راجية الجنةراجية الجنة is verified member.

مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
إنضم
9 نوفمبر 2015
المشاركات
12,860
مستوى التفاعل
43,333
النقاط
27,654
الإقامة
الدُّنيا ظلّ زائل
غير متصل
شياءٌ كانت تٌعجب الرّمِن أقوإمن المحبرةِ إلى المقبَرة | لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمهُ الله تعالىدَع ما لا يعنيك| لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمهُ الله تعالىذا سألتَ الله فاسمائةُ قاعدة تُعين على ضبط النّحو ومعرفة الإعرابِأله بُلوغ الآمال في عَفْو وعَافِية | لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم حفظهُ الله تعالىمَن استَحضَر عَظَمة هذا الذِّكْر لم يَفُتر لِسانه عن الذِّكر | لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمهُ الله تعالىالموأعإلى تاركي الغَرس | في الحديث : {إذا قامت الساعة من أقوال السّلف في آدابِ الأخوّة والصُّحبةوفي يد أحدكم فسيلة فليَغرسها}مالكُم عليها تَنْزِلُون ، وبها تَسعَدُون | لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمهُ الله تعالىتُ المُسلم راحةٌ مِن تَعب الدُّنيا ونَصَبها إلى رحمة الله تعالىهلقد جئتُك بهديّةٍ | تذكيرٌ رقيقٌمُ | كيإكرامُ كِبار السّنّ مِن المسلِمينصدقةُ المَشاعر | ما نصيبُك منها؟!فَ تترُك الغيبة؟! خطواتٌ عمليّة | أ. هَناء الصّنيعمُختاراتٌ من روائِع الكَلِمسول عليه الصّلاة والسّلامسلسلةُ سيرُ أصحاب روائِحُ الورد استِغلالُ الأوقات | معالي د. عبدالكريم الخُضير حفظه الله تعالىمن روائِع السّعديّ | معالم منهجيّة من التّفسير السّتة l ستُّ من ثَمين الجوهِرسلسلالعلمُ الرّبّاني | مَقالاتٌ علميّةٌ مُتغلبةُ الحتّى لا تُملأ نفسك إحباطًا!شّيطان | قُل للمُفرّطين: هل أخذوا عهدًا بالأمان؟!نوّعةٌةُ سيرُ أصحاب الكُمَن ذا الذي قدّد البيان؟! | رصدٌ ودعوبهِ فابدأ! تذكيرٌ رقيقٌ لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمهُ الله تعالىةٌتب السّتة l ستُّ جوهِرُ لألاءةٌفهَزمونظرششاتٌ | سلوةُ القارئ | د. مُحمّد بن إبراهيم الحَمدهُم بإذنِ الله l ( مجموعةٌالوسائلُ المُلُغتنا كيفَ نتعلّمها؟! l حديثٌ رائِقٌ بهيٌّ!فيدة للحياة السّعادة | رِسالةٌ للعلاّمة عبدالرّحمن السّعديّ رحمهُ الله تعالى شعريّة)المَدينة رياحينُ ثقافيّةٌ l د. حمزَة بن فايع إبراهيمl فضيلة نَدا أبو أحمَدوكأنّك دَخلت مدائنُ الألباني (مجموعةٌ شعريّة)رَمضانَ l إسراجُ الخُيول من جبرُ الخواطر l د. حسّان شمسي الأصحِرز المُسلم من الكِتاب والسُّنّة | أ. فيمن وحي القُرآن | د. مُحمد بن عبدالله السحيم حفظه الله تعالىصَل قائد الحاشِديّول في فضائل بيت المقدسد. مُحمّد السّيّدl حديثٌ يُبهجُ النّفس!الإكثار من الصلامُختصر أحكام صل المخدوعون يُطفئون اليا لهُ من مطر! فضلُ المطر في القُرآن والسُّنةشّموع l أ. مُحمّد أسعد يونُساة العيدة على النبي ﷺ | لمعاليفضلُ إففوائدُ من السّبك الفريد l من دُرّ القراءة الحُرّةشاء السّلضيقُ الصّدر: آثارُه وعلاجُهام l العلاّمة د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى د. عبدالكريم قصّةُ الحياة l روايةٌ ليسَت من نَسج الخَيال!الخُضيّر حفظه الله تعالى في وقت الإمام النّووي رحمه الله l معالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالىالانشِغالُ في الصّلاة l معالي د. الحرصُ على ثَناء النَّاس | معالي د. كيف أتغلب ما يُقالُ عند الفزَع l د. خالِد بن محمود الجُهنيّنفسي؛ لكي أقوم باللّيل؟ للعلاّمة د. عبدالكريم الخُضير حفظه الله تعالى الخُضيّر حفظهُ الله تعالى عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالىبسبع تمرات من العَجوة وغيرها l معالي عبداللّطيف الخُضيّر ضابطُ من أحكامِ الاتّكاء | حُلّة البهاء في تعلم الإملاء l يوسُف عبدالجليل صالِحلمعالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى المشروع | لمعالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى الله تعالىإبدالُ لفظ النّبيّ بـالرّسول والعكس l معالي عبدالكريم الخضيّر حفظه الله تعالى
والقصدَ القصدَ تَبلغوا l توجيهٌ نافعٌبيانُ ما يُفطر عليه الصّائم l معالي عبدالكريم الخُضيّر عبدالكريم الخضيّر
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛

ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مُنتقى قيّمٌ؛
من دُرّ القراءة والمُطالعة الحُرّة
؛
مقالٌ بهيٌّ نافِعٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.

/
%D8%B8%C6%92%D8%B8%D9%B9%D8%B8%D9%BE%D8%B8%D9%B9%D8%B7%C2%A9_%D8%B8%C6%92%D8%B7%DA%BE%D8%B7%C2%A7%D8%B7%C2%A8%D8%B7%C2%A9_%D8%B8%E2%80%A6%D8%B8%E2%80%9A%D8%B7%C2%A7%D8%B8%E2%80%9E.jpg

/
::

~ حتى لا تملأ نفسك إحباطًا


أ. حُسام الحفناويّ.

10183.imgcache.jpg


فَطَر اللهُ تعالى نفوسَ البشر على الاقتداء، فما من إنسان إلا ويتَأَسَّى بمن يراه أهلًا لذلك،

ويُكِنُّ له مشاعر الحب والتوقير، سواء كان ذلك بما عرفه عنه مباشرة من جميل الصفات،
ومُسْتَحْسَن الشَّمائل، أو بما تَنَاهى إلى مَسامعه مما يَتَناقله الناسُ، ويَفْشُو بين الخاص والعام منهم.


وقد نَصَب اللهُ تعالى للبشرية رُسُلَه عليهم الصلاة والسلام مَنارات يُهْتَدي بها،
مما يُلَبِّي تلك الحاجة الفِطْرية إلى تَقَفِّي آثار القُدُوات، وتَتَبُّع سِيَر الأُسَا

يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

،
قال الله تعالى بعد أن ذكر العديد من الرسل والأنبياء الكرام عليهم السلام:

﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ﴾ [الأنعام:90]،

وقال سبحانه عن خاتم رسله محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام:
﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾ [الأحزاب:21].


وقد جعل اللهُ تعالى أصحابَ سيد المرسلين في المرتبة التالية للرسل الكرام في الاقتداء؛

فقد اختارهم لصُحْبة خيرِ الرسل، وحَمَّلهم أمانةَ تبليغ آخر الرسالات السماوية المُنَزَّلة،
ثم يليهم في المرتبة مَنْ اتَّبَعهم بإحسان من التابعين، ممن تَلَقَّى عنهم الشرع قولًا وعملًا،

ثم أتباع التابعين ممن أخذ عن هؤلاء، وسار على مِنْوالهم.

7d70e7bcc094597b52c7e68bc76f9bc31109c8cf.png


وكلما اقترب العبدُ في التَّأَسِّي من خير القُدُوات، كلما صار أهلًا لأن يُقْتَدى به، بقَدْر اقْتِفائه لآثارهم،

وتَبْقى القدوةُ البشرية المطلقة مُتَمَثِّلة في رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فلا يُقْتَدى بمن دونه إلا بقَدْر الاهتداء بهَدْيِه عليه الصلاة والسلام،

فإن خالَفه في قليل أو كثير، رُدَّت عليه مخالفتُه.


وكثيرًا ما يُفْرِطُ الناس في تعظيم القُدُوات المشاهير من المعاصرين لهم،

ويرسمون صورًا خيالية مُوْغِلةً في المِثاليَّة والملائكيَّة عن صفاتهم، وطبائع نفوسهم،
ويَحْلُمون بيوم يرونهم فيه عن قُرْب، ويتَشَوَّقون إلى مُشافَهتهم كِفاحًا[3]،

ويَعُدُّون مُعايَشَتَهم، ومُرافَقَتَهم من أَسْمى الأَمْانِي، وأَجَلِّ المَطامِح.


فإذا قَدَّر الله تعالى لهم مُخالَطَتَهم، أو عرفوهم عن كَثَب،
فإما أن يجدوهم على النحو الذي تَصَوَّروه في مُخَيِّلتهم - وربما أَمْثَل منه -
فتُسَرُّ نُفوسُهم المُتَلَهِّفة للقُدوات العاملة، وتَسْعَد أَفْئِدتُهم المُتَشَوِّفة للأُسَا الرَّبانِيَّة،
وإما أن يُصْدَموا باتساع الفرق بين الصورة الذِّهْنِيَّة المُتَخَيَّلة، والواقع الحقيقي المُعَاش،
ويُفْجَعوا بما يرونه من الخِلال والسِّمات، التي لم يَجُل بخاطرهم يومًا أن يَتَّصِف بها من أَفْرَطوا في محبتهم،

وأَوْغَلوا في رفع قَدْرهم.



7d70e7bcc094597b52c7e68bc76f9bc31109c8cf.png


فمن نماذج الأول: أن عليَّ بن حُجْر قد الْتَقَى عليَّ بن خَشْرَم -
وكلاهما من كبار حُفَّاظ الحديث وشيوخ الإمام مسلم وبعض أصحاب السنن،
والأول من شيوخ البخاري أيضًا - فقال علي بن حُجْر لعلي بن خَشْرَم:

وُصِفْتَ فأَحْببناك من غير خِبْرةٍ ♦♦♦ فلما اخْتَبَرْنا حُزْتَ ما كنتَ تُوصَفُ




فقال علي بن خَشْرَم له:

ووافيتُ مُشتاقًا على بعد شُقَّةٍ ♦♦♦ فلما التقينا صَغَّر الخَبَرَ الخُبْرُ[4]


ومن أمثلة سُمُو الخُبْر عن الخَبَر: ما رواه ابن إسحاق في سِيْرَته عمن لا يَتَّهِمه من رجال طَيِّئ ؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما قَدِم عليه وَفْدُهم، وفيهم سَيِّدُهم زَيْدُ الخَيْل:
"ما ذُكِرَ لي رجلٌ من العَرَبِ بفَضْلٍ، ثُمَّ جَاءَنِي، إلَّا رَأَيْتُهُ دُونَ مَا يُقَالُ فِيهِ، إلَّا زَيْدَ الْخَيْلِ؛
فَإِنَّهُ لَمْ يَبْلُغْ كُلَّ مَا كَانَ فِيهِ"، ثم سَمَّاه رسولُ اللَّه صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم زَيْدَ الْخَيْرِ.[5]



7d70e7bcc094597b52c7e68bc76f9bc31109c8cf.png

وفي نفس المعنى قول الشاعر العربي القديم:

كانت مُساءلةُ الرُّكْبانِ تُخْبِرُنِى ... عن أحمدَ بن سعيدٍ أَطْيَبَ الخبَرِ
حتى التقَيْنا فلا والله ما سَمِعَتْ... أُذْني بأَحْسَن مما قد رأى بَصَرِي[6]




ومن نماذج الثاني: المَثَلُ العربي القديم: تَسْمَعُ بالمُعَيِديِّ خَيْرٌ مِنْ أنْ تَرَاهُ[7]،

