقَاب اللهِ".
الزاهد الكبير طلق بن حبيب
(الزهد/ ابن المبارك/ صـ٤٧٣)
 
توقيع : Mr. HATEM

"إنَّ أوَّل مَا تُغْلَبونَ عليه مِن الجِهادِ: الجِهادُ بأَيدِيكم، ثُمَّ الجِهادُ بأَلسِنتِكم، ثُمَّ الجِهَاد بقُلُوبِكم؛ فأيُّ قلبٍ لم يعرِف المَعروف ولا يُنكِر المُنكر نُكِّسَ، فجُعِلَ أعلاه أسفله".
أبو تُراب رضي اللهُ عنه
(المصنف/ ابن أبي شيبة/ ٣٨٧٣٣)
 
توقيع : Mr. HATEM

"مَن عمل بغير عِلْم، كان ما يُفسِد أكثرَ مِمّا يُصلِح".
الخليفة الأموي الراشد عمر
(المصنف/ ابن أبي شيبة/ ٧/ ١٧٥)
 
توقيع : Mr. HATEM

"لاَ نَعلم طاعة يَدفع اللهُ بِها العَذاب، مثل الصّلاة".
الحافظ المروزي
(تعظيم قدر الصّلاة/١٠٠)
 
توقيع : Mr. HATEM

"يُستَحَبُ فِي اللَّيَالِي الَّتِي تُرجَى فِيهَا لَيلَة القَدرِ التَّنْظِيف والتَّزَيُّن والتَّطَيُّب بِالغَسْلِ والطِّيبِ واللِّبَاسِ الحَسَنِ، كَمَا يُشْرَعُ ذَلِكَ فِي الجُمَعُ والأَعيَادِ؛ وكَذَلِك يُشْرَع أَخذُ الزِّينَة بِالثِّيَاب فِي سَائِر الصَّلَوَات، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ يَٰبَنِىٓ ءَادَمَ خُذُوا۟ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ ﴾ [الأعراف: 32]؛ وقَالَ ابْنُ عُمَر رضي اللهُ عنهما: اللهُ أَحَقُّ أَنْ يُتَزَيَّنَ لَهُ".
الحافظ العلامة ابن رجب
(لطائف المعارف/ صـ 347)
 
توقيع : Mr. HATEM
عودة
أعلى