- إنضم
- 14 يناير 2008
- المشاركات
- 1,721
- مستوى التفاعل
- 1,149
- النقاط
- 1,020
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي


استوقفتني هذه الفواصل
احترت اين اصنفها
فهي تجمع بين الدين والايمان من جهة
وبين ايحاءات الحياة من جهة أخرى
اذا تأملت اخي/ اختي في معانيها
ستجد فيها ما يشد انتباهك و يحرك وجدانك
~ ~ وصــفــة عجيبــة ~ ~
حين تجثو على ركبتيك.. وتجمع قلبك.. وتغمض عينيك..
وترفع أكف الضراعة.. وتعلن فقرك وذلك وعجزك بين يدي الله سبحانه..
ثم تهتف من غور روحك، وأعماق قلبك
ثناء على الله.. وتمجيدا لـه.. ومدحا فيه.. واعجابا بصفاته..
وتملقا له.. وإطراء عليه.. وتبجيلا لـه.. وعجزا عن الثناء عليه..
وتعديدا لنعمائه عليك في مقابل تقصيرك معه.. وتوسلا به واليه..
فإن صدى هذه اللحظات السماوية الصافية، سينعكس على نفسيتك ولابد..
وما اكثر الذين أقدموا على هذه الخطوة وكرروها واعادوا الطرق لها
فقالوا: وجدنا انفسنا نجهش ببكاء شديد من حيث لا نشعر وكان بكاء لذيذا
لان فيه نكهة سماوية خالصة، تجعل الروح ترف وتشف وتسمو!!

~ ~ قــاعــدة ~ ~
ليس عيبا أبدا أن تتعثـر..
بل هذا هو المتوقع والطبيعي
( مادمت تحاول)..
العيـب كل العيـب...
أن تبرر أخطاءك وأن تدافع عنـها
أو أن تيأس فلا تعاود المحاولة ..!!
إياك ثم اياك من هاتين الدائرتين، فإنهما بعض فخاخ الشيطان في طريقك
ليقطعك عن الوصول الى الفردوس
وفي الحديث: كل ابن ادم خطاء.. وخير الخطائين التوابون..
فكن من خير الخطائين.. ولا تطمع بأن تصل إلى حالة لا تخطئ ولا تزل!!
وافهـم.. تســلم

~ ~ صــدى ~ ~
حين تسعى لاسعاد الاخرين..
تنعكس عليك سعادتهم ..
وتفيض على نفسك ألوان المسـرة..
امنح الآخرين سعادة.. وسقهم إليها..
تجد صدى ذلك في أغوار نفسـك..
ولكــن لا تنس: أن سعادة الآخرة هي سعادة الأبد.

~ ~ الــبــلاء ~ ~
إذا حلــت بـك مصيــبة...
فلا تجزع جزعـا يفقدك رشـدك،
واعلم أن المقدر واقـع لا محـالة..
وتذكر أن كل شيء يبدأ صغيراً ثم يكبر،
إلا الحـزن .. فإنه يبدأ كبيرا ثم يصغر..!!
ولا يزال يصغر ويصغر حتى ينسـى !
فاعتبر بما سيكون، واجعـله قـد كـان ..!

~ ~ التــربيــة القـرآنيـة ~ ~
( وكل شيء عنده بمقدار...)
لو استقرت مفهوم هذه الآية في شغاف قلبك، لاستطعت أن تقابل الدنيا بوجه جديد
وقلب جديد ويقين راسخ تهون معه شدائد الدنيا وابتلاؤها..
(( كل شيء )) لم يستثن شيء.. كل شيء بمقدار..
مقدار دقيق، بعلم دقيق شامل، وبحكمة دقيقة لا يفوتها شيء
وبلطف دقيق يتجلى لاصحاب القلوب..الخ
فلا يغررك العطاء.. ولا يهولنك المنع..فافهم. وتدبر.

~ ~ شـــــرطـ ~ ~
نعم الله عليك يلزمها:
أن تكون متهيء القلب لورودها عليك..
بذلك تـورق وتـثمر وتـزهر وتنتــج..
وتؤتي أكلها بإذن ربــهــا ...
والذين لا يهيئون قلوبهم يخسرون كثيرا ..
المصيــبة.. أنهم يحسبون أنهم يحسنون صنعــا..!!

~ ~ طريــقة مضمونة ~ ~
لو انك تاملت في اي انسان تحدثه، فلن تعدم أن تجد فيه جانبا ما:
.. يستحق الاشادة بـه، والثناء عليه، والمدح له، والاعجاب به
جرب أن تلتقط هذا الخيط
وامتدح بحق، واثن بصدق، أظهر اعجابك بالفم الملآن ثم انظر في وجه
صاحبك لترى أثر سحر كلامك، كيف تجلى على ملامحه بكل وضوح
اشراقا، وابتهاجا، وسرورا يطفح من قلبه حتى ليكاد لسانه يعجز عن شكرك
الأعجب من هذا :
أن سرور صاحبك وابتهاجه، وفرحه الروحي سينعكس عليك انت ولابد..
لاحظ نفسيتك في تلك اللحــظة وستعلم صدق ما اقول
فلماذا تحرم نفسك والاخرين من هذا الخير كله!؟؟
أهي انانية منك؟ أو جهل عندك؟ أم غفلة فيك؟؟

~ ~ حـــوار ~ ~
قــالت المعصـية: هلم الي!! بي تلذذ!! ومعي تمتع..
قـالت النار: يا مسكين! يا مسكين !!
إنما هذا فخ لايقاعك بين ألسنتي وعذابي..
قـالت المعصيــة : هيت لك! هيت لك ! ايها الحبيب...
صـاح المؤمن الحـق:
(( إني اخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم ))
ثم مضى شامخا مستعليا، وتركها تلهث وراءه خائبة ترجوه، تستعطفه
فصـاح بهـا:
(( معاذ الله إن ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون))
فانكسرت وأخذت تلملم نفسها لتتولي هاربة، غير أنها عزمت أن تتربص به الدوائر..
إن فات اليوم قد يقع غدا..
قالت الحقيقة:
كلا لن ينفع مادام معه قلبه.. وقلبه حاضـر مع ربــه..
أرجو أن لا يكون نقل للمنتدى من قبل


أرجو أن لا يكون نقل للمنتدى من قبل