وكانت العرب تضرب بذلك المَثَلَ فيمن لم يوافق خُبْرُه خَبَرَه في الظاهر،
ويَنْدَرِج فيه من باب أولى مَنْ خالَفت سيرتُه الفِعْلِيَّة صورتَه المُتَوَهَّمة في عقول الناس وقلوبهم.
7d70e7bcc094597b52c7e68bc76f9bc31109c8cf.png

دخل كُثَيِّر عَزَّة على عبد الملك بن مروان يومًا - وكان قصيرًا دَمِيْمًا تزدريه العَيْن -
فاستشهد عبد الملك بذلك المثل العربي، فقال كُثَيِّر: إنما المَرْءُ بأَصْغَرَيه، قلبه ولسانه، ثم أنشد يقول:

تَرى الرجلَ النَّحيفَ فتَزْدَريهِ
وفي أثْوابِهِ أسَدٌ هَصورُ
ويُعْجِبُك الطَّريرُ فتَبْتَليهِ
فَيُخْلِفُ ظنَّكَ الرجلُ الطَّريرُ
بُغاثُ الطيرِ أطولُها رِقابًا
ولَمْ تَطُلِ البُزاةُ ولا الصُّقورُ
خَشاشُ الطيرِ أكْثرُها فِراخًا
وأمُّ الصَّقْرِ مِقْلاتٌ نَزورُ
ضِعافُ الأسْدِ أكْثرُها زَئيرًا
وأَصْرمُها اللَّواتي لا تَزيرُ
وقَدْ عَظُمَ البعيرُ بِغيرِ لُبًّ
فلَمْ يَسْتَغْنِ بالعِظَمِ البَعير [8].

7d70e7bcc094597b52c7e68bc76f9bc31109c8cf.png


وقد لا يَسْلم من الصدمة الناشئة عن البَوْن الشاسع بين الصورتين - المُتَخَيَّلَة والواقعية - كبارُ العقلاء،
وأَساطين العلم والدين؛ فقد كان الإمام الجليل عبد اللَّه بن المُبارَك يقول: لو خُيِّرْتُ بين أن أدخل الجنة،
وبين أن أَلْقَى عبدَ اللَّه بن مُحَرَّر، لاخْتَرْتُ أن ألقاه، ثم أدخل الجنة،
فلما رأيتُه، كانت بَعْرَةٌ أحب إليَّ منه.[9]



وقد رُوِي عن أبي الدرداء رضي الله عنه موقوفًا عليه،

ومرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اخْبُرْ تَقْلُه"[10].


قال ابن الأثير: القِلَى: البُغْض، يُقال: قَلَاه، يَقْلِيه، قِلًى، وقَلًى، إذا أبْغَضَه، يقول: جَرِّب الناسَ،

فإنك إذا جَرَّبْتَهم، قَلَيْتَهم، وتركتَهم؛ لما يظهر لك من بَواطِن سَرائرهم،
ولَفْظُه لفظُ الأمر، ومعناه الخبر: أي مَنْ جَرَّبَهم، وخَبَرهم،

أبْغَضهم، وتركهم، انتهى بتصرف يسير.[11]

.......................................


يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

هي جمع أُسْوة، قال حريث بن زيد الخيل:


ولولا الأُسا ما عِشْتُ في الناس ساعةً ♦♦♦ ولكن إذا ما شئتُ جاوَبَنِي مِثْلي

ويجوز الكسر فيها، فيُقال: إسوة، وتُجمع على إِسًا. انظر: تاج العروس للزبيدي (37 / 76،75).

يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

أخرجه البخاري، كتاب: أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب: فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم (برقم3651)، ومسلم، كتاب: فضائل الصحابة رضي الله تعالى عنهم، باب: فضل الصحابة ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم (برقم 2533) من حديث ابن مسعود رضي الله عنه.


يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

أي وجهًا لوجه.


يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

رواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (11/ 415)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (41/ 306)، وانظر: تهذيب الكمال للمزي (20/ 359)، والبيتان قالهما أبو الطيب المتنبي في قصيدة له في مدح علي ابن أحمد بن عامر الأنطاكي، مع اختلاف في الشطر الأول في البيت الأول، فلعله اقتبسهما إن صحت رواية الخطيب إلى الإمامين؛ لكونهما متقدمان عليه زمنيًا، وقد ذكر عدد من الأدباء أنه اقتبس معنى البيت الثاني من البيتين المنسوبين لأبي تمام الواردين بعده أعلاه، وذكر العميدي أن المتنبي أخذ معنى البيتين من قول عبيد الله بن طاهر:


قد بَلْوناه مرة بعد أخرى
فوجدناه صالحَ الآثار
واختبرنا منه خَلائقَ زُهْرًا
صَغَّرَت ما أتى على الأخبار
ا
وقول بشار بن برد:

إني لقادتني إليه محبتي
ورغبته في الشكر يحويه والحمدِ
فما جئتُه حتى رأيتُ خَلائقًا
يُداوى بها المرضى ألذَّ من الشَّهْد
وصَغَّر في عيني اختبارُ خِصاله
محاسنَ أخبار أتتني على البُعْد
فكم نِعْمةٍ أُلْبِسْتُها بعد نِعْمةٍ
وكم نَفْحَةٍ في جُوْده حَصُلَت عندي
انظر: الوساطة بين المتنبي وخصومه لأبي الحسن الجرجاني (ص133)، والمثل السائر في أدب الكاتب والشاعر لضياء الدين ابن الأثير (3/ 261،260)، وصبح الأعشى في صناعة الإنشا للقلقشندي (2/ 336)، والصبح المُنْبِي عن حيثية المتنبي ليوسف البديعي الدمشقي (1/ 306)، والإبانة عن سرقات المتنبي لفظًا ومعنى لأبي سعد العميدي (ص135).

يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

رواه ابن إسحاق كما في سيرة ابن هشام (2/ 577)، ومن طريق ابن إسحاق رواه الطبري في تاريخه (3/ 145)، والبيهقي في دلائل النبوة (5/ 337)، وفي الإسناد جهالة وإرسال إن لكن إعضال. ورواه ابن سعد في الطبقات (1/ 243) عن شيخه الواقدي ـ وهو متروك الحديث ـ بإسنادين، في أحدهما هشام الكلبي ـ وهو متروك أيضًا ـ وكلا الإسنادان مُعْضَلٌ أيضًا. وإنما أوردت الخبر لتوضيح المعنى المراد، لا ليُنسب للنبي عليه الصلاة والسلام؛ لما في أسانيده من ضعف شديد.


يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

روي البيتان بألفاظ أخرى، وهما منسوبان لأبي تمام، قال ابن خلكان في وفيات الأعيان (1/ 362): والناس يروون هذين البيتين لأبي تمام في القاضي أحمد بن أبي دواد، وهو غلط، لأن البيتين ليسا لأبي تمام، وهم يروونهما عن أحمد بن دواد، وهو ليس بابن دواد، بل ابن أبي دواد، ولو قال ذلك، لما استقام الوزن. وقد اقتبس ابن هانئ الأندلسي هذين البيتين، وقالهما في جعفر بن رباح الكتامي، أحد قادة المعز لدين الله العبيدي، انظر: شرح ديوان المتنبي لأبي البقاء العكبري (2/ 155)، وتاريخ دمشق لابن عساكر (72/ 143)، والمثل السائر في أدب الكاتب والشاعر لضياء الدين ابن الأثير (3/ 261،260)، وصبح الأعشى في صناعة الإنشا للقلقشندي (2/ 336).


يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

مثل مشهور عند العرب، يُضْرَبُ لمن له ذِكْرٌ في الناس كبير، ولكن ليس له جسمٌ يملأ عينَ الناظر إليه، فلا يوحي مظهره الذي قد يُزْدَرَى بخبره ذائع الصيت، وقد يسبق المثل بأن، أو بلأن، ويروى أيضًا: تسمع بالمعيدي، لا أن تراه، والمعيدي تصغير معدي، نسبة إلى معد بن عدنان، وأصله بتشديد الدال، ثم خُفِّفت عند التصغير، كراهية اجتماع الساكنين، ويقال: بتشديد الدال. وقد اشتهر أن قائله النعمان بن المنذر، أو المنذر بن ماء السماء، وهما من ملوك العرب بالحيرة في الجاهلية، قاله في شقة بن ضمرة التميمي، وكان فاتكًا، يُغِيْر على مال النعمان بن المنذر، فيأخذه، ولا يقدرون، فأُعجب به النعمان لشجاعته وإقدامه، فأَمَّنَه، فلما حضر بين يديه، ورآه، استزرى مرآته؛ لأنه كان دميم الخِلْقة، فلما قال ما قال، مُستنكرًا أن توافق هيئتُه شهرتَه، رد عليه شقة بعبارة أخرى، طارت مثلًا في العرب، وهي قوله: إنما المرء بأَصْغَريه، قلبه، ولسانه، قال: إن نطق، نطق ببيان، وإن قاتل، قاتل بجنان، فقال: صدقت، لله درك، وكان بينهما محاورة، ثم جعله النعمان من خواصه. وقيل: إنه قاله في الصقعب بن عمرو النهدي، وكان رجلًا قصيرًا دميمًا، تقتحمه العين، ولكنه كان شريفًا. انظر: جمهرة الأمثال لأبي هلال العسكري (1/ 267،266)، ومجمع الأمثال للميداني (1/ 130،129)، والمستقصى في أمثال العرب (1/ 371،370)، وربيع الأبرار (2/ 201،200)، وكلاهما للزمخشري، وزهر الأكم في الأمثال والحكم لليوسي (3/ 176-178).


يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

الأبيات من قصيدة لكُثَيِّر عزة. انظر: أمالي القالي (1/ 47،46)، وزهر الآداب وثمر الألباب للحصري القيرواني (2/ 411،410)، والبداية والنهاية (9/ 279)، وزهر الأكم في الأمثال والحكم لليوسي (3/ 107).


يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

انظر: تهذيب الكمال للمزي (16/ 32)، والبعرة هي ما يخرج من بطون الإبل، والشاء، والبقر الوحشي، والأرانب، وغيرها. انظر: تاج العروس للزبيدي (10/ 218).


يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

أخرجه البزار في مسنده كما في البحر الزخار (10/ 40)، والطبراني في مسند الشاميين (2/ 358)، وأبو الشيخ الأصبهاني في أمثال الحديث (ص155)، وغيرهم مرفوعًا، قال البزار: والحديث منكر مرفوع، وأخرجه ابن المبارك في الزهد (ص61) موقوفًا بإسناد منقطع، والحديث كل طرقه ضعيفة، انظر: المقاصد الحسنة للسخاوي (ص69،68)، والسلسلة الضعيفة للألباني (5/ 129،128).


يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر لمجد الدين ابن الأثير (4/ 106،105).


%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%84%20%D9%85%D8%B2%D8%AE%D8%B1%D9%81%20%D9%85%D9%85%D8%AA%D8%A7%D8%B2%20%D8%A8%D9%86%D8%AC.png




88095cd2b0721e41f547add5db71b9b2.jpg

؛
77e4326f112db7243a8aaba29ee0d539.gif

9c89496c.png

؛
.................

حتّى لا تُملأ نفسك إحباطًا!
|
المزيد في المَصدر/

يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


_________________

حتّى لا تُملأ نفسك إحباطًا!


|
*******
؛
مواضيعٌ نافعةٌ:


خطرُ الرُّكون إلى الأمل وتركُ العمل | وإنّي لأرجو أن تكونوا رُبع أهل الجنّة
:
حتّى لا تُملأ نفسك إحباطًا! توجيهاتٌ l مَن يُعدّ أهلاً للاقتِداء؟!
:
إذًا و إذن | قاعِدةٌ في الإملاء
:

فُروقٌ لُغويّةٌ | لُغتي هُويّتي
:
لُغتنا كيفَ نتعلّمها؟! l حديثٌ رائِقٌ بهيٌّ
:
دَع ما لا يعنيك| لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمهُ الله تعالى
:

قلمُ الإصلاحِ l تذكيرٌ قيّمٌ
:
إذا سألتَ الله فاسأله بُلوغ الآمال في عَفْو وعَافِية | لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمهُ الله تعالى
:
مَن استَحضر عظَمة هذا الذِّكر لم يَفُتر لِسانه عن الذِّكر | لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمهُ الله
:

إلى تاركي الغَرس | في الحديث : {إذا قامت الساعة وفي يد أحدكُم فسيلة فليَغرسها}
:
والقصدَ القصدَ تَبلغوا l توجيهٌ نافعٌ
:
أعمالكُم عليها تَنْزِلون ، وبها تَسعَدون | لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمهُ الله تعالى
:

ظُلمات الظُّلم | أ. فيصل بن عبدُه قائد الحاشديّ
:
لا تَغْتَرُّوا l توجيهٌ رقيقٌ
:
لقد جئتُك بهديّةٍ | تذكيرٌ رقيقٌ
:
فوائدُ من السّبك الفريد l مُنتقى من دُرّ القراءة الحُرّة
:
فوائدُ من السّبك الفريد l من دُرّ القراءة الحُرّة
:
بهِ فابدأ! تذكيرٌ رقيقٌ لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمهُ الله تعالى
:
يا لهُ من مطر! فضلُ المطر في القُرآن والسُّنة
:
غلبةُ الشّيطان | قُل للمُفرّطين: هل أخذوا عهدًا بالأمان؟!
:
العالِمُ العابِد مُحمّد بن عبدالرّحمن القاسِم | من البرّ بوالدي ورجاء دعوةٍ ترفعُ درجتهُ
:

إكرامُ كِبار السّنّ مِن المُسلِمين | توجيهٌ رقيقٌ
:
تعظيمُ قدر الصّلاة | فوائدُ مُصوّرةٌ
:
هَمّ المُستقبل l قطعةٌ من كِتاب الوسائل المُفيدة للحياة السّعيدة للعلاّمة السّعديّ
:
قصّةُ الحياة l روايةٌ ليسَت من نَسج الخَيال!
:
إنّ الحديثَ إذا أنصتَ أسمارُ l من الذّاكرة الدّعويّة
:
الوسائلُ المُفيدة للحياة السّعيدة | رِسالةٌ للعلاّمة عبدالرّحمن السّعديّ رحمهُ الله تعالى
:
من وحي القُرآن: خواطرُ بهيّة | د. مُحمد بن عبدالله السحيم حفظه الله تعالى
:
غاية الغَبْن والخَسَارة l توجيه نافعٌ
:
فوائدُ من مُصنّفات العلاّمة صالح بن فوزان الفوزان l أ. فهد بن عبدالعَزيز الشّويرخ
:
المخدوعون يُطفئون الشّموع l أ. مُحمّد أسعد يونُس
:
عندما تناثَر الجَمرُ l وقفةُ تأمُّل ومُحاسبة
:
المُفيد في تقريبِ أحكام المُسافر | العلاّمة د. عبدالله الجِبرين رحمهُ الله تعالى
:
بوّابةُ الصّلاة | فضيلة أحمد بن ناصِر الطّيّار
:
مِن أقوالهمُ | مُختاراتٌ من روائِع الكَلِم
:
دُروسُ اللُّغة العربيّة لغَير النّاطٍقين بها | في ثلاثةِ أجزاء
:
كيفَ أصَبتَ هذا العِلم؟! | تربيةُ العقل الإبداعيّ ابن عبّاس رضي الله تعالى عنهُ أنموذجًا
:
سُلّم اللّسان في النّحو والصّرف والبَيان
:
العلمُ الرّبّاني | مَقالاتٌ علميّةٌ مُتنوّعةٌ
:
روائِحُ الورد من روائِع السّعديّ | معالم منهجيّة من التّفسير
:
يا باغِي الدُّعاء هاكَ اغتنِم هذه الأوقات (100 دُعاء من الكِتاب والسُّنّة)
:
رَشقاتُ قَلم l خواطر من عُيون الحِكمة
:
أشياءٌ كانت تُعجب الرّسول عليه الصّلاة والسّلام
:
أهميّة العُزلة للمُسلم|تعالَ استمِع حديثًا نافِعًا | من روائِع د عبدالكريم الخضير
:
مجالسُ عَشر ذي الحِجّة | عادل بن عبدالعزيز المحلاّويّ
:
سلسلةُ سيرُ أصحاب الكُتب السّتة l ستُّ من ثَمين الجوهِر
:
فهَزموهُم بإذنِ الله l ( مجموعةٌ شعريّة)
:
هُناك يَحلو اللّقاء l بهجةُ حديثٍ!
:
رياحينُ ثقافيّةٌ l د. حمزَة بن فايع إبراهيم
:
مدائنُ الألبانيّ (مجموعةٌ شعريّة)
:
حُلّة البهاء في تعلم الإملاء l يوسُف عبدالجليل صالِح
:
جبرُ الخواطر l د. حسّان شمسي
:
إسراجُ الخُيول من صحيح الأصول في فضائل بيت المقدس
:
فضلُ المَدينة المُنوّرة l فضيلة نَدا أبو أحمَد
:
مُختصر أحكام صلاة العيد
:
وكأنّك دَخلت الجنّة l حديثٌ يُبهجُ النّفس!
:
فضلُ الإكثار من الصّلاة على النبي ﷺ | لمعالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
البركة في وقت الإمام النّوويّ؛
للمعالي د. عبدالكريم الخُضير حفظه الله تعالى

