هــام ترميمُ القلب | نوّرهُ بالطّاعة | واستودعهُ الله

راجية الجنة · 5 أبريل 2022

الرُّموز الالثَّبَاتُ وفُصّلت باستِحبابُ السُّؤترميمُ القلب | نوّرهُ بالطّاعة | واستودعهُ الله ال والتَّعوّذ والتّفكّر والتدبّر عند قراءة القُرآنالدُّرحَياتي في رِحاب أسماء الله الحُسنى المُحياتي في رِحاب أسماء الله الحُسنىكلّلفتاوى وتنبيهاتٌ لمرضى الكِلى لم أرَ إلاّ جمالاً عابقًا بجمال المُكلّل من معاني المُفصلعِنْ
كلماتٌ من الحياة (2) l أ. هناء الصّنيع
دَ الْمَمَاتِ.والمُهجةُ يُحييها القُرآنُ ويُعيدُها لمباهجٍ وسلام | الطُمأنينةُ القلبيّة.. عُشرون موقفًا من حياة السّلفتّعبيريّة لُغة توارتِساماتٌ l د. مُحمّد بن إبراهيم المراسيلٌ واتسيّة (مجموعةٌ شعريّةٌ)حَمداصُل رقميّ وليسَت لُغتذكرةُ الكاتِب l تنبيهٌ على أهمّ الغلطات اللُّغويّةة حقالأذكار المُصاعفة | أ. عفاف الرّقيبيالآدابُ الشّرعيّة للإمام شمس الدّين مُحمّد بن مُفلح الأندلُسيّ الحنبليّقيّة حيّةأهم سبعة أسرار للكتابة الجميلةl التّيه الرقميّ | الكواكبُ الدُّريّة لطالب تدبُّر وإتقان كلام ربّ البريّة l أحمد بن عِصام بن عبدالرّحمن مخلوفتوجيهٌ رمدارج النحوقيقٌإلى أمراءِ القَلمِ
بسمِاستوقَف الأذكارُ دُبر الصّلو
النّفسُ l خَبايا وأسرارٌ!
كلماتٌ من الحياة l أ. هناء الصّنيعبيتٌ في الجنّة l هِلال بن عخمسمائة فائدة و (فائدةٌ) l فضيلة خالد بن سُعود البُليهدبدالمَجيد الزّهرانيّ

بسمِ الله الرّحمن الرّحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته

،'

اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.

/
\
،’

من رِحاب المُطالعةِ،
والقراءةِ الحُرّة، وبحر الفِقه؛

فائدةٌ مُنتقاةٌ؛

أرجو أن نفيد منها جميعًا.

/

/
::

~ ترميمُ القلب | نوّرهُ بالطّاعة | واستودعهُ الله

؛

د/ صالح بن زويد العتيبي.

*

القلب هو البناء الوجداني؛
الذي تعتمد عليه في مسيرتك في الحياة،
وهو كأي بنيان آخر يؤثر فيه مرورالسنين.

وهذا يستدعي منك متابعة حال هذا القلب في أمور دينه ودنياه،
فمن أمور الدين مثلا أنه يتقلب؛
ولذلك كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم :
(يا مُقلّب القُلوب ثبّت قلوبنا على دينك)٠

ومنها أن الإيمان يخلق فيه كما في الحديث:
(إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب،
فاسألوا الله أن يجددالإيمان في قلوبكم).

وغير ذلك من الأمور الدينية الكثيرة٠

ومن الأمور الدنيوية تأثره بمتغيرات الحياة من العسر واللين والغربة،
وفراق الأحبة؛
بالموت وغيره والتألم لمرض عزيز أو ولد،
والتأثر بخيبة أمل،
وعدم تحقق طموح معين،
وعدم النجاح في أمر وسير أمور حياةالإنسان الشخصيه خلاف ما يريد !

كل هذه الأمور تدك أرجاء هذا القلب دكا،
وتهتك بنيانه هتكا،
فإن لم يهتم له صاحبه،
كما يهتم صاحب البنيان ببنيانه؛
تهدم هذا القلب وصار صاحبه كسيفا حزينا لا يذوق طعماً للحياة !

لن يهتم أحد بقلبك كاهتمامك به أنت؛
لأنه لا يعني لأحد أكثر مما يعني لك أنت !

اهتم بترميم هذا القلب مما أصابه من مرور السنين،
زينه بالإيمان وجمله باليقين ونوره بالطاعه وأسعده؛
بمباهج الحياة التي جعلها الله لعباده،
وحصنه بالدعاء المستمر المتواصل ، وخفف جراحه بموعود الله؛
بجزاء الصابرين ،
ولا تسمح لألم أن يدمره ولا لحدث أن يشتته،
ولا لأحد أن يسيره وفق ما يريد!

كن لقلبك العون والسند،
وتأكد أنه مادام هذا القلب شابا فستطول أيام شبابك؛

وإن كبُر سنك، ووهن عظمك،
واستودع الله قلبك من كل ما يؤذيه ولو كان يحبه ٠

وتيقن أن كل الناس يعتريهم في حياتهم ما يعتريك؛
فلا ترهق قلبك بما لا يطيق،
ولا تحمله ما لا يستطيع،

وتوكل على الله في القليل والكثير والصغير والكبير،
وكن على ثقة أن الله معك مذنبا بقبول توبتك وطائعا؛ بقبول طاعتك.

والحمد لله أولًا وآخرًا وظاهرا وباطنا ٠

د/ مصلح بن زويد العتيبي
١٤٤٣/٨/١٩هـ.

؛