- إنضم
- 23 نوفمبر 2014
- المشاركات
- 553
- مستوى التفاعل
- 559
- النقاط
- 1,270
- الإقامة
- Cairo, Egypt
- الموقع الالكتروني
- yasiressa.blogspot.com
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
امرأة صاحت وامعتصماه ............فقاد المعتصم لأجلها جيشا عدده
90000 مقاتل لإنقاذها، فالمعتصم أعظم رمز للشهامة وعلمنا كيف تصبح الأمة عظيمة عندما يقودها بطل.
في عام 838م كان الخليفة العباسي الثامن محمد المعتصم بالله في مجلسه في العاصمة سامراء ويريد أن يشرب كأساً من ماء، فدخل له عرب هاربين من مدينة زبطرة في الأناضول وذكروا خبر قيام الإمبراطور البيزنطي تيوفيل بمهاجمة مدينة زبطرة، وأن الإمبراطور قام بأسر امرأة عربية اسمها "شرارة العلوية" واستنجدت هذه المرأة بالخليفة المعتصم قائلة: "وامعتصماه".
فغضب المعتصم وشعر بأن صوت هذه المرأة قد وصل لأذنه، وفي لحظتها أمر بإعداد 90000 مقاتل عباسي للتحرك لإنقاذ هذه المرأة، وقرر أن يقود الجيش بنفسه، أي أنه سيقطع أكثر من 1740 كيلومتر لإنقاذ امرأة لم يرها ولا يعرفها.
وقبل أن يخرج من مجلسه، أمر خادمه بأن يبقي كأس الماء التي كان سيشربها في مكانها، لكي يذهب لينقذ المرأة ثم يعود لشربها.
وعزم أيضا على تحرير مدينة زبطرة وفتح مدينة عمورية مسقط رأس الإمبراطور البيزنطي تيوفيل، وهي المدينة التي تم فيها حبـس المرأة العربية، وأمر بنقش كلمة (عمورية) على درع جنوده ال 90000 الذين سيقودهم.
ثم دخل عمورية منتصرا وذهب للمرأة بنفسه، وقال لها: لتشهدي بذلك عند رسول الله غدا
90000 مقاتل لإنقاذها، فالمعتصم أعظم رمز للشهامة وعلمنا كيف تصبح الأمة عظيمة عندما يقودها بطل.
في عام 838م كان الخليفة العباسي الثامن محمد المعتصم بالله في مجلسه في العاصمة سامراء ويريد أن يشرب كأساً من ماء، فدخل له عرب هاربين من مدينة زبطرة في الأناضول وذكروا خبر قيام الإمبراطور البيزنطي تيوفيل بمهاجمة مدينة زبطرة، وأن الإمبراطور قام بأسر امرأة عربية اسمها "شرارة العلوية" واستنجدت هذه المرأة بالخليفة المعتصم قائلة: "وامعتصماه".
فغضب المعتصم وشعر بأن صوت هذه المرأة قد وصل لأذنه، وفي لحظتها أمر بإعداد 90000 مقاتل عباسي للتحرك لإنقاذ هذه المرأة، وقرر أن يقود الجيش بنفسه، أي أنه سيقطع أكثر من 1740 كيلومتر لإنقاذ امرأة لم يرها ولا يعرفها.
وقبل أن يخرج من مجلسه، أمر خادمه بأن يبقي كأس الماء التي كان سيشربها في مكانها، لكي يذهب لينقذ المرأة ثم يعود لشربها.
وعزم أيضا على تحرير مدينة زبطرة وفتح مدينة عمورية مسقط رأس الإمبراطور البيزنطي تيوفيل، وهي المدينة التي تم فيها حبـس المرأة العربية، وأمر بنقش كلمة (عمورية) على درع جنوده ال 90000 الذين سيقودهم.
ثم دخل عمورية منتصرا وذهب للمرأة بنفسه، وقال لها: لتشهدي بذلك عند رسول الله غدا