:
الانشِغالُ في الصّلاة l معالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
الحرصُ على ثَناء النَّاس | معالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظهُ الله تعالى
:
كيف أتغلبُ على نفسي؛ لكي أقوم باللّيل؟ للعلاّمة د. عبدالكريم الخُضير حفظه الله تعالى
:
من أحكامِ الاتّكاء | لمعالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
ضابطُ المُزاح المشروع | لمعالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
أخذُ العلم عن أهله ومَن جاء به l معالي د. عبدالكريم الخضيّر حفظه الله تعالى
:

التّفسيرُ النّفيسُ سورةُ الفاتِحة l د. مُحمّد

أحمد بامُحرّم
:
من صُور الحِرمان في رمضان | لمعالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
بيانُ ما يُفطر عليه الصّائم l معالي عبدالكريم الخُضيّر عبدالكريم الخضيّر حفظه الله تعالى
:
خصائصُ شهر رَمضان | فضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمه الله تعالى
:
إبدالُ لفظ النّبيّ بـالرّسول والعكس l معالي عبدالكريم الخضيّر حفظه الله تعالى
:
بين الوصف والنّعت | العلاّمة عبدالكريم الخضير حفظه الله تعالى
:
أجر الصّلاة في قِباء في غير ضُحى السبت l معالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
مناطُ كمال الإنسان باطنه لا ظاهره | معالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
التّنفّس في الإناء أثناء الشّرب l معالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
دُعاء الله باسمه (الرّبُّ) | مَن قالَ: يا ربُّ يا ربُّ
:
لمن يُعاني من قَسوة في القلب؛ إليكَ الحلّ
:
شرحُ حديث حارثة بن وَهب: " ألا أخبركم بأهل النار" l للعلاّمة ابن عُثيمين رحمه الله تعالى

:
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
:
388104.png

............................

,’
اللّهمّ إنّا نسألُك الجنّة برَحمتكَ؛
لنا ولإخوتي؛ ووالِدينا ووالِديهمُ؛ يا ربُّ.
،'
اللّهمّ ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.
gallery_1238042588.gif
 

توقيع : راجية الجنةراجية الجنة is verified member.
جزاك الله خير وبارك الله فيك
 
بارك الله فيكى وجزاكى كل خير يا عظيمة المقال ورائدة العلم
 
توقيع : aelshemy
شكراً على حضورك ومشاركتك
 
توقيع : أسيرالشوق
جزاك الله خيراً وأحسن إليك على ما قدمت
 
توقيع : رضا سات
بارك الله فيك .. و جزاك الله خيرا ..
 
عودة
أعلى