خاطرة أفلا تروّضها وتُجبّرها

[ابو روضة]

وقت كل صلاة، كان يشعر وكأن معركة تدور رحاها في أعماقه..
جيوش من الشهوات والرغبات القديمة
تصطف في مواجهة قليل من إيمان يكاد يختنق..
صراع بين طين الأرض ونفحة السماء...
مرارة العجز عن النهوض للوضوء كانت تقتله ببطء...
نفسه لم تطاوعه، كانت تقف أمامه كحاجز زجاجي
يرى من خلاله الطريق، ولا يستطيع أن يخطو نحوه..
شعر وكأن قلبه انفجر داخله بصوت لم يعد
يحتمل الصمت، يقول له في مرارة:
أفلا تروضها على الطاعة كما روضتها يوماً على المعصية؟
أفلا تُوقظها لركعات، كما كنت توقظها للإشعارات؟
أفلا تُعلّمها لذة الوقوف بين يدي الله
كما علمتها لذة الجلوس على ضجيج السوشيال؟
أفلا تُجاهد في إصلاحها كما جاهدت في إفسادها؟
أفلا تجبرها على السجود خمس مرات
كما أجبرتها على النظر للهاتف مئات النظرات؟
أفلا تجاهد في إقامة صلاتك كما جاهدت في
متابعة آخر مسلسلاتك؟
أفلا ترتب وقتك حول الصلاة كما ترتب وقتك حول التصفح؟
ألا تشتاق للركعات كما تشتاق لمعرفة ما فاتك من منشورات؟​

 

[alranteesi]

جزاك الله خيراً

 

[aelshemy]

بارك الله فيك وجزاك خيرا وشكرا لك

 

[@أبوأحمد@]

جزاك الرحمن عنا كل خير

 

[نوري lpl]]

 

[(Microsoft)]

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

 

[وحي القلموحي القلم is verified member.]

أيها المتألق فى سماء منتدانا الجميل
ربي لايحرمنا من هذا القلم الذهبى
يعطيك ألف عافية على الموضوع الرائع
دمت ودام قلمك
​

 

[القناص الرائع]

الله يرضى عنك ويراضيك

ويجبر بخاطرك وخواطرنا يا رب

.

 

[الداعية أبوعبدالله]

أخي الغالي

يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


احسنت وبارك الله فيك خاطرة بل موعضة جميلة كجمال قلمك


تحياتي وتقديري